منقول من كتاب : أسماء الله الحسنى
ا.د.سيد محمد ساداتي الشنقيطي
تكرار لفظ الجلالة(الله) في القران الكريم
وبعد ان ننهي الإحصائات كلها ان شاء الله نتحدث عن مغزى الإحصائيات
منقول من كتاب : أسماء الله الحسنى
ا.د.سيد محمد ساداتي الشنقيطي
تكرار لفظ الجلالة(الله) في القران الكريم
وبعد ان ننهي الإحصائات كلها ان شاء الله نتحدث عن مغزى الإحصائيات
[QUOTE="قلب الأسد";311961]تم الحذف أخي بناء على طلبك
جزاك الله خيراً[/QUOTE]
[SIZE="6"]لا اعلم ما أقول
جزاك الله خيرا
ماشاء الله متابعين هالمشرفين على طول
قواكم الله [/SIZE]
تكرار اسم الله ( الرحمن) في القران الكريم
تكرار اسم الله ( الرحيم) في القران الكريم
تكرار اسم الله ( الرب) في القران الكريم
تكرار اسم الله ( هو) في القران الكريم
التعديل الأخير تم بواسطة mosaab1975 ; 06-01-2010 الساعة 06:45 PM
تكرار اسم الله ( اله) في القران الكريم
من ابرز ما كتب حول الأسماء المباركة التي تضمنتها الاحصائية ما جاء عند ابن القيم الجوزية في مدارج السالكين:
اعلم ان هذه السورة اشتملت على امهات المطالب العالية اتم اشتمال وتضمنها اكمل تضمن فاشتملت على التعريف بالمعبود تبارك وتعالى بثلاثة اسماء مرجع الاسماء الحسنى والصفات العليا اليها و مدارها عليها وهي:
الله والرب والرحمن .
و بنيت السورة على الإلهية والربوبية والرحمة ف (إياك نعبد ) مبني على الإلهية و(إياك نستعين) على الربوبية , وطلب الهداية الى الصراط المستقيم بصفة الرحمة . والحمد يتضمن الأمور الثلاثة: فهو المحمود في الهيته و ربوبيته ورحمته والثناء والمجد كمالان لجده. وتضمنت- يعني سورة الفاتحة- إثبات النبوات من جهات عديدة:
1) كون الله(رب العالمين) فلا يليق أن يترك عباده سدى هملا لا يعرفهم ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم وما يضرهم فيها , فهذا هضم للربوبية ونسبة الرب تعالى الى ما لايليق به وما قدرة حق قدرة من نسبة اليه.
2) من اسم ( الله) وهو المألوه المعبود ولا سبيل للعباد الى معرفة عبادته الا من طريق رسله عليهم الصلاة والسلام.
3) من اسم ( الرحمن) فإن رحمته تمنع إهمال عباده, وعدم تعريفهم ما ينالون به غاية كمالهم فمن أعطى اسم ( الرحمن) حقه عرف أنه متضمن لارسال الرسل وإنزال الكتب, أعظم من تضمنه إنزال الغيث وإنبات الكلأ, واخراج الحب , فاقتضاء الرحمة لما تحصل به حياة القلوب والارواح أعظم من اقتضائها لما تحصل به حياة الابدان والأشباح لكن المحجوبون انما ادركوا من هذا الاسم حظ البهائم والدواب وأدرك منه أولوا الألباب أمرا وراء ذلك.
واشتملت سورة الفاتحه على أنواع التوحيد الثلاثة التي اتفقت عليها الرسل صلوات الله وسلامه عليهم وهي:
1- التوحيد العلمي وقد سمي بذلك لتعلقه بالأخبار والمعرفه وسمي أيضا ب( توحيد الأسماء والصفات)
2- التوحيد القصدي الإرادي- سمي بذلك لتعلقه بالقصد والإراده وهو نوعان
أ): توحيد في الربوبية.
ب) توحيد الإلهية ,,, فهذه ثلاثة أنواع
فأما التوحيد العلمي ( توحيد الأسماء والصفات) فمداره على اثبات صفات الكمال ونفي التشبيه والمثال والتنزيه عن العيوب والنقائص وقد دل على هذا شيئان:
أ) مجمل: وهو اثبات الحمد لله سبحانه
ب) مفصل : وهو ذكر الصفة ( الإلهية والربوبية والرحمة والملك) وعلى هذه الأربعة مدار الأسماء والصفات
فأما تضمن الحمد لذلك فإن الحمد يتضمن مدح المحمود بصفات كماله ونعوت جلاله مع محبته والرضى عنه , والخضوع له. فلا يكون حامدا من جحد صفات المحمود , ولامن أعرض عن محبته والخضوع له وكلما كانت صفات المحمود أكثر كان حمده أكمل وكلما نقص من صفات كماله نقص من حمده بحسبها.
ولهذا كان الحمد لله كله حمدا لا يحصيه سواه لكمال صفاته وكثرتها ولأجل هذا لا يحصي أحد من خلقه ثناء عليه لما له من صفات الكمال ونعوت الجلال التي لا يحصيها سواه كمال قال صلى الله عليه وسلم :( اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما اثنيت على نفسك )) رواه مسلم ,,,,, فهذه دلاله على توحيد الأسماء والصفات.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات