حياك الله مراسلنا الاخ الفاضل احمد نجم
جزاك الله خيرا عنا _ ونفع بك
وشكرا لك توضيحك القيم
تسمح لى بهذه المداخلة
الايمان
الانبياء والرسل
مهمتهم في البلاغ
1-مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً [النساء 79]
(ما أصابك) أيها الإنسان (من حسنة) خير (فمن الله) أتتك فضلاً منه (وما أصابك من سيئة) بلية (فمن نفسك) أتتك حيث ارتكبت ما يستوجبها من الذنوب (وأرسلناك) يا محمد (للناس رسولا) حال مؤكدة (وكفى بالله شهيدا) على رسالتك
2-يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ [المائدة 15]
(يا أهل الكتاب) اليهود والنصارى (قد جاءكم رسولنا) محمد (يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون) تكتمون (من الكتاب) التوراة والإنجيل كآية الرجم وصفته (ويعفو عن كثير) من ذلك فلا يبينه إذا لم يكن فيه مصلحة إلا افتضاحكم (قد جاءكم من الله نور) هو النبي صلى الله عليه وسلم (وكتاب) قرآن (مبين) بين ظاهر
3-يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة 19]
(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا) محمد (يبين لكم) شرائع الدين (على فترة) انقطاع (من الرسل) اذ لم يكن بينه وبين عيسى رسول ومدة ذلك خمسماية وتسع وستون سنة لـ (أن) لا (تقولوا) إذا عذبتم (ما جاءنا من) زائدة (بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير) فلا عذر لكم إذا (والله على كل شيء قدير) ومنه تعذيبكم إن لم تتبعوه
4-وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [الانعام 48]
(وما نرسل المرسلين إلا مبشرين) من آمن بالجنة (ومنذرين) من كفر بالنار (فمن آمن) بهم (وأصلح) عمله (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) في الآخرة
5-لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ [الانعام 67]
(لكل نبأ) خبر (مستقر) وقت يقع فيه ويستقر ومنه عذابكم (وسوف تعلمون) تهديد لهم
6-وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [الانعام 110]
(ونقلب أفئدتهم) نحول قلوبهم عن الحق فلا يفهمونه (وأبصارهم) عنه فلا يبصرونه ولا يؤمنون (كما لم يؤمنوا به) أي بما أنزل من الآيات (أول مرة ونذرهم) نتركهم (في طغيانهم) ضلالهم (يعمهون) يترددون متحيرين
7-وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ [الانعام 116]
(وإن تطع أكثر من في الأرض) أي الكفار (يضلوك عن سبيل الله) دينه (إن) ما (يتبعون إلا الظن) في مجادلتهم لك في أمر الميتة إذ قالوا ما قتل الله أحق أن تأكلوه مما قتلتم (وإن) ما (هم إلا يخرصون) يكذبون في ذلك
8-وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [يونس 47]
(ولكل أمة) من الأمم (رسول فإذا جاء رسولهم) إليهم فكذبوه (قضي بينهم بالقسط) بالعدل فيعذبون وينجى الرسول ومن صدقه (وهم لا يظلمون) بتعذيبهم بغير جرم فكذلك نفعل بهؤلاء
9-وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ [الرعد 43]
(ويقول الذين كفروا) لك (لست مرسلاً قل) لهم (كفى بالله شهيداً بيني وبينكم) على صدقي (ومن عنده علم الكتاب) من مؤمني اليهود والنصارى
10-فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ [النحل 82]
(فإن تولوا) أعرضوا عن الإسلام (فإنما عليك) يا محمد (البلاغ المبين) الإبلاغ البين وهذا قبل الأمر بالقتال
11-رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً [الإسراء 54]
(ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم) بالتوبة والإيمان (أو إن يشأ) تعذيبكم (يعذبكم) بالموت على الكفر (وما أرسلناك عليهم وكيلا) فتجبرهم على الإيمان وهذا قبل الأمر بالقتال
12-قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الحج 49]
(قل يا أيها الناس) أي أهل مكة (إنما أنا لكم نذير مبين) بين الإنذار وأنا بشير للمؤمنين
13-قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [النور 54]
(قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا) عن طاعته بحذف إحدى التاءين خطاب لهم (فإنما عليه ما حمل) من التبليغ (وعليكم ما حملتم) من طاعته (وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين) أي التبليغ البين
14-إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ [النمل 80]
(إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا) بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية بينها وبين الياء (ولوا مدبرين)
15-وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ [النمل 81]
(وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن) ما (تسمع) سماع إفهام وقبول (إلا من يؤمن بآياتنا) القرآن (فهم مسلمون) مخلصةن بتوحيد الله
16-وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ [النمل 92]
(وأن أتلو القرآن) عليكم تلاوة الدعوى إلى الإيمان (فمن اهتدى) له (فإنما يهتدي لنفسه) لأجلها فإن ثواب اهتدائه له (ومن ضل) عن الإيمان وأخطأ طريق الهدى (فقل) له (إنما أنا من المنذرين) المخوفين فليس علي إلآ التبليغ وهذا قبل الأمر بالقتال
17-وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [العنكبوت 18]
(وإن تكذبوا) أي تكذبوني يا أهل مكة (فقد كذب أمم من قبلكم) من قبلي (وما على الرسول إلا البلاغ المبين) إلا البلاغ البين في هاتين القصتين تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وقال تعالى في قومه
18-وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ [غافر 78]
(ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك) روي أنه تعالى بعث ثمانية آلاف نبي أربعة آلاف نبي من بني إسرائيل وأربعة آلاف من سائر الناس (وما كان لرسول) منهم (أن يأتي بآية إلا بإذن الله) لأنهم عبيد مربوبون (فإذا جاء أمر الله) بنزول العذاب على الكفار (قضي) بين الرسل ومكذبيهم (بالحق وخسر هنالك المبطلون) أي ظهر القضاء والخسران للناس وهم خاسرون في كل وقت قبل ذلك
19-وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاء اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ [الشورى 6]
(والذين اتخذوا من دونه) الأصنام (أولياء الله حفيظ) محص (عليهم) ليجازيهم (وما أنت عليهم بوكيل) تحصل المطلوب منهم ماعليك إلا البلاغ
20-فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ [الشورى 48]
(فإن أعرضوا) عن الاجابة (فما أرسلناك عليهم حفيظا) تحفظ أعمالهم بأن توافق المطلوب منهم (إن) ما (عليك إلا البلاغ) وهذا قبل الأمر بالجهاد (وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة) نعمة كالغنى والصحة (فرح بها وإن تصبهم) الضمير للإنسان باعتبار الجنس (سيئة) بلاء (بما قدمت أيديهم) أي قدموه وعبر بالأيدي لأن أكثر الأفعال تزاول بها (فإن الإنسان كفور) للنعمة
21-فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ [الزخرف 41]
(فإما) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة (نذهبن بك) بأن نميتك قبل تعذيبهم (فإنا منهم منتقمون) في الآخرة
22-أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ [الزخرف 42]
(أو نرينك) في حياتك (الذي وعدناهم) به من العذاب (فإنا عليهم) على عذابهم (مقتدرون) قادرون
23-نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ [ق 45]
(نحن أعلم بما يقولون) أي كفار قريش (وما أنت عليهم بجبار) تجبرهم على الإيمان وهذا قبلالأمر بالجهاد (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) وهم المؤمنون
24-وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [التغابن 12]
(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين) البين
25-إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً [الجن 23]
(إلا بلاغا) استثناء من مفعول أملك أي لا أملك لكم إلا البلاغ إليكم (من الله) أي عنه (ورسالاته) عطف على بلاغا وما بين المستثنى منه والاستثناء اعتراض لتأكيد نفي الاستطاعة (ومن يعص الله ورسوله) في التوحيد فلم يؤمن (فإن له نار جهنم خالدين) حال من ضمير من في له رعاية لمعناها وهي حال مقدرة والمعنى يدخلونها مقدار خلودهم (فيها أبدا)
26-فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ [الغاشية 21]
(فذكر) هم نعم الله ودلائل توحيده (إنما أنت مذكر)
جزاك الله خير وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه
ساهموا في دعم منتديات سيد المر سلين
http://www.almorsalin.com/vb/index.php
شرح وداعا للسبام العربي والأجنبي
http://www.almorsalin.com/vb/showthread.php?t=9411
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات