سبحان من بيده ملكوت كل شيئ
سبحان الله
سبحان من بيده ملكوت كل شيئ
سبحان الله
أبلغ جواب ........!!!!
دُعي آينشتين إلى حفل أقامته إحدى السيدات،
وفي أثناء الحفل، طلبت أليه أحداهن أن يشرح لهن النظرية النسبية،
فروى القصة التالية :
سرت مرة مع رجل مكفوف البصر، فذكرت له أنني أحب اللبن، فسألني : ما هو اللبن؟
فقلت: أنه سائل أبيض.
فقال: أنني أعرف ما هو السائل، ولكن ما هو اللون الأبيض؟
قلت: أنه لون ريش البجع.
قال: أما الريش فأنني أعرفه، ولكن ما هو البجع؟
قلت: انه طائر برقبة ملتوية.
قال: أما الرقبة فأنني أعرفها، ولكن ما معنى ملتوية؟
عندئذ أخذت ذراعه ومددتها، ثم ثنيتها، وقلت له: هذا معنى الالتواء، فأقتنع، وقال: الآن عرفت ما هو اللبن!!
ثم ألتفت إلى السيدة وقال: ألا تزالين ترغبين بمعرفة
النظرية النسبية !!!!!!
دائما هناك طرق أخرى هي أكثر بلاغة من الجواب المباشر
قيل من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ......فكيف الحال فيمن تدخل فيما لا يفهمه ولا يعرفه !!!
منقول
حكاية الحمار و الجزرة؟
كان هناك ولد يضحك على حمار بجزرة.
كان الحمار حماره، وكانت الجزرة جزرته.
كان مع الولد عصا طويلة وضعها على عنق الحمار بالطول، ثم ربطها بعنقه
فامتدت أمام رأسه متراً، ثم ربط في طرف العصا أمام الحمار جزرة.
وعندما رأى الحمار الجزرة تتأرجح أمام عينيه أسرع الخطى لينالها
ولكنها استمرت في مكانها لا تقترب، وكلما أسرع الحمار أسرعت
وكلما أبطأ أبطأت، وظلت المسافة بين فم الحمار وبين الجزرة ثابتة
و لكنه ظل يدأب ..
ما أعجب ما وضعت الحياة من نظم تصدق على الإنسان كما تصدق على الحمار
فلا بد من هدف يتراءى و يخبو حتى نظل عبيدا له و للحياة
تشقينا و تكد منا الجسد والعقل و الفهم ثم لا تشبع و لا نشبع
من منا قال و هو في رحلة الحياة : " إلى هنا يجب أن أستريح؟
"من منا سعى إلى الثروة فنالها فقال: لم أصبح في حاجة إلى مزيد؟
من لم يتزوج طلب الزواج و من تزوج طلب المزيد !!
من رزق بالذكور يطلب البنات!!
و من رزق بالبنات يطلب الذكور!!
و من رزق الاثنين يقول هل من مزيد!!
من منا تخلف عن السعي لأنه بلغ نهاية الشوط؟
و لكن هل في الحياة شوط له نهاية؟؟
إننا كلما بلغنا ما نعده نهاية بدأ شوط جديد فنظل عبيدا أبدا لشهواتنا
و مطامعنا و آمالنا كاذبة كانت أم صادقة, أمينة أم خادعة , سعيدة أم شقية
إن بلغنا السعادة بحثنا عن الشقاء .. إن استراح كل منا عند نهاية الشوط
و لم يبدأ شوطا جديدا كانت نهاية الشوط نهايته و ليس منا من يحب أن يموت !!!!!
فهل نظر كلا منا لما في يده و قال الحمد لله
و بدلا من السعي وراء المجهول و الذي نعتقد سعادتنا فيه و نلهث وراءه
و هو مرة يطمعنا فيه و مرة يبعدنا عنه في رحلة شقاء سرمدية !!!!!!!!
أليس من الأفضل أن ننظر لما في أيدينا و نقول بلسان الحال و المقال
اللهم لك الحمد اللهم بارك لنا فيما رزقتنا و ارزقنا الرضى به
وقنا شر أنفسنا و شر شياطين الإنس و الجن يا رب العالمين
"وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"( سورة النحل: 18)
-إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك
فأنت أغنى من 75% من سكان العالم
-إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة
فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم
-إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة
فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم ....
منقول
ما هو اهتمامك الأول ؟؟
يحكى أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة،
وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه
وقال له " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "....
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "...
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال :
"وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا إلى الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم..
هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة،أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..
لذا يثير انتباهي صوتها"
منقول
قصة الياباني والبريطاني
كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,
كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,
بينما كان الثاني بريطانيا ... وأخذ البريطاني يساعد الياباني على المرور بحقائبه الثقيلة عبر بوابة الجمارك.
عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة,
ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,
وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…
أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !
وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.
استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.
بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة أخرى…!
هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,
استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها,
مرة أخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,
مرة أخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.
رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس,
هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,
وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل إلى 300,000 دولار…!
عندها سأله الياباني, إن كانت النقود بحوزته بالفعل,
فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!
عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك إلى بنكه,
وقام بتحويل المبلغ إلى حسابه في سويسرا…!
ثم خلع ساعته وأعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.
“انتظر “ صرخ البريطاني !
” لقد نسيت حقائبك ! “
رد الياباني قائلا (إنها ليست حقائبي ،وإنما بطاريات الساعة !!)
كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة,
ثم قمت باعتمادها فورا بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!
وماذا كانت النتائج ؟؟؟
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 30-11-2011 الساعة 03:16 PM
الأمير والحطّاب
كان في خدمة أحد الأمراء رجل حطّاب وكان في أثناء عمله المُضني يحمل آدم وحواء مسؤولية شقاءه لأنّهما كما يعتقد هما السبب في شقائه وتعبه ، وكثيراً ما كان يقول : لو كنت أنا وامرأتي مكانهما لما خالفت وصيّة الله السّهلة ولما كنت سبب شقاء الجنس البشريّ .
فسمعه الأمير يوماً، فقال له : سأعاملك أنت وامرأتك كما أعامل الأمراء، فتسكنان قصري، وتنعُمان بهناء صاف. إلّا أنّي قبل أن أثبّتكما في سعادتكما، سأمتحنكما امتحاناً بسيطاً، فإن تغلّبتُما على التّجربة عشتما في غِبطة ورغْدِ عيش طيلة حياتكما.
فَقبل الحطّاب فرِحاً ، وأتى بامرأته، وسكنا القصر الفخم .
راح الخدم يعتنون بهما كلّ العناية ، فشعرا بسـعادة لا توصف.
يوماً من الأيّام قَدَّم لهما الخدم مآكل شهيّة وبينها طبقاً مغطًّى وضعوه على المائدة وقالوا لهما: يسمح لكما الأمير بأن تأكلا من جميع الأطعمة إلاّ ممّا في هذا الطّبق ، وإذا ما كشفتما عنه طردكما من قصره، وانطلقوا.
بقي الزّوجان يحدّقان إليه . واشتدّت الفضوليّة عند المرأة، فقالت لزوجها : ألا نرفع الغطاء لنرى ما فيه؟ وبعد إلحاح ، قبل طلبها. ورفعت المرأة الغطاء فطار منه عصفور صغير وصرخت بأعلى صوتها لشدّة اندهاشها وفزعها.
وإذا الأمير يُقبِل وينزع عنهما زينتهما ويطردهما من قصره.
لنحذر أن نعيب على العاصين أو الغافلين وننظر إليهم بعين الاحتقار فنبتلى بما ابتلوا به ...
ولنثق أنّ أقدارنا بيد الله ولا يملك أحد أن يكون سبباً في سعادتنا أو شقائنا ...
ولْنعش حاضرنا ولا نلتفت إلى الوراء ، ولْنوقد شمعة بدل أن نلعن الظّلام ...
منقول
لا تستصغر نفسك
يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون )
أنه علّم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول
( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .
فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ، وأهمية وجوده
لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .
المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل
مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته
التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون
لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة
لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش
الشيخ الجليل عبد الرحمن السديس كان يحكي فيقول :
كانت أمي وأنا صغير تناديني يوميا
تعال يا عبد الرحمن احفظ القرآن لتكون إمام الحرم المكي
لماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم
أننا قادمون لنحقق أهدافنا
ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .
شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية
والتأثير الإيجابي في المجتمع ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك
وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع
الذي يؤديه للبشرية إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا
هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .
أداءك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .
العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر
فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم
لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة
يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك
على سطح هذه الحياة كي تكون رقما صعبا فيها
وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك !
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله
فسيطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة والشموخ .
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين
التي يعج بهم سطح الأرض
فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك
قم يا صديقي واستيقظ ..!
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية
تعلم الايجابية .. ولا تكن سلبيا
منقول
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
المفضلات