هل تعدد الزوجات حرام في الكتاب المقدس ؟؟ (مناظرة جديدة)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل تعدد الزوجات حرام في الكتاب المقدس ؟؟ (مناظرة جديدة)

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 65

الموضوع: هل تعدد الزوجات حرام في الكتاب المقدس ؟؟ (مناظرة جديدة)

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال النصارى إن تحريم التعدد موجود وإن لم يكن على لسان المسيح ولكن بولس نطق بلسان الوحي حين قال :

    كورنثوس 1 الأصحاح 7 : 1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِي كَتَبْتُمْ لِي عَنْهَا فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً. 2وَلَكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا. 3لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضاً الرَّجُلَ. 4لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا بَلْ لِلرَّجُلِ وَكَذَلِكَ الرَّجُلُ أَيْضاً لَيْسَ لَهُ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهِ بَلْ لِلْمَرْأَةِ.


    فيتضح من هذا النص ما عناه بولس بأن يكون لكل رجل إمرأته وليكن لكل إمرأة رجلها , ولم يقل الرسول بولس ليكن لكل رجل نسائه أو زوجاته بل قال ( ليكن لكل واحد إمرأته ) وليس نسائه فتبين أنه لا تعدد والأمر واضح .

    ـ-------------------------------- إنتهى .

    قلت ( أيوب ) : وكما أشرت سابقاً فإن باقي الدفاعات المسيحية ستكون ضدهم وليست في صالحهم وهذا ما سنبينه بعون رب العالمين كما يلي :

    إن النص الذي يستشهد به النصارى لا وجود لتحريم التعدد فيه فبولس يجيب عن سؤال مجهول من جماعة كرونثوس لا نعرف ما هو إذ أنه بدأ أول رسالته هكذا :

    كرو 1 -1/1 : وأما من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل أن لا يمس امرأة.


    فلا ندري ما هي الأمور التي كتبوا عنها لبولس وما هية سؤالهم له حتى تكون إجابته هكذا وإن قطعنا النظر عن هذا نقول فنرى أن بولس يوصيهم بعدم الزواج !!!

    وليس فيه أبداً أمر بتحريم التعدد بل غاية ما هنالك أنه يوصيهم بعدم الزواج وإن لم يستطع المرأ فخشية الزنا فليتزوج !!!

    ((9- ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا لأن التزوج أصلح من التحرق. ))


    الطريف أن النصارى يستخدمون أسلوبهم المعتاد في إقتطاع النصوص ولي أعناقها ولو تتبعنا النص كاملاً لوجدنا قول بولس في الفقرة السادسة هكذا :


    (( وإنما الآن أقول هذا على سبيل النصح لا الأمر؛ ))
    ترجمة الحياة


    ((
    وأقول هذا من باب الإجازة، لا من باب الأمر،
    )) الترجمة الكاثوليكية


    فانظر كيف أنهم أخذوا نصيحة بولس على أنها أمر وحرموا على أنفسهم ما أحله الله مع أن بولس يقول لهم أن هذا ليس أمراً إنما هو نصيحة , فضلاً عن أنه لم يحرم عليهم التعدد ولم يتحدث عنه أساساً , بل إنه ينـــــصحــــــهــم بعدم الزواج ولكن إن لم يستطيعوا الصبر فليكن الزواج .

    (( ولكن، لتجنب الزنى، فليكن لكل رجل امرأته ولكل امرأة زوجها، ))


    وقول النصراني أنه قال إمرأته ولم يقل نسائه أو زوجاته (( ليكن لكل رجل إمرأته ولكل إمرأة زوجها ))

    أقول وبالله نستعين :

    لو فهمنا أن قوله (( ليكن لكل رجل إمرأته )) هو أمر بتحريم التعدد لأنه لم يقل لكل رجل نسائه أو زوجاته لوجب أن نفهم من نفس النص أيضاً أن قوله (( ولكل إمرأة زوجها )) هو تحريم التعدد على المرأة !!!

    إذ أن التحريم يأتي بعد الإباحة ومعناه أن الرجل كان هناك إباحة له في التعدد فجاء قول بولس (( ليكن لكل رجل إمرأته )) فحرم عليه التعدد بعد إذ كان مباحاً له , إذاً يُفهم أن المرأة أيضاً كان مباح لها تعدد الأزواج ثم جاء قول بولس ( ليكن لكل إمرأة رجلها ) فحرمه عليها .

    ومهما قالوا في شأن الرجل في النص الأول قلناه في شأن المرأة في النص الثاني .

    ومن تتبع الإصحاح السابع من رسالة بولس إلى أهل كرونثوس الأولى تبين له أن هذه الرسالة بمجملها لا تحمل أي وحي إنما هي مجرد نصائح من بولس يشدد فيها بقوله أن كل هذه الأمور هي على سبيل النصح والإرشاد وليس على سبيل الواجب والإلزام , فانظر قوله في الفقرة السادسة هكذا :

    (( وإنما الآن أقول هذا على سبيل النصح لا الأمر؛ ))


    وفي الفقرة السابعة يُبين أنها مجرد أمنيات منه فيقول هكذا :

    (( فأنا أتمنى أن يكون جميع الناس مثلي. غير أن لكل إنسان موهبة خاصة به من عند الله: فبعضهم على الحال وبعضهم على تلك ))


    وفي الفقرة الثانية عشر قد بيَّن أن هذا مجرد رأيه الشخصي هكذا :

    (( وأما الآخرون، فأقول لهم أنا، لا الرب: إن كان لأخ زوجة غير مؤمنة، وترتضي أن تساكنه، فلا يتركها. ))


    وفي الفقرة خمسة وعشرين قالها بكل صراحة هكذا :

    (( وأما العذارى، فليس عندي فيهن وصية من الرب؛ بيد أني أبذل المشورة كمن هو، برحمة الرب، أهل للثقة. ))


    فها قد بلغك أنها مجرد وجهة نظر شخصية لبولس ليست بالوحي , بولس الذي يريد من الناس ألا يتزوجوا من الأساس ويريد أن يبقى الناس بلا زواج .!!!!!

    هذا فضلاً عن أن النص ليس فيه تحريم التعدد كما أفضنا في الشرح والبيان آنفاً , ولو سلمنا جدلاً للنصراني بهذا فقد وضح بولس أن هذا من سبيل النصيحة وليس من سبيل الأمر والإلزام .

    وأقول : قد عالجت هذا النص بإسهاب رغم أنه لا يحتاج إلى كل هذا الإسهاب فيكفينا القول أنه لا يوجد فيه تحريم التعدد من الأساس وكون بولس لم يقل ( ليكن لكل رجل نسائه أو زوجاته ) إنما قال ( ليكن لكل رجل إمرأته ) يقابله القول أنه أيضاً لم يقل ( ليكن لكل رجله زوجة واحدة أو إمرأة واحدة ) , وكذا يقابله القول أن بولس إنما يقول هذا على سبيـل النصيحـــــــــــــــــــة وليس على سبيل الإلزام هذا إن سلمنا أن معناه التحريم أساساً .

    ولكني إلتزمت بالحيادية ومن باب الحيادية أن أناقش كل ما وصلت إليه يداي من دفاعات النصارى وإستشهاداتهم , وكذا فإني أكتب لمن سيقرأ بعدي راجياً الله أن ينتفع غيري بما أكتب وحتى لا أترك ثغرة يدخل منها الشيطان إلى نفوس النصارى فأجتهد قدر ما أستطيع .

    فإن أطلتم عليكم كعادتي فسامحوني .

    وإلى المداخلة القادمة بعون المولى تقبلوا تحيــــــــــــــــــــاتي .

    خطاب المصري ayoop2



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    920
    آخر نشاط
    29-04-2009
    على الساعة
    12:36 AM

    افتراضي

    لا اعرف كأنك تقولين ان الله تعالى قال هذه الأيه خطأ فهو يعرف ان الأنسان لن يعدل لذلك التعدد حرام ولا يصح
    او تقولين ان الله وضح لنا انه لا يمكن العدل في التعدد اذا لا للتعدد ؟ (أظن انك تقصدين ذلك .. أظن)
    اظن والله اعلم ان هذا ما تقصدين ... وهذا ينفي انك من السعودية اولا (أمزح)
    لو قرأتي التفسير لما قلتي ما قلتي والتعدد لازم ويجب ان يكون موجودا لأنه الحل لأحدى اكبر واضخم مشاكل العالم
    وكما ان الله تعالى يقدم الرد على هذا الكلام
    (وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً [النساء : 129])
    فتكملة الأيه تعطي الرد .. اي انه جائز لكن في الأمور القلبيه او الأشياء التي فوق طاقة الأنسان لذلك حذرنا الله ان نتجاوز ويجرنا هذا الميل الى ظلم الزوجة الأخرى ... و في التفسير الميسر :
    ولن تقدروا -أيها الرجال- على تحقيق العدل التام بين النساء في المحبة وميل القلب, مهما بذلتم في ذلك من الجهد, فلا تعرضوا عن المرغوب عنها كل الإعراض, فتتركوها كالمرأة التي ليست بذات زوج ولا هي مطلقة فتأثموا. وإن تصلحوا أعمالكم فتعدلوا في قَسْمكم بين زوجاتكم, وتراقبوا الله تعالى وتخشوه فيهن, فإن الله تعالى كان غفورًا لعباده, رحيمًا بهم.
    اي لن تعدلوا في الميل القلبي وليس المادي .
    هل وضحت لكي الصورة ايتها الماسة السعودية ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بوركت جهودكم وجزاكم الله خيرا .
    أما التعدد الذي أنكروه على نبينا صلى الله عليه وسلم .
    فنسألهم ....
    لماذا قبلتم زواج النبى يعقوب المتعدد ؟
    هل لأنه صارع الرب حسب زعمكم ؟
    هل لأنه مسك بعقب أخوه التوأم حين ولد ؟
    هل لأنه خدع وغش أبوه حين نال البركة والبكورية
    من والده المريض الأعمى ؟
    أم لأنه نبى والله شرع ذلك ؟
    ان كنتم تقولون أنه نبى والله شرع ذلك له .
    اذا فالقضية في انكاركم لذلك هى عدم تصديق أن نبي الاسلام نبى وليس لأن أفعاله لا تتناسب مع الأنبياء .

    وسؤال اخر : انطلاقا من تصديقكم واقراركم بأن الله
    أنعم على نبيه سليمان بالحكمة ...فهل زواجه من
    1000 امرأه وجارية حسب زعمكم , جعلكم تنكرون
    أنه حكيم ؟!!!!
    اذا قلتم لا ...لأنكم تصدقون أن سليمان حكيم .
    فنقول لكم أن القضية معنا تندرج تحت التصديق أو
    عدمه , وليس لأن رسولنا متعدد الزواج .

    ونسأل لماذا امنتم أن داود نبى .
    هل لأنه زنا بامرأه راها تستحم فوق السطح فاعجبته
    كما تزعمون ؟
    أم لأنه طمع بموت زوجها ليتزوجها , فأرسله الى حرب
    ليموت , فتم له ذلك فتزوجها ؟
    أم لأن الرب أخبركم أنه نبى .
    اذا قلتم لأن الرب أخبركم في كتابكم المقدس .
    فنقول أن انكاركم لكل ما يفعله النبى محمد هو من دافع
    المزاج والحقد وعدم ايمانكم أنه نبى .
    أما الزواج المتعدد الذي تفتحون افواهكم استنكارا
    فعقولكم مدربة على قبوله كتشريع رباني .
    واصطناعكم الاستهجان انما تمثيلية يدعمها كراهيتكم
    للاسلام والمسلمين .
    لذا يا اخواني المسلمين ....
    حملات الكراهية التي حركوها لتشويه ديننا .
    ستجدون لها ألف جواب وجواب بالحق والحجة .
    حتى يقتنعوا أنه :
    لا اله اللا الله ... وان محمدا عبده ورسوله .

    ادعوا بالهدايه لهم

    أخوكم / نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 04-02-2007 الساعة 10:53 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    12:09 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أستاذنا ومعلمنا الفاضل أيوب (خطاب المصرى)
    الذى نحبه فى الله :
    ننتظر فى شوق وقد طال الإنتظار أن تكمل هذا الموضوع الأكثر من رائع لنستفيد من علمك الغزير.


    بارك الله فيك وأكثر من أمثالك وجعل كل حرف تكتبه أو تنطقه فى ميزان حسناتك .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    60
    آخر نشاط
    19-09-2009
    على الساعة
    06:23 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    حيا الله اخى ايوب وجميع الاخوه والاخوات

    مما لا يدعوا الى الشك ان مفيش نص يقول ممنوع التعدد وعلشان كده مفيش نصرانى دخل اعترض واراد المناقشه
    اما بالنسبه للطلاق فأن النص يقول من جمعه الله لا يفرقه احد او بمعنى ذلك واذا تأملنا لحظه ان عند النصارى مثل المسلمين ان الزواج نصيب يحدده الله سبحانه وتعالى ومن ذلك النص ايضا نقول لهم فعلا من جمعه الله لا يفرقه احد الا الله ومن هنا نقول اذا اراد الله ان يفرق بين زوجيين فمن يمنعه اذا الطلاق مباح ايضا بمشيئه الله
    ارجوا اكون وصلت الى انا عايزه اقوله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كنت قد أشرت إلى أن الموضوع فيه مداخلة أخرى وها هي إن شاء الله حتى يكون الموضوع غير منقوص بعون الله وكذلك استجابة إلى الحبيب الفارس النبيل فأضع بيانها كالتالي :

    من دفاعات النصارى والتي كنت قد فصلت عنها في المداخلات السابقة ولم يصل علمي القاصر غير ما كتبته لكم ولا أعلم من علمائهم من احتج بغير هذه النصوص التي أوردتها وأوردت كذلك الرد عليها وآخر هذه النصوص هي أقوال بولس المقدس عندهم صاحب الرسائل كما في تيماثوس الأولى هكذا :

    1Tm:3:2: فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم (SVD)


    ومن الإصحاح الثالث في الرسالة المذكورة أيضاً هكذا :


    1Tm:3:12: ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا. (SVD)


    وقالوا ها هي الإشارة واضحة جلية إلى الزوجة الواحدة وليست إثنتين أو أكثر .

    قلت ( أيوب ) : كنت قد أشرت أن باقي الدفاعات التي يستخدمها النصارى هي ضدهم وليست في صالحهم , وبنظرة بسيطة للنص يتضح أن هذا تحليل لتعدد الزوجات وليس تحريم .

    فانظر يا هداك الله إلى قوله ( فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة ) وأيضاً قوله ( ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة ) فهذا ولا شك يقصد به الكهنة والشمامسة وليس غيرهم .

    والعاقل بعدها يفهم بلا لبس أو شك أن غير الكاهن حلال له أن يتزوج أكثر من إمرأة وإلا إن كان التعدد حرام فلماذا خصص هنا بولس الكاهن والشماس دوناً عن غيرهم ؟؟؟

    أليس لأنه يعلم بلا أدنى شك أن التعدد حلال ؟؟ وبالتالي لأنه يرى أن اقتصار الكاهن والشماس على زوجة واحدة ربما يكون أصلح له من وجهة نظره ليتفرغ بخدمة الكنيسة ولا يشغله كثرة الزوجات والأولاد !!!

    إذاً فإن أي نصراني يحاول إستخدام هذا النص هو ولا شك لا يملك نص صريح وبالتالي فإنه يستخدم التخصيص على سبيل التعميم والنصح على سبيل التحريم .

    --- هذين النصين خاصين بالكاهن والشماس ويُفهم منهما أن التعدد حلال لغير الكاهن والشماس وإلا ما اضطر بولس لتخصيص الكاهن والشماس بزوجة واحدة .

    إنتهيت مما عندي وأسعد بتعليق الإخوة أو رد النصارى . ومن يجد من الإخوة المسلمين أي احتجاج للنصارى أو دفاع لهم في هذا الباب أسعد بأن ينقله هنا وإن شاء الله أتولى الرد عليه ولكم جزيل الشكر على حسن متابعتكم .

    تقبلوا تحياتي .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    12:09 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoop2 مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كنت قد أشرت إلى أن الموضوع فيه مداخلة أخرى وها هي إن شاء الله حتى يكون الموضوع غير منقوص بعون الله وكذلك استجابة إلى الحبيب الفارس النبيل .
    حبيبنا وأستاذنا خطاب المصرى

    بارك الله فيك : الموضوع أكثر من رائع وغير منقوص بإذن الله

    فقد دخلت حوارا فى هذا الموضوع مع الأستاذ عماد حنا على منتداه , وكان مصدرى الوحيد فى هذا الحوار هو مداخلاتك يا أستاذنا فى هذا الموضوع فقط .

    فعندما وجدت معظم المشرفين على هذا المنتدى النصرانى يتناولون التعدد فى الإسلام بالسخريه والتطاول, فطلبت منهم الإجابه على سؤال واحد فقط بعد إجابته نتعرض للتعدد فى الإسلام وإجابه جميع أسئلتكم. وكان سؤال التحدى هو :

    هل تعدد الزوجات حرام فى المسيحيه ؟ وإن كانت الإجابه بنعم ..... فأين النصوص التى تؤكد ذلك ؟

    وإن لم تجدوا نصا واحدا فى كتابكم يحرم التعدد فأرجو ألا تتحدثوا مره أخرى عن التعدد فى الإسلام ( لأنه يبقى تهريج ) .

    =============
    ونظرا لأن إجابات الزملاء النصارى والمشرفين كانت مضحكه ولاتستند إلى أى نص من كتابهم , والحمد لله تم تفنيدها وإظهار العجز الكامل فى الإتيان بنص يحرم التعدد ,

    ولأن الأمر أصبح محرجا للمشرفين النصارى , فتدخل عماد حنا على الفور وأصبح الحوار بينى وبينه , وسبحان الله أخى أيوب لم يأتى بجديد وإستشهد بنفس النصوص المضحكه التى قمت أنت بتفنيدها هنا والخاصه بالأسقف والشماس !!!!!!!!!

    وقمت بالرد عليه على الفور وإستمر الحوار إلى أن إعترف صراحه بأنه لايوجد نص صريح يحرم التعدد كما سيتضح أدناه :

    كلام عماد حنا :
    اقتباس
    اقتباس:
    ومن هذا المفهوم أستطيع أن أستنتج أن .... الكتاب المقدس وكذلك القرآن لم يحرمان المخدرات فمن السخافة أن نقول أن المخدرات حرام ...(ده يبقى تهريج )
    وكان ردى عليه كما يلى :

    اقتباس
    لا قياس مع الفارق يا استاذ عماد, فالأمثله يجب أن تكون للتوضيح وليس التضليل ,فلا علاقه لهذا المثال من قريب أو بعيد بهذا الموضوع !!!!

    يا عزيزى المخدرات لم تكن موجوده فى زمن القرآن أو زمن الكتاب المقدس ولكن التعدد كان موجودا فى زمن الكتاب المقدس ومارسه أنبياؤك دون ضوابط ورغم ذلك لم يحرمه إلهك , وكما ذكرت لك سابقا أن عدم وجود نص واضح يحرم التعدد ليس له سوى إحتمال من إثنين لا ثالث لهما :

    ( 1 ) أن إلهكم قد أغفل أمرا فى غايه الخطوره وهو تحريم التعدد الذى يفتك بالمجتمع ونسى أن يقول للبشر بموجب نص مكتوب وواضح أن التعدد الذى فعله البشر والذى فعله الأنبياء الذين هم حمله رسالتى حرام شرعا وأن من يقدم عليه آثم !!!!

    ( 2 ) أن التعدد فى المسيحيه حلال 100% لأن أنبياؤكم وغيرهم من البشر قد عدد دون ضوابط ورغم ذلك فإن إلهكم أرسل رسله وأنبياؤه واو حى إليهم بشرائع لم يتطرق فيها للتعدد ولم ينكر عليهم ذلك ولم يوحى بنص واحد صريح يتيم يقول فيه أن التعدد حرام .

    فأيهما تختار يا استاذ عماد !!!

    أما الإسلام والقرآن فلم يغفل التعدد وعالجه ووضع له من الشروط والضوابط ما يجعله مفيدا للمجتمع .

    وبعد عده مداخلاتك على نفس المنوال السابق وبعد سد جميع الثقوب التى حاول أن يهرب منها , أدلى عماد حنا بهذا الإعتراف الخطير فى غفله من الزمن :

    اقتباس
    اقتباس:
    عزيزي
    ليس معنى أن الكتاب المقدس لم يكتب شيء فمعناه أنه يبارك هذا الشيء ... لأنه أعطانا عقل لنفهم
    في البدء خلق الله الرجل والمرأه ... ذكرا واحدا وأنثى واحدة ... فمن أين جاءت وصايا التعدد؟؟؟؟؟؟؟
    ولا البشر لما يحبوا أنهم يلاقوا مخرج لشيء يقولوا " ماهو أصل ربنا ماجبش سيرة الموضوع ده فأعمل اللي على مزاجي؟"
    لا يصح هذا الكلام

    فكان ردى إقتباسا من كلامك يا أستاذى الفاضل أيوب كما يلى :

    اقتباس
    أليس غريبا أن يرد فى كتابك المقدس أمور غريبة عجيبة كشريعة البرص وشريعة الغيرة وأن يسوع أرسل تلاميذه ليسرقوا جحش ثم يغفل أمرا خطيرا مثل التعدد الذى تقول أنه يفتك بالمجتمع ولا يتعرض له ولو بكلمه واحده ؟؟؟!!!

    أنظر قوله :

    Mt:21:2: قائلا لهما.اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة وجحشا معها فحلاهما وأتياني بهما. (SVD)

    فانظر كيف أمرهما أن يسرقا الجحش دون أن يعودا لصاحب الجحش إلا إذا أمسك بهما عند الفعل فأتبع قوله هذا بالقول الآتي :

    Mt:21:3: وان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما.فللوقت يرسلهما. (SVD)

    فاتضح أن الأمر هو أمر بالسرقة وإن ضبطكم صاحب الجحش فقولا (( الرب محتاج إليه )) !!!!!

    حتى أنه ذكر لون الرداء الذي كان يرتديه يسوع ووصفوه باللون القرمزي وأمور أخرى أكثر تفاهة من هذه الأمور ولكنه لم يذكر شىء خطير مثل التعدد ؟؟؟

    أين العقل الذى ذكرته يا استاذ عماد فى تفصيل أمور مثل سرقه جحش ولون الرداء ...إلخ وإهمال أمر تقول أنه خطير وفتاك مثل التعدد .

    لك تحياتى أستاذ عماد وللحديث بقيه

    وللأسف تم إيقاف عضويتى ومنعى من دخول المنتدى مره أخرى لهذا لم أتمكن من نقل المشاركات كامله.
    التعديل الأخير تم بواسطة الفارس النبيل ; 24-06-2007 الساعة 09:23 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    05-07-2008
    على الساعة
    02:08 AM

    افتراضي سؤال محير؟

    انا اعيش فى اليونان وهى تعتمد المذهب الارثوذكسى مثل مسيحى مصر بلرغم من هذا ففى اليونان الكنيسة تقبل الطلاق اذا وافق الزوجين حتى وان لم يكن هنالك سبب للطلاق وكذلك تعطى الحق للمسيحى بالزواج ثلاث مرات بالكنيسة! والسؤال طالما المذهب واحد فمن اين اتى اختلافهم؟ ومن اين حددوا هنا ثلاث مرات وليس غير هذا؟فهل الدين عندهم يختلف على حسب البلد؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    821
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    31-03-2023
    على الساعة
    06:10 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedoly مشاهدة المشاركة
    انا اعيش فى اليونان وهى تعتمد المذهب الارثوذكسى مثل مسيحى مصر بلرغم من هذا ففى اليونان الكنيسة تقبل الطلاق اذا وافق الزوجين حتى وان لم يكن هنالك سبب للطلاق وكذلك تعطى الحق للمسيحى بالزواج ثلاث مرات بالكنيسة! والسؤال طالما المذهب واحد فمن اين اتى اختلافهم؟ ومن اين حددوا هنا ثلاث مرات وليس غير هذا؟فهل الدين عندهم يختلف على حسب البلد؟
    هذا أمر غاية في الأهمية أخي أحمد ولو افترضنا جدلاً أن الطلاق حرام وأن من تزوج بمطلقة يجعلها تزني كما يقول الكتاب المقدس على لسان يسوع وأن الطلاق لا يكون إلا لعلة الزنا يكون الآتي :

    أن ثلاثة أرباع بني صليب هم أولاد زنا إذ أن معظمهم نتاج مطلقات أو زانيات وأن هؤلاء المولودون منهم لا شك أنهم من الزنا حيث أن النساء مطلقات تزوجن برجال آخرين قد طلقن نساءً ومن المعلوم أنه لا يدخل إبن زنا في جماعة الرب حتى الجيل العاشر .

    كذلك يكون الكاهن الذي يُحل الطلاق في الكنائس التي ذكرتها هو كاهن يخالف أمر يسوع أي أنه لا يصلح أساساً أن يكون كاهن .

    ولا ندري أي نص قد استندوا عليه ليبيحوا الطلاق خلافاً لأمر يسوع المذكور في العهد الجديد أنه لا يحل الطلاق إلا لعلة الزنا ؟؟؟

    ولعلنا نسأل أيضاً من يفكر في إجابة كيف يمكن أن نستدل أن هذه المرأة زنت بحسب الإيمان المسيحي ؟؟؟

    ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر حتى نتيقن أن هذه المرأة قد زنت أو أنها بريئة حينما يتهمها زوجها أو غيره بأنها زانية ؟؟؟

    دع عنك كل هذه الأمور وقل لي إن كانت إمرأة كارهة لزوجها وزوجها كارهاً لها ولم يعد بينهما أي مودة أو رحمة لأي سبب كان فكيف يمكن أن تستمر الحياة بينهما ؟؟؟

    إنها الكارثة ولا شك فنجد أن النصارى انتشر بينهم الزنا والفاحشة وفي قلب الكنيسة حيث حرموا ما أحله الله وأحلوا ما حرمه الله , فالله المستعان .

    خطاب المصري .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    30
    آخر نشاط
    06-11-2009
    على الساعة
    09:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoop2 مشاهدة المشاركة

    1Tm:3:2: فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم (SVD)


    ومن الإصحاح الثالث في الرسالة المذكورة أيضاً هكذا :


    1Tm:3:12: ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا. (SVD)


    وقالوا ها هي الإشارة واضحة جلية إلى الزوجة الواحدة وليست إثنتين أو أكثر .

    قلت ( أيوب ) : كنت قد أشرت أن باقي الدفاعات التي يستخدمها النصارى هي ضدهم وليست في صالحهم , وبنظرة بسيطة للنص يتضح أن هذا تحليل لتعدد الزوجات وليس تحريم .

    فانظر يا هداك الله إلى قوله ( فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة ) وأيضاً قوله ( ليكن الشمامسة كل بعل امرأة واحدة ) فهذا ولا شك يقصد به الكهنة والشمامسة وليس غيرهم .

    والعاقل بعدها يفهم بلا لبس أو شك أن غير الكاهن حلال له أن يتزوج أكثر من إمرأة وإلا إن كان التعدد حرام فلماذا خصص هنا بولس الكاهن والشماس دوناً عن غيرهم ؟؟؟

    أليس لأنه يعلم بلا أدنى شك أن التعدد حلال ؟؟ وبالتالي لأنه يرى أن اقتصار الكاهن والشماس على زوجة واحدة ربما يكون أصلح له من وجهة نظره ليتفرغ بخدمة الكنيسة ولا يشغله كثرة الزوجات والأولاد !!!

    هذه النصوص التي يحتجون بها لصالحهم هي نفسها أقوى نصوص يمكن الاحتجاج بها ضدهم

    ان تخصيص الشمامسة والأساقفة بالزواج من إمرأة واحدة يعد دليلا واضحا على انه استثناء خاص برجال الدين ,
    وان الوضع الطبيعي هو جواز تعدد الزوجات لعوام الناس , والا لو كان تحريم التعدد تحريما مطلقا على الجميع
    لكانت النصوص المحتج بها كالتالي :

    النص الأول : فيجب ان يكون الرجل بلا لوم بعل امرأة واحدة .....

    النص الثاني : ليكن الرجال كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم .....

    ولا يزال النصارى يعانون من عجز شديد حتى في اثبات أهم معتقداتهم .

    بارك الله فيك استاذنا الحبيب ايوب وزادك علما ونفعك ونفعنا بعلمك .

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

هل تعدد الزوجات حرام في الكتاب المقدس ؟؟ (مناظرة جديدة)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعدد الزوجات فب البايبل
    بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-12-2009, 04:39 PM
  2. تعدد الزوجات
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 30-11-2009, 01:54 PM
  3. (الشبهة حول تعدد الزوجات )
    بواسطة سفيرالكلمة* في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-03-2007, 03:05 AM
  4. هل حرم دين المسيحيين تعدد الزوجات ؟
    بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-10-2006, 07:51 PM
  5. تعدد الزوجات قبل الإسلام
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-11-2005, 10:02 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل تعدد الزوجات حرام في الكتاب المقدس ؟؟ (مناظرة جديدة)

هل تعدد الزوجات حرام في الكتاب المقدس ؟؟ (مناظرة جديدة)