الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّد المرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين .
ملحدة ليس لها معبود ويطلق عليها "وفاء سلطان" لعنها الله وملائكته والناس اجمعين خرجت علينا بكلمات لا تكشف إلا عن حاقد يكشف لنا حقده على الإسلام والمسلمات فاعتبرت ان الإسلام هو عقلية تنتمي إلى القرون الوسطى بما تحتويه من تخلف وفساد وان عقلية القرن الواحد والعشرين هي العقلية الناضجة المتحررة من هذا التخلف ، فهذا صراع بين نقيضين ، البدائية والمدنية ، والهمجية والعقلانية ، والحرية والقمع ، والديمقراطية والديكتاتورية ، صراع بين حقوق الإنسان من طرف واغتصاب حقوق الإنسان من طرف آخر ، وصراع بين الإسلام الذي يعامل المرأة كالبهيمة والمدنية التي تعامل المرأة كالإنسان .
وتقول هذه الملعونة ان المسلمون هم الذي بدءوا بتعبير صراع الحضارات حين قال نبي الإسلام (" امرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ")
وان المسلمون قسموا الناس بين فئتين (مسلم وغير مسلم) وامروا ان يقتلوا الناس حتي يؤمنوا بما يؤمنون .
وتقول انه أي حضارة في الأرض تجيز للمسلم ان يلقب الناس بألقاب لم يختاروها بأنفسهم ... فمرة يطلق عليهم ( اهل الذمة ، اهل الكتاب ، ومرة يشبههم بالقردة والخنازير ، ومرة بالنصارى والمغضوب عليهم ) ، فمن قال لكم انهم اهل كتاب ؟ هم ليسوا أهل كتاب بل هم اهل كتب ، فكل الكتب العلمية المفيدة التي بين ايدي المسلمين هي كتبهم وهي نتاج فكرهم الحر .
فبأي حق تشبههم بالمغضوب عليهم والضالين ؟ أليس هذا سباب ؟
فانا لست مسيحية ولا يهودية ولا مسلمة انا علمانية ملحدة ولا أؤمن بالغيبيات .
ولا دخل للمسلمين في عقائد الأخرين كون انهم يؤمنوا بأن الله هو المسيح ابن مريم او الشيطان هو ابن مريم .. فاتركوا الناس في عقائدهم .
اليهود خرجوا من مأساة ، فرضوا احترامهم على العالم بعلمهم لا بإرهابهم . بعملهم لا بزعيقهم .
العالم كله مدين بالأكتشافات العلمية التي جاءت عن طريق العلماء اليهود . 15 مليون مشرد في العالم من اليهود جمعوا شملهم ووصلوا إلى حقوقهم بالعمل والعلم .
فلم نرى يهودي واحد يفجر نفسه داخل متجر او مطعم كما يفعل المسلمين ، ولم نرى يهودي واحد يهدم كنيسة ، ولم نجد يهودي واحد يحتج على شيء بقتل الناس .
لقد حول المسلمين ثلاثة تماثيل إلاهية للبوذيين إلى حطام ، علما بأننا لم نرى بوذيا يهدم مسجد او يقتل مسلما او يحرق سفارة .
ولكن وحدهم المسلمون يدافعون عن معتقداتهم بحرق الكنائس وقتل الناس وهدم السفارات ، فهذه طريقة لن تؤدي لهم إلى نتيجة .
فعلى المسلمين ان يسألوا انفسهم ماذا يستطيعون ان يقدموا للبشرية قبل ان يطالبوا تلك البشرية باحترامهم .
انتهى كلامها
فنبدأ بالرد على هذه الملعونة .
فنقول : اللهم يا سامع الصوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت يا من له العزة والجبروت والملك والملكوت ويامن هو حي لا يموت يا واحد يا احد يا فرد يا صمد نسألك ان تشل ألسنت واطراف كل من يسيء لدينك ولرسولك محمد وان تجعلهم يتمنون الموت ولا يدركونه ... آآآآآمين
فاللهم صلي وسلم على نبينا وسيدنا وحبيبنا ومعلمنا وقائدنا ومرشدنا وهادينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
يتبع :-
.
المفضلات