يا سيد killer
ليست البلاغة فى خلو نص من حروف معينة أو فى سرعة الارتجال بل البلاغة كما عرفها العرب هى
(مطابقة الكلام لمقتضى الحال)
وقيل أيضا ( تأدية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة , لها في النفس أثر خلاب , مع ملاءمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه , والأشخاص الذين يُخاطبون )
و قد قال أبو الهلال العسكرى فى كتابه (الصناعتين) الكتابة و الشعر
( اعلم علّمك الله الخير, ودلك عليه , وقيض هلك , وجعلك من أهله . أن أحق العلوم بالتعلم , وأولاها بالتحفظ – بعد المعرفة بالله جل ثناؤه – علم البلاغة , ومعرفة الفصاحة , الذي به يعرف إعجاز كتاب الله تعالى , الناطق بالحق , الهادي إلى سبيل الرشد , المدلول به على صدق الرسالة وصحة النبوة التي رفعت أعلام الحق)
وهنا يأتى القول بأن خلو نص من حرف معين يعنى شيئين فى رأيى
1- أن اللغة غنية جدا حتى تعطيك عدة اختيارات للكلمة الواحدة فمثلا السيف فى اللغة العربية له أسماء كثار منها
أثير باتر برّاق حذيم حسام صارم فرند فيصل ماضي مهند هندواني
2- أن يكون القائل على علم باللغة و مفرداتها ولا يشترط هذا أن يكون بليغا فالبلاغة تكمن فى انتقاء الألفاظ المناسبة للمعنى و اجتناب ما قد يضر المعنى لكن ليست فى اختيار كلمة لانتفاء وجود حرف معين بها أو اجتنابها لوجوده.
و ليست الخطب التى سقتها هى الوحيدة من هذا النوع، عندك خطبة واصل بن عطاء الخالية من الراء مثلا. وهى تعتمد أيضا على السجع و الإسهاب.
وربما تجدر الإشارة أن القرآن أتى فى زمن كان فيه الشعر فى أوجه. و ما أدراك ما الشعر و ارتجاله ؟ هو أصعب بكثير مما سقت. فلو كنت لا تعلم؛ هناك قيود على الشعر العمودى فى أن تلزم القصيدة وزنا أو بحرا من بحور الشعر و هذا فى الارتجال تحد كبير. اطلع على هذا المجال و شاهد من هؤلاء الذين تحداهم القرآن
ولعلمك أيضا أنه لو جاء القرآن يتحدى العرب فى أن تخلو سورة من حروف معينة لما آمن أحد يا سيد killer طالما أنه فى استطاعة بعض البشرالإتيان بذلك. و لخرجت علينا أنت نفسك لتثير شبهة فى هذا الموضوع.
التعديل الأخير تم بواسطة decent_knight ; 21-06-2008 الساعة 10:20 AM
يبدو ان الزميل كيللر لا يريد ان يفهم
فعلي من الرغم من اخبارنا للزميل انه لم يكن هناك شيء اسمه الحروف المنقوطة علي عهد علي بن ابي طالب , وانها ظهرت في وقت متأخر عن الامام علي مما يدحض الشبهة من اساسها, إلا ان الزميل مازال متعلق بالشبهة و كأنه جاب الديب من ديله
و اخيراً اقول ان احتجاج العضو بروايات مكذوبة بلا سند ليس غريب علي شخصٍ يؤمن بقدسية رسالة العبرانيين دون ان يعلم من كتبها او متي
مرة قلت
و الان الشأناقتباساي امره وتعاليمه! ما رأيك انت؟ فالكلام حمال اوجه والكلمات تاتي بمعاني عديدة
تم اردت ان تكحل لها فعورتها بقولك
اي بلغت شأنه (في الخطبة)
يعني
حمدت من عظمت منّته و سبقت رحمته غضبه ، و تمّت كلمته و نفذت مشيئته ، و بلغت قضيّته
=
حمدت من عظمت منّته و سبقت رحمته غضبه ، و تمّت كلمته و نفذت مشيئته ، و بلغت شأنه في الخطبة
اقسم بالله العظيم الدي لا اله الا هو لا أنت اصلا عارف ما تكتبه و لا فاهم الموضوع اصلا
أما قولك
اختلاف تنوع ..و نحن الان بنتكلم عن ألفاظ لا يجوز عقلا ان تنسب لله .هل فهمت ??اقتباسوالا بماذا تفسر اختلاف المفسرين
وطيب لما شهد بنبوة محمد لمادا لم يتحداه و ياتي بمثل القرآن أو آية منهاقتباسشهدت ببعث محمد رسوله و عبده و صفيه و نبيه و نجيه و حبيبه و خليله ، بعثه في خير عصر ، و حين فترة ، و كفر ، رحمة لعبيده ومنّة لمزيده ، ختم به نبوته ، و شيّد به حجته ، فوعظ ، و نصح و بلغ و كدح ، رؤوف رحيم قريب مجيب
للأسف لم اتدكر اين قرأت قول علي في جزه عن تفسير سورة الفاتحة و اسرارها و ندر ان يدبح 70 بعيرا -كصدقة-لمن فسرهل له ..اقول للأسف
للاختصار يا اخوة...
ما الذي تريدون ان نأتي به وتقرون به؟
*سؤال* هل هناك من آمن بسبب الاعجاز اللغوي؟...يرجى الاجابة
بالمناسبة
في مفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني
قرأت قضية = كل قول مقطوع به من قولك هدا كدا أو ليس كدا اي القضية قد تكون صادقة و قد تكون كادبة في اصطلاح أهل المنطق
و هل يعقل ان ينسب الكدب لله
حمدت من عظمت منّته و سبقت رحمته غضبه ، و تمّت كلمته و نفذت مشيئته ، و بلغت قضيّته
حتوتة أخرى
هل يمكن لي ان تفسر لي العبارة ??اقتباسومدمر الأملاك ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها،
فقط في الشطر2 ومكور الدهور ومكررها، احد تكرار لأن التكوير-على شكل كرة- هو التكرار
ثم الدهور جمع دهر يقول الفيروز ابدي في القاموس المحيط الدهر مدة لا وقت لها ومن الدهر نوبه كحوادثه و أحداثه
يعني
ومدمر الأملاك ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها،
الرب يكرر االأوقات مع أحداتها و حوادتها ..هل هدا يعقل ?? لدا المنطق القرآني بيقول يكور الليل و النهار لا الدهر ...+ مكور و مكررها تكرير اين البلاغة ,,?هده اغبلى خطبة سمعتها و لا يهمك الكلام المسجوع...لأنك لا تعرف اصلا ما معنى البلاغة-
و اترك لك تحليل معنى
ومدمر الأملاك ومهلكها،
صراحة أجد ملى في قراءة ما نسب لعلي
التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 22-06-2008 الساعة 04:43 PM
الحمد لله و كفى و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى و اله المتكملين شرفا و بعد :
ضيفنا العزيز : هداك الله .
تقول ضيفنا العزيز ما الذى تريدون ان ناتى به و تقرون به ؟! و كأن ضيفنا العزيز قد اتى بما لم يأتى به من قبله , صدقنى عزيى اذا كنت تسأل عن البلاغه , فالبلاغه = القرآن , و اذا كنت تسأل عن الاعجاز فى كل شئ فالاعجاز = القرآن . لماذا ؟!!!!!
ستقول اننى اقول هذا ليس الا من باب العواطف و ما الى ذلك , و ساقول لك لا , لاننى لم اؤمن عن طريق العاطفه و انما امنت لان الله انار بصيرتى الى الحق باذنه , المهم , انت لا تتحدث العربيه , ولا انا , بالتأكيد يمكن ان تعرف قواعد اللغه و التى كما اخبرت سابقا اخذت اولا من القران و السبب فى وضع قواعد للغه العربيه هو انتشار الاسلام بين الاعاجم لذا بدأوا ما سمى باللحن , اى انهم كانوا يقراونه بشكل خاطى , فربما كسروا مروعا او العكس , المهم , و بالطبع لم يكن هؤلاء المسلمين الجدد يتذوقون اللغه كما تذوقها العرب فى الجزيره العربيه و الين تحداهم القرآن بلاغيا كما تحدى بية البشر فى امور اخرى . اذا لا يحكم على بلاغة القران الا من كان من الاصل عربيا قح , يستطيع ان يتذوق اللغه , و بالتأكيد واضح انك كنت تعلم من هم اهل مكه فى ذلك الوقت : هم ارباب اللغه و اساطين البلاغه و مع ذلك شهدوا للقران و هم به كافرون , شهدوا انه ليس من كلام البشر و انهم عاجزين عن ان يأتوا بمثله و رغم ذلك لم يؤمنوا به , وز ذلك يرجع لاسباب كثيره ربما توضحها العباره الشهيره لعمرو بن هشام ( ابو جهل ) حين قال : كنا كفرسي رهان ... الى اخره .
المهم و لن وقتى بالفعل ضيق جدا اتمنى من الضيف ان يكون تفهم بعض الشئ ما اقصد و بعدها اكمل معك باذن الله تعالى .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات