الله أكبر . حوار علي الخاص إنتهي بإعلان الشهادة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الله أكبر . حوار علي الخاص إنتهي بإعلان الشهادة

صفحة 4 من 10 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 98

الموضوع: الله أكبر . حوار علي الخاص إنتهي بإعلان الشهادة

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا أخانا الحبيب الفارس النبيل وأسأل الله سبحانه وتعالي أن يثبت أخانا علي الإسلام
    وهذا الرد من الأخ الحبيب
    وتقريبا أعلن الإسلام بقلبه في هذه الرسالةوكانت بتاريخ 10/7/2006

    --------------------------------------------------------------------------------
    الأستاذ الحبيب خالد
    تحية طيبة لك
    أشكرك كثيرا ً على رسائلك المشجعة.
    وحوارك الذي لا يُمل منه.
    ومواضيعك الجميلة.
    وإني في الحقيقة سأفتقدك كثيرا ً.
    حيث أنه يوجد لدي ظروف قد تمنعني من الدخول إلى الأنترنت في الفترة القادمة. أما بالنسبة لموضوع الشهادتين فأقول أقول لك ( أبشر خيرا ً يا أستاذ خالد).
    فمالعيب إذا شهدتها ؟

    رغم أنه يوجد الكثير من الأمور التي مازالت غير مقتنع بها في دينكم, إلا أنني بدأت أتهم عقلي.
    فعقولنا ليست مقياسا ً لكل شيء.
    كما أن الإسلام به من الإعجاز والقوة والحجة في كافة المواضيع ما يكفيه بأن يكون منهجا ً يُتبع.
    أما بالنسبة لعدم الإقتناع , فأقول هذا عمر بن الخطاب الفاروق لم يكن مقتنعا ً بأن يعطي قبلة للحجر الأسود إلا أنه قبل الحجر لثقته بأن الذي قبله هو شخص لا بد أن يكون مرسل من عند خالق الكون. ألا وهو محمد . هل كان عمر مقتنع بتقبيل الحجر ؟
    أشك في ذلك.
    لكنه قبله لعلمه وثقته بإعجاز الوحي الذي نزل على محمد.
    فقلت في نفسي , مش لازم أقتنع بسبي النساء ومش لازم أقتنع بقتل المرتد ومش لازم أقتنع بنزول القرآن بلغة عربية فقط....لعل العيب في عقلي ..
    .فيكفي أصلا ً وجود هذا الكم الهائل من الإعجاز العلمي والغيبي ويكيفي أن الإسلام يعتبر منهج شامل كافٍ جدير بأن يُتبع.
    هذا بحد ذاته كاف بأن يجعلني أتقبل وأسلم لكل الأمور التي أرفضها بالإسلام.

    إنني فقط لم أحب أن أترك الأنترنت والمنتدى من دون أن أسلم عليك وأودعك.شكرا ً كثيرا ً لك أستاذ خالد.
    لك خالص الأمنيات بالتوفيق

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    شعرت من أخي الحبيب أن شعاع الإيمان بدأ ينير قلبه فركزت بفضل الله عز وجل في الرسائل المتتالية

    أستاذي الحبيب أبعد أن زاد الحب بيننا نفترق

    --------------------------------------------------------------------------------

    أخي الحبيب .........................

    الحمد لله رب العالمين
    لقد أعلنتها من كل قلبك
    أعلنت الشهادة لله عز وجل
    أعلنها الآن بلسانك حتي ولو سرا
    أعلنها وأشهد مع الكون كله أن لا إله في هذا الكون إلا خالق السماوات والأرض
    قلها الآن يارجل ورائي وبأعلي صوتك ولوسرا
    أشهد أن لا إله إلا الله
    وأشهد أن محمدا رسول الله
    وأشهد أن عيسي رسول الله
    قم يارجل الآن وأغتسل بنية دخول الإسلام
    ثم توضأ سرا
    قم الآن ولا تردد وتوجه إلي خالق السماوات والأرض بالصلاة والدعاء سرا ....
    أعلم ما في ذلك من صعوبات شديدة
    ولكن توكل علي الله سبحانه وتعالي
    إجعل هذا الأمر سرا الآن بينك وبين الخالق سبحانه وتعالي
    أستاذي الحبيب
    إنه قرار الحياة أو الموت
    ليته قرار ينتهي بهذه الحياة الدنيا
    لا لا
    كان الأمر سهلا ميسورا
    إنه قرار إما إلي الجنة أو إلي النار والعياذ بالله تعالي


    أستاذي الحبيب
    أستأذن حضرتك في أمر هام ولك الحق في القبول أو الرفض
    هل تسمح لي بإعلان هذه الرسائل في المنتدي دون ذكر إسم حضرتك أو حتي العقيدة السابقة
    وليكن تحت عنوان ( حوار علي الخاص إنتهي بإعلان الشهادة )
    فهذا لن يحدث إلا إذا وافقت حضرتك علي ذلك وإذا رفضت
    فلن يسبب ذلك أدني ضيق فهذا حقك
    اقتباس:

    اقتباس
    كما أن الإسلام به من الإعجاز والقوة والحجة في كافة المواضيع ما يكفيه بأن يكون منهجا ً يُتبع.
    أما بالنسبة لعدم الإقتناع , فأقول هذا عمر بن الخطاب الفاروق لم يكن مقتنعا ً بأن يعطي قبلة للحجر الأسود إلا أنه قبل الحجر لثقته بأن الذي قبله هو شخص لا بد أن يكون مرسل من عند خالق الكون. ألا وهو محمد . هل كان عمر مقتنع بتقبيل الحجر ؟
    أشك في ذلك.
    لكنه قبله لعلمه وثقته بإعجاز الوحي الذي نزل على محمد.
    فقلت في نفسي , مش لازم أقتنع بسبي النساء ومش لازم أقتنع بقتل المرتد ومش لازم أقتنع بنزول القرآن بلغة عربية فقط....لعل العيب في عقلي ...فيكفي أصلا ً وجود هذا الكم الهائل من الإعجاز العلمي والغيبي ويكيفي أن الإسلام يعتبر منهج شامل كافٍ جدير بأن يُتبع.
    هذا بحد ذاته كاف بأن يجعلني أتقبل وأسلم لكل الأمور التي أرفضها بالإسلام.
    نعم أخي إن إيمانك بهذا الإعجاز الهائل في القرآن الكريم لهو الصخرة القوية التي تتحطم عليها هذه الشبهات بإذن الله تعالي
    أخي لقد كانت سعادتي ودموع فرحي لا توصف بهذه الإيمان وهذا النور الذي بدأ يملأ قلبك
    ورغم الحزن الذي دخل قلبي بسبب هذا الفراق الذي أرجو ألا يطول
    وأن تحاول قدر ما يمكن أن تدخل ويكفي أن أبحث عن أسمك فأراك أمامي


    يتبع إن شاء الله تعالي

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    الحليم سبحانه وتعالي
    أستاذي الحبيب .......
    نحاول في هذه الرسائل إزالة شبهة حد الردة في الإسلام
    إن كثيرا من الناس حتي من المسلمين لا يعلم أو لايدرك معني ( الحليم والودود والعَفُوْ والغفور والرحمن والرحيم.. )
    وهي كلها أسماء تدل علي صفات للخالق سبحانه وتعالي
    ولو علمنا معني اسمه سبحانه وتعالي ( الحليم ) لزالت عندنا شبهات كثيرة
    لنقرأ معا هذا الحديث القدسي الصحيح
    قال الله تعالى يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه .
    تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 4345 في صحيح الجامع

    فالله سبحانه وتعالي لا تنفعة طاعة ولا تضره معصية فهو سبحانه وتعالي الغني عن العالمين

    قال الله تعالي :
    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) مريم

    قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (42) سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43) تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44)الإسراء

    قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40) إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41) فاطر
    الآيات 88 - 93 من سورة مريم توضح خطورة الشرك الإدعاء الباطل علي أن لله سبحانه وتعالي ولدا
    والآيات من سورة الإسراء وسورة فاطر تنتهي بقوله تعالي
    (إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )
    فرغم أن هذا الكون العظيم يسبح لله سبحانه الخالق العظيم وان الله تعالي يحفظ هذه السموات والأرض من الزوال إلي أن يشاء سبحانه وتعالي
    إلا أن هذا الإنسان المشرك رغم ضعفه يتخذ مع الله آلهة أخري
    ولماذا لا يعجله الله سبحانه وتعالي بالعقوبة
    لأنه سبحانه وتعالي هو الحليم العفور
    يعطي له الفرصة سنة سنتين العمر كله
    لدرجة أن هذا الكافر إذا تاب ورجع إلي الله عز وجل قبل أن يموت ( وقبل الغرغرة ) فإن الله سبحانه وتعالي يتوب عليه
    فهو سبحانه وتعالي هو التواب الرحيم

    وهذه باقة من أحاديث الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
    قال رسوال الله صلي الله عليه وسلم
    ليس أحد أصبر على أذى سمعه من الله تعالى إنهم ليدعون له ولدا ويجعلون له أندادا وهو مع ذلك يعافيهم ويرزقهم .
    تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 5370 في صحيح الجامع
    وعن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم(متفق عليه )
    ثم نقرأ هذه القصة من صحيح مسلم أيضا
    كتاب :كتاب التوبة
    باب :باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله
    حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري ، حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، أنه سمع أبا الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن رجلا قتل تسعة
    وتسعين نفسا . فجعل يسأل : هل له من توبة ؟ فأتى راهبا
    فسأله فقال : ليس لك توبة ، فقتل الراهب ، ثم جعل يسأل ، ثم خرج من قرية إلى قرية فيها قوم صالحون ، فلما كان في بعض الطريق أدركه الموت ، فنأى بصدره ، ثم مات ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فكان \ إلى القرية الصالحة أقرب منها بشبر ، فجعل من أهلها .
    كتاب :كتاب التوبة
    باب :باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله
    حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا ابن أبي عدي ، حدثنا شعبة ، عن قتادة
    بهذا الإسناد ، نحو حديث معاذ بن معاذ ، وزاد فيه : فأوحى الله إلى هذه : أن تباعدي ، وإلى هذه : أن تقربي .
    فالله سبحانه وتعالي الحليم لم يعجل العقوبة لهذا القاتل وأمهله حتي تاب بصدق ورجع إلي الله سبحانه وتعالي
    والدليل علي صدقه أن نفذ ما نصحه به العالم بترك القرية الظالمة التي تركته يقتل هذا العدد الكبير
    وتوجه إلي القرية الصالحة
    ومات في منتصف الطريق
    وكان إلي القرية الصالحة أقرب ( فأوحى الله إلى هذه : أن تباعدي ، وإلى هذه : أن تقربي .)
    فرحمه الله عز وجل لأنه سبحانه وتعالي
    الحليم فلم يعجل بعقوبته
    التواب بأن قبل توبه الصادقة
    الغفور بأن غفر له ذنوبه
    الرحيم أن أدخله الجنة

    وعن عمر بن الخطاب قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ فقلنا لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال لله أرحم بعباده من هذه بولدها . ( متفق عليه )
    وأعجب ما قرأت في القرآن الكريم عن رحمة الله سبحانه وتعالي
    قال الله تعالي:
    وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)البروج
    نتخيل هؤلاء الكفار الجبابرة الذين حفروا الأخاديد وأوقدوا فيها النار ثم ألقوا المؤمنين
    هذا الفعل الشنيع البشع
    الله سبحانه وتعالي يقبل توبتهم إذا هم تابوا وأخلصوا التوبة لله سبحانه وتعالي

    قال الله تعالي:
    ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10))
    وبما أنهم لم يتوبوا فالجزاء من جنس العمل فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق
    ولماذا نذهب بعيدا
    هذا الفرعون لعنه الله تعالي
    رغم أنه ذبح بني إسرائيل واستحي نساءهم وقال أنا ربكم الأعلي
    وقال هذه الأنهار تجري من تحتي
    وقال أنا ربكم الأعلي
    رغم ذلك أمر الله سبحانه وتعالي سيدنا موسي أن يقول له قولا لينا لطيفا لعله يتوب ويرجع إلي الله سبحانه وتعالي
    قال الله تعالي:
    اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47)سورة طه
    يتبع إن شاء الله تعالي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي


    أخي الحبيب .....................
    حفظكم الله تعالي ورعاكم من كل سوء
    في هذه الرسالة أكمل مع حضرتك موضوع الردة في الإسلام
    هيا نتأمل ونتدبر هذه الآيات الكريمة فنجد المعاني المتتابعة....

    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ
    اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
    وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا
    تُنْصَرُونَ (54)
    وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ
    قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ
    نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ
    السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
    (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ
    الْمُحْسِنِينَ (58)

    بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ
    وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا
    عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (
    60)

    وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا
    هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
    وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا
    بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي
    أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ
    قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (
    65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ
    حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ
    مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ
    فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ
    شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)
    وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ
    وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69)
    وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)


    وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ
    أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ
    آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ
    كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ
    خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)

    وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا
    رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ
    لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ
    حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ
    مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ
    وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75
    )

    والله لقد غلبتني الدموع وأنا أقرأ هذه الآيات من رب العالمين
    أردت في البداية أن أقتبس الآية

    قال الله تعالي :
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
    ولكن وجدت الآيات متتابعات بمعني متصل لا يمكن أن أترك باقي الآيات فشعرت بهذا البكاء
    سبحان من أنزل هذا الكلام
    فإذا كان الله عز وجل قال لنا
    :kaal:
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

    حتي لا نيأس من رحمة الله تعالي مهما فعلنا من ذنوب فرحمة الله واسعة وباب التوبة مفتوح ليل نهار
    وذلك لأن الله سبحانه وتعالي هو الحليم يمهلنا حتي نتوب ونرجع إليه
    ولكن لا نغتر بهذا الإمهال وهذا الحلم
    فكانت الآيات بعد ذلك

    وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)
    وذلك قبل أن يأتي الموت فجأة وعندئذ لا ينفع الندم
    قال الله تعالي:
    وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)


    لا لا لا
    لا ينفع الندم
    قد جاءت الرسل والآيات من عند الله العزيز الحكيم
    قد جاءت الرسل من عند الله العظيم الغني عنا
    قد جاءتنا الآيات واضحة أنه لا خالق إلا الله
    لا إله في هذا الكون إلا خالق الأرض والسموات سبحانه وتعالي
    وهنا تسود وجوه الكافرين وتبيض وجوه المؤمنين
    يتميز الحق من الباطل
    قال الله تعالي :
    بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)

    وهنا نجد أن الله سبحانه وتعالي يرزقنابهذه المعاني المتتابعة بإقناعنا نحن الضعفاء وهو القوي سحانه وتعالي
    يقنعنا لماذا
    لا إله إلا هو سبحانه وتعالي
    قال الله تعالي :
    اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)
    يا ألله علي هذه المعاني
    والله لم يكن في خاطري أن أنقل كل هذه الآيات وكنت أريد أن أنقل الآية الأولي فقط
    ولكن ماذا أفعل
    وكيف يكون الأدب
    مع كلام الله الخالق سبحانه وتعالي
    كيف لي أن أترك هذه المعاني
    وهو رزق ساقه الله سبحانه وتعالي إلينا جميعا
    سبحاك ياربي ما أعظمك
    هذا الذي أراد أن يرتد وأن يكفر بالله عزوجل
    هل ذاق حلاوة الإيمان
    لا والله

    قال رسول الله
    حدثنا سليمان بن حرب قال : حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه ،
    عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ، ومن يكره أن يعود في الكفر ، بعد إذ أنقذه الله ، كما يكره أن يلقى في النار ) .( صحيح البخاري)
    فالذي ذاق حلا وة الإيمان بالله وسبح مع الكون كله لخالق هذا الكون
    يكره أن يعود إلي الكفر بعد أن أنقذه الله سبحانه وتعالي منه
    كما يكره أن يقذف في النار
    والمعادلة ليست متوازنة
    لماذا
    إذا قذف في النار وعذب بسبب إيمانه وانتهت هذه الحياة الدنيا
    فكم تساوي هذه النار في الدنيا بجوار نار الأخرة أعاذنا الله سبحانه وتعالي منها


    هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22)سورة الحج

    وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا ‎لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37) فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)
    فهو إن صبر علي عذاب الدنيا بسبب إيمانه
    تكون النجاة من عذاب الله سبحانه وتعالي يوم القيامة
    وليست النجاة فقط من النار ولكن الفوز بالجنة

    كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)آل عمران

    وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59)العنكبوت
    ) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24) سورة الحج
    عن أبي هريرة قال :
    قال رسول الله
    : إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على أشد كوكب دري ، في السماء ، إضاءة ، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون \ ، أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم الألوة ، وأزواجهم الحور العين ، أخلاقهم على خلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ، ستون ذراعا ، في السماء

    فهذا الذي ذاق حلاوة الإيمان
    لا يمكن أن يرجع إلي الكفر أبدا

    أما هذا المرتد الذي كفر بالله عز وجل
    السؤال
    هل احتفظ بهذا الصراعه مع نفسه وظل سرا لا يعلمه أحد
    ثم دأئما يقرأ ويحاول ويبحث حتي يصل إلي الحق
    وهو في هذا الصراع يدعو الله أن ينير له الطريق
    فهو لم يصل بعد إلي المجاهرة بالكفر والدعوة إليه
    والأمر ما زال سرا مع الجهد الشديد في البحث والسؤال
    وفوق كل ذلك لم يصل الأمر إلي الحاكم المسلم
    في هذه الحالة
    إذا لم يعلم الحاكم المسلم به


    من سيقتله؟
    فالله سبحانه وتعالي الحليم يمهله حتي يرجع ويتوب إليه
    أما من جاهر بالكفر في كل مكان
    واتخذ الدين هزوا ولعبا هل يترك هكذا


    ) وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آَمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)
    وقال الشاعر في هذا الشخص
    صلي وصام لأمر كان يقصده
    فلما قضي الأمر فلا صلي ولا صام

    هنا يستتاب
    فإن تاب ورجع إلي الإيمان بالله العظيم وإلا قتل

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    --------------------------------------------------------------------------------
    أستاذي الحبيب ...............
    أرجو أن تسامحني علي كثرة هذه الرسائل المتتالية ولكن فقط أردت بفضل الله سبحانه وتعالي إزالة شبهة حد الردة
    وهنا أختم بفتوي للدكتور القرضاوي حفظه الله تعالي
    وقبل نقل الفتوي
    أدعو الله سبحانه وتعالي أن يثبتك لإعلان شهادة التوحيد لله سبحانه وتعالي
    وأن ترجع إلينا سالما بإذن الله تعالي
    وبمجرد الرجوع للمنتدي إن شاء الله تعالي تكتب لي حتي نتواصل بأمر الله تعالي

    أيضا
    رجائي من أستاذي الكريم الرد في موضوع نشر هذه الرسائل في المنتدي دون ذكر الإسم كما وعدت حضرتك
    ولكن القرار يرجع لحضرتك
    وأنقل هنا كلام العالم الجليل الشيخ الدكتور القرضاوي حفظه الله تعالي
    خطورة الردة وعقوبة المرتد
    موقع القرضاوي / 27 – 3- 2006
    ارتد مسلم عن الإسلام فقام أحد المسلمين بقتله غيرة على الدين ولم يفعل ذلك ولي الأمر رغم علمه مع أن هذا المرتد لم يعلن ذلك بل قال لأحد أصدقاءه ولكن السؤال هنا هل يعاقب هذا الشخص عقوبة القتل العمد ؟
    يقول الدكتور العلامة الشيخ يوسف القرضاوي فى إجابته على السائل:
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    نقول للسائل إن القاتل هنا أخطأ من عدة وجوه :
    أولاً: هذا المرتد كما ذكرت في سؤالك لم يصرح بهذه الردة ولم يعلنها، بل أسر بهذا القول لأحد أصدقائه وربما يكون هذا الصديق كاذبًا والله سبحانه وتعالى يقول (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) فكان من الواجب عليك أن تتأكد من ذلك وتسمعه منه بنفسك.
    ثانيا: لو حدث هذا وتأكدت منه بالفعل ونطق بكلمة الكفر نطقا صريحا لا يحتمل التأويل فلابد من استتابته واختلف الفقهاء في مدة هذه الاستتابة حتى وصلت عند عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو من هو غيرة على الإسلام وحرمة الدين إلى أن المرتد يستتاب مدى الحياة ويسجن ويطعم ويظل يستتاب إلى أن يتوب أو يموت.
    ثالثًا: إن تطبيق الحدود والتعزيرات موكول إلى الحاكم وليس لك أنت أو أحد من الناس، وإلا شاعت الفوضى وعم القتل بين الناس.
    وإليك كلام الدكتور القرضاوي في ضوابط التعامل مع المرتد:
    أشد ما يواجه المسلم من الأخطار: ما يهدد وجوده المعنوي، أي ما يهدد عقيدته، ولهذا كانت الردة عن الدين - الكفر بعد الإسلام - أشد الأخطار على المجتمع المسلم، وكان أعظم ما يكيد له أعداؤه أن يفتنوا أبناءه عن دينهم بالقوة والسلاح أو بالمكر والحيلة، كما قال تعالى: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) البقرة: 217.
    في عصرنا تعرض المجتمع المسلم لغزوات عنيفة،وهجمات شرسة، تهدف إلى اقتلاعه من جذوره، تمثلت في الغزو التنصيري، الذي بدأ مع الاستعمار الغربي، والذي لا يزال يمارس نشاطه في العالم الإسلامي، وفي الجاليات والأقليات الإسلامية، ومن أهدافه: تنصير المسلمين في العالم، كما وضح ذلك في مؤتمر" كلورادو" الذي عقد هناك سنة 1978،
    وقدمت له أربعون دراسة حول الإسلام والمسلمين، وكيفية نشر النصرانية بينهم، ورصد لذلك ألف مليون دولار، وأسس لذلك معهد" زويمر" لتخريج المتخصصين في تنصير المسلمين.
    كما تمثلت في الغزو الشيوعي الذي اجتاح بلادًا إسلامية كاملة في آسيا، وفي أوربا، وعمل بكل جهد لإماتة الإسلام، وإخراجه من الحياة نهائيًا، وتنشئة أجيال لا تعرف من الإسلام كثيرًا ولا قليلاً.
    وثالثة الأثافي: الغزو العلماني اللاديني، الذي لا يبرح يقوم بمهمته إلى اليوم في قلب ديار الإسلام، يعلن حينًا، ويستخفي أحيانًا، يطارد الإسلام الحق، ويحتفي بالإسلام الخرافي، ولعل هذا الغزو هو أخبث تلك الأنواع وأشدها خطرًا.
    وواجب المجتمع المسلم - لكي يحافظ على بقائه - أن يقاوم الردة من أي مصدر جاءت، وبأي صورة ظهرت، ولا يدع لها الفرصة، حتى تمتد وتنتشر، كما تنتشر النار في الهشيم.
    هذا ما صنعه أبو بكر والصحابة - رضي الله عنهم - معه، حين قاتلوا أهل الردة، الذين اتبعوا الأنبياء الكذبة، كمسيلمة وسجاح والأسدي والعنسي، وغيرهم، وكادوا يقضون على الإسلام في مهده.

    من الخطر كل الخطر: أن يبتلى المجتمع المسلم بالمرتدين المارقين، وتشيع بين جنباته الردة، ولا يجد من يواجهها ويقاومها، وهو ما عبر عنه أحد العلماء الأدباء عن الردة التي ذاعت في هذا العصر بقوله: " ردة ولا أبا بكر لها"! (عنوان رسالة لطيفة للعلامة أبي الحسن الندوي).
    ولا بد من مقاومة الردة الفردية وحصارها، حتى لا تتفاقم ويتطاير شررها، وتغدو ردة جماعية، فمعظم النار من مستصغر الشرر، ومن ثم أجمع فقهاء الإسلام على عقوبة المرتد - وإن اختلفوا في تحديدها - وجمهورهم على أنها القتل، وهو رأي المذاهب الأربعة، بل الثمانية.
    وفيها وردت جملة أحاديث صحيحة عن عدد من الصحابة: عن ابن عباس وأبي موسى ومعاذ وعلي وعثمان وابن مسعود وعائشة وأنس وأبي هريرة ومعاوية بن حيدة. وقد جاءت بصيغ مختلفة، مثل حديث ابن عباس: " من بدل دينه فاقتلوه"(
    رواه الجماعة إلا مسلمًا، ومثله عن أبي هريرة عند الطبراني بإسناد حسن، وعن معاوية بن حيدة بإسناد رجاله ثقات) .(أورد ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد: 261/6).
    وحديث ابن مسعود: " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه، المفارق للجماعة" (رواه الجماعة). في بعض صيغه عن عثمان: "..... رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسًا بغير نفس" (رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة، وقد صح هذا المعنى من رواية ابن عباس أيضًا وأبي هريرة وأنس)
    ، قال العلامة ابن رجب: والقتل بكل واحدة من هذه الخصال متفق عليه بين المسلمين .(انظر: شرح الحديث الرابع عشر من "جامع العلوم والحكم" بتحقيق شعيب الأرناؤوط- طبع الرسالة). وقد نفذ علي كرم الله وجهه عقوبة الردة في قوم ادعوا ألوهيته، فحرقهم بالنار، بعد أن استتابهم وزجرهم، فلم يتوبوا ولم يزدجروا، فطرحهم في النار، وهو يقول:
    لما رأيت الأمر أمرًا منكرًا **** أججت ناري، ودعوت قنبرًا
    وقنبر هو خادمه وغلامه (انظر: نيل الأوطار: 5/8، 7 - طبع دار الجيل). وقد اعترض عليه ابن عباس بالحديث الآخر: " لا تعذبوا بعذاب الله، ورأى أن الواجب أن يقتلوا لا أن يحرقوا، فكان خلاف ابن عباس في الوسيلة لا في المبدأ.
    وكذلك نفذ أبو موسى ومعاذ القتل في يهودي في اليمن أسلم ثم ارتد، وقال معاذ: قضاء الله ورسوله (متفق عليه).
    وروى عبد الرزاق: أن ابن مسعود أخذ قومًا ارتدوا عن الإسلام من أهل العراق
    ، فكتب فيهم إلى عمر، فكتب إليه: أن اعرض عليهم دين الحق، وشهادة أن لا إله إلا الله، فإن قبلوها فخل عنهم، وإذا لم يقبلوها فاقتلهم... فقبلها بعضهم فتركه، ولم يقبلها بعضهم فقتله (رواه عبد الرزاق في مصنفه: 168/10، الأثر رقم 18707).
    وروي عن أبي عمرو الشيباني أن المستورد العجلي تنصر بعد إسلامه، فبعث به عتبة بن فرقد إلى علي، فاستتابه فلم يتب، فقتله (المصنف - المرجع السابق، الأثر 18710).
    وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل توبة جماعة من المرتدين، وأمر بقتل جماعة آخرين، ضموا إلى الردة أمورًا أخرى تتضمن الأذى والضرر للإسلام والمسلمين، مثل أمره بقتل مقيس بن حبابة يوم الفتح، لما ضم إلى ردته قتل المسلم وأخذ المال، ولم يتب قبل القدرة عليه، وأمر بقتل العرنيين لما ضموا إلى ردتهم نحوًا من ذلك. وكذلك أمر بقتل ابن خطل لما ضم إلى ردته السب وقتل المسلم، وأمر بقتل ابن أبي سرح، لما ضم إلى ردته الطعن عليه والافتراء. وفرق ابن تيمية بين النوعين: فالردة المجردة تقبل معها التوبة، والردة التي فيها محاربة الله ورسوله والسعي في الأرض بالفساد لا تقبل فيها التوبة قبل القدرة، (الصارم المسلول لابن تيمية ص368، مطبعة السعادة، بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد).
    وقد قيل: لم ينقل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل مرتدًا، وما نقله ابن تيمية ينقض هذه الدعوى، ولو صح ذلك فلأن هذه الجريمة لم تظهر في عهده، كما لم يعاقب أحدًا عَمِل عمل قوم لوط. إذ لم تُعلن في عهده صلى الله عليه وسلم.
    ومع أن الجمهور قالوا بقتل المرتد، فقد ورد عن عمر بن الخطاب ما يخالف ذلك:
    روى عبد الرزاق والبيهقي وابن حزم: "أن أنسًا عاد من" تستر" فقدم على عمر، فسأله: ما فعل الستة الرهط من بكر بن وائل، الذين ارتدوا عن الإسلام، فلحقوا بالمشركين؟ قال: يا أمير المؤمنين، قوم ارتدوا عن الإسلام، ولحقوا بالمشركين، قتلوا بالمعركة، فاسترجع عمر(أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون)
    قال أنس: وهل كان سبيلهم إلا القتل؟ قال: نعم، كنت أعرض عليهم الإسلام، فإن أبوا أودعتهم السجن" (رواه عبد الرزاق في المصنف: 165/10، 166، الأثر (18696)، والبيهقي في السنن: 207/8، وسعيد بن منصور ص3 رقم (2573)، وابن حزم في المحلى: 221/11، مطبعة الإمام.
    ومعنى هذا الأثر: أن عمر لم ير عقوبة القتل لازمة للمرتد في كل حال، وأنها يمكن أن تسقط أو تؤجل، إذا قامت ضرورة لإسقاطها أو تأجيلها، والضرورة هنا: حالة الحرب، وقرب هؤلاء المرتدين من المشركين وخوف الفتنة عليهم، ولعل عمر قاس هذا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: " لا تقطع الأيدي في الغزو"، وذلك خشية أن تدرك السارق الحمية فيلحق بالعدو.
    وهناك احتمال آخر: وهو أن يكون رأي" عمر" أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: " من بدل دينه فاقتلوه" قالها بوصفه إمامًا للأمة، ورئيسًا للدولة، أي أن هذا قرار من قرارات السلطة التنفيذية، وعمل من أعمال السياسة الشرعية، وليس فتوى وتبليغًا عن الله، تلزم به الأمة في كل زمان ومكان وحال، فيكون قتل المرتد وكل من بدل دينه، من حق الإمام، ومن اختصاصه وصلاحية سلطته، فإذا أمر بذلك نفذ، وإلا فلا.
    على نحو ما قال الحنفية والمالكية في حديث "من قتل قتيلاً فله سلبه"
    وما قال الحنفية في حديث: "من أحيا أرضًا ميتة فهي له" -انظر كتابنا: "الخصائص العامة للإسلام" ص217).
    وهذا هو قول إبراهيم النخعي، وكذلك قال الثوري: هذا الذي نأخذ به (المصنف جـ 10، الأثر 18697)، وفي لفظ له: يؤجل ما رجيت توبته (ذكره ابن تيمية في" الصارم المسلول " ص321).
    والذي أراه: أن العلماء فرقوا في أمر البدعة بين المغلظة والمخففة، كما فرقوا في المبتدعين بين الداعية وغير الداعية، وكذلك يجب أن نفرق في أمر الردة بين الردة الغليظة والخفيفة، وفي أمر المرتدين بين الداعية وغير الداعية.
