بسم الله الرحمن الرحيم
آسف على الضحك أعلاه بدون إبداء الأسباب .الإخوة الأحباب جزاكم الله خيراً على الردود ولكن ثماني صفحات ؟؟ ثماني صفحات يا عباد الله ؟؟ إحتجت إلى قراءة ثماني صفحات حتى أحصر هذا الموضوع ردود كثيرة وغزيرة ووفيرة قد يٌؤَلَف من خلالها بحث , نعم من الممكن أن نأخذ هذه الردود جميعها ثم ننسقها لنضع بها بحث لكن بحث تحت أي عنوان ؟؟؟
يجب أن يكون البحث تحت العنوان التالي على الأرجح كما يلي :
باب إثبات المعجزة في قول الله سبحانه :
 |
|
 |
|
وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) سورة يـس |
|
 |
|
 |
وسيأتي هذا لاحقاً إن شاء الله فصبراً جميل .
وفي هذا لي عتاب على الأحباب ولكن نلتمس لهم الأعذار فرغبتهم في الإفهام وهداية من ضل من الأنام رغبة نبيلة وهي من الصفات الحميدة فبها ينالون المرتبة السامية والرتبة العالية نسأل الله أن يبلغنا منها ما يشاء .آمين
نأتي للضيف العزيز والزميل النبيل صاحب النقل من موقع كذا المذكور في مداخلته ويبدوا أنه ملجأه عند العثرات ومرجعه عند البلايا والنكبات , ولكن ما علينا من صاحب العثرات والنكبات .
إسمع أيها الزميل العزيز الأمر بسيط ولكن يحتاج إلى إنصاف بس عايزك في كلمتين بعيد عن الناس اللي في المنتدى عشان ما يسمعنا حد وتبقا مشكلة
تعالى معاي
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
هنا ممكن يسمعونا تعالى بعيد شوية 7
7
7
77
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
حاسب يا راجل كنت هاتخبط في أحد أعضاء المنتدى
تعالى تعالى
أيوا من هنا
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
أيوا هنا كويس مفيش حد هايسمعنا
شوف يا عزيزي
أعلم أنك لا تنكر أن الشمس تتحرك وأعلم تماماً أن خلافك ليس حول سجود الشمس أو تسبيحها مع أن هذا من الأسس التي بينت عليها موضوعك المنقول وجادلت فيها في بداية الحوار ولكنك لما وجدت أن الردود عليها مستفيضة مقنعة فقد تبرأت منها وقلت لست بقائل بها ولا سائل عنها وفي هذا أعيب عليك ولي عندك حق أنك ما أقررت بأن كل البحث مردود عليه ولكنك تجاهلت الردود ولم تقل كلمة الحق في أن الردود جائت مقنعة وهذا خلاف الإنصاف (
وهو غير متوقع منك على كل حال ) ولكن أصول الحوار تفرضه على المتحاورين هذا إن كنت ممن يجيدونه على أي حال , وبعد عملية ( الفلترة ) والتصفية وحصر الخلاف على ما جاء من الردود والإجابات أصبح ما تحتج به هو قول المصطفى عن الحديث المذكور إعتقاداً منك أن هذا هو عصب الموضوع (
مع أنك لم تتحدث بالأحاديث ولكنك في موضوعك المنقول أشرت بداية إلى الآيات على أنها الحجة والبرهان ) ولكن لا عجب في تراجعك عما نقلت ولنا في هذا نظر ستٌخبَر به عما قليل فكن من الصابرين .
فيفهم مما فات أنه لم يعد خلافك حول نص الآية الكريمة :
 |
|
 |
|
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) |
|
 |
|
 |
ولكني أرى خلافك وجدالك الآن حول هذا الحديث :
اقتباس
نبدأ برواية مسلم :
عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه تجري حتى ( تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ) فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون متى ذاكم ذاك حين
" لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا "
والحديث الآخر وقد نقلته هكذا :
اقتباس
سنتناول الآن حديث أبي ذر برواية البخاري ففيه دلالة ما :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
ثم الرواية عن بن عباس رضي الله عنه وقد بين لك الإخوة ما فيها ولكني أرى أن الحديثيين أصبح عليهم مدار كلامك وإحتجاجك متهما هذا وذاك أنه لم يفهم ما تريد أو أنه متعمد ألا يفهم كما تحاول أن ((
تتذاكى في مداخلتك مع الأخ الفاضل السيف البتار )) .
لذا يا هذا فسأحاول أن أفهمك ما خفي عليك بتوفيق الله وأبدأ مستعينا برب العالمين هكذا :
أما الحديث الأول فنصه كما نقلته أنت هكذا :
 |
|
 |
|
عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه تجري حتى ( تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ) فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون متى ذاكم ذاك حين
" لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا " |
|
 |
|
 |
عجباً الحديث لم يتحدث عن
غروب الشمس ولا لحظة واحدة إنما كان كلام الرسول صلى الله عليه وسلم إشارة بليغة إلى
فترة زمنية محددة ووقائع ستخضع لها الشمس ذات يوم ولم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا حال الشمس اليومي المتعاقب إنما كلامه هكذا (
قال إن هذه تجري حتى ( تنتهي إلى مستقرها تحت العرش ) فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ))
فلاحظ قوله صلى الله عليه وسلم ((
تجري حتى نتهي إلى مستقرها )) ولم يقل أن الشمس تغرب
يومياً عن الأرض وأثناء غروبها هذا تختفي عن الأنظار في كل الأقطار فتكون تحت عرش الرحمن ساجدة .
لا ,, لم يقل هذا فقد أوتي جوامع الكلم .
الأمر ما زال خافٍ عليك ؟؟؟
حسناً دعني أوضح قليلاً الحديث الوارد أعلاه هو من علامات الساعة الكبرى وقد أورده بن كثير رحمه الله في تفسيره تحت تلك الآية الكريمة :
 |
|
 |
|
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (158) سورة الأنعام |
|
 |
|
 |
وإن كنت تحاول أن تربط هذا بالحركة المقصودة من الشروق والغروب فهذا أعتبره نوع من
التدليس لن أقول المتعمد لأنك كما قلت ناقـــــل ولست مبدع ,
فالحديث كما ترى هنا يتحدث عن واقعة ستحدث في زمان معين وهو عند إنقلاب نواميس الكون وقيام الساعة فقد أورد إبن كثير في تفسيره قوله هكذا :
وذلك قبل يوم القيامة كائن من أمارات الساعة وأشراطها، حين يرون شيئاً من أشراط الساعة، كما قال البخاري في تفسير هذه الآية. عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا رآها الناس آمن من عليها"، فذلك حين {لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل}. وفي رواية: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون، وذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل"، ثم قرأ هذه الآية (أخرجه البخاري من طرق متعددة عن أبي هريرة) . وقد ورد هذا الحديث من طرق أخر عن أبي هريرة،
وحتى لا تماطل وتقول الإشارة في الشروق والغروب إلى الشمس مع أن دوران الأرض حول نفسها هو المسئول عن الشروق والغروب وغيره من الكلام أضع هذا الحديث من تفسير ابن كثير في تفسير القران الجزء الثالث صفحة 393
هكذا :
ليأتين على الناس ليلة تعدل ثلاث ليال من لياليكم هذه ، فإذا كان ذلك يعرفها المنتفلون ، يقوم أحدهم فيقرأ حزبه ، ثم ينام ، ثم يقوم فيقرأ حزبه ، ثم ينام . فبينما هم كذلك إذ صاح الناس بعضهم في بعض فقالوا : ما هذا ؟ فيفزعون إلى المسجد ، فإذا هم بالشمس قد طلعت ، من مغربها ، فضج الناس ضجة واحدة حتى إذا صارت في وسط السماء رجعت وطلعت من مطلعها قال : لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ .
فيفهم مما مضى الآتي :
أن الشمس ستذهب عن الناس ولن تشرق وستكون غير مرأية عن كل الأرض وليس عن بعضها ويعيش الناس في الظلمة بلا شمس كما هو وارد أعلاه . ولا داعي للإطالة فالمعنى واضح ومفهوم لأصحاب العقول , فليس في الحديث أي إشارة إلى دوران الأرض ولا الشمس فتأمل .
والآن إتضح أن الحديث الأول لا يتحدث عن
عملية الشروق والغروب العادية ولا يتحدث عن الحركة اليومية للأرض أو الشمس كما إتضح والإستدلال به في هذا المحل يعني أحد أمرين إن لم يكن كلاهما معاً :
الأول : أن المستدل بهذا الحديث في هذه النقطة مدلس كذاب يتعمد التدليس والتلفيق .
الثاني : أو أنه جاهل جهل عميق ولا يعلم بماذا يستدل .
بيد أن الحديث فيه لفتة عظيمة وآية كريمة سأوضحها فيما بعد فانتظر حتى تصل بك السطور إلى ما يخفى عنك من الأمور .
أما الحديث الثاني وأنقله هكذا :
اقتباس
سنتناول الآن حديث أبي ذر برواية البخاري ففيه دلالة ما :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
الزميل الفاضل : الأمر الذي أتعجب منه هو المحاولة المستميتة لتحميل الحديث ما ليس فيه فأنت تتحدث عن شروق وغروب الشمس (
ولاحظ أني كتبتها صحيحة شروق وغروب الشمس ولم تكن شاذة أو عبارة خاطئة ) العجيب أنك تتحدث عن ذلك ومع هذا الحديث ليس فيه أياً من الكلمتين (
شروق ) و (
غروب ) كما أنك لا تستطيع أن تأتي بدليل واحد من نص الحديث يشير أنه يتحدث عن الحركة اليومية للشمس أو الأرض ,,, فعجباً .
والأعجب من هذا أن الإخوة قد إنساقوا ورائك في هذا الأمر محاولين إفهامك ولا أدري لماذا ؟
لكن الحديث كما تقرأه وتأمل فيه الرسول يشير إلى منتهى الشمس وأنها تسجد تحت عرش الرحمن وفي مفهومنا نحن المسلمين أن عرش الرحمن علواً فوق كل شيئ ( والأحاديث الواردة في هذا كثيرة )) فأينما سجدت الشمس فهي تحت عرش الرحمن وقد أشار أحد الإخوة في مداخلة سابقة أن سجودها في كل وقت وإستئذانها في كل وقت ذلك أنها مسيرة خاضعة لربها , والحديث لا يتحدث عن الشروق والغروب وإن كان حديث الرسول مع أبو ذر عندما غربت الشمس ولكن الإشارة في الحديث واضحة جلية وهي قوله صلى الله عليه وسلم ((
أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش )) ثم قارنه بالآية الكريمة ((
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ))
فيُعلم ويتضح أن الإشارة ليست عن الشروق والغروب إنما الإشارة إلى جريان الشمس لمستقرٍ لها وهو نهاية هذه الرحلة الطويلة من مليارات السنين وإن كان إستئذانها كما أشار الأخ سابقاً هو دائم وسجودها دائم في كل وقت وفي كل لحظة ذلك بأنها مسيرة مسخرة خاضعة لله , لكن حديث الرسول هنا من جوامع الكلم ومن بليغ الأقوال هذا لمن يفهم وصدق الله رب العالمين إذ قال واصفاً نبيه الكريم في سورة النجم هكذا :
 |
|
 |
|
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) سورة النجم . |
|
 |
|
 |
والرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب الناس بما يفهمون وخاطبوا الناس على قدر عقولهم وقوله لم يضاد الحقيقة ولو مثقال ذرة إنما هو إخبار بالغيب وإشارة إلى علامات الساعة وهذا صريح الحديث ومعناه وليس كما ذهبت إليه أنت بلا دليل ,, إذ كيف يتفق ما تقول مع إعلام الله سبحانه ليس للنبي صلى الله عليه وسلم فقط ولكن للأمة بأجمعها أن الشمس تدور في فلك كما القمر يدور في فلك ؟؟ وأن الجميع لا يخرج عن هذا الفلك ؟؟
إقرأ إن شئت قول المولى عز وجل في سورة الأنبياء هكذا :
 |
|
 |
|
(29) أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33) سورة الأنبياء |
|
 |
|
 |
قال إبن كثير في تفسيره هكذا :
{وكل في فلك يسبحون} أي يدورون.
قال ابن عباس: يدورون
كما يدرو المغزل في الفلكة، قال مجاهد: فلا يدور المغزل إلا بالفلكة ولا الفلكة إلا بالمغزل، كذلك النجوم والشمس والقمر لا يدورون إلا به ولا يدور إلا بهن، كما قال تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم}.
فيفهم منه أن الشمس ومعها جميع الكواكب والسيارات تــــــــــدور في فلك والعاقل يدرك أن خروجها من هذا الفلك يعني إنفصامها عنه وإضطراب فيه ,, وكل لبيب بالإشارة يفهم .
وأشكر الأخ الفاضل ((
هاردستينج
)) على هذه المداخلة الأكثر من رائعة :
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost...6&postcount=73
وكذا سائر الإخوة الأفاضل جزاهم الله خير الجزاء .
أما باقي كلامك فلا أرى فائدة أن أرد عليه فقد رد عليه الإخوة ردود كافية والإطالة ملل إن لم تكن في المفيد وكما تعلم ليس كل ما يقال يرد عليه العقلاء .
أشكرك لحسن إطلاعك وأرجو الإنصاف قدر المستطاع لا من أجلنا ولكن من أجل نفسك , نحن بشر قد نصيب وقد نخطأ وليس منا معصوم , لكن المهم أن نتعلم وألا نكابر من أجل العناد فقط , وأسأل الله الهداية للجميع وأسأل الله أن أكون قد وفقت في إيضاح ما خفي عليك والله سبحانه أعلى وأعلم .
وتقبل تحياتي .
المفضلات