ومثل السماح للرجل بممارسة الشذوذ الجنسي مع المرأة في ذلك يقول القرآن :
( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم ) [ سورة البقرة 223 ].
وتفسيراً لهذه الآية القرآنية يروي لنا الشيخان [1][1] ، وأبو داود والترمذي ، عن جابر قال :
( كانت اليهود تقول للمسلمين الذين كانوا يجامعوا زوجاتهم على خلاف الطبيعة ، أن هذه الطريقة تأتي بالولد أحول ! فنزلت الآية القرآنية :( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) .
ويورد الإمام السيوطي [2][2] حديث عن النبي أخرجه أحمد، والترمذي ، عن أبن عباس قال :
( جاء عمر ابن الخطاب إلى رسول الله فقال :يا رسول الله ، هلكت (!) فقال له محمد : وما أهلكك ؟! قال عمر : حولت رجلي الليلة ( ؟) فلم يرد عليه شيئاً ، فأنزل الله [3][3] هذه الآية :
( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم ).
ثم قال له الرسول : ( أقبل ) و ( أدبر) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والمعنى واضح ولا يحتاج إلى شرح .
وأخرج ابن جرير ، وأبو يعلي وابن مرد ويه ، من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري هذا الحديث :
( أن رجلاً من المسلمون أصاب زوجته في" دبرها " [4][4]، فأستنكر الناس ذلك [5][5] فنزلت الآية :
( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم )[6][6] وأخرج البخاري عن ابن عمر قال :
( أنزلت هذه الآية في إتيان النساء في ادبارهن
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند جيد عنه قال [7][7]:
( إنما أنزلت على الرسول رخصة في إتيانه الدبر [8][8]
المفضلات