===================================
===================================
[SIZE="6"] حسنا ....
أعجبتك هذه لأنها تقترب فقط من جزء المحبة الذي يغطيه مفهوم العهد الجديد فقط .... لكن الاسلام أشمل ....
أنا عندما أتمنى لك الخير الذي أتمناه لنفسي هو أن أتمنى لك أن تعرف الاسلام و تعتنقه ....
حسنا .... لو لم تقتنع ....
تريد أن أعاملك كما أحب أن تعاملني .... هذا جيد ....
و لكن ....
هل أنت عاملت الله و شهدت له بما أحب ؟؟؟؟؟؟
لاحظ أنك تتكلم بحسب ايمانك ....
و أنا أكلمك بحسب ايماني .....
لأن الله أهم من الانسان في الاسلام ....
عامل الله كما يحب و لتنظر كيف أعاملك معاملة حسنة ....
و هل تنتفي محبة الأب لابنه اذا عامله معاملة غير مشابهة لمعاملة أبنائه الآخرين المطيعين ؟؟؟؟؟؟
أنتم في العهد الجديد لا تعدلون في حق الله تفكرون فقط بما للانسان ....
أنتم تعتبرون أنفسكم أبناء الله ....
فهل معاملة الله لأبنائه اذا فرقت المطيع عن غير المطيع تكون شرا ؟؟؟؟
يا عزيزي .... يا حبيبي ....
لماذا تكثر الشرح و الأمر بسيط ....
أنت قلتها ....
الكنعانية بسبب ايمانها أخذت ....
توقفت المعاملة السيئة ....
بسبب ماذا ؟؟؟؟
بسبب ....
بسبب ماذا ....
ايمانها .....
ايمانها أيها الحبيب .....
و لو أنها لم تؤمن لبقيت المعاملة السيئة لها ....
واضح جدا و بكل اختصار ....
لأن ايمانها استحسنه التابع الى الله تغيرت المعاملة لها ....
بسبب ؟؟؟؟؟
ايمانها ....
بسبب ؟؟؟؟ بسبب ماذا ؟؟؟؟
ايمانها .
واضحة و حاسمة ....
لا يا عزيزي ....
ليس الكل سواء عند الله ....
ان الله يحب المؤمنين .... و ليس غير المؤمنين ....
الله يحب التائبين الراجعين اليه .... و ليس المستهوين للخطيئة ....
هناك فرق ....
تكون كارثة اذا كان الكل سواء عند الله ....
و ليس معاملة المؤمن كمعاملة غير المؤمن منتقدة ....
و أنت اذ دافعت عن ايمان المرأة الكنعانية ....
تذكر أن الأمر اختلف عليها عندما نطقت بايمانها الحق ....
أرجو أن لا نخلط الأمر و نتناسى هذا الوضوح ....
أنت تشهدني على أسلوب المسيح في مرحلة معينة و أنت مؤمن على أن المسيح هو الله و تأتي لي بأمثلة من العهد الجديد ....
فلماذا لا تستشهد بالله الذي لا يتغير .... ؟
الله الذي أمر الانسان المؤمن أن يقوم بمذبحة اريحا و عاى ( سفر يشوع ) ؟؟؟؟؟
ليس الكل سواء ....
فان الذين باعوا في الهيكل و اشتروا لا يستحقون نفس معاملة الذين صلوا في الهيكل .... و هذا من العهد الجديد ....
أم ترى أن الخاطئين بحق الهيكل يستحقون نفس معاملة الذين صلوا بالهيكل ؟؟؟؟؟؟
للعلم .... سوف تتعلم الكثير عن المحبة و المعاملة حتى من العهد الجديد .... حيث تضرب المثل منه ....
هل ترى أن معاملة المسيح الى الذين جعلوا الهيكل مكان بيع و شراء يجب أن تكون مثل معاملته لمن صلوا بالهيكل ؟؟؟؟
أعطني اجابتك الكريمة ؟؟؟؟؟
لا تستشهد عزيزي بجزء و تتناسى أجزاء ....
دعنا نأخذ نفس المثال ....
اذا كان المسيح تسامح مع من ضربه أول ضربة أثناء محاكمته ....
هل أوقف بردة فعله الشر ؟؟؟؟؟
بل قد أكالوا له بعد ذلك ضربات ....
و لطموه .... و بصقوا ... و أهانوه ....
كذلك بولس مات مقتولا ....
لكن ما يغيب عنك ....
أن تلك ثقافة الأقلية ....
لأن جميع المسيحيين الذين نالوا دولة أو قوة ....
لم يطبقوا التسامح ....
فتخيل أن المسيح قام فلطم الجندي أو الكاهن ....
هنا المجزرة الحقيقية ....
لذا ....
فان كانت هذه التعاليم تصلح دائما للضعيف فهي ناجحة ....
لكن عندما يقوم مسلم و هو في دولة اسلامية عظيمة بزيارة يهودي مريض من الأقلية برغم أنه كان يؤذيه ....
هنا التحقق من روح التعاليم و حكمتها .....
لكن ....
مجرد تعاليم التسامح لا تكون هي الكل ....
فأنا لن أسامح الشيطان و لا تابع الشيطان اذا أساء ....
تعاليم تحويل الخد الآخر ....
لا تسيطر على الآخر ....
تنفع مع البعض و آخرين لا ....
لذا هي واحدة من الأساليب و ليست كل الأساليب و أعظمها ....
فعندما دخل المسيح الى الهيكل غاضبا على الخاطئين في الهيكل الذين لم يحترموا الهيكل فعاملهم معاملة لا تعكس المحبة انما ذلك رآه من حق الهيكل .... فما بالك أن ينظر الى رب الهيكل أن له حق مستحق ....
هل الهيكل أهم من رب الهيكل ؟؟؟؟
هل المسيح مخطىء عندما لم يعامل الخاطئين بالهيكل نفس معاملة المحسنين في الهيكل ؟؟؟؟؟
أرجو الرد ؟؟؟؟؟
لك ذلك يا ضيفنا الغالي ....
و الآن ....
بانتظار ردك .....
و أنا معك .... وحده وحده ....
المفضلات