باب آيات صريحة تدل على لاهوته | المسيح إله | الله

يقول البابا :

1 (رو9: 5) قال القديس بولس الرسول في حديثه عن اليهود " ومنهم المسيح حسب الجسد، الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين. وعبارة (الكائن على الكل) تعطي قوة للاهوته، فهو ليس إلهاً معين مثل آلهة الوثنيين. وعبارة (إلى الأبد) تعنى استمرارية عبادته. ولاهوته إلى غير نهاية.

الرد :

يقول البابا ان : وعبارة (الكائن على الكل) تعطي قوة للاهوته

ما معنى تعطي قوة للاهوته ؟ وهل اللاهوت يمكن تقويته ؟
يذكرني هذا برواية لوقا عن نزول ملك من السماء ليقوي يسوع !! يبدو ان الإله يحتاج تقوية أحيانا !

ونحن نقول له : بولس يقول "ومنهم المسيح حسب الجسد" ، فهل المسيح حسب الجسد إله ؟ ولو قال حسب اللاهوت لكان أولى

فهل يصح ان يكون الإله جسد إنساني ؟

ورد في سفر العدد ما ينفي ذلك :

عد-23-19: ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم.

وبما ان المسيح كان يسمي نفسه دائما ابن الإنسان ، والله ليس ابن إنسان ، الاستنتاج : المسيح ليس هو الله

يقول البابا :

(يو20: 28) قول توما للسيد المسيح " ربي وإلهي". وقد قبل السيد المسيح هذا اللقب. ووبخه على أنه آمن بعد أن رأي وكان يحب أن يكون إيمانه دون أن يري.

الرد :

يرى البابا ان سكوت المسيح عن قول توما "ربي وإلهي" هو قبول لذلك القول .
ولكن يمكن ان يكون قصد توما من هذا الدهشة الشديدة ، فكثيرا من الناس عندما يندهش يقول " يا إلهي " أو " يا ربي" أو "My God"

هذه واحدة ، أما الثانية ، فلو كان الأمر كذلك ، فإنه قد قيل ليسوع أنه نبي فسكت ولم يعلق . و هذا يعتبر أيضا بنفس منطق البابا إقرارا بأنه مجرد نبي :


يو-4-15: قالت له المرأة: (( يا سيد أعطني هذا الماء، لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي)).
يو-4-16: قال لها يسوع: ((اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا))
يو-4-17: أجابت المرأة وقالت : ((ليس لي زوج)). قال لها يسوع: ((حسنا قلت : ليس لي زوج،
يو-4-18: لأنه كان لك خمسة أزواج، والذي لك الآن ليس هو زوجك. هذا قلت بالصدق)).
يو-4-19: قالت له المرأة: (( يا سيد، أرى أنك نبي!

لو-7-11: وفي اليوم التالي ذهب إلى مدينة تدعى نايين ، وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير.
لو-7-12: فلما اقترب إلى باب المدينة ، إذا ميت محمول ، ابن وحيد لأمه ، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة.
لو-7-13: فلما رآها الرب تحنن عليها ، وقال لها: ((لا تبكي)).
لو-7-14: ثم تقدم ولمس النعش ، فوقف الحاملون. فقال: ((أيها الشاب ، لك أقول قم !)).
لو-7-15: فجلس الميت وابتدأ يتكلم ، فدفعه إلى أمه.
لو-7-16: فأخذ الجميع خوف ، ومجدوا الله قائلين: ((قد قام فينا نبي عظيم ، وافتقد الله شعبه)).

لو-24-15: وفيما هما يتكلمان ويتحاوران ، اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما.
لو-24-16: ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته.
لو-24-17: فقال لهما: ((ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين؟))
لو-24-18: فأجاب أحدهما ، الذي اسمه كليوباس: ((هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام؟))
لو-24-19: فقال لهما: ((وما هي؟)) فقالا: ((المختصة بيسوع الناصري ، الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب.

وهنا نرى ان هؤلاء التلاميذ أعتبرا يسوع إنسان ولكنه نبي

فإذا اعتبر البابا سكوت المسيح عن قول توما إقرارا فلماذا لم يعتبر كل هذه المواقف ايضا إقرارا بأنه إنسانا نبيا ؟

في قول البابا :

(متى1: 23) وأشار الملاك إلى نبوءة اشعياء " هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (أش7: 14). وكون المسيح هو الله معنا، اعتراف صريح بلا هوته. ولذلك فإن اشعياء النبي يوضح هذا المعني في الإصحاح التاسع بقوله:

(أش9: 6) " لأنه يولد لنا ولد، ونعطي ابناً. وتكون الرياسة على كتفه. ويدعي اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام". ولعل عبارة " إلهاً قديراً " في هذا الآية الصريحة هي التي جعلت شهود يهوه يقولون إن المسيح إله قدير (ومع ذلك فهو ليس الله في نظرهم!!). والعجيب إن هذه الآيات وردت في سفر اشعياء النبي الذي تكررت فيه مرات عديدة عبارة أنا الله وليس غيري. ليس غيري إله. لا إله سواي (اش45: 5، 6، 21، 22)...

الرد :

البابا يعتبر تسمية المولود من عذراء في نبوءة اشعياء "عمانوئيل" دليلا على لاهوت المسيح ، لأنها تعني "الله معنا"

حسنا ، إذا كان البابا يقبل بهذه القاعدة (مجرد تسمية شخص بعمانوئيل تعني أنه هو الله معنا فعلا) فليكن كذلك ، وسوف نتبع معه نفس القاعدة :


ورد في انجيل لوقا :

لو-2-36: وكانت نبية ، حنة بنت فنوئيل من سبط أشير ، وهي متقدمة في أيام كثيرة ، قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها.
لو-2-37: وهي أرملة نحو أربع وثمانين سنة ، لا تفارق الهيكل ، عابدة بأصوام وطلبات ليلا ونهارا.

فما معنى كلمة فنوئيل ؟

تقول دائرة المعارف الكتابية :

فنوئيل : اسم عبري معناه "وجه الله"

فهل هنا نقول ان ذلك دليل على لاهوت أبي النبية حنا ؟

طبعا كثيرين يتسمون باسم عمانوئيل هذا ، وهو مجرد اسم ولا يعني ابدا أنه دليل على لاهوت صاحبه .

أما استشهاد البابا بأشعياء 9-6 :


اش-9-6: لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام.

من المتكلم هنا ؟
إنه يهوه الإله ، يعني الآب
من ذا الذي يمكن ان يعطي الإله إبنا ؟
وهل كلمة " إلها قديرا " هنا بمعناها اللاهوتي ؟

هذا غير مؤكد لآن لقب الإله قد أعطي لكثيرين ولكنهم ليسو آلهة بالمعنى اللاهوتي :

ففي سفر الخروج قال الرب لموسى مخبرا عن هارون أخيه :

خر-4-16: وهو يكلم الشعب عنك. وهو يكون لك فما وأنت تكون له إلها.

كما قال عن موسى أنه سيجعله إلها لفرعون أي متسلطا عليه :

خر-7-1: فقال الرب لموسى: ((انظر! أنا جعلتك إلها لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيك.

ولا يعني هذا ابدا ان موسى إله على المعنى اللاهوتي

كما ان بقية نبوءة اشعياء هي كما يلي :

اش-9-7: لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا.

وهنا فإن هذا الابن تنمو رياسته أي تزداد ( لنمو رياسته ) وهذا يتنافى مع الألوهية حيث ان الإله لا تزداد صفاته قوة بأي حال ، إذ هو في المنتهى
من حيث جميع صفاته ولا يمكن زيادتها.

كما ان هذا الابن يكون على كرسي داود ، والمسيح لم يجلس على كرسي داود ابدا ، بل قال أن مملكته ليست في هذا العالم

ثم إذا كان هو إلها ، فمن الذي يثبت مملكته ؟ إنه رب الجنود (يهوه) ، يعني إله يثبت مملكة إله آخر للأبد ؟

إذاً ، لا يمكن ان يستقيم معنى نبوءة اشعياء لو اعتبرنا ان الابن المولود هو إله ابدي أيضا ، حيث نكون أمام إلهين . وهذا محال

وبذلك فإن استشهاد البابا بلاهوت المسيح بمعاونة نبوءة اشعياء باطل قطعا ، حيث يقول البابا نفسه ان نفس السفر به :

أنا الله وليس غيري. ليس غيري إله. لا إله سواي (اش45: 5

ونحن هنا أمام ثلاث احتمالات ، إما ان يكون المولود المشار إليه في النبوءة هو عين الوالد ، وهذا محال ، وإما ان نعترف بإلهين وهذا محال ايضا
وإما ان نحمل معنى عبارة (إلها قديرا ) على المجاز مثل ما في عبارات سفر الخروج مع موسى وفرعون

وأخيرا ، فإن نبوءة اشعياء تصف المولود بأنه (أبا أبديا) ، فهل المولود هو ولد أم اب ؟ وأب لمن ؟


في قول البابا :

(عب1: 7، 8) وفي شرح القديس بولس الرسول كيف أن السيد المسيح أعظم من الملائكة، قال " عن الملائكة يقول: الصانع ملائكته أرواحاً وخدامه لهيب نار. وأما عن الابن: كرسيك (عرشك) يا الله إلى دهر الدهور.. " وقد اقتبس بولس هذه الآية من (مز45: 6) والحديث فيها عن لاهوت المسيح واضح.

الرد :

يقول البابا ان سفر العبرانيين يقول ان المسيح اعظم من الملائكة :

عب-1-4: صائرا أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما أفضل منهم.

الحقيقة اني اعجب من المقارنة التي يجريها الكتاب بين المسيح كإله (مزعوم) وبين الملائكة ، فلو كان إلها حقا لما وجدنا هذه المقارنة ، ولكي يثبت الكاتب
لاهوت للمسيح يقول انه صار اعظم من الملائكة!!
عموما هذا الكلام يناقض بقوة ما جاء في الفصل التالي من نفس السفر (العبرانيين) :


عب-2-7: وضعته قليلا عن الملائكة. بمجد وكرامة كللته، وأقمته على أعمال يديك.
عب-2-8: أخضعت كل شيء تحت قدميه)). لأنه إذ أخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له على أننا الآن لسنا نرى الكل بعد مخضعا له.
عب-2-9: ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة، يسوع، نراه مكللا بالمجد والكرامة،

في هذا الفصل نجد ان الله وضع يسوع في مرتبة أقل قليلا عن الملائكة على عكس الفصل الاول (عب-2-7 و عب 2-9)
وهنا نجد ان الله وضع يسوع في مكانة أقل قليلا من الملائكة ، فهل يمكننا بعد هذا ان نقول ان المسيح هو الله ؟ هل يمكن ان يكون الواضع هو عين الموضوع ؟

ثم يخبرنا السفر عن إخضاع الله كل شيء ليسوع ، وفي هذا ما ينفي لاهوت يسوع ايضا، إذ ان الذي يتلقى الدعم من الإله ليس هو الإله قطعا ، ومع ان السفر يقول أنه (من المفترض) ان الرب قد اخضع كل شيء تحت قدميه ، إلا اننا مع ذلك لا نرى الكل خاضعا له بعد !! مع انه في زمن كتابة هذا السفر كان المسيح (المفترض) انه صعد الى الآب ، يعني دخل في مجده . ومع دخوله في مجده نري أنه مازال موضوع أقل من الملائكة !! فهل هذا إله ؟ فضلا عن كونه الله نفسه ؟

وفي هذه العبارات السابقة نجد أدلة تنفي لاهوت المسيح بدلا من إدعاء البابا من وجود أدلة صريحة تثبت هذا اللاهوت .


في قول البابا :

(1تى3: 16) " عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد". وواضح من هذه الآية أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد. ولكن بدعة شهود يهوه تقدم ترجمة أخرى تقول فيها " عظيم هو سر التقوى الذي ظهر في الجسد "! ولكن باقي الآية لا تحمل هذه الترجمة. إذ كيف أمكن أن سر التقوى يتراءى لملائكة؟! أو كيف رفع في المجد؟!... أليس هو الذي رأته الملائكة، وصعد إلى السماء في مجد، كما كرز به بين الأمم، وآمنوا به في العالم...

الرد :

البابا يعيب على شهود يهوه تقديمهم ترجمة أخرى (يقصد غير صحيحة) ولكن الحقيقة ان كثيرا من الترجمات تعتمد ما ساقه شهود يهوه وترفض ترجمة البابا
والموضوع هو ان بعض المخطوطات بها (عظيم هو سر التقوى الذي ظهر في الجسد ) يعني ليس بها (الله) وبعضها به ترجمة البابا .

وإليكم بعض الترجمات العربية التي تختلف في هذا الموضع :

الترجمة المشتركة - 1تم
16-3 ولا خِلافَ أنَّ سِرَّ التَّقوى عَظيمٌ (( الّذي ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَرَّرَ في الرُّوحِ، شاهدَتْهُ المَلائِكَةُ، كانَ بِشارَةً للأُمَمِ، آمَنَ بِه العالَمُ ورفَعَهُ الله في المَجدِ)).

الترجمة الكاثوليكية - 1تم
16-3 ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم: (( قد أُظهِرَ في الجَسَد وأُعلِنَ بارّاً في الرُّوح وتَراءَى لِلمَلائِكَة وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين وأُومِنَ بِه في العالَم ورُفِعَ في المَجْد )).

ترجمة فانديك - 1تم
16-3 وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.

وهنا نرى أنه لا إجماع على ترجمة البابا التي هي نموذج من تلاعب كتبة المخطوطات لدعم فكر لاهوتي معين .

حتى الترجمات الأجنبية كثير منها يعتمد خلاف ما اعتمده البابا :

1 Timothy 3:16

New International Version 1984 (NIV1984)
16 Beyond all question, the mystery of godliness is great:
He[a] appeared in a body

Footnotes:
1 Timothy 3:16 Some manuscripts God
التعليق هنا يقول ان بعض المخطوطات تقول : "الله " بدلا من "الذي"

1 Timothy 3:16
New American Standard Bible (NASB)
16 By common confession, great is the mystery of godliness:
He who was revealed in the flesh,


1 Timothy 3:16
Holman Christian Standard Bible (HCSB)
16 And most certainly, the mystery of godliness is great:
He was manifested in the flesh,


1 Timothy 3:16
American Standard Version (ASV)
16 And without controversy great is the mystery of godliness; He who was manifested in the flesh, Justified in the spirit, Seen of angels, Preached among the nations, Believed on in the world, Received up in glory.


وهكذا ، نرى البابا دائما ما يستشهد بما فيه خلاف وما يحتمل المعاني المتعددة وما يثير الجدل ويقول عنه أنه أدلة صريحة .

ثم يستطرد البابا قائلا :


ومع ذلك فإن الحقائق اللاهوتية لا تتوقف على آية واحدة. فإن (1تى3: 16) تشبهها إلى حد آيه أخرى هي:
(كو2: 7، 8) حيث يقول القديس بولس الرسول عن السيد المسيح " فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً". ويزيد هذه الآية قوة عبارة " كل ملء اللاهوت". فإن كان المسيح فيه كل ملء اللاهوت، إذن لا ينقصه شيء وهو الله، وليس إله غيره، لأن خارج كل الملء لا يوجد شيء. وعبارة جسدياً تعنى أن هذا اللاهوت أخذ جسداً، أو ظهر في الجسد، كما توضح الآية السابقة (1تى3: 16).

الرد :

تقول رسالة بولس عن المسيح : "فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً"
ويعلق البابا :

"فإن كان المسيح فيه كل ملء اللاهوت، إذن لا ينقصه شيء وهو الله، وليس إله غيره، لأن خارج كل الملء لا يوجد شيء. "

وهنا يريد البابا ان يقول ان جسد المسيح قد استوعب داخله كل اللاهوت وليس هناك لاهوت خارج هذا الجسد (لأن خارج كل الملء لا يوجد شيء) كما قال

ونرد عليه مذكرينه بأنه في أول كتابه كان يدعي ان اللاهوت في كل مكان ويملأ كل الكون ، والآن يقول انه لا يوجد لاهوت خارج جسد المسيح !! فهل استوعب
جسد المسيح ايضا لاهوت الآب ولاهوت الروح القدس ؟
فكيف إذأً ، يأتيه صوت من السماء عند عماده وهو صوت الآب ؟
وكيف كان يقول لتلاميذه :


إني صاعد الى ابي وابيكم ؟
إن لم انطلق انا لا يأتيكم المعزي الروح القدس؟

ثم ان اللاهوت لا يمكن ان يستوعبه جسد ، فأين كلام البابا من كلام سليمان عليه السلام وهو يصلي الى الله :

26-8 وَالآنَ يَا إِلَهَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَتَحَقَّقْ كَلاَمُكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ دَاوُدَ أَبِي.

27-8 لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللَّهُ حَقّاً عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟

فإذا كانت كل السموات لا تسع اللاهوت فكيف بجسد انساني بسيط ؟

أما بعد ، فهذه هي الأدلة التي ساقها البابا على لاهوت المسيح ويصفها بأنها أدلة صريحة .