m99
كتب في : Sep 16 2005, 10:19 AM
-من الجامع-
اطلعت على بحث فى موقع *********** بعنوان : نبوءات تتحقق من مخطوطات قديمة ، يتضمن الكلام عن : كهيعص - الوحش – كلمة الأناجيل المقدسة ، وحساباتها بحساب الجُمّل .
]دعنا ننتقل سريعا إلى حساب النبوءات :
أولا – كـهيـعص
استدل القس على أن ( كهيعص )مجموعها 195
وكذلك : المسيح إلهى
149 + 46 = 195
وآفـة العـلم سـوء الفهـم
ما رأيك يا صديقى أن نستدل بهذا المجموع ( 195 ) على ما يلى :
1- أحمد نبى يوحى إليه
53 + 62 + 34 + 46 = 195
2 – الصلب باطل
153 + 42 = 195
3 – البـنوة إفك
94 + 101 = 195
4 – الإنجيل زيد به باطل
125 + 21 + 7 + 42 = 195
5 – الله واحد وهاب بلا ابن أو آب
66 + 19 + 14 + 33 + 53 + 7 + 3 = 195
6 – لا ابن لله ، واحد وأحد أبدا
31 + 53 + 65 19 + 19 + 8 = 195
7 – الله واحد أحد وهاب لا يلد أبدا
66 + 19 + 13 + 14 + 31 + 44 + 8 = 195
8 – لا إفك ابن أو آب
31 + 101 + 53 + 7 + 3 = 195
9 – إله أحد وهاب لا يلد أو يولد
36 + 13 + 14 + 31 + 44 + 7 + 50 = 195
10 – هو واحد ولا أحد معه
11 + 19 + 37 + 13 + 115 = 195
11 – الإبن عبد له
84 + 76 + 35 = 195
12 – الله بلا ولد أو والد أبدا
66 + 33 + 40 + 7 + 41 + 8 = 195
13 – لا ولد أو والد هو لله
31 + 40 + 7 + 41 + 11 + 65 = 195
14 – الله أحد ولا إله إلا هو
66 + 13 + 37 + 36 + 32 + 11 = 195
15 – دين أحمد وحى إلهى جدا
64 + 53 + 24 + 46 + 8 = 195
16 - أحمد جاء بحق وبهدى
53 + 5 + 110 + 27 = 195
17 – أحمد يدعو بالهدى
53 + 90 + 52 = 195
18 – أحمد هداية الله دوما
53 + 25 + 66 + 51 = 195
19 – وجاء وحى الله إلى أحمد
11 + 24 + 66 + 41 + 53 = 195
20 – المسيا أحمد
142 + 53 = 195
21 – يهدى الله أحمد دائما
29 + 66 + 53 + 47 = 195
22 – جحد يسوع الآب
15 + 146 + 34 = 195
23 – فـداء ابنه وهم
86 + 58 + 51 = 195
لقد فات القس أن تلفيق عبارات تتفق مع المجموع ، أمر يجافى المنطق الذى يلتزم به العقلاء :
فإذا كانت الكلمة أو الجملة عن اسم إنسان ، نأتى باسمه واسم أبيه واسم جده ...
وإذا كانت عن مكان ، نأتى باسم البلد أو الموقع
وإذا كانت عن أسفار ، أتينا باسم السفر
وإذا كانت عن عدو ، أتينا باسم هذا العدو
وإذا كانت عن جبال أو أصنام ، أتينا بأسمائها ... وهكذا .
فهل يأتينا باسم : يسوع بن مريم بنت يواقيم ؟
هل يكف القس عن تأليف العبارات ؟
هل يستوعب القس الدرس ؟ عليه أن يتعلم هذا للمستقبل .
ثانيا - الـوحش
" هنا الحكمة ، من كان له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان ، ومجموعه ستمائة وستة وستون "
ولفق القس عبارة : رسول العرب بمكة 296 + 303 + 67 = 666
هل نعود بك إلى السطور عاليه مرة أخرى ؟
هل يعى القس ما سبق ذكره ؟ وإلا استحق الضرب على .....
هل نأتى له بعبارة عن اسم المسيح يطابق مجموعها : " الثور يعرف قانيه ، والحمار معلف صاحبه " ؟
حاشا لله ولنبيه . لن أذكرها .
فقط علينا أن نلقنه علما :
- لقد بدّل آباؤكم السبت إلى الأحد ( يوم الشمس Sunday )
-وغيّروا ميلاد المسيح إلى 25 ديسمبر ( ميلاد الشمس وبداية طول النهار )
-وغيروا الشهور والسنة من هلالية إلى شمسية
-وجعلوا قبلة الكنائس إلى الشرق
كل ذلك التزاما بعبادة الرومان للشمس
-وغيروا عقيدة التوحيد إلى التثليث..... الخ
فعلوا ذلك فى رعاية الامبراطور كونسطنطين Constantin . أليس من صفات الوحش أن يغير المواسم والأعياد ...
ولنحسب اسم هذا الوحش . اسمه واسم أبيه ، دون تلفيق عبارات طبعا :
كونسطنطين بن كونسطنطينوس
كونسطنطين بَيِس كونسطنطينوس
264 + 72 + 330 = 666
تقول تفسيراتكم : يحسب الإسم باليونانى ( لغة السفر ) ووفقا للعبرى
أطبق عليها يديك أيها القس ، لكى لا تنساها أو تمارى فيها .
يبحث دارسو الإنجيل عن اسم الوحش ، فيقول القسس مفسرو رؤيا يوحنا : " أنا أدحض " باليونانية مجموعها 666 . هل هذا كلام يا رجل ؟يبحثون عن اسم فتأتونهم بفعل وفاعل ومفعول مقدر .
يجب أن لا يفقد المفسر عقله واتزانه ، وكذلك القس الباحث .
ثالثا – الفـرقـان
يقول القس : " وبنفس الطريقة فلنحسب عدد حروف : الفرقان ( وهو من أسماء القرآن ) ، ولنجمع عدد حروف : كلمة الأناجيل المقدسة " .
وقد حسب كلمة الفرقان ووجدها = 462 وهذا صحيح
أما : كلمة الأناجيل المقدسة
95 + 126 + 240 = 461 ولكنه يكتب المجموع 462
ألا يحتاج القس منكم إلى درس فى الحساب ، يتعلم فيه مبادىءالجمع الصحيح ؟
أم هو هذيان محموم ؟
أم هى اللعبة التى أتقنها الآباء والمستشرقون ، المغالطة ، وتمرس فيها البنون ؟
على أى حال فشل مسعاه ولم تتفق الأرقام .
هلا استعرض الآيات الكريمة : " تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، الذى له ملك السماوات والأرض و لم يتخذ ولدا ، و لم يكن له شريك فى الملك ... "
يريد أن يقول إن الفرقان يعنى : كلمة الأناجيل المقدسة ، ولكن ختام الآية كذبه :
-إذ ينفى عنه الولد .
-كما ينفى الشريك .
- ويصف نبيه بالعبد .
-وأنه للعالمين ، بينما المسيح " إلى خاصته جاء ، وخاصته لم تقبله "
-وأنه نذير بينما أساس دعوة المسيح : التبشير بقرب الملكوت .
لقدجابه المسكين سوء الحظ ، من الحساب مرة ، ومن النص القرآنى مرات .
والآن إلى مقدمة كلام القس :
يمكننا أن نأتى بمئات الأمثلة والأدلة على أن أسلافكم اليهود استخدموا هذا الحساب ( حساب الجمّل gematria ) قبل محمد بعشرات القرون .
أليس اسمه فى العبرية " جيمطريه " قبل أن يخرج نبى الإسلام إلى الوجود ؟
كما استخدمه أجدادكم أيضا بنص فى الكتاب المقدس ، وفى دراسته وحل ألغازه ، وفى مكاتباتهم ، كل ذلك قبل محمد بعدة قرون .
أما القول بأن العرب اعتادوا على اتباع حساب الجمّل فى مكاتباتهم السرية من قديم ، فهنا يعجز القس عن أن يأتى بمثال واحد أو دليل عليه . وهيهات .
يقول القس : " تسأل أحدهم عن رقم الهاتف فيجيبك بأنه " عائشة " ( أو مريم ؟ - هذه من عندى ) .
إن مجموع عائشة هو ( 386 ) ومجموع مريم هو ( 290 ) . هل هذه أرقام هاتف يا رجل ؟
بصراحه شكلك بئه كده >>>>>>
والقس معروف هو زكريا مراحيض
على أى حال نكتفى بهذه السياط نلهب بها ظهره . وإن عاد ، عدنا .
المصدر
http://alargam.com/sorts/majdi/1000.htm
المفضلات