    فما كان من الردة مغلظًا – كردَّة سلمان رشدي – وكان المرتد داعية إلى بدعته بلسانه أو بقلمه، فالأولى في مثله التغليظ في العقوبة، والأخذ بقول جمهور الأمة، وظاهر الأحاديث، استئصالاً للشر، وسدًا لباب الفتنة، وإلا فيمكن الأخذ بقول النخعي والثوري وهو ما روي عن الفاروق عمر.
    إن المرتد الداعية إلى الردة ليس مجرد كافر بالإسلام، بل هو حرب عليه وعلى أمته، فهو مندرج ضمن الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا، والمحاربة -
    كما قال ابن تيمية - نوعان: محاربة باليد، ومحاربة باللسان، والمحاربة باللسان في باب الدين، قد تكون أنكى من المحاربة باليد،
    ولذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقتل من كان يحاربه باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد. وكذلك الإفساد قد يكون باليد، وقد يكون باللسان،
    وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد.. فثبت أن محاربة الله ورسوله باللسان أشد، والسعي في الأرض بالفساد باللسان أوكد" ا هـ .(انظر: الصارم المسلول – لابن تيمية ص385).
    والقلم أحد اللسانين، كما قال الحكماء، بل ربما كان القلم أشد من اللسان وأنكى، ولا سيما في عصرنا لإمكان نشر ما يُكتب على نطاق واسع.
    هذا إلا أن المرتد المصر على ردته محكوم عليه بالإعدام الأدبي من الجماعة المسلمة، فهو محروم من ولائها وحبها ومعاونتها، فالله تعالى يقول: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) (المائدة: 51)، وهذا أشد من القتل الحسي عند ذوي العقول والضمائر من الناس. أمور مهمة يجب مراعاتها:
    والذي أريد أن أذكره هنا جملة أمور:
    الأول: أن الحكم بردة مسلم عن دينه أمر خطير جدًا، يترتب عليه حرمانه من كل ولاء وارتباط بالأسرة والمجتمع، حتى إنه يفرق بينه وبين زوجه وأولاده، إذ لا يحل لمسلمة أن تكون في عصمة كافر (للقضاء المصري في ذلك سوابق رائعة في التفريق بين الزوجين بسبب اعتناق البهائية، وهناك حكم قديم للمستشار علي علي منصور، نشر في رسالة خاصة، وأيد ذلك مجلس الدولة في حكم صدر في سنة 1952/6/11 يقول: " إن أحكام الردة في شأن البهائيين واجبة التطبيق جملة وتفصيلاً، ولا يغير من هذا النظر كون قانون العقوبات الحالي لا ينص على إعدام المرتد، وليتحمل المرتد (البهائي) على الأقل بطلان زواجه، ما دام بالبلاد جهات قضائية، لها ولاية القضاء، بصفة أصلية، أو بصفة تبعية")، كما أن أولاده لم يعد مؤتمنًا عليهم، فضلاً عن العقوبة المادية التي أجمع عليها الفقهاء في جملتها؛ لهذا وجب الاحتياط كل الاحتياط عند الحكم بتكفير مسلم ثبت إسلامه لأنه مسلم بيقين، فلا يُزال اليقين بالشك.
    ومن أشد الأمور خطرًا: تكفير من ليس بكافر، وقد حذرت من ذلك السنة النبوية، أبلغ التحذير، وقد كتبت في ذلك رسالة: "ظاهرة الغلو في التكفير" لمقاومة تلك الموجة العاتية، التي انتشرت في وقت ما: التوسع في التكفير، ولا يزال يوجد من يعتنقها.
    الثاني: أن الذي يملك الفتوى بردة امرئ مسلم، هم الراسخون في العلم، من أهل الاختصاص، الذين يميزون بين القطعي والظني، بين المحكم والمتشابه، بين ما يقبل التأويل وما لا يقبل التأويل، فلا يكفرون إلا بما لا يجدون له مخرجًا، مثل: إنكار المعلوم من الدين بالضرورة، أو وضعه موضع السخرية من عقيدة أو شريعة، ومثل سب الله تعالى ورسوله وكتابه علانية، ونحو ذلك.
    مثال ذلك: ما أفتى به العلماء من ردة سلمان رشدي، ومثله: رشاد خليفة، الذي بدأ بإنكار السنة، ثم أنكر آيتين من القرآن في آخر سورة التوبة، ثم ختم كفره بدعوى أنه رسول الله، قائلاً: إن محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وليس خاتم المرسلين!! وقد صدر بذلك قرار من مجلس المجتمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي.
    ولا يجوز ترك مثل هذا الأمر إلى المتسرعين أو الغلاة، أو قليلي البضاعة من العلم، ليقولوا على الله ما لا يعلمون.
    الثالث: أن الذي ينفذ هذا هو ولى الأمر الشرعي، بعد حكم القضاء الإسلامي المختص، الذي لا يحتكم إلا إلى شرع الله عز وجل، ولا يرجع إلا إلى المحكمات البينات من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهما اللذان يرجع إليهم إذا اختلف الناس: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) النساء: 59.
    والأصل في القاضي في الإسلام أن يكون من أهل الاجتهاد، فإذا لم يتوافر فيه ذلك استعان بأهل الاجتهاد، حتى يتبين له الحق، ولا يقضى على جهل، أو يقضي بالهوى، فيكون من قضاة النار.
    الرابع: أن جمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد، قبل تنفيذ العقوبة فيه، بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب" الصارم المسلول على شاتم الرسول": هو إجماع الصحابة رضي الله عنهم، وبعض الفقهاء حددوها بثلاثة أيام، وبعضهم بأقل، وبعضهم بأكثر، ومنهم من قال: يستتاب أبدًا، واستثنى بعضهم الزنديق؛ لأنه يظهر غير ما يبطن، فلا توبة له، وكذلك سابّ الرسول صلى الله عليه وسلم، لحرمة رسول الله وكرامته، فلا تقبل منه توبة، وألف ابن تيمية كتابه في ذلك.
    والمقصود بذلك إعطاؤه الفرصة ليراجع نفسه، عسى أن تزول عنه الشبهة، وتقوم عليه الحجة، إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص، وإن كان له هوى، أو يعمل لحساب آخرين، يوليه الله ما تولى.
    ومن المعاصرين من قال: إن قبول التوبة إلى الله وليس إلى الإنسان، ولكن هذا في أحكام الآخرة. أما في أحكام الدنيا فنحن نقبل التوبة الظاهرة، ونقبل الإسلام الظاهر، ولا ننقب عن قلوب الخلق، فقد أمرنا أن نحكم بالظاهر، والله يتولى السرائر، وقد صح في الحديث أن من قالوا: " لا إله إلا الله" عصموا دماءهم وأموالهم، وحسابهم على الله تعالى، يعني فيما انعقدت عليه قلوبهم.
    ومن هنا نقول: إن إعطاء عامة الأفراد حق الحكم على شخص ما بالردة، ثم الحكم عليه باستحقاق العقوبة، وتحديدها بأنها القتل لا غير، وتنفيذ ذلك بلا هوادة - يحمل خطورة شديدة على دماء الناس وأموالهم وأعراضهم، لأن مقتضى هذا: أن يجمع الشخص العادي - الذي ليس له علم أهل الفتوى ولا حكمة أهل القضاء، ولا مسئولية أهل التنفيذ - سلطات ثلاثًا في يده: يفتي - وبعبارة أخرى: يتهم - ويحكم وينفذ، فهو الإفتاء والادعاء والقضاء والشرطة جميعًا!!
    وبناء على ما تقدم نقول للسائل إن القتل هنا قتل خطأ والواجب فى قتل الخطأ دية مسلمة إلى أهل القتيل وتحرير رقبة مؤمنة أو تدفع قيمتها وهى نصف عشر الدية كما قدرها بعض الفقهاء فإن لم تجد فتصوم شهرين متتابعين وتتوب إلى الله من هذا الذنب العظيم ولا تعود إلى مثل هذا الذنب أبدا .

    ومع تمنياتي لك بالتوفيق الدائم
    والله أعلم

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    وبعد هذه الرسائل المتتابعة
    كان هذا الرد من أخي الحبيب ...............
    بخصوص حد الردة
    --------------------------------------------------------------------------------
    السيد الحبيب خالد
    إني بالفعل مشغول جداً ولكني سأحاول قدر الإمكان أن أتناقش معك حتى لا يضيع الحوار هكذا بيني وبينك بلافائدة.
    لقد قرأت المقال الذي نقلته لي وخلصت إلى التالي:
    أن المرتد المجاهر بردته يُقتل لأنه يكون كالمحرض لبقية المسلمين على ترك الإسلام معه وهو بذلك يكون يحارب الإسلام بلسانه ويطعن فيه. هذا الذي فهمته من الكلام الذي نقلته.
    ولكن يا أستاذي خالد.
    الخالق عزوجل أنزل عليكم القرآن صح ؟ والقرآن كلام الله الذي يرد على الكفار ويقيم عليهم الحجة الكلامية. فالكفارً ( اللذين لم يسلموا بعد ) حينما يجادلون في القرآن باللسان فقط فهم يعتبروا طاعنين في القرآن ..أليس كذك ؟ ويعتبروا محرضين ضد القرآن ..أليس كذلك ؟ ولكن هل ينص دينكم على قتل هذا الكافر المجادل باللسان فقط ؟ ( لاحظ أنا أتكلم عن الكافر الذي لم يسبق له الدخول في الإسلام )
    طبعا ً لا ينص دينكم على قتل هذا الكافر إذا كان يجادلكم في القرآن إلا في حالتين :
    1- قام بإستخدام الحرب المادية معكم , مثل السلاح وغيره.
    2- قام بسب رسول الإسلام سبا ً صريحا ً.
    وأنا هنا أتسائل لماذا لا يأخذ المرتد فرصته في الجدال معكم كما يأخذها الكافر الذي لم يسبق له أن أسلم ؟ وحتى إن كان موقفه كالمحرض لبقية المسلمين على ترك الإسلام فقرآنكم موجود ليرد عليه باللسان وليرد أيضا ً على اللذين سيتبعونه من المسلمين باللسان أيضا ً, أليس كذلك ؟ فلم القتل ؟
    ما هي فائدة القرآن إذا كنتم ستقتلون المرتد لمجرد أنه حاربكم بلسانه ؟
    أليس القرآن قادر بأن يرد عليه ؟
    دع القرآن يرد على هذا المرتد.
    ألا ترى بأن أفضل عمل هو عمل الرجل الشجاع عمر بن الخطاب حينما كان يرى بان المرتد لا يقتل أبدا ً وإنما يُسجن وتتم مجادلته مدى الحياة بالسجن حتى يسلم أو يموت من نفسه ؟
    إني في الحقيقة تفاجئت حينما علمت بأن عمر بن الخطاب كان لا يرضى على قتل المرتد.
    وفعلا ً إزدت حبا لهذه الشخصية الفذة عمر بن الخطاب.
    فلماذا يأتي اليوم ( اللذين زادوا في تشويه صورة الإسلام ) علماء المسلمين وغيرهم من السابقين بإلإفتاء بأن المرتد يقتل بعد 3 أيام ؟
    إن كنتم تزعمون بأن السبب هو الفتنة , فتستطيعون أن تفعلوا مثل عمر بن الخطاب وتسجنوا المرتدين حتى لا يختلطوا مع عامة الشعب المسلم ويشككوهم في دينهم.
    لكن المشكلة أنكم حتى لا تريدوا أن تعطوا المرتد فرصة وتريدوا أن تقتلوه فقط خلال 3 أيام ؟؟؟؟!!!!
    يا رجل هل تعتقد بأن 3 أيام فترة كافية لشخص ما أن يراجع نفسه ودينه ؟ ويراجع نفسه هل هو صواب أم على خطأ ؟
    3 أيام ؟!!!
    يا أخي حتى لو 3 أشهر فهذا ليس كافي.
    كما أنني أتسائل , كيف تقولون بأنكم تجادلوه خلال هذه ال 3 أيام وتقيموا عليه الحجة ؟ من الحكم الفصل أصلا ً ؟؟؟؟؟؟
    يعني هل يصح أن تصير أنت الخصم وأنت الحكم في نفس الوقت؟
    من يحكم بأنكم أقمتم عليه الحجة ؟ ربما يكون هو الذي أقام عليكم الحجة ولكن لأن السلطة في يدكم قلتم بأنكم أنتم اللذين أقمتم عليه الحجة.
    ويوجد أيضا ً مسألة أخرى , فيوجد بعض الناس ولدوا مسلمين ولم تأتيهم الفرصة بأن يختاروا دينهم بأنفسهم !!! فما ذنب هذا الشخص ؟ الذي ولد على الإسلام ؟
    إني في الحقيقة أتعجب من الله سبحانه وتعالى الذي خلقني لأعيش وأختار ديني بنفسي وأتحمل عاقبة إختياري وبعد ذلك يحكم بأن : أعطوا المرتد 3 أيام فقط لكي يختار دينه الذي يريد أن يتبعه. فما فائدة إعطاء فرصة الحياة إذا ؟
    وأعيد وأكرر بالنسبة لمشكلة التحريض والفتنة فأقول أليس القرآن قادر على الرد باللسان على هؤلاء المرتدين ومن سيتبعهم من المسلمين؟
    وأعيد وأكرر بأن المرتد الذي أتحدث عنه يحارب فقط بلسانه وليس بالسلاح والعتاد
    يا أخي إفعلوا فعل عمر.
    أأنتم يعني أعلم وأفقه من عمر ؟
    قلتم
    اقتباس:
    ومعنى هذا الأثر: أن عمر لم ير عقوبة القتل لازمة للمرتد في كل حال، وأنها يمكن أن تسقط أو تؤجل، إذا قامت ضرورة لإسقاطها أو تأجيلها، والضرورة هنا: حالة الحرب، وقرب هؤلاء المرتدين من المشركين وخوف الفتنة عليهم، ولعل عمر قاس هذا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: " لا تقطع الأيدي في الغزو"، وذلك خشية أن تدرك السارق الحمية فيلحق بالعدو.

    الكلام الذي باللون الأحمر مردود عليه.
    لأن عمر قال " إنا لله وإنا إليه راجعون " أسفا ً على المرتدين اللذين قتلوا بعد أن قتلوا في الحرب. فهذا يدل على أنها لم تكن خشية من أن تدرك السارق الحمية كما قلتم.
    بل إن عمر كان أسفا ً عليهم لأنه يرى أنه من حقهم أن يتم إعطائهم الفرصة وإيداعهم السجن لفترة طويلة كفيلة بأن تسمح لهم بإتخاذ القرار وإختيار الدين الذي يوريدوه. وإلا لما تأسف عليهم بعد قتلهم...ولو كان أصلا ً يخشى من أن تدركهم الحمية فيلحقوا بالعدو لقتلهم فورا ً. وليس أن يتأسف عليهم بعد قتلهم. أليس كذلك يا أستاذ خالد؟!
    أما بالنسبة لحديث النبي محمد (( من بدل دينه فاقتلوه ))
    فلعل المقصود يكون : من أراد أن يبدل دينه بأن يغير أحكامه وأصوله وثوابته وأركانه مثل اللذين كانوا مسلمين فغلوا في الدين فعبدوا عليا ً
    فهؤلاء لا يعتبرون متردون عن الإسلام بمعنى الحرب على الإسلام وعلى أهله
    بل هؤلاء بدلوا في أحكام وثوابت وأركان الدين مع إبقاءهم الولاء لأهل الإسلام.
    ولهذا كانوا مستحقين للقتل.
    وكذلك اللذين بدلوا أحكام دينهم بأن قالوا لا يوجد زكاة
    فقاتلهم أبو بكر لأنهم بدلوا الدين بتبديل أحكامه.
    فالحديث من خلال ما فهمته من سياقات النصوص لا يتكلم عن الذي يريد أن يكفر بالإسلام وبالقرآن وبإلاه الإسلام
    وإنما المقصود به هو تبديل الدين بتبديل الأحكام فيه.
    والذي يدل على ذلك هو تأسف عمر بن الخطاب على المرتدين الذين أرادوا أن يكفروا بالقرآن والإسلام بصفة عامة.
    فهو كان يرى أن يسجنهم وليس أن يقتلهم.
    بالنسبة لطلبك بإعلان الحوار الذي دار بينك وبيني, فما رأيك أن نأجل هذا الإعلان في وقت لاحق؟.


