حقيقة محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله تعالى -

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حقيقة محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله تعالى -

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حقيقة محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله تعالى -

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    2
    آخر نشاط
    06-07-2008
    على الساعة
    10:24 AM

    حقيقة محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله تعالى -

    سؤال وجوابه عن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب



    عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


    السلام عليكم
    بخصوص الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .. البعض يتهمونه انه ما قام بحركته إلا لمساعدة آل سعود للاستيلاء علي أراضي أكثر و الخروج عن الدولة العثمانية ...
    وأيضا يقولوا انه عميل بريطاني جنده هينكز و هينز شيء من هذا القبيل في بغداد ..
    فنرجو التوضيح و جزاكم الله خيرا

    الجواب :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاك الله خيرا

    من عَرَف سيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، وكان مُنصِفا لا يُمكن أن يقول ذلك القول .
    والشيخ إمام مُجدِّد لِمَا اندرس مِن معالم التوحيد بشهادة الكثير من علماء الأمة ، سواء من الهند أو مِن مصر أو من الشام ، أو من غيرها من بلاد المسلمين .

    يقول الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله :
    ترى في كتب التاريخ الحديث أن لفظ ( الوهابية ) يُطلق على أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب العالم السني الشهير - الآتي ذكره - المجدد للنهضة الدينية في نجد .
    وأرادت [حكومة الآستانة] أن تشوه تلك الحركة الإصلاحية فأذاعت أنها عبارة عن إحداث مذهب جديد مبتدَع في الإسلام مخالف لمذاهب أهل السنة ، وأغرت أنصارها من العلماء الرسميين والمفتِين بالرد على هذا المذهب وتضليل أهله أو تكفيرهم !
    وهم [ أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب ] يُنكرون كل مذهب في الأصول غير مذهب السلف الصالح ، ويَتَّبِعُون في الفروع مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأصحابه .
    ولكن الدولة العثمانية والحكومة المصرية كانتا أقدر منهم على إقناع أكثر أهل بلادهما بأنهم يتبعون مذهبًا جديدًا !

    ثم قال الشيخ :
    نظرة في أقوال الناس في الوهابية :
    لا يزال كثير من مسلمي الحجاز ومصر وسورية والآستانة والأناضول والرومللي يظنون أن لأهل نجد مذهبًا مخالفًا لمذاهب أهل السنة ؛ لأن بعض الذين كتبوا عنهم قالوا : إنهم يُكفِّرون غيرهم من المسلمين ، ويقولون في النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ما يعد إهانةً ، وإنهم عند الاستيلاء على المدينة المنورة أخذوا الكوكب الدري من الحجرة النبوية مع غيره من الجواهر والذخائر ، وإنهم ربطوا الخيل في المسجد الشريف ، وهم لا يُحقِّقُون هذه الـتُّهم ، ولا ما يَصِح أن يُعَدّ منها كفرًا وما لا يُعَدّ ، وهي تُهَم خصوم سياسيين ، والسياسة تستحل الكذب والبهتان والتحريف وكل منكر يوصلها إلى غايتها ! ثم إنهم يغفلون عما في قوانين حكومتهم من المخالفة لأصول الدين وفروعه القطعية المجمع عليها ، المعلومة من الدين بالضرورة التي يكفر جاحدها باتفاق مذاهبهم ، كإباحة الزنا والربا والقتل لأسباب عسكرية وسياسية مخالفة للشرع ، وعن قول علمائهم : إن الرضا بالكفر كفر ، وعمّا يسمعون من الأقوال ويرون من الأفعال التي يَعدّها فقهاؤهم كفرًا أو فسقًا يكفر مستحله ، ولا يقولون : لعل ما يقال عن أهل نجد - إن صَحّ - يكون من جهل بعض أفرادهم لا من مذهبهم ، كما أن ما في بلادنا من أحكام القوانين وأعمال الكثير من الفُسَّاق والمرتدين هو من جهل بعض الناس بالدِّين أو ترك الاهتداء ، وليس عملاً بمذهب أبي حنيفة الذي هو مذهب الحكومة وأكثر الولايات التركية ، ولا بمذهبي مالك والشافعي اللذين ينتمي إليهما أكثر أهل هذه الولايات العربية .
    إلى أن قال الشيخ رحمه الله :
    وحكومة نجد لا تحكم إلا بِفِقْه الإمام أحمد ، فلا يوجد فيها قوانين غيره ، ولا أحد هنالك يعمل أو يحكم بقول للشيخ محمد بن عبد الوهاب قاله باجتهاده ، ولا يوجد أحد في تلك البلاد يُجاهِر بمعصية من المعاصي الكبائر .
    ثم ذَكَر الشيخ مُتعصِّبة المذاهب ، فقال :
    وإنما أرادوا أن يَسْلِبوا أهل نجد مثل هذا الدفاع عن أنفسهم فسلبوهم اسم الحنابلة
    وسَمَّوهم (الوهابية) ، وإلا فليأتوا بمسألة واحدة مما عليه جمهور أهل نجد لا أصل لها في الكتاب والسنة ولا في كتب مذهب الإمام أحمد بن حنبل ، كما يأتيهم هؤلاء بكثير من المسائل المخلة بعقيدة الإسلام وأحكامه التعبدية والقضائية الفاشية في بلادهم مما ليس له أصل في الكتاب والسنة ولا كلام الأئمة .
    وخَـم الشيخ رشيد رضا ذلك بِقوله : تلك حقيقة من يُسَمَّون الوهابية ، والمتدينة ونسبتهم إلى غيرهم من المنتمين إلى المذاهب المشهورة لخصناها مما قرأناه في كتبهم ، ومما وقفنا عليه بالروية والاختبار انتهى كلامه رحمه الله .

    ولم يكن خُروج الإمام محمد بن عبد الوهاب وظهوره في نجد خُروجا على الدولة العثمانية ، وذلك مِن وُجوه :

    الأول : أن نجد لم تَكن تُحكم مِن قِبَل الدولة العثمانية حين ظَهَرت فيها دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، بل كانت تُحكم مِن قِبَل بعض القبائل ، وهي ليست سلطة شرعية ، بل ولا ولاية عامة ، فكلّ قرية لها أمير لا يَدين بالطاعة لأحد .
    فقد كان في بلدة حريملاء أمير وفي " العيينة " أمير ، في " الجبيلة " أمير ، وفي " الدرعية " أمير .
    ولم يَكن الْحُكم السائد هو الكِتاب والسنة ، بل كان هناك التحاكم إلى العادات وغيرها .

    الثاني : أنها لو كانت كذلك فإن ما سَاد آنذاك في نجد بل وفي سائر الدول الإسلامية مِن شِرك وعِبادة للقبور وذبح ونذر لها وتعلّق بغير الله من الأشجار والأحجار ، وتحكيم القوانين ، - مما أشار إلى بعضه الشيخ رشيد رضا - يَجعل من يَخرج على الدولة العثمانية آنذاك ليس خارجيا ولا عميلا بل هو يَخرج عليها بِما دَلّ عليه قوله عليه الصلاة والسلام عند رؤية الكُفر البَواح .
    قال عُبادة بن الصامت رضي الله عنه : دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فكان فيما أخذ علينا أن بايَعنا على السمع والطاعة في مَنْشَطِنا ومَكرهنا ، وعُسرنا ويُسرنا ، وأثَرَةٍ علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تَرو كُفُراً بواحًا عندكم من الله فيه برهان . رواه البخاري ومسلم .

    الثالث : أنه لو افتُرِض أن للدولة العثمانية سُلطة ، وكانت سُلطة شرعية وحصل ما حصل ، وخَرَج عليها من خَرَج ثم تغلّب على نواحيه أو على الدولة ، فإن سُلطته تكون سلطة شرعية إذا حَكَم الْحَأكم فيها بِما أنزل الله .
    ألا ترى أن الدولة الأموية قامتْ على تغلّب عبد الملك بن مروان على ابن الزبير ومُحاربته له حتى استتبّ الأمر له ؟
    وقد عَدّ المؤرِّخون حُكم ابن الزبير خِلافة .
    قال ابن كثير رحمه الله : إمارة عبد الله بن الزبير ، وعند ابن حزم وطائفة أنه أمير المؤمنين آنذاك .
    ثم قال :
    واستفحل أمْرُ ابن الزبير بالحجاز وما والاها ، وبايعه الناس بعد يزيد بيعة هناك ، واستناب على أهل المدينة أخاه عبيد الله بن الزبير ... ثم بَعَث أهلُ البصرة إلى ابن الزبير ... وبَعَث ابنُ الزبير إلى أهل الكوفة عبد الرحمن بن يزيد الأنصارى على الصلاة ، وإبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله على الْخَراج ، واسْتَوثَق له الْمِصْران جميعا ، وأرسل إلى أهل مصر فَبايعوه ، واستناب عليها عبد الرحمن بن جحدر ، وأطاعت له الجزيرة ، وبَعَث على البصرة الحارث بن عبد الله بن ربيعة ، وبَعَث إلى اليمن فبايعوه ، وإلى خراسان فبايعوه ، وإلى الضحاك بن قيس بالشام فبايع . اهـ .

    فأنت ترى أن ولاية ابن الزبير لم تكن خروجا على الحجاج ، بل هي بيعة عامة ، وخلافة شملتْ الحجاز واليمن ومصر ، وأغلب بلاد الشام ، ومع ذلك فإن تَغَلُّب عبد الملك بن مروان على الْحُكم جَعَله خليفة .
    وقد انعقد الإجماع على شرعية الدولة الأموية ، وأنها دولة إسلامية .

    ولذلك يَعُدّ العلماء مِن وسائل ثبوت الولاية أن يتغلّب شخص على الْحُكم بالقوّة .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : قال أئمة السلف مَن صار له قُدرة وسلطان يَفعل بهما مقصود الولاية فهو مِن أولى الأمر الذين أمَر الله بطاعتهم ما لم يأمروا بمعصية الله . اهـ .
    وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : اعْلَم أن الإمامة تنعقد بأحد أمور – ثم ذَكَر منها – :
    الرابع أن يتغلب على الناس بسيفه ويَنْزَع الخلافة بالقوة حتى يَستتب له الأمر وتَدين له الناس، لِمَا في الخروج عليه حينئذ من شقّ عصا المسلمين وإراقة دمائهم . قال بعض العلماء : ومن هذا القَبيل قيام عبد الملك بن مروان على عبد الله بن الزبير وقتله إياه في مكة على يد الحجاج بن يوسف ، فاستتب الأمر له . كما قاله ابن قدامة في المغني . اهـ .

    ثم إن الشيخ رحمه الله لم يَقُم لِمساعدة أحد ولا لِنصرة شخص بعينه ، بل قام لِنصرة الدِّين ، ثم حُورِب وعُودي ، ثم سخّر الله له ويَسّر له الإمام محمد بن سعود رحمه الله فناصره بعد ذلك .

    ومن عَرَف سيرة الشيخ وكان مُنصِفا لا يُمكنه أن يقول عنه عميلا ، وذلك لأمور :

    الأول : أن الشيخ رحمه الله كان يرحل في طلب العلم ، فقد رَحَل إلى مكة ثم إلى المدينة ثم إلى العراق ، كل ذلك يطلب العِلْم ، وأراد أن يرحل إلى الشام إلاَّ أن نفقته لم تُساعده على الوصول إلى الشام .

    الثاني : أن الشيخ رحمه الله كان يجتهد في إثبات التوحيد وتَثبيته ، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وهذه ليست أخلاق العملاء ، بل أخلاق العلماء ورثة الأنبياء .

    الثالث : أن الشيخ رحمه الله قبل أن يتَّصِل بالإمام محمد بن سعود رحمه الله كان في حريملاء ثم خرج منها لَمَّا أوذي بسبب إنكار المنكرات ، وما كان عليه الناس مِن شركيات ، وما ألِفوه من مُخالفات .
    فقد خَرَج إلى بلدة العيينة ، ثم خَرَج منها إلى الدرعية .

    الرابع : أنه قام بهدم قُـبّة قُرب بلدة الجبيلة يُزعم أنها على قبر زيد بن الخطاب ، وعارضه أهل الجبيلة ، إلا أن وقوف أمير العيينة " ابن معمّر " إلى جانبه ساعده على هدم القبة وإنهاء مظهر مِن مظاهر الشرك .
    والعملاء يُقيمون القبب ويبحثون عما يُلهي الناس ويشغلهم ، والعلماء يهدِمون القبب ، ويُعيدون الناس إلى دِينهم .

    الخامس : أن اتِّصَال الإمام محمد بن عبد الوهاب بالإمام محمد بن سعود كان بعد استفحال أمر الشيخ رحمه الله وانتشار خبره وذكِره ، خاصة بعد أن هدم القبة ولم يحصل له شيء ، كما يعتقد أرباب القباب وعُبّاد القبور !
    وقد دَخل الإمام محمد بن عبد الوهاب بلدة الدرعية سِرًّا ، وأقام عند أحد علمائها ، وهو محمد العريني ، فَخاف الشيخ العريني على نفسه من محمد بن سعود ، ثم علِمت زوجة الإمام محمد بن سعود – واسمها موضي – بِخبر الشيخ فرغّبت زوجها وحثَّتْه على مُناصرة الشيخ ، وأن في ذلك عزّ الدنيا والآخرة ، فقَبِل قول زوجته ، ونصَر الله الإمام محمد بن عبد الوهاب بالإمام محمد بن سعود ، وأعَزّ الإمام محمد بن سعود بِمُناصرته للإمام محمد بن عبد الوهاب .

    فأنت ترى أن الإمام محمد بن عبد الوهاب لم يَكن بينه وبين أمير الدرعية الإمام محمد بن سعود أي علاقة أو اتِّصال قبل ذلك ، ومن هنا يُعلم بُطلان القول بأن الشيخ " ما قام بحركته إلا لمساعدة آل سعود للاستيلاء على أراضي أكثر " .

    السادس : أن الواقع يُكذِّب ذلك ، فقد انعقد الاتفاق بين ابن سعود والشيخ على نُصرة دِين الله ، وعلى إقامة التوحيد ، وهذا ما كان ، وهو ما تمّ بالفعل .
    وقد كانت جزيرة العرب تعُجّ بالشرك ، مِن عبادة للقبور وتبرّك بالأشجار والأحجار ، ودُعاء الجن ، إلى غير ذلك ، فَزال ذلك كله بفضل الله ثم بِدعوة الشيخ الإمام الْمُجدّد ومُناصرة الإمام محمد بن سعود له .

    السابع : أن الشيخ رحمه الله لو كان عميلا لَمَا توالت الحملات المصرية المسعورة من قِبَل إبراهيم باشا ووالده محمد علي باشا وأحمد طوسون ومن لَفّ لفهّم ! لإطفاء نُور دَعوة الشيخ الذي أبْهَر خفافيش الظلام !
    وكان ذلك بإيعاز من الاحتلال الفرنسي في بعض بلاد المسلمين !
    لأنهم كانوا يخشون مِن قيام دعوة صحيحة تدعو إلى الإسلام الصحيح الخالي من كل شائبة شِرْك ؛ لأنهم يعلمون أن من شأن ذلك كَسْر صليبهم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    جزا الله الشيخ خير الجزاء و أسكنه فسيح جناته على جهاده في محاربة البدع الدخيلة على الإسلام

    إنما ليكن دائما في معلومك أنه يأخذ منه و يرد مثله مثل جميع علماء أهل الأرض ما عدا الأنبياء

    ونصيحة أخ , لا تبالغ في حب إنسان ولا في كره إنسان وقف موقف المنصف دائماً

    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    22
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-04-2013
    على الساعة
    04:39 PM

    افتراضي

    جزاك الله خير وبارك الله فيك .
    ولكن انظر الى بلاد المسلمين ماذا يقولون عنه ؟انظر الى الانترنت ؟؟؟؟؟؟
    وجزاك الله خير وشكرا لاطلاعك
    “Do not make your heart like a sponge soaking up any idea and specious arguments that come to mind, rather make it like a glass through whose surface the specious arguments pass but do not settle there, otherwise if all those doubts and specious arguments settle in your heart, it will be overwhelmed by them.”
    لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها ،
    فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر
    الشبهات بظاهرها ، ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ويدفعها
    بصلابته ، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار
    مقرا للشبهات "من بن تيميه الى ابن القيم رحمهما الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    50
    آخر نشاط
    08-07-2013
    على الساعة
    05:22 PM

    افتراضي

    شكرا للاخ محب ابن القيم على الموضوع الجميل


    الاخ المحترم سعد

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة
    جزا الله الشيخ خير الجزاء و أسكنه فسيح جناته على جهاده في محاربة البدع الدخيلة على الإسلام

    إنما ليكن دائما في معلومك أنه يأخذ منه و يرد مثله مثل جميع علماء أهل الأرض ما عدا الأنبياء

    ونصيحة أخ , لا تبالغ في حب إنسان ولا في كره إنسان وقف موقف المنصف دائماً

    اعلم رحمك الله ان السلفيين لا يقدسون البشر بل يضعون كل انسان في مكانه الذى يستحقه .. حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصيا لا يرفعونه فوق مكانته التى يستحقها .. وكيف لا وهو نفسه صلوات ربي وسلامه عليه قال:
    ((لاتطروني كما اطرت النصارى عيسي بن مريم , انما انا عبد فقولوا عبدالله ورسوله))
    وكان مناسبة هذا الحديث انه كان مجموعه من الصحابه رضي الله عنهم يمدحونه
    بقولهم ((انت سيدنا .. وانت خيرنا .. وانت افضلنا)) طبعا كلامهم رضي الله عنهم صحيح فهو خير البشر وسيدهم وافضلهم بأبي هو وامى ولكنه عليه السلام سداً للذريعه وسداً لباب قد يفتح قال كلمته هذه
    وهذا هو بالضبط منهج السلف عدم الغلو بالاشخاص ووضع كل انسان في المكانه التى يستحقها

    بارك الله فيكم
    قال الفاروق عمر بن الخطاب
    نحن قوم اعزنا الله بالإسلام ... فإذا ابتغينا العزة بغير الإسلام اذلنا الله

    يامن رأى عمر تكسوهُ بردتهُ ... والزيتُ أدمٌ لهٌ والكوخُ مأواهٌ
    يهتزُ كسرى على كرسيهِ فرقاً ... من بأسهِ وملوكُ الرومِ تخشاهُ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eL-Farooq مشاهدة المشاركة
    شكرا للاخ محب ابن القيم على الموضوع الجميل


    الاخ المحترم سعد



    اعلم رحمك الله ان السلفيين لا يقدسون البشر بل يضعون كل انسان في مكانه الذى يستحقه .. حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصيا لا يرفعونه فوق مكانته التى يستحقها .. وكيف لا وهو نفسه صلوات ربي وسلامه عليه قال:
    ((لاتطروني كما اطرت النصارى عيسي بن مريم , انما انا عبد فقولوا عبدالله ورسوله))
    وكان مناسبة هذا الحديث انه كان مجموعه من الصحابه رضي الله عنهم يمدحونه
    بقولهم ((انت سيدنا .. وانت خيرنا .. وانت افضلنا)) طبعا كلامهم رضي الله عنهم صحيح فهو خير البشر وسيدهم وافضلهم بأبي هو وامى ولكنه عليه السلام سداً للذريعه وسداً لباب قد يفتح قال كلمته هذه
    وهذا هو بالضبط منهج السلف عدم الغلو بالاشخاص ووضع كل انسان في المكانه التى يستحقها

    بارك الله فيكم
    يا أخي هي نصيحة وتذكرة لمن نسى , يأخذ بها من يأخذ ويتركها من أراد
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

حقيقة محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله تعالى -

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-03-2008, 09:13 AM
  2. محاضرتان للعلامه اللواء احمد عبد الوهاب رحمه الله عليه
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-07-2007, 02:20 PM
  3. فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
    بواسطة KAHLID في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-12-2006, 12:59 PM
  4. حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2006, 09:41 PM
  5. رسالة كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
    بواسطة الفلاسي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 21-06-2005, 06:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حقيقة محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله تعالى -

حقيقة محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله تعالى -