حسبنا الله ونعم الوكيل
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب
إنا لله وإنا إليه راجعون
وإنا على هذه الدماء لمحزونون
ورب العزة لا نحب ولا نرضى أن نشاهد مثل هذا الظلم وهذا القتل والدمار في الكنائس
ولا نحب أن نشاهد دماء أبناء المسيحيين وأرواحهم تزهق بمثل هذه البشاعة
فليس هناك دين أحرص على دماء الناس من الإسلام
وليس أحد أحرص على السلم من المسلمين
فهذه المشاهد تفضح عقائد العلمانيين والليبراليين واللادينيين وتكشف بلطجة المنافقين
فجميعهم لا يبالون بالدماء والأعراض والوطن في سبيل تحقيق أهدافهم
أما الإسلام فيمثله كتاب ربنا عز وجل
حيث يقول تعالى في حرمة قتل النفس أي نفس دون تخصيص
( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
{ المائدة: 32 }
المفضلات