    كان لا بد من نقل كل الرسائل بكل صدق
    وبعد أن شعرت أن الرسائل ستأخذ طابعا معينا

    أردت بفضل الله عز وجل التأكيد علي ما أتفقنا عليه من الإعجاز الموجود بالقرآن الكريم
    ثم نعاود بعد ذلك مناقشة الفرعيات
    وهذا الرابط خاص بموضوع الرد وسأعود بإذن الله لهذا الموضوع مرة أخري
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...E1%E3%D1%CA%CF
    وللأمانة العلمية هذا الرابط لم أرسله حتي الآن لأخي الحبيب ....

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    أخي الحبيب / .............
    السلام عليكم ورحمة الله
    إتفقنا بفضل الله سبحانه وتعالي علي الأصول وعلي الإعجاز في القرآن الكريم
    وعلمت أن حضرتك مشغول جدا
    فلا بد أن أتبع أبسط قواعد الذوق والأخلاق ولا أشغل حضرتك أكثر من هذا
    وبعد أن تشعر حضرتك بوجود متسع من الوقت فأرجو أن تخبرني بذلك حتي نتواصل في الرسائل بإذن الله سبحانه وتعالي
    ويكفي أن أري حضرتك أمامي في المنتدي
    أما بالنسية لإعلان الرسائل في المنتدي يؤجل أيضاإلي الوقت الذي تراه مناسبا أو يلغي فهذا حقك
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    الشهادة

    عنوان الرسالة

    لا إله إلا الله

    --------------------------------------------------------------------------------
    اقتباس
    اقتباس:
    أرسل أصلا بواسطة khaled faried
    أخي الحبيب / .............
    السلام عليكم ورحمة الله
    إتفقنا بفضل الله سبحانه وتعالي علي الأصول وعلي الإعجاز في القرآن الكريم
    وعلمت أن حضرتك مشغول جدا
    فلا بد أن أتبع أبسط قواعد الذوق والأخلاق ولا أشغل حضرتك أكثر من هذا
    وبعد أن تشعر حضرتك بوجود متسع من الوقت فأرجو أن تخبرني بذلك حتي نتواصل في الرسائل بإذن الله سبحانه وتعالي
    ويكفي أن أري حضرتك أمامي في المنتدي
    أما بالنسية لإعلان الرسائل في المنتدي يؤجل أيضاإلي الوقت الذي تراه مناسبا أو يلغي فهذا حقك
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حسنا ًً يا أستاذ خالد
    متابع
    وشكرا ً لك على ذوقك الذي جعلك تعذرني في إنشغالي .
    وعلى العموم قد قلت لك ليس مهما أن أقنع عقلي في كل شيء , وأقحمه في كل صغيرة وكبيرة وكأن عقلي دائما ً على صواب.
    وأشهد أن لا إله إلا خالق واحد , وأشهد أنني لم أجد أفضل من محمد كرسول لهذا الخالق.
    فصلى الله عليه وسلم.
    وأشهد أن الجنة حق
    وأن النار حق
    وأشهد أنه يستحيل أن نكون خلقنا هكذا عبثا ً.

    وأشهد بأن يسوع مجرد بشر أحببناه فقمنا بتألييهه.
    وأشهد بأنه لو ظهر بأن يسوع فعلا ً هو الخالق يوم الحساب فسأحتج عليه وأقول له يوم القيامة : أنت قلت عن نفسك في بشارة مرقس الإصحاح 10 الآية 17 لليهودي الذي جاء يسألك عن سر دخول الحياة الأبدية فرددت عليه وقلت ( لماذا تدعوني صالحا ؟ لا صالح إلا الله وحده ) وقد قلت له بأن سر دخول الحياة الأبدية ( لا تقتل لا تزن ...إلخ ) ولم تقل له أعبدني أو آمن بخلاصي لترث الحياة الأبدية بل بالعكس نفيت عن نفسك أن تكون إلاها ً وقلت ( لا تزن ولا تقتل ).
    فيارب يسوع سامحني.
    أستاذي العزيز خالد, أنا لا ديني ولكن خلفيتي مسيحية.
    ولأني أحسست بأن المسيحية على باطل فدخلت الادينية.
    وطبعا ً لأني كنت أغير كثيرا ًمن قرآنكم فكنت أحاول أن أقنع نفسي بأني أستطيع أن أثبت وجود خطأ أو خلل ما في القرآن.
    ولكن للأسف لم أجد خطأ ً واضحا ً ظاهراً صريحا ً.
    ويوجد غيري الكثيرون اللذين حاولوا.
    ويوجد من سيحاول في المستقبل.
    ولا أعتقد بأن هذا القرآن يمكن هزمه
    .
    نعم نستطيع أن نثير الشكوك حوله.
    نعم نستطيع أن نثير الشبهات حوله.
    ولكن لا نستطيع أن نثبت الخطأ فيه كما هو ظاهر في الكتاب المقدس.
    بل كلما قلبت صفحاته ( القرآن ) إزددت يقينا ً بأنه كتاب فريد من نوعه.
    وأرجوا أن تتفهم يا أستاذي خالد أنني لم أغير وأبدل في بعض كلمات الشهادتين هكذا عنادا ً ولكن هذا الذي أراه وأصبحت أؤومن به.
    أدعوا لي بالثبات.
    وكن لي عونا ً من فضلك كما كنت لي عونا ً قبل الإسلام.
    فقد كنت نعم الصديق والزميل.
    ولا أعلم كيف أشكرك.
    ولهذا سأترك الله جل وعلى يجزيك عني ويعطيك الثواب.
    وإني لست مصدق لهذه اللحظة أني سأصلي بالمسجد.
    والله إني لأذكر أنني حينما كنت أسمع ألآذان كنت أقول : ماهذا الحمار ؟ أسكتوووووه.
    وكنت أسخر منكم وأظن أنكم مجرد ناس جهلة مقفلي العقول لا تستخدموا عقولكم إلا في القتل والنكاح والوضوء ودفع الجزية.
    وبعدها وجدت أن الجهل وإقفال العقل هو صناعة كنسية مسيحية بوليسية.
    وأن اللامنطقية والمكابرة والعناد صناعة لا دينية إلحادية
    .
    أنا نفسي أعرف بس قداسة البابا شنودة لماذا لا يسلم ؟
    أتعلم بأنه لو أسلم سيسلم الكثير معه ؟

    والله إنهم ليضلون الكثير من أخواