السلام عليكم اخوانى الاعزاء :
ارجو منكم اعراب هذه الاية:
(((((((((( قل هو الله احد )))))))))))
مع مراعاة ان الضمير تقدم على لفظ الجلالة ومن المفترض ان يعود على متقدم لا متأخر ارجو بيان ذلك .
وجزاكم الله خيرا .
قل : فعل أمر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ أول.
الله : لفظ الجلالة مبتدأ ثان مرفوع بالضمة .
أحد : خبر المبتدأ الثانى مرفوع بالضمة.
والجملة الاسمية (الله أحد) في محل رفع خبر المبتدأ الأول
والجملة الإسمية (هو الله أحد) في محل نصب مفعول به للفعل(قل)
هداك الله أبا محمد .
لو أمعنت النظر لتبين لك أننا لم نختلف بل هناك تكامل مع فضل و سبق الأخ الحبيب فكرى.
أما الجواب عن سؤالك :
قال الطاهربن عاشور :
افتتاح هذه السورة بالأمر بالقول لإِظهار العناية بما بعد فعل القول كما علمت ذلك عند قوله تعالى : ( قل يا أيها الكافرون ( ( الكافرون : 1 )
ولذلك الأمر في هذه السورة فائدة أخرى ، وهي أنها نزلت على سبب قول المشركين : انْسُبْ لنا ربك ، فكانت جواباً عن سؤالهم فلذلك قيل له : ( قل ( كما قال تعالى : ( قل الروح من أمر ربي ( ( الإسراء : 85 ) فكان للأمر بفعل ) قل ( فائدتان .
وضمير ) هو ( ضمير الشأن لإِفادة الاهتمام بالجملة التي بعده ، وإذا سمعه الذين سألوا تطلعوا إلى ما بعده .
ويجوز أن يكون ) هو ( أيضاً عائداً إلى الرب في سؤال المشركين حين قالوا : انسب لنا ربك .
و قال الزجاج:
قوله قل هو الله أحد فقيل الضمير للأمر والشأن، أي قل الأمر والشأن الله أحد وقيل هو إشارة إلى الله، وقوله الله بدل منه، مفسر له.
و قال النحاس:
هو في موضع رفع بالابتداء كناية عن الحديث على قول أكثر البصريين والكسائي أي الحديث الذي هو الحق الله أحد
فيه ست تقديرات أحسنها أن يكون قولك الله رفعا بالابتداء الصمد نعته وما بعده خبره والقول الثاني أن يكون الصمد الخبر والقول الثالث أن يكون على إضمار مبتدأ والرابع أن يكون خبرا بعد خبر والخامس أن يكون بدلا من أحد والسادس أن يكون بدلا من قولك الله الأول.
و قال محيي الدين الدرويش :
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) قل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت يا محمد وهو فيه وجهان : 1- أنه ضمير الشأن لأنه موضع تعظيم كأنه قيل الشأن هو وهو أن اللّه واحد لا ثاني له والجملة بعده خبر مفسّرة له 2- أنه ضمير عائد على ما يفهم من السياق لأنه يروى في الأسباب التي دعت إلى نزولها أنهم قالوا صف لنا ربك وانسبه وقيل قالوا له أمن نحاس هو أم من حديد فنزلت وحينئذ يجوز أن يكون اللّه مبتدأ وأحد خبره والجملة خبر الأول ويجوز أن يكون أحد خبر مبتدأ محذوف أي هو أحد ، وعبارة الزمخشري « هو ضمير الشأن كقولك هو زيد منطلق كأنه قيل : الشأن هذا وهو أن اللّه واحد لا ثاني له فإن قلت ما محل هو؟ قلت الرفع على الابتداء والخبر الجملة فإن قلت فالجملة الواقعة خبرا لا بدّ فيها من راجع إلى المبتدأ فأين الراجع قلت : حكم هذه الجملة حكم المفرد في قولك زيد غلامك في أنه هو المبتدأ في المعنى وذلك أن قوله اللّه أحد هو الشأن الذي هو عبارة عنه وليس كذلك زيد أبوه منطلق فإن زيدا والجملة يدلّان على معنيين مختلفين فلا بدّ مما يصل إليهما » وأحد بدل من قوله اللّه أو على هو أحد أو خبر ثان.
أرجو أن أكون قد أجبتك و إن عن لك سؤال فتفضل اطرحه .
جزاك الله خيرا أخي الحبيب فكرى
و لا تنس أنني طويلب علم و لا حديث عن غزارة علم إنما هو نقل أرجو أن أكون موفقا فيه عن بحور العلم و شيوخ التخصص جزاهم الله خيرا .
وفقني الله و إياك إلى ما يحب و يرضى .
جزاك الله خيرا اخى فى الله .
ولقد ازددت بيانا .
*****************
ولكن اذا امعنا النظر فى كلام اهل العلم تجد ان هذا الكلام ل يقنع الباحث .
ولقد قال الزركشى :::"""""""""
ومن قال بوجود ضمير الشأن فهو تهرب من اعجاز القرأن """"
وقال الجرجانى """"" والقول بضمير الشأن هو من باب التلاعب بالالفاظ وهى حيلة المقلد فى البيان """""""""
وقال ابن الاثير """ واذا تتبعنا ضمير الفصل المقدم " الشأن " نجد انه ليس له وجود فى العربية الا عند قليلى البضاعة من علوم الاعجاز """"
*************
وقال الخطيب القزوينى والتفتازانى ما نصه :"
"""""" واذا سلمنا بوجود ضمير الشأن فاعلم ان له شرطان :
1- ان يكون ما بعده محلى ب"ال" الجنسية .
2-ان يكون فى باب الايضاح بعد البيان .
واستدلوا بقوله تعالى """"" فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور """"
ومنه قول الشاعر :
هى الدنيا تقول بملء فيها ***حذار حذار من بطشى وفتكى ."""""
*******
واذا اخذنا هذا الكلام على الاية وقعنا فى مخالفات للعقيدة .
هل تتفقون معى .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات