حقا صدق الله القائل:
"وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ . تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ "
العضو النصراني ........... ردا على موضوعك وعنوانه التثليث
أقول لك صدق الله القائل "
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ" {73} المائدة
و أقول لك صدق الله القائل "
وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ" {171} النساء
ثم أقول لك إن مرجعنا الأول كمسلمين هو القرآن "اتبعوا ماأنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء" .... ولم يكن مجعنا الأول يوما ما الغزالي ........ وهذا هو الفرق بيننا وبين اليهود والنصارى ..... فلا أحبار و لا رهبان ..... "
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ"
إن القرآن يكفركم بتثليثكم ايها النصارى ......... ويعدكم بجهنم إن لم تتوبوا إلى الله ....... فأنتم مشركون .
أولا نصوص الصريحة الدالة على وحدانية الله تعالى في العهد القديم والجديد:
في اشعياء 45 : 15-17 "
انا الرب وليس آخر ......... أليس انا الرب ولا اله آخر غيري ........ إله بار ومخلّص ليس سواي .......... التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع
اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر"
" إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: اَلرَّبُّ إِلهُنَا
رَبٌّ وَاحِدٌ ".(ثنية 6/4).
إجابة المسيح على الشاب الغني: "
ليس صالِحَ إِلاَّ واحد وهو اللهُ "(مرقس 10/18).
" فأَجابَ يسوع: أولى الوصايا هيَ: اِسمَعْ يا إِسرائيل: الرَّبَّ إِلهَنا
رَّبُّ واحَد" (مرقس12/29).
قبل أن ابدأ أحب أن اوضح الآتي:
( أ) لم يأت أي نص صريح يبين أو يشير أو يدل على الثالوث.
(ب) لم يأت ذكر لكلمة الثالوث في الكتاب المقدس سواء العهد القديم أو الجديد
(ج) لم تذكر كلمة إقنوم أو أقانيم أو أن الواحد ثلاثة بأي من أسفار الكتاب المقدس.
(د) التثليث فكرة وثنية قديمة كانت موجودة قبل النصرانية مثل الفراعنة والهندوس في الهند.
النصوص التي يستدل النصارى منها على الثالوث و الرد عليها :
يستدل النصارى على وجود الثالوث بثلاثة نصوص رئيسية :
1- النص الأول :إنجيل متى 28 : 19 :(( فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأمم وَعَمِّدُوهُمْ باسم الآب وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. ))
يقول النصارى : " إن الوحدانية واضحة من قوله عمدوهم باسم و لم يقل عمدوهم بأسماء لأننا لا نؤمن بثلاثة آلهة لها ثلاثة أسماء ("اسم" مفرد و ليس " أسماء " جمع مما يعني أن الثلاثة هم واحد !.)
الطريقة الأولى لنقض النص الأول :
بمثال مشابه لنفس العبارة مثل : " قاتلوا إسرائيل باسم مصر و سوريا و فلسطين. ( الثلاثة مصر و سوريا و فلسطين ليسوا واحدا"؟؟؟؟؟ ) .
وهذا ما يسمى في اللغة جواز إفراد المضاف مع تعدد المضاف إليه
الطريقة الثانية لنقض النص الأول :
تث 18:20 وأما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم
باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي. .........( لاحظ أن النص قال باسم آلهة أخرى
ولم يقل بأسماء آلهة أخرى.)
مثال آخر :
الملوك الأول 18:24 ثم تدعون
باسم آلهتكم وأنا أدعو باسم الرب.والإله الذي يجيب بنار فهو الله. فاجاب جميع الشعب وقالوا الكلام حسن. (لاحظ أن النص
لم يقل بأسماء آلهتكم ولكن قال باسم آلهتكم.)
الطريقة الثالثة لنقض النص الأول :
كثير من العلماء النصارى يعتقدون أن هذا النص لم يكن من وصايا يسوع وأنه أدخل أو أضيف والسبب المباشر لذلك أنه لو أن هذا القول كان قول يسوع ووصيته لوعاها التلاميذ و لم يكن بطرس ليقول عمدوهم باسم يسوع فقط !! فقالَ لهُم بُطرُسُ: ((تُوبوا وليَتعَمَّدْ كُلُّ واحدٍ مِنكُم
باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ)). أعمال الرسل 2: 38
2- النص الثاني:
رسالة يوحنا الأولى 5 : 7 : (( فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.)).
الرد الأول على النص الثاني :
ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا النص دخيل وغير موجود في المخطوطات الأقدم قرر ذلك الكثير من علماء اللاهوت مما أدى إلى حذف النص من التراجم الجديدة للكتاب المقدس فحذف هذا النص كل من :
1- الترجمة الكاثوليكية الحديثة أو الرهبانية اليسوعية "العربية" (منشورات دار المشرق - بيروت).
2- الترجمة العربية المشتركة.
3- الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس - (كتاب الحياة) -وضعته بين قوسين هكذا [ فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ ] وكتبت بالمقدمة أن ما بين الأقواس عبارة عن شرح وتفسير و غير موجود بالنص الأصلي.
هذا بالإضافة إلى أن التراجم الأجنبية الشهيرة حذفت النص وكما ذكرنا النص غير موجود في الترجمات الحديثة مثل : ISV, ESV,ASV,....Etc
و ذكرت التراجم الفقرة التي قبله و الفقرة التي بعده وتجاهلت الفقرة المذكورة لعدم صحتها.
كمثال هذا ما جاء في الترجمة العالمية القياسية
ISV
1Jo 5:7 For there are three witnesses-
1Jo 5:8 the Spirit, the water, and the blood-and these three are one.
1Jo 5:9 If we accept....
و لكن لا يزال الأرثوذكس في مصر يفضلون العمل بنسخة تسمى" الفان دايك " وهي ترجمة لنسخة الملك جيمس القديمة التي تحتوي هذا النص والذي ثبت بعد ذلك أنه كان مكتوبا" على الهامش و لا يوجد في النسخ الأقدم للمخطوطات؟؟؟؟؟؟
"إن النص المتعلق بالشهود الثلاثة في السماء (يوحنا الأولى 5: 7 نسخة الملك جيمس) ليس جزءً حقيقياً من العهد الجديد"
معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 711 – مطابع أبينغدون
The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.711, Abingdon Press
"إن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] يقول: ((فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ)) إلا أنه إضافة على الأصل حيث لا أثر له قبل أواخر القرن الرابع بعد الميلاد"
معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 871 – مطابع أبينغدون
The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.871, Abingdon Press
" إن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] في النص اليوناني الأول للعهد الجديدTextus Receptus و الموجودة في نسخة الملك جيمس يوضح كيف أن يوحنا قد توصل إلى عقيدة الثالوث في هيئتها الواضحة ((الآب و الكلمة و الروح القدس))، إلا أن هذا النص وبكل وضوح هو إضافة على الأصل باعتبار أنه غير موجود في المخطوطات اليدوية اليونانية الأصلية."
قاموس إردمانز للكتاب المقدس، تحرير آلن ميرز – ص 1020
The Eerdmans Bible Dictionary, Edited by Allen C. Myers, p. 1020
3-النص الثالث:
رسالة يهوذا 1: 20-21 (وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
و الشبيه به:
رسالة كورنثوس الأولى 13: 14 ولِتكُنْ نِعمَةُ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ ومَحبَّةُ اللهِ وشَرِكَةُ الرُّوحِ القُدُسِ مَعكُم جميعًا. آمين.
الرد :
إذا قال أحد القادة للجنود الذاهبين إلى الحرب "أما أنتم يا أيها الأبطال فابنوا أنفسكم على الواجب ، مطيعين أوامر رؤسائكم، و احفظوا أنفسكم في محبة وطنكم، منتظرين رحمة الله "
هل يمكننا أن نقول أن هذا البيان يتطلب ((دمج الثلاثة في واحد))!!؟
مما سبق تبطل الاستدلالات من واقع نصوص العهد الجديد على وجود الثالوث , وإن كان هناك من سيستمر في الجدال نسأله:
إن كان العهد الجديد بالكتاب المقدس في ما يزيد عن 350 صفحة قد ذكر فيهم تفاصيل أشياء غير مهمة بالمرة و مكررة في الكثير من الأناجيل فمثلا" :
هناك 18 موضوع كرروا في الأربعة أناجيل.
