فى سفر ميخا الإصحاح الأول يقول الرب :
1: 3 فانه هوذا الرب يخرج من مكانه و ينزل و يمشي على شوامخ الارض
1: 4 فتذوب الجبال تحته و تنشق الوديان كالشمع قدام النار كالماء المنصب في منحدر
1: 6 فاجعل السامرة خربة في البرية مغارس للكروم و القي حجارتها الى الوادي و اكشف اسسها
1: 7 و جميع تماثيلها المنحوتة تحطم و كل اعقارها تحرق بالنار و جميع اصنامها اجعلها خرابا لانها من عقر الزانية جمعتها و الى عقر الزانية تعود
ثم يعود ويقول فى نفس الإصحاح :
1: 8 من اجل ذلك انوح و اولول امشي حافيا و عريانا اصنع نحيبا كبنات اوى و نوحا كرعال النعام
1: 10 لا تخبروا في جت لا تبكوا في عكاء تمرغي في التراب في بيت عفرة
(عجبا للنصارى الجبال تذوب والوديان تتشقق من مخافته ثم يجرى عريانا ينوح ويولول ويصرخ وينتحب كالنساء والنعام ويتمرغ فى التراب !!!!!)
*******************************************
ويقول فى نفس السفر فى الإصحاح الخامس :
5: 15 و بغضب و غيظ انتقم من الامم الذين لم يسمعوا
(ألا يعترض النصارى على وصف الله بالمنتقم !!!!!)
ثم يعود ويقول فى نفس السفر فى الإصحاح السابع :
7: 18 من هو اله مثلك غافر الاثم و صافح عن الذنب لبقية ميراثه لا يحفظ الى الابد غضبه فانه يسر بالرافة
7: 19 يعود يرحمنا يدوس آثامنا و تطرح في اعماق البحر جميع خطاياهم
(ألا يعترض النصارى على التناقضات المزعومة بالقرآن ويقولون كيف يكون الله منتقما وتوابا رحيما فى نفس الوقت !!!!!!!)
(ألا يعترضون أن غفران الله لذنوب من يشاء وغفرانه ل(خطيئة آدم) يتناقض مع عدله ولذلك كان (لزاما عليه) أن يقتل (إبنه الحبيب) كفارة عن خطيئة أبيه آدم !!!!!! )
*******************************************
ويقول فى الإصحاح السادس :
6: 7 هل يسر الرب بالوف الكباش بربوات انهار زيت هل اعطي بكري عن معصيتي ثمرة جسدي عن خطية نفسي
وهنا أضع تفسيرهم للآية لكى أدينهم من فمهم وحتى لا يتهمونا أننا نفسر كتابهم المقدس حسب أهواء نفوسنا :
(هنا تساؤل لإنسان حساس، بعد أن سمع عطايا الله وجودته، فتأثر من محبته وتحرك ضميره أمام عتاب الرب وتساءل كيف يرضي الرب،
مثل هذا الإنسان يريد أن يتصالح مع الله، فيسأل ما الذي يرضيه، وتقدم هذا الإنسان ببعض الآراء:
[1] محرقات عجول أبناء سنة [2] ألوف الكباش وكان يكفي كبشاً واحداً
[3]ربوات أنهار زيت وكان الزيت يقدم كتقدمة [4] تقديم البكر والبكر هو أعز ما للإنسان،(لذلك كان الوثنيون يذبحون أبنائهم لتسكين غضب الآلهة). وكل هذا لأن هذا الإنسان الحساس قد شعر بخطيته وأنه أحزن قلب الله فالإنسان الذي يشعر بخطيته تكون له الحساسية أن يدرك عطايا الله له وجودته. مثل هذا تنفتح عيناه ويطلب التصالح مع الله معترفاً بخطيته وأنه لا يستحق شئ، بل هو مستعد لأن يقدم كل ما عنده ونلاحظ في الاقتراحات المقدمة أنها : [1] ذبيحة محرقة = محرقات عجول [2] ذبيحة خطية = ألوف كباش [3] تقدمات زيت متدفق كالأنهار (الزيت إشارة للروح القدس) وكل هذا قام به المسيح، إذ قدم نفسه وهو البكر [4]
ذبيحة محرقة وذبيحة خطية، ففاض الروح القدس عليهم !!!!!!!
هذا هو تفسيرهم الرائع
فلنتسائل نحن هنا :
هل المسيح هنا هو من قدم نفسه أم الله هو من ضحى به لمغفرة الخطية ؟؟؟
وبا عترافهم وتفسيرهم فالوثنيون هم من كانوا يذبحون أبنائهم لتسكين غضب الآلهة
فهل كان الله وثنيا ؟؟؟
هل كان يسوعهم وثنيا ؟؟؟
ولتسكين غضب من ضحى الله بإبنه أو ضحى يسوع بنفسه ؟؟؟
هل لتسكين غضب نفسهم أم لتسكين غضب إله هو أعظم منهم ؟؟؟
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
والحمد لله على نعمة الإسلام
المفضلات