رفقا يا أخوتي فلا مجال للإختلاف , البعض يرى نصف كوب الماء الفارغ و الأخر يرى الممتلئ
و لكن يا أختنا الريحانة , عطرك الله بريحان الجنة إن شاء الله ,
موضوعنا هنا و التغزل في جمال مدينتنا , و الموضوع شعري و رومنسي و جميل
فلا داعي للخروج عن هذا الإنسجام الجميل إلى النقد اللاذع و الضرب بالسلبيات
فندع السلبيات لموضوع أخر الغرض منه النقد العلمي لحياتنا و مدننا و حالنا المهبب
و أتركي هذه الحالة الغزلية الجميلة تمر بدون أن توقظينا بسلبيات مدننا
و للعلم يا اختاه , ليس هناك مدينة تخلوا من السلبيات
لقد زرت "باريس" عاصمة النور و الملائكة و الكلام الفارغ و الهبل و الإلحاد
المدينة في منتهى القذارة
و لا أقصد هنا ميدان الكونكورد و الشنزليزية الذي تشاهدونه في التلفيزيون , أنا أقصد الأزقة و المناطق الشعبية
واللي سيذهب هناك أنصحة بمشاهدة حي "جار دي نور" أو بوابة الشمال
و شارع "سان دنيس" الذي يصل بين "ريفولي" و "جار دي نور"
و الجدير بالذكر أن هذه المناطق ليس بالمناطق "المغربية" مثلاحتى لا تتهمون العرب بذلك , بل أن "ريبابليك" حيث يقطن معظم الجزائريين و المغربة في منتهى النظافة
و من يرى من المصريين "نهر السين" هذا الذي ألهم الشعراء و الأدباء
يقع على ظهره من الضحك
حتة ترعة في حجم المريوطية و معفنة جدا
يعني الرياح التوفيقي يظهر كأنه أبو نهر السين و نهر السين المفروض يقول له "يا سيدي"
أما نهر النيل فلا يقارن أبدا بحتة الترعة دي
فكفانا ذبحا لأنفسنا
و الحمد لله على ما نحن فيه ,. إنما نرجو من الله التقدم أكثر و أكثر
المفضلات