أحسنت أختنا الفاضلة نورا ، ملاحظة جيدة !!
و ما زلنا نكشف بفضل الله كذبهم ، و ادعاءهم الرُقي في الحوار ، و تشدقهم بتطبيق القوانين ...
و الأهم ، و هو ما سيتضح لنا من خلال هذه المداخلة ، أنهم على استعداد لقبول الإهانة لربهم المزعوم ، في سبيل الإستماتة في مُحاربة الإسلام ...
و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
فهؤلاء أبعد كل البعد من محبة المسيح .. فنحن أولى بالمسيح منهم ، عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أزكى التسليم ..
فقد طلب مني مشرفهم أن أتقدم بشكوى عن السب و الشتم في الموضوع خصوصا و أنه أُجبر على تغيير عنوان الموضوع الى سؤال استفهامي بعد الفضيحة التي تعرض إليها أخوه الجاهل ... و هذا وحده انتصار و لله الحمد ... فكتبت له عريضة بكل ما يخل بالآداب و بالإحترام ..
و كان هدفي الأول و الأخير هو ان يتم الالتزام بما طلبت ، و حذف السُباب الموجه للرسولمن هذا الموضوع على الأقل ..
فوضعت احتمالا لعدم المُوافقة - الذي كان من المتوقع - فرأيت أن أزيد ذاك المشرف إحراجا .. فوضعت له هذه القاعدة :
1- قبل كل شيء حذف كل حرف يُسيء لرسول الله صلى الله عليه و سلم على طول صفحات الموضوع بدون استثناء من المداخلات و الإقتباسات ، و أبدأ بأول مداخلة كُتبت و أطلب مراجعتها و حذف التجريح الذي فيها ، و لا أحدد مداخلات بعدها فأترك الحكم إليك وفق ما يلي : ( للتعرف على الكلام المسيء ، يكفي تغيير بسيط في الذهن فقط لكلمة : محمد بـ يسوع ، و نبي بـ إله ، و المسلمين / الإسلام بـ المسيحيين / المسيحية ، ثم أعد قراءة المداخلات .. فما وجدت نفسك ترفض أن يُنعت به يسوع و المسيحية ، احذفه دون تردد ... و ما قبلته على نفسك و على يسوع و على المسيحية فاتركه دون تردد )
فما هي إلا دقائق حتى حُذفت المداخلة ، و لم يتم الإلتزام بالطلب ...
ثم رد الجاهل الصليبي كاتب الموضوع ردا مُفلسا لم يأتِ فيه بجديد ، فقط أظهر لنا المزيد من تعاليم كتابه ، و انهال علي بالسُباب ، و اتهمني بالسخافة و الجهل و التعالي ...
و اترككم مع الصور ...
* كلام الجاهل الأخير لن أنقله لأنه لا يستحق !!
و ختاما نكون قد بينا بفضل الله أخلاق النصارى الحاقدين المأجورين و القاعدين ليل نهار في منتدياتهم منتهجين الكذب ، و الجهل ، و التدليس ، و التطاول ، و السب و الشتم ، و إلصاق صفات قذرة بدون دليل ، و خصوصا و هذا هو الأهم استعدادهم لقبول الإهانة لربهم في سبيل مُحاربة الإسلام ...
و لكن ...
قال الله تعالى : "قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمْ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ"
(النحل: 26)،
فديننا و لله الحمد دين متين ، و لن تؤثر فيه أكاذيبهم .. و عدد المسلمين و لله الحمد يتزايد باستمرار .
المفضلات