و 48 موضوع كرروا في ثلاثة أناجيل من الأربعة.
و 33 موضوع كرروا في إنجيلين من الأربعة أناجيل .
ألم يكن من الممكن بدلا" من كل هذا التكرار أن يتم كتابة سطر واحد فقط واضح يقول بالتثليث أو بألوهية يسوع؟؟ أو بألوهية الروح القدس أو بقانون الإيمان أو أن الروح القدس منبثق من الآب أم من الآب و الأبن بدلا" من كل هذه الخلافات و الألغاز ؟؟!!
كيف يغفل الكتاب عن ذكر عبارة واحدة مثل " الله واحد في ثالوث "
أو أن يقول المسيح كانت "أهم الوصايا هي اسمع يا إسرائيل الرب إلهك واحد " و لكنني أقول لكم ثالوث في واحد وواحد في ثالوث ولا داعي لأن تفكروا في هذا بعد الآن " !.
أو أن يضرب المسيح مثلا" للتلاميذ مثل الأمثال العديدة التي وردت بالكتاب المقدس قائلا" " إن مثل الثالوث كمثل الشمس لها جسم و حرارة وضوء.".
( ذكر بالأناجيل 29 مثال تقريبي للشرح على لسان يسوعوليس بينهم مثال واحد للثالوث أهم معتقد !!)
لقد ذكرت الأناجيل تفاصيل ركوب يسوععلى الحمار ودخوله أورشليم
ذكر هذا في الأربع أناجيل و البعض ذكر حمار و البعض ذكر حمار و أتان.
وذكرت الأناجيل تفاصيل إنكار بطرس للمسيح و كذبه قائلا" لا أعرفه ,
وذكرت الأناجيل تفاصيل الخمر الذي صنعه يسوعفي حفل الزفاف بالجليل و كيف استحسن الضيوف الخمر ,
وذكر بالعهد الجديد تفاصيل رؤيا يوحنا اللاهوتي الذي وصف صعوده للسماء و رؤيته خروف بجوار العرش واكتشافه أن هذا الخروف هو رب الأرباب و ملك الملوك !!!!!...
روى كتبة الأناجيل كل هذا و لم يذكر أي منهم كلمة واحدة عن أهم اعتقاد وهو الثالوث ووحدة الثالوث ووحدانية الثالوث أو مجرد وجوده..!!!... أو إشارة للأقانيم ومعناها ؟؟؟!!!
وينطبق هذا أيضا" على ألوهية يسوعو ألوهية الروح القدس التي لم يصرح بهما !!.
الثالوث في العهد القديم؟؟؟؟!!!! :
كما أنه لم يأت أي ذكر للثالوث بالعهد الجديد وهو ما بعد يسوعكان من المنطقي أيضا" عدم وجوده في العهد القديم قبل السيد المسيح.
ولكن دائما ما يبحث النصارى على أي جملة أو كلمة ليتشبثوا بها محاولين إثبات وجوده مستترا" بالعهد القديم !!.
و عند سؤالهم لماذا مستترا" بالعهد القديم ؟؟ قالوا لأن العقلية لم تكن نضجت بعد لتستوعب وجود الثالوث !! فقد كانوا يعاملون كأطفال تعطى لهم الحقائق مبسطة مثل القول أن الله واحد.؟؟؟؟
الرد :
1-هل عندكم من علم "برهان"فتخرجوه لنا أن العقلية لم تكن نضجت بعد لتستوعب وجود الثالوث؟ ثم إن في هذا القول اتهام لأنبياء العهد القديم مثل إبراهيم و إسماعيل وإسحاق و موسى وغيرهم أنهم لم يكونوا يعلموا الله حق المعرفة.
2- ما الذي يدريكم أن العقلية قد نضجت النضج الكافي, وانتهت في معرفة الله بالثالوث !؟ فحسب نفس المنطق ربما يكون الثالوث خطأ و السابوع هو الصحيح وسيأتي بيانه قريبا" !!.
3- لم تأت نصوص واضحة بالعهد الجديد كما سبق و أشرنا .
4- الثالوث غير مفهوم حتى عند أكبر علماء النصارى كما سيتم ذكر أقوالهم.
نص الإستدلال عن الثالوث من العهد القديم
يبدأ الكتاب المقدس بسفر التكوين , و أول عدد بسفر التكوين كما يلي :
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ إلوهيم السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ - تكوين 1 :1 - .
( في بعض الترجمات خلق الله بدلا" من إلوهيم )
كلمة إلوهيم هي عبارة عن ( إلوه- يم مما يعني إله و يضاف يم للتعظيم أو الجمع )
والرد على ان ألوهيم تفيد التثليث , بثلاثة طرق :
1- بسؤال النصارى ألوهيم ما ذا تعني؟
إن قلتم تعظيم إله, إذن لا ذكر للثالوث.
و إن قلتم جمع إله بمعنى آلهة فهي تعني تعدد ألهة و ليس تعدد اقانيم ,
وهذا ما يتناقض مع كل عبارات الوحدانية و مع قوانين الإيمان.
2- بإحضار نص مشابه من الكتاب المقدس يبين أن إلوهيم تعني إله واحد مفرد.
هل موسى مكون من ثلاثة أقانيم؟ (أنا جعلتك "الوهيمً" لفرعون) وذلك مذكور في النسخة العبرية؟ ....... هل موسى ثالوث؟!!!!!
داجون اله الفلسطينيين المزيف اسمه فى النص الاصلى الوهيم و مذكور مرتين و الفعل المصاحب له مفرد هل داجون هذا مكون ايضا من ثلاثة اقانيم ؟؟ النص الآتي لا يحوى الا اله مزيف وحيد كما هو واضح
سفر القضاة : 16 : 23 " واما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم " الوهيم"ويفرحوا وقالوا قد دفع الهنا "الوهيم" ليدنا شمشون عدونا"
والنصوص الاتية كلها الهة مزيفة اطلق عليها الوهيم .......... هل بعل ثالوث؟:
القضاة 8 : 33 : " وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ جِدْعُونَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجَعُوا وَزَنُوا وَرَاءَ الْبَعْلِيمِ, وَجَعَلُوا لَهُمْ بَعَلَ بَرِيثَ إِلَها الوهيم "
هل كموش ثالوث؟
القضاة 11 : 24 : "أَلَيْسَ مَا يُمَلِّكُكَ إِيَّاهُ كَمُوشُ إِلَهُكَ الوهيم تَمْتَلِكُ؟ وَجَمِيعُ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ إِلَهُنَا مِنْ أَمَامِنَا فَإِيَّاهُمْ نَمْتَلِكُ"
و كذلك القضاة 16 : 23 الاله داجون و الملوك 11:5 عتشروت و الملوك الثانى 1: 3 و الملوك الثانى 19 : 37
هل عشتروت ثالوث؟ .... فقد ذكرت كإلوهيم؟
فى الملوك الاول 5 : 11 : " فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ
إِلَهَةِ الوهيم الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. "
عشتروت اله مؤنث و رغم ذلك اخذت لقب الوهيم الجمع المذكر و هذا يبطل تماما الاستشهاد بهذا اللفظ لاثبات اى تعدد للاقانيم!!!!!!!!!!
و لاننسى العجل الذهبى فى الخروج 32 اطلق عليه الوهيم مرتين فى العدد 32
و قد ورد ايضا في سفر الخروج الاصحاح 32 العدد 4 قول الكاتب عن العجل آلهه بصيغة الجمع مع انه عجل واحد :
(( فأخذ ذلك من ايديهم , وصوره بالإزميل وصنعه عجلا مسبوكاً فقالوا هذه
آلهتك الوهيم يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر ))
وايضا ورد في سفر الخروج الاصحاح 32 العدد 8 :
(( صنعوا لهم عجلاً مسبوكاً وسجدوا له , وذبحوا له , وقالوا هذه آلهتك الوهيم يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر ))
و ورد ايضا في سفر الخروج الاصحاح 32 العدد 31 :
(( فرجع موسى إلى الرب وقال : آه أخطأ هذا الشعب خطية عظيمة , فصنعوا لأنفسهم
آلهة الوهيم من ذهب ))
هل العجل كان ثلاثة اقانيم؟
كيف ومتى و لماذا نشأ التثليث ؟
أولا" في الهند
كان الثالوث الإلهي مؤلفا" من ثلاثة براهما و فيشنو و كرشنا
فبراهما هو الموجود غير المتناهي الأزلي الذي أوجد المادة و فيشنو هو الحكمة الحافظة لهذا العالم المخلوق و سيف هو إله الموت و في زعمهم أن الثلاثة يتولون حكم العالم .
ثانيا" في الصين
إن الفيلسوف الصيني لاوشو يوضح عقيدة قومه في التثليث بقوله : " إن الذي تفتش عنه و لا تجده (يI ) و الذي تصغي له و لا تسمع صوته يدعى ( هــ HI ) والذي تمتد إليه يدك و لا تتمكن من لمسه يدعى ( وهـ WEI ).
ثالثا" : في الفرس
إن الفيلسوف لزور واسنار كان يتعبد أولا" إلى عقل هرموفورا الذي له الكلمة السامية و ثانيا" إلى الروح الفاعل الذي يتمم تلك الكلمة و ثالثا" إلى لسانه الذي يلفظ الكلمة السامية دون انقطاع.
رابعا" : في اليونان
كان أفلاطون ( 400 ق م ) قد فرض قبل كل شيء بوجود العقل السامي على العالم , ثم بعد ذلك الروح الذي هو المثال الأول لكل تصورات فهو على وجه الفكر الإلهي أو كلمته و أخيرا" يعترف ذلك الفيلسوف الشاعر بوجود روح عظيمة منتشرة تحيي العالم و تحركه, وهي على مذهبه جزء أزلي من الله متحد بالمادة .
بالإضافة إلى ما كان يسمى بعبادة الأبطال في اليونان من تعظيم الشخص وزوجته وأبنه .
والثالوث المصري أوزوريس إله الإنبات و إيزيس إله الحكمة و توت إله التدبير.
كيف يتم تبرير و قبول التثليث عند النصارى مع عدم وجود نصوص وعدم فهمه ؟
اتضح من العرض السابق عدم وجود نصوص للتثليث و عدم معقوليته فكيف يقبلونه ؟؟
أولا" عن طريق الأمثلة فلو سأل أي متشكك نصراني قسا" كيف يكون الله واحد في ثالوث !؟
سيسأل القس السائل الشمس لها جسم ؟
السائل : نعم
القس : هل لها ضوء ؟
السائل : نعم
القس : هل لها حرارة ؟
السائل : نعم .
القس : إن فصلنا أي من هذه الثلاثة تصبح شمس ؟
السائل : لا .
القس هذا هو الثالوث شيء واحد ولكنه في ثالوث ولا يمكن فصل الحرارة عن الشمس عن الضوء.
نفس المثل للتفاحة و طعمها و رائحتها.
الرد
تنقسم الأشياء كلها إلى قسمين
الأول : شيء قائم بذاته مثل السيارة أو الدولاب أو المكتب أو حيوان و يسمى جوهر أو عين.
الثاني : خواص أو صفات وهي تحتاج للأول ليقيمها حتى تكون مفهومة وتسمى عرض مثل ( رائحة أو طعم أو طول أو وزن أو ضوء أو صوت أو حرارة أو سرعة أو حركة أو رحمة أو كلمة ).
لو نظرنا للمثال السابق الخاص بالشمس .
سنجد أن الشمس كوكب له جسم و له حرارة و له ضوء.
الكوكب جوهر والباقي خواص أو أعراض له فلا يعتمد وجود الكوكب على الحرارة و الضوء, في حين أن الحرارة و الضوء هما من أعراض الكوكب الذين يعتمد وجوده عليهم.
بذلك لا توجد مساواة بينهم , كما لا يمكننا القول أن وجودهم جميعا" يعتمد على وجود الثلاثة معا".
الحرارة والضوء لا معنى لهم بدون الكوكب الذي ينتجا منهم ولا يتم وصفهم بدونه .
ولتقريب المثال :
المصباح الكهربي ( جوهر) جسم و له ضوء و حرارة (خواص أو أعراض), الضوء و الحرارة يعتمدا في وجودهما على المصباح ( لأنهما من خواصه ومرتبطين به ).
و لكن المصباح لا يعتمد على الضوء و الحرارة فجسم المصباح موجود كما هو حتى لو أطفأته وزال منه الضوء والحرارة. ولكن تتغير خواصه.
إن قلنا أن الابن ( المسيح ) يعتمد في وجوده على الآب , إذن الابن ليس إله لأنه يعتمد على وجود غيره. لذلك لا يصلح هذا المثال للثالوث و بالمثل مثال التفاحة.
فحسب قانون الإيمان المسيح إله حق من إله حق فكيف يكون إله حق يعتمد على إله حق آخر !؟
مثال آخر يضربونه للثالوث : الإنسان يتكون من ذات وعقل وروح وهو واحد !
نعم , و لكن الإنسان لا يصنع حوارا" بين روحه و عقله و ذاته !
أو أن نقول أن الروح ذهبت لمكان آخر و العقل ذهب ليحضرها و أخذ الجسم ينتظر في شوق لعودتهما !. أو أن الروح تولدت من العقل أو أن الذات خلقت العقل !
إن الذات لا تفنى إن ذهب العقل عنها و لكن تتغير خواصها كذلك لو ذهبت الروح عنها , فالأصل هو ذات الإنسان و يتميز بخصائص العقل والحياة و الحركة والإحساس وغيرها و بفقده أي من هذه الصفات يستمر ذات أو جسد.
كما أن الجسد يحتاج إلى الروح للحياة و يحتاج إلى العقل للعقل فكل جزء يحتاج إلى الجزء الآخر و هذا عكس ما يدعونه حول الأقانيم و أن كل منهم إله حق كامل !!.
لذلك هذا المثال لا يليق و لا يصلح لإثبات الثالوث.
مثال آخر ساذج يضربونه للتثليث :
يقولون المثلث ثلاثة أضلاع ولو حذفنا أي ضلع لم يصبح مثلث !!نعم و لكن كل ضلع بمفرده ليس مثلث بمفرده بل أن تجمعهم أو افتراقهم يغير في الشكل النهائي.
طريقة أخرى للتلاعب في إثبات الثالوث !!
القس : هل الله موجود ؟ ..........نعم !
القس : هل الله حي ؟..............نعم !
القس : هل الله متكلم ؟.............نعم !
القس : هذا هو الثالوث إن الله موجود بذاته وهو ( الآب) ومتكلم بكلمته ( المسيح ) و حي بروحه ( الروح القدس ).
الرد
القول أن الله يتكون من الآب و الآبن و الروح القدس وكل منهم إله كامل , ومجموعهم معا" إله كامل واحد غير مقبول و لا مفهوم بإعتراف علماء النصارى.
ثم إن الله سبحانه و تعالى حي بما يليق به أن يحيا فلا نقول أنه حي بروحه أو يعتمد على شيء ما ليحيا أو يعتمد على الكلمة ليتكلم أو يدبر.
فالقول بأن الله متصف بالوجود و النطق و الحياة و أن الوجود هو الآب و النطق هو الابن و الحياة هي الروح القدس و كل صفة غير الأخرى يقتضي أن كل أقنوم غير الآخر, قول باطل للأسباب التالية :
أولاً : صفات الله تعالى أكثر من ثلاثة فهو عز و جل موجود وعليم و حكيم و قدير و حي و عظيم لا تقتصر صفاته على ثلاثة ، فالدعوى في التثليث باطلة من الأساس .
ثانيًا : الزعم أن الآب إله و الابن إله و الروح القدس إله . فعلى هذا يكون وجود الله إلهًا و يكون نطقه إلهًا و تكون حياته إلهًا ، و هذا لا يصح ؛ لأن صفات الله ليست آلهة وبذلك يكون هناك ثلاثة آلهة .
ثالثا" الصفات مثل صفة الحياة أو صفة الكلام لا ينفصلا فيكونا قائمين بمفردهما فلا نقول أن الكلمة (أو العقل) ذهبت إلى مكان ما وتصرفت بمفردها وخلقت و أحيت لأن الصفات لا تصبح كيان مستقل.
ثم حسب قانون الإيمان " الكلمة إله حق من إله حق."
إن كان الكلمة إله حق, فهل هو كامل بمعنى ان له كلمة أيضا" ؟
والآب بخروج الكلمة منه , هل أصبح بدون كلمة ؟ مع أنه إله حق أيضا" ؟
ثم إن كان كل واحد منهم إله حق ( الآب إله حق -الكلمة إله حق -الروح القدس إله حق )
هل كل منهما حي أم لا ؟؟
إن كان كل منهم حي كما هو مفهوم من أن كل منهم إله حق, فهذا يعني أن صفة الحياة غير مرتبطة بالروح القدس.! وهذا يعني أن كل منهم لا يحتاج للآخر.
مما يعني ثلاثة جواهر منفصلة كل منهم قائم بذاته ومنفصل عن الآخر فلا نقول أن الروح القدس سبب الحياة أو أن الكلمة هي كلمة الله أو نطقه.
وإن كان كل منهم يحتاج للآخر , لن يصبح كل منهم إله كامل بل كل منهم أصبح جزء من الإله
وأصبح الإله له ثلاثة أجزاء و هذا لا يليق ولا يتوافق مع قانون الإيمان.
كما أن الثالوث يقضي بتمايز واستقلال الأقانيم ، فليس أقنوم كل إله هو الآخر. كما أن لكل أقنوم دور
خاص به وجميع الطوائف النصرانية تعتقد بأن كل أقنوم من الأقانيم الثلاثة متميز عن الأقنومين الآخرين ومعنى التمايز لأقنوم أن الأقنومين الآخرين لا يقومان بعمله و هذا نقص فلا يصبح الإقنومان الآخران كل منهما إله كامل او إله حق حسب قانون الإيمان.
و على أي من هذه الأقوال فالتثليث باطل و لا سبيل لتبريره .
أما بالنسبة لولادة الأبن من الآب :
الولادة لا تكون إلا بخروج شيء من شيء.
فالقول بميلاد الأبن من الآب ( ولادة غير جسدية ) يعني التأخر في الوجود فلا يصح أن يكون المولود أو الذي أستحدث (أزلي ) ولم يأت وقت إلا وهو موجود مع من ولده (أحدثه ).
كذلك القول بأن الروح القدس منبثق من الآب ( الأبن ) يتنافى مع ما "" جاء بمجمع القسطنطينية 381 من أن الروح القدس هي روح الله تعالى التي تعني حياته !!"". ( نقلا" عن الموسوعة الكاثوليكية ص 93 ) فما معنى أن حياة الآب إنبثقت من الآب ؟؟!.
وسنناقش إحتمالين آخرين للثالوث :
أما أن تكون الأقانيم متساوية القدرة ولكن سيكون معنى هذا أنه لن يحتاج بعضهم إلى الآخر ولن يرسل واحد منهم الآخر . ( وهذا ما حدث ) !
(أنا هو الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى) يوحنا 8: 18
(أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً)يوحنا 5: 30
أو أن يكون هناك سيطرة لأحد الأقانيم على الآخرين أو منزلة أعلى من الآخرين وهذا يبين أن الإله واحد و ينفي الألوهية عن الأبن و الروح القدس, وهذا أيضا" يناقض التساوي بينهم .
وبالفعل هذا ما نفهمه من أقوال السيد المسيح
(وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن إلا الآب) مرقس 13: 32
(أنا هو الشاهد لنفسى ويشهد لى الآب الذى أرسلنى) يوحنا 8: 18
(أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً)يوحنا 5: 30
إبطال التثليث من أقوال يسوع
(القول الأول): في إنجيل يوحنا ( 17 : 3 ) قول المسيح: (
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته) فبين المسيح أن الحياة الأبدية، عبارة عن أن يعرف الناس أن اللّه واحد حقيقي وأن المسيح رسوله. وما قال إن الحياة الأبدية أن يعرفوا أن ذاتك ثلاثة أقانيم ممتازة بامتياز حقيقي وأن عيسى إنسان وإله، أو أن عيسى إله مجسم ولما كان هذا القول في خطاب اللّه في الدعاء فلا احتمال ههنا للخوف من اليهود فلو كان اعتقاد التثليث مدار النجاة لبينه، وإذ ثبت أن الحياة الأبدية اعتقاد التوحيد الحقيقي للّه واعتقاد الرسالة للمسيح فضدهما يكون موتاً أبدياً وضلالاً بيناً ألبتة، وكون المسيح رسولاً ضد لكونه إلهاً، لأن التغاير بين المرسِل والمرسَل ضروري.
(القول الثاني): في إنجيل مرقس ( 12 : 28): (فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون، فلما رأى أنه أجابهم حسناً سأله: أية وصية هي أول الكل) 29: (فأجابه يسوع أن أول كل الوصايا اسمع يا إسرائيل
الرب إلهنا رب واحد. [30]: وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك هذه هي الوصية الأولى [31] وثانية مثلها هي أن تحب قريبك كنفسك ليس وصية أخرى أعظم من هاتين [32] فقال له الكاتب جيداً يا معلم بالحق قلت لأنه) أي اللّه (واحد وليس آخر سواه) 33 (ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة ومحبة القريب كالنفس هي أفضل من جميع المحرقات والذبائح) 34 (فلما رآه يسوع أنه أجاب بعقل قال له لست بعيداً عن ملكوت اللّه). وفي الباب الثاني والعشرين من إنجيل متى في قوله عليه السلام بعد بيان الحكمين المذكورين هكذا: (بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس والأنبياء). فعلم أن أول الوصايا الذي هو مصرح به في التوراة وفي جميع كتب الأنبياء وهو الحق وهو سبب قرب الملكوت، أن يعتقد أن اللّه واحد ولا إله غيره ولو كان اعتقاد التثليث مدار النجاة لكان مبيناً في التوراة وجميع كتب الأنبياء لأنه أول الوصايا، ولقال عيسى عليه السلام: أول الوصايا الرب واحد ذو أقانيم ثلاثة ممتازة بامتياز حقيقي....!
أما بعض الأمثلة الأخرى التي يحاولون بها إثبات الثالوث مثل :
1- الهواء واحد ويتكون من ثلاث عناصر رئيسية !
( ولكن لو نزعنا احدهم لكان الهواء ناقصا" وما كان هوائا" فهل هذا هو الله في نظرهم ؟!)
2- المونة ( معجون البناء ) تتكون من أسمنت و رمل و ماء !! ( !!!! )
3- الثلاثيات كثيرة حتى تجد المسلم يقول
والله العظيم ثلاثة عندما يقسم !!
والطلاق ثلاثة مرات !! و........ ( !!!!!!!! )
4- أما السخف الآكبر فهو إن المسلم يقول بسم الله الرحمن الرحيم ونحن نقول بسم الآب و الآبن و الروح القدس ولا يوجد فرق !!
ونقول لا!! الفرق كبير بين أن تقول
قابلت المهذب الطويل الكريم فمعنى هذا انك قابلت شخص واحد يجمع هذه الصفات
وبين أن تقول قابلت الآب الذي في السماء و الابن في النهر و الحمامة فوق النهر فهذا يعني أنك قابلت ثلاثة لأن الواو تفيد المغايرة .
نستنتج مما سبق
1 -التثليث والأقانيم لم يأت بها رسل الله ولا توجد لهما أي نصوص أو مصادر.
2 – المدافعون عن التثليث يتبعون طرقا" و أمثلة لم يتبعها أو جاء بها الأنبياء و الرسل.
3 – الأمثال التي تتبع لا تفيد و لكنها تخدع العامة و عند النقاش في الأمثلة و مدى تطابقها يلجأ النصارى لخط الدفاع الأخير بالقول إن التثليث فوق العقل و علينا قبوله كما قبله آبائنا أو أجدادنا.
4 – أصول العقيدة دائما" واضحة و الغيبيات التي يطلب منا الإيمان بها مثل الجنة و ما فيها أو الموت وما بعده , يجب أن يكون لها نصوص واضحة بالإضافة لصدق مصدرها ولكن أن يكون أصل العقيدة بدون نصوص و لا يقبله عقل فهذا ما لا يعقل.
ملحوظة: استعنت ببحث الأخ ياسر في هذا الرد الوافي
يتبع بإذن الله
وحقا صدق الله القائل:
"قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ . إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ . وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ "
المفضلات