اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ex-muslim1
المثال الثانى
قائد المئة تعالى نشوف النص فى النسخة النقدية
ΚΑΤΑ ΜΑΤΘΑΙΟΝ 27:54 Greek NT: Westcott / Hort, UBS4 Variants
ὁ δὲ ἑκατόνταρχος καὶ οἱ μετ' αὐτοῦ τηροῦντες τὸν Ἰησοῦν ἰδόντες τὸν σεισμὸν καὶ τὰ γινόμενα / γενόμενα ἐφοβήθησαν σφόδρα, λέγοντες· ἀληθῶς θεοῦ υἱὸς ἦν οὗτος.
النص موجود بالكامل فى النص النقدى اللى على اسوا الاحوال بيحذف اى عدد عليه شبهه نقدية
والنص ايضا موجود فى انجيل مرقس
ΚΑΤΑ ΜΑΡΚΟΝ 15:39 Greek NT: Westcott / Hort, UBS4 Variants
ἰδὼν δὲ ὁ κεντυρίων ὁ παρεστηκὼς ἐξ ἐναντίας αὐτοῦ ὅτι οὕτως ἐξέπνευσεν εἶπεν· ἀληθῶς οὗτος ὁ ἄνθρωπος υἱὸς θεοῦ ἦν
.
مرة أخرى
الجزء ده من ردك ليس له علاقة بالموضوع من قريب أو بعيد
فأنا لم أشكك أن النص دخيل على إنجيل مرقس أو لوقا
بل قلت أن الكلام مختلف فى كليهما مما قد يشكك فى أن كلمة ابن الله وضعت على لسان قائد مئة
مرة أخرى النسخة النقدية ليس لها أى علاقة بالموضوع
اقتباس
وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ: «حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ!
ناتى لانجيل لوقا
فَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ مَا كَانَ، مَجَّدَ اللهَ قَائِلاً: «بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا!
لانك مهتم بالحرف جدا
هسالك سؤال ايه المانع انه قال المقولتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن الرد الصح المقولتين واحد
النص فى إنجيل مرقس
حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ
النص فى لوقا
بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا
و الأرجح أن قائد مئة قال أحدهما حرفيا
و كاتب الإنجيل الآخر نقل النص بالمعنى و ليس بالحرف
بمعنى آخر أن المقولتين واحد فى المعنى
و لا يوجد ما يمنع بالفعل أن يكون قد قال الجملتين كما تقول
و لكن سواء كان قد قال إحداهما أو قال الإثنين
فالجملتان معناهما واحد
و بالتالى
حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ = بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هذَا الإِنْسَانُ بَارًّا
أى أن قائد مئة أطلق على المسيح ابن الله لأنه كان بارا و ليس لأنه يعتقد أنه الإله ابن الإله أو أنه الأقنوم الثانى من ثلاثة أقانيم
و إطلاق ابن الله على الأنبياء شئ معهود فى العهد القديم باعتبار أنهم مقربون من الله
فعلى سبيل المثال و ليس الحصر
فى المزمور الثانى و هو لداود عليه السلام
نجد خطاب الله له قائلا
أنت ابني أنا اليوم ولدتك
وَهَا أَنَا أُعْلِنُ مَا قَضَى بِهِ الرَّبُّ: قَالَ لِيَ الرَّبُّ: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا اليَوْمَ وَلَدْتُكَ.
8 اطْلُبْ مِنِّي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ.
9 فَتُكَسِّرَهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَتُحَطِّمَهُمْ كَآنِيَةِ الْفَخَّارِ».
10 وَالآنَ تَعَقَّلُوا أَيُّهَا الْمُلُوكُ، وَاحْذَرُوا يَاحُكَّامَ الأَرْضِ.
11 اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَابْتَهِجُوا بِرِعْدَةٍ.
12 قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ، فَتَهْلِكُوا فِي الطَّرِيقِ، لِئَلاَّ يَتَوَهَّجَ غَضَبُهُ سَرِيعاً. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.
و من العجيب أن ينتزع المزمور من سياقه فى الرسالة للعبرانيين فيما بعد ليصبح نبوءة عن المسيح !!!
و نجد بوضوح استخدام أولاد الله بمعنى الأبرار فى إنجيل يوحنا الإصحاح الأول
2 أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ،
13 وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ
و مما سبق نرى أن كلمة ابن الله فى كلام قائد مئة - لو فرضنا جدلا أنها من كلامه و ليست موضوعة على لسانه - لا يزيد عن الإنسان البار
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات