{وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ }الأنبياء70
لا أظن أن حيران سيُرينا وجهه مرة أخرى بعد أن تأكد أم من يتبولون فى أذنيه بتلك التدليسات عن الإسلام هم مُجرد حفنة من الأفاقين المُدلسين الكذابين ..... و لا هم لهم إلا الإحتفاظ بالعدد الأكبر من الخراف تحت سيطرتهم دونما النظر إلى الحق أو الحقيقة ..... تلك الحقيقة التى تعمد اليسوع إخفاءها عن أتباعه بحجة أنهم لا يتحملون الحقيقة :
يوحنا 16 : 12
(12. إن لي أمورا كثيرة ايضا لاقول لكم ولكن لا تستطيعون ان تحتملوا الآن.)
فاليسوع كان يعرف أن تلك الحفنة من الرعاع و الغوغاء الأوغاد الذين كانوا يتحلقون من حوله و يعيشون و يتقوتون من ألاعيبه السحرية و خداعه، و الذين سلموه بمنتهى البساطة لجلاديه، بل أن واحد منهم قبض ثمن خيانته له ...... كان اليسوع يعرف أنهم أبداً لا يستطيعون إحتمال الحقيقة ... فالحقيقة تقتلهم ، و لعل هذا ما قصده اليسوع بمقولته فى يوحنا 8 : 32 بكلمة (الحق يُحرركم...) أى يُخرج روحكم خارج أجسادكم و يقتلكم ... فأين هى الحرية فى ترك عبادة الله الواحد الأحد و عبادة شخص مات ذليلاً مُحتقراً على الصليب بين لصين ...... وشخص مات عارياً مفضوحاً و أنكر عليه (أباه!) ورقة التوت التى تستر عورته ، تلك التى وفرها لأبوه آدم (الخاطئ) و الذى نزل هذا اليسوع ليُكفر عن تلك (الخطيئة)!!!!!
لو كان حيران قد إختار الهداية، لكان قد تمت الهداية لأقنومه الآخر Shrek و الذى تم بعثرة كرامته و غسله و نشره على حبال الغسيل فى هذا المُنتدى فى موضوع الحيّة التى تأكل التراب من قبل ..... إذ إكتشفنا عضو شمايلون (نسبة إلى إسماعيل) فى الحية التى تأكل الماء، مُماثل لعضو جاكوبسون (نسبة إلى يعقوب) فى حيته التوراتية التى تأكل التراب!!!!
ربما يختفى حيران لبعض الوقت و يعود Shrek مرة أخرى بالمزيد من المُعجزات اليسوعية .....لينال ضربة قاضية أخرى و يختفى ليعود حيران من جديد بالمزيد من الحيرة..... بعد أن يحضر المزيد من الإجتماعات السرية داخل الكنيسة و يضحك من غباء المُسلمين الذين يعبدون الله الواحد الأحد و يرفضون الصليب كرمز للخلاص و للتصالح مع الله ، و يرفضون عبادة المصلوب الذى بعثه الأب (الرحيم بالناس ، و لكنه القاسى القلب مع إبنه (الوحيد، أو على رأى محمد عوض فى مسرحية نمرة إثنين يكسب : البامبينو الوحيد)) ليكون فداءاً للبشر و للتكفير عن الخطيئة الفظيعة التى إرتكبها أبوهم آدم ...... ذلك المصلوب الذليل ، الملعون (طبقاً لكتاب يؤمنون هم به و كان يعظ به هو الآخر)، النجس، المُهان، المبصوق عليه، المصفوع على قفاه، المخصى و الذى يُمجد الخصيان و يعتبرهم المثال الأسمى للجنس البشرى، الذى عاش و تُطارده لعنة أنه إبن زنا و مات و تُطارده لعنة أنه مُجرم مشنوق نجس ، بل و يُنجس الأرض التى يُدفن فيها ..... و لذلك دُفن فى مغارة كأى حيوان نافق .... هذا هو الإله المطلوب إقناع المُسلمين بعبادته و يتلقنها حيران أو Shrek فى الإجتماعات السرية التى يحرص على حضورها فى الكنيسة .... و يتعجب لحال المُسلمين لرفضهم هذا الإله العظيم (من وجهة نظره) و يُحاول بكل ما أوتى من قوة إنقاذهم من المصير البشع الذى ينتظرهم و هوة الجحيم التى تستعد لتلقفهم حيث يُصبحون تحت سيطرة أمير الجحيم ، إبليس ، ليفعل بهم ما يشاء!!!!
هذا هو ما يُفكر فيه حيران ..... و إيمانه ، و إن كان قد تزعزع الآن ....إلا أن آباءه لن يعدموا الطريقة التى يُحافظون بها على هذا الخروف الذى يهم بالشرود، و الحفاظ عليه داخل أسوار الحظيرة الصليبية!!!!
و هذا يُذكرنى بأحد أصدقائى ، و الذى تزعزع إيمانه و قرر أن يعتنق الإسلام ، أو على الأقل يُلحد و لا يعترف بآلهة النصارى .... فإلتف حوله زبانية الكنيسة بعد أن أبلغ عنه أهله السلطات الكنسية ... فبدأوا بالترغيب أولاً ..... فأخذوه فى رحلات مجانية إلى الأديرة المُنعزلة فى صحارى مصر ..... و هناك مارسوا معه أساليب السحر الأسود المُتعارفة لديهم ..... و حكى لى بعض منها ..... و هى أن جعلوه يلمس بنفسه أجساد المقبورين من الآباء المُقدسين و يتأكد من أجسادهم لم تبلى ....ذلك لأن الله حرم على الأرض أن تأكل أجسادهم المُقدسة ...... و هكذا ، مع تكرار مثل تلك الرحلات (الروحانية) ، عاد الخروف الشارد إلى الحظيرة و رضى بالصليب شعاراً و اليسوع رباً ..... و كان أول شيئ يفعله بعد عودته إلى الحظيرة هو الحد من علاقاته مع أصدقاءه المُسلمين لأنهم كانوا السبب فى زعزعة إيمانه فى السابق .... الإيمان الذى عاد و الخوف عليه أن يزول مرة أخرى .... و لذلك كانت النصيحة : إبتعد عن النقاش معهم فى الدين ، و خليك جوة الحظيرة حتى لا تأكلك الذئاب !!!!
فى إنتظارك أيها الأقنوم الثانى .... فى إنتظار عودة Shrek و المزيد من التدليس و المُعجزات البهلوانية للكتاب المُقدس من نوعية الركوب على إتان و جحش (إبن إتان)!!!!!
المفضلات