الثالوث معجزة عيسى بن مريم بلا أب

[عبد القدوس]

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ
الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا {النساء/1}
ايه 1 سورة النساء
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا {النساء/170
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ
إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً {النساء/171}

يا ايها الناس : نداء للناس يذكر الله فيه خلقه انهم جميعا من نفس واحده اي اخوة خلق و احد ليس فيهم المختار او المخلص

ماذا امر الله الناس؟؟
1-اتقوا الله الذي تسألون به
2-الارحام ( ما داعي لذكر الارحام بعد التقوى)
هل نتقى الله في قولنا على الارحام؟؟
نعم
لماذا؟؟
لان الله علينا رقيب
الرحم اذا قلنا حسب مفهومنا انه المكان الذي تبدأ فيه الحياه
باستثناء ادم عليه السلام الذي هو النفس الو احده المذكورة في الايه .

اذا فهمنا هذا سنجد الثالوث عبارة عن معجزة فقط تجلى فيها الله بخلقه عيسى عليه السلام

الثالوث لدى النصارى و من فم قمصهم زكريا بطرس بنفسه
الآب الكلمة الروح القدس

اللآب في الغات القديمة تعني الحياة و ليس الاب
أي
الحياة ( رحم مريم العذراء)
الكلمة ( كلمة من الله لاحظ عيسى تكلم في المهد)
الروح القدس( وايدناه بالروح القدس التي هي احدى قدرات الله الغير محدوده)

فأين بالله عليكم ان المسيح ابن الله أو الله أو ماشابه ذلك
ولقد استشهدت بافتتاحية الثالوث و كلام القران الكريم

[السيف البتار]

جزاك الله خيرا

[الفيتوري]

اقتباس

الحياة ( رحم مريم العذراء)

يعني مش الروح البقدونس
جزاك الله خيرا اخي .

[الهدار]

الحمد لله . والصلاة والسلام على رسول الله .

جزى الله خيرًا الأخ/عبد القدوس على مجهوده ونيته الطيبة . لكن النية والمجهود لا يكفيان ، ولكن لا بد أيضًا من العلم . قال تعالى : { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } [الإسراء 36] . وقد ذم الله - فى مواضع من كتابه - المشركين لأنهم يتكلمون بلا علم .

اقتباس

اللآب في الغات القديمة تعني الحياة و ليس الاب

وهذا قول بلا علم . إذ لم ينص عالم لغوى واحد على ذلك . بل صرحوا بنقيضه . صرحوا بأن ( الآب ) تساوى الأب من بعض الوجوه . فالواجب ترك الكلام بلا علم .

اقتباس

الكلمة ( كلمة من الله لاحظ عيسى تكلم في المهد)

لم يقل عالم من علماء المسلمين بذلك . لأن القرآن صرح بأن المسيح سُمى بالكلمة لأنه ألصق بعمل الكلمة ( كن ) من غيره من المخلوقات . قال تعالى : { قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } [آل عمران 47] . وقال : { ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ . مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } [مريم 35] . فالمسيح عليه السلام سُمى بالكلمة للصوق عملها فيه ، وليس لأنه تكلم فى المهد كما ذهب الأخ/عبد القدوس .

اقتباس

الروح القدس ( وايدناه بالروح القدس التي هي احدى قدرات الله الغير محدوده )

لم يقل بذلك أحد من علماء المسلمين . فليست الروح القدس عندهم صفة من صفات الله عز وجل . بل هى من مخلوقاته . وأضيفت إليه إضافة ملك وتشريف مثل ( بيت الله ) و( ناقة الله ) . وقد عبر الأخ/عبد القدوس هنا بقوله " احدى قدرات الله " وهو يقصد أنها صفة من صفاته . وقد صرح بذلك فى موضوع آخر له - سنرد عليه إن شاء الله - على هذا الرابط :
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=9037

فالأساس الذى بنى عليه الأخ موضوعه باطل . كما أن طريقته ليست هى طريقة أهل العلم . وإنما أهل العلم يبينون الحق الذى جاء به القرآن والسنة . فإن معانى الآيات نفسها هى التى ترد عنها شبه المبطلين ، لأنه كتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . فلو التزم الأخ فى موضوعه ببيان معانى الآيات من كلام السلف والأئمة لكان خيرًا له وللنصارى . ولكن البعد عن كلام أهل العلم أوقعه فى القول بغير علم ، وكان مجهوده صدًا للنصارى عن دين الله إذا قرأوا هذا الكلام المتهافت .

[التائب الى الله]

جزاك الله خير اخى الحبيب
ووفقك الله تعالى

[عبد القدوس]

الأخ الهدار

انت محق في كلامك ولكن:

الآب : تعني الحياة في قواميس اللغة اليونانية و تأكد من ذلك و لا تتجه لتفسير النصارى لها فهم يحورون المعنى و لقد سمعت ترجمة هذه الكلمة من أحد القساوسة و قال ان معناه حرفيا الحياة
والمقصود بها الأب!!!!!!!!

أما بخصوص كلمة من الله: فلك كل الحق فيما قلت فلقد قرأت تفسيرها في كتب العلماء المفسرين. و لكن لا يتنافى هذا مع وجدودها بالآية لأن أمر الله كن فيكون معجزة من عند الله
وهو المقصود

روح القدس:
عرفت ايضا من كتب المفسرين ان الروح خلق من الرحمن ويقال من أعظم الملائكة ولكن القدس هي المقصودة بالصفة

مع تحياتي لك يا أخي