@ إلى كلّ من رفض أن يملك معبود الكنيسة على رقبته : حَذَارِ ، حَذَارِ !
المصلوب سيعود ليحكم العالم بسلاح رشّاش نصف آلي !
لمعرفة المزيد يُرجى أخذ نفس عميق و النقر هُنا
إذا قارنّا هذا النص بمتى 13: 36 -43؛ 25: 31 -46، نتعلَّم أن حصاد الأرض سيجري عند مجيء الربّ ثانية في ظهوره. هُنا يُقال إنَّ الربّ يقوم بالحصاد، وفي متى 39:13 الحصَّادون هم الملائكة. وكلاهما حقّ، فالمسيح يقوم به بأيدي الملائكة. المسيح يُرى هنا نازلاً على سحابة بيضاء... له على رأسه إكليل من ذهب، وفي يده منجل حادّ.
ملاكٌ من الهيكل يطلب إلى الربّ أن يرسل منجله لأن حصيد الأرض قد يبس. يلزم أن لا يُنظر لهذا على أنَّه أمر، فالملائكة ليس لهم سلطان ليأمروا الله. على الأصحّ، إنه التماس أو رسالة تُبلَّغ من الله الآب.
الآن يتحوّل السفر إلى الدينونات الأخيرة التي ستقع على غير المؤمنين من الأمّة القديمة، كرم الأرض (انظر مز80: 8 ؛ إش5: 1 -7؛ إر2: 21؛ 6: 9). يأتي ملاك من الهيكل الذي في السماء مجهَّزًا بمنجل حادّ.
هذا القطاف يجري خارج مدينة أورشليم، ربَّما في وادي يهوشافاط. وستكون المذبحة عظيمة جدًّا حتَّى إن الدم سيفيض في نهر طوله 180 ميلاً (256 كلمً) وعمقه بعمق لجم الخيل. هذا يمكن أن يصل من أورشليم إلى جنوب أدوم.
المفضلات