الفصل السادس - 4 :- رسالة الى العبرانيين موجهة الى فئة من بنى اسرائيل يتحدثون العبرية
المقدمة :-
بالرغم من وجود الكثير من علامات الاستفهام حول تلك الرسالة وحقيقة كاتبها
فقد كانوا فى تلك الأزمنة يكتبون الرسائل، فاما ينسبونها الى شخص أخر أو أنه يأتي أحدهم بعد ذلك وتقع تلك الرسالة فى يده فيضيف فيها ويوهم الناس أن كاتبها شخص من القدماء
فهناك العديد من الأدلة التي تثبت أن هذه الرسالة أيضا هي رسالة مزيفة تم نسبها الى بولس ولم يكتبها أبدا بولس و لا أي أحد عاصر المسيح عليه الصلاة والسلام

وعلى أي حال
فان تلك الرسالة كانت موجهة الى فئة من بنى اسرائيل يتحدثون العبرية ويقيمون فى فلسطين
ففى ذلك الزمان لم يكن كل بنى اسرائيل يتحدثون العبرية ولكن كانت هناك فئة منهم يتحدثون اليونانية و لا يعرفون العبرية و كان يتم التمييز بينهم بــ (العبرانيين و اليونانيين)
فنجد لوقا فى سفر أعمال الرسل وهو يتحدث عن المقيمين فى فلسطين كان يستخدم لهذا التمييز كلمتي (هلينستي وعبراني) مثل (أعمال 6 :1 ، 9 :29 )

للمزيد راجع المبحث الثالث فى هذا الرابط :-

ويحتوى هذا الموضوع على :-
المبحث الأول (1-6-4) :- كاتب رسالة الى العبرانيين شخصية مجهولة ولم يكن بولس وتم كتابتها فى وقت متأخر

المبحث الثاني (2- 6- 4) :- العبرانيين تعنى فى ذلك العصر فئة من بنى اسرائيل تتحدث العبرية وتقيم فى فلسطين ولم تكن تعنى كل بنى اسرائيل

المبحث الثالث (3-6- 4) كاتب رسالة الى العبرانيين يستخدم نصوص دينية فى كتب اليهود وهذا يعنى أنه يتكلم مع بنى اسرائيل وليس مع الأمم الذين لا يعرفون تلك النصوص ولا يؤمنون بها

المبحث الرابع (4-6-4) :- كاتب الرسالة يقول أن المسيح عليه الصلاة والسلام جاء ليساعد نسل سيدنا ابراهيم الذين من صلبه ولم يقل العالم

المبحث الخامس (5-6-4) :- كاتب رسالة الى العبرانيين يغير فى معنى العهد الجديد بنبوءة إرميا حتى يغوى بنى اسرائيل بترك الناموس تشبها بالأمم لارضاء الحكام الرومان