قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 198 :
أرخه ابن حبان فى " الثقات " سنة خمس و أربعين و مئة .
و قد رأيت له فى البخارى رواية واحدة متابعة تعليقا فى كتاب العتق .
و قال الساجى : كان مدلسا صدوقا سىء الحفظ ، ليس بحجة فى الفروع و الأحكام .
و قال ابن خزيمة : لا أحتج به إلا فيما قال : أخبرنا و سمعت .
و قال ابن سعد : كان شريفا ، و كان ضعيفا فى الحديث .
و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم .
و قال البزار : كان حافظا مدلسا ، و كان معجبا بنفسه ، و كان شعبة يثنى عليه ، و لا أعلم أحدا لم يرو عنه ـ يعنى ممن لقيه ـ إلا عبد الله بن إدريس .
و قال مسعود السجزى ، عن الحاكم : لا يحتج به .
و كذا قال الدارقطنى .
و قال ابن عيينة : كنا عند منصور بن المعتمر ، فذكروا حديثا ، فقال : من حدثكم ؟ قالوا : الحجاج بن أرطاة . قال : و الحجاج يكتب عنه ! قال : نعم . قال : لو سكتم لكان خيرا لكم .
و قال ابن حبان : تركه ابن المبارك ، و ابن مهدى ، و يحيى القطان ، و يحيى بن معين ، و أحمد بن حنبل .
قرأت بخط الذهبى : هذا القول فيه مجازفة ، و أكثر ما نقم عليه التدليس ، و كان فيه تيه لا يليق بأهل العلم . انتهى .
و قال إسماعيل القاضى : مضطرب الحديث لكثرة تدليسه .
و قال محمد بن نصر : الغالب على حديثه الإرسال ، و التدليس ، و تغيير الألفاظ . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
رتبته عند ابن حجر :
صدوق كثير الخطأ و التدليس ، أحد الفقهاء
رتبته عند الذهبي :
أحد الأعلام ، على لين فيه . . . قال أحمد : كان من حفاظ الحديث . . . و قال أبو حاتم : صدوق يدلس ، فإذا قال حدثنا فهو صالح . . .
المفضلات