ازاى بس يدمروه ودينك اساساً وثنى ولا انتى متعرفيش دة ؟
هيام ماكبي في كتاب " صانع الأسطورة بولس واختراع المسيحية ":
إن المسيحيين يظنون أن يسوع المسيح هو الذي أسس ديانتهم, ذلك لان أحداث حياته هي التي أرست دعائم المسيحية, لكنهم يعتبرون أن بولس هو المفسر الحقيقي لمهمة يسوع.
علينا أن نعترف أن بولس لم يعرف المسيح, وأنهما لم يلتقيا أبدا. ومع ذلك فقد كان بولس يزعم أن ما يقوله عن يسوع المجيد ليس افتراء ولا اجتهادا، بل هو وحي أوحى به يسوع المجيد بلقاءات مباشرة مع بولس.“
إن بولس لا يسوع هو مؤسس المسيحية الموجودة والمعروفة في التاريخ. وقد قام هذا الدين الذي جاء به بولس، ولم يأت به المسيح على فكرة ان كائنا إلهيا مات وتعذب للتكفير عن خطايا البشر. وهي عقيدة منتشرة لدى العديد من الوثنيات الموجودة في طرطوس المدينة التي ولد فيها بولس ونشأ وتعلم. والخلاص الوحيد عند بولس هو الإيمان بهذه التضحية، والتوحد الديني بها عن طريق التعميد والقربان المقدس لقد استقى بولس هذه العقيدة من المصادر الهلينستية ومن الشعوب الوثنية التي عاش في وسطها دهرا، وافترى هذا الدين الجديد بخلطه بتعاليم يسوع. وقد حوله من دين توحيدي محض الى دين يدعي التوحيد، وفي نفس الوقت يؤمن بثلاثة آلهة، في آن واحد مع التركيز على عقيدة الفداء.
اندريه نايتون في كتاب المفاتيح الوثنية للمسيحية :
( إن الكنيسة ابتلعت بعض العناصر الوثنية ولكنها أضفت عليها طابعها الخاص وذلك لاستقطاب ما يمكن استقطابه من عبدة الأصنام, وهذا ما أدى إلى دخول عناصر وثنية جديدة على المسيحية ) . إن عبارة ابن الله كانت سببا في هزيمة الديانة المسيحية بين اليهود الذين اعتبروا الكلمة كفرا بينما كانت سببا لانتشارها بين الوثنيين وعبدة الأصنام الذين كانوا يعايشون هذه الفكرة منذ فترات سحيقة وخاصة وثنيي البلاد الهلينية.
إننا لا نستطيع نحن مؤرخي الأديان إلا أن نعترف بالأصل الوثني لعبارة ابن الله. كما ان هذه العبارة لها تأثير كبير في استقطاب الكثير من الوثنيين ودخلوهم في المسيحية.
....
تأثيرات بولس الوثنية على الديانة المسيحية :• لقد ولد بولس في طرطوس التي كانت مركزا للثقافة الهلينستية, وكانت مركزا تجاريا مهما وملتقى لعبادات آلهة متعددة مثل : أتيس ، وميثرا ، وأدونيس ، وتمز، وهي كلها آلهة تتصف بصفات بشرية ، وتتعذب ثم تموت ، لتفتدي معتنقيها والمؤمنين بها .
• وقد تأثر بولس بذلك كله فلما دخل المسيحية أدخل عقيدة الفداء, وأن يسوع تعذب وصلب من أجلنا, وأنه نزل من السماء وتجسد في صورة بشرية من أجل أن يفتدينا من الخطيئة واللعنة, فصار هو بدلا عنا الخطيئة واللعنة. واستطاع بهذه العقيدة أن يقترب من ملايين البشر الوثنيين في امتداد الإمبراطورية الرومانية الضخمة .
.....
يعنى انتوا وثنيين مش محتاجة يدمروا عقيدة وثنية لاء دول اعتنقوا الوثنية الجديدة آل سموها بعد كدة المسيحية واولياء نعمتك آل بتسجديلهم وتبوسي ايدهم بيستخفوا عقولكم آل يعنى إن ديانتكم صمدة قدام كل الوثنيين والملاحدة وووووو..
مساكين بجد مساكين وسهل الضحك عليكم طالما ان المسيحيين هما من نفس عينتك
بايعين عقولهم
المفضلات