عزيزي ضيفنا ابن المسيح .....
بالنسبة لمحبة الله في المسيحية .... أعرف ما هي لكنها لن ترقى لتكون تلك المحبة محبة ايجابية للانسان بسبب تطرفها فضلا على أنها مبنية على أن الرب هو اله عقاب ( كما أسلفت لك ) اى لا يهمه ان عاقب بريئا أم مذنبا لكن المهم انه أتم العقاب وهذا ويا للغرابة تدعونه عدلا !!!!!
المحبة في المسيحية تطرف ....
قائمة على فكرة الدلال المفسد .....
فيرى المسيحي أن القدوس يحبه دون أن يتفكر بصفات أخرى له .....
لتكون معادلة تخدم جميع النفسيات والمستويات والاتجاهات .....
لا يتماشى مع المثل المصري الذي يقول : فيه ناس تخاف ولا تختشيش !
يستهدف فئة معينة ولا يهمه فئات كثيرة أخرى ....
لأن الفكرة هي التطرف في المحبة دون الاعتدال .....
هذا من ناحية تفهمي للمحبة في المسيحية .....
واذا كنت انا مخطىء فلتقم حجة من عندك على خطأي ولك الشكر .....
أما بالنسبة لمشاركتي وردي السابق .....
فان معظم الاجابات تدور حول مغزى المطلوب .....
واني أتطلع لتناقش الأمر بجراءة .....
لأنك ستعرف أن فكرة التجسد والفداء و تبريراتها هي أفكار وضعية ....
ستعرف حقيقة الامر فقط اذا ناقشت ....
لا تجنح الى ان تجيبنا اجابة عامة عبر نسخ مقالات ايمانية مسيحية .....
أنا كتبت لك كل سطر في ردي السابق لأرشدك ( اذا أجبت ) الى مواطن الضعف والتناقض وعدم المنطقية في ايمانكم لتعرف ان المحبة مبنية على أساس خاطىء وغير عادل .....
أتمنى أن تجيب .....
و أن لا تفعل مثل غيرك باهمال الاجابة أو الاجابة بمقالات مسيحية تتحدث عن النقطة بهوامشها دون النظر الى المغزى الجديد الذي احضرته لك للافادة لكل موضوعي غير متعصب .....
ارجو الاجابة على الرد الأخير لأهميته ....
لأني أؤكد لك أن المسيحية لا ترقى لأن تكون المحبة فيها أقوى و اجدى و أنفع من المحبة في الاسلام .
أطيب الامنيات من نجم ثاقب .
المفضلات