اقتباس
115057 - عن أسماء رضي الله عنها : أنها حملت بعبد الله بن الزبير ، قالت : فخرجت وأنا متم ، فأتيت المدينة فنزلت بقباء ، فولدته بقباء ، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها ، ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حنكه بتمرة ، ثم دعا له وبرك عليه ، وكان أول مولود في الإسلام . تابعه خالد بن مخلد ، عن علي بن مسهر ، عن هشام ، عن أبيه ، عن أسماء رضي الله عنها : أنها هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى .
الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم:

أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة ، قالت : فخرجت وأنا متم ، فأتيت المدينة فنزلت قباء ، فولدت بقباء ، ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها ، ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حنكه بالتمرة ، ثم دعا له وبرك عليه ، وكان أول مولود ولد في الإسلام ، ففرحوا به فرحا شديدا ، لأنهم قيل لهم : إن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5469
الــــــــــــــرد


من الواضح أن مُدعي الشبهة إما مجبوب أو خُنسى لا تعرف شيء عن معاملة الأطفال أو كيفية إطعام الطفل الرضيع .

السؤال : لو قَبل زوج مسيحي زوجته المسيحية في ساعة تجلي ، فهل ريقه سيختلط بريقها ام ستقول له : (( مافيناش من البوس يمعفن )) ؟

تعالوا الآن نرى الجانب العلمي في تحنيك المولود

إن مستوى السكر " الجلوكوز" في الدم بالنسبة للمولودين حديثاً يكون منخفضاً ، و كلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر منخفضاً .

و بالتالي فإن المواليد الخداج [وزنهم أقل من 5,2 كجم] يكون منخفضاً جداً بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم . و أما المواليد أكثر من 5,2 كجم فإن مستوى السكر لديهم يكون عادة فوق 30 ملليجرام .

و يعتبر هذا المستوى ( 20 أو 30 ملليجرام ) هبوطاً شديداً في مستوى سكر الدم ، و يؤدي ذلك إلى الأعراض الآتية :

1 - أن يرفض المولود الرضاعة .

2 - ارتخاء العضلات .

3- توقف متكرر في عملية التنفس و حصول ازرقاق الجسم .

4 - اختلاجات و نوبات من التشنج .

و قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة ، و هي :

1 - تأخر في النمو .

2 - تخلف عقلي .

3 - الشلل الدماغي .

4 - إصابة السمع أو البصر أو كليهما .

5 - نوبات صرع متكررة ( تشنجات ) .

و إذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة ، رغم أن علاجها سهل ميسور و هو إعطاء السكر الجلوكوز مذاباً في الماء إما بالفم أو بواسطة الوريد .


لذلك فإن قيام الرسول صلى الله عليه و سلم بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة . فالتمر يحتوي على السكر " الجلوكوز " بكميات وافرة وخاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي " السكروز " إلى سكر أحادي ، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات ، و بالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها .

و بما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة ، فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر الخطيرة التي ألمحنا إليها .

إن استحباب تحنيك المولود بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة و هو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه و تعرف مخاطر نقص السكر " الجلوكوز " في دم المولود .

و إن المولود ، و خاصة إذا كان خداجاً ، يحتاج دون ريب بعد ولادته مباشرة إلى أن يعطى محلولاً سكرياً .

و قد دأبت مستشفيات الولادة و الأطفال على إعطاء المولودين محلول الجلوكوز ليرضعه المولود بعد ولادته مباشرة ، ثم بعد ذلك تبدأ أمه بإرضاعه .

إن هذه الأحاديث الشريفة الواردة في تحنيك المولود تفتح آفاقاً مهمة جداً في و قاية الأطفال ، وخاصة الخداج " المبتسرين " من أمراض خطيرة جداً بسبب إصابتهم بنقص مستوى سكر الجلوكوز في دمائهم . و إن إعطاء المولود مادة سكرية مهضومة جاهزة هو الحل السليم و الأمثل في مثل هذه الحالات . كما أنها توضح إعجازاً طبياً لم يكن معروفاً في زمنه صلى الله عليه و سلم و لا في الأزمنة التي تلته حتى اتضحت الحكمة من ذلك الإجراء في القرن العشرين .

ولا يخفى علينا ان يسوع ولد داخل زريبة تحمل روث بهائم وبدلاً من رعايته في مكان نظيف طاهر جعلوا من الزريبة ماوى له لأنه (شحات) ولم يملك قطعة أرض (متر x متر) لكي تأويه ، فشارك الحيوانات في معيشتهم .

السؤال: من أرضع يسوع ؟ ثدي امه أم ثدي الإيتان أم ثدي الماعز ؟

الفارق كبير جداً ، ولكن اصحاب العقول في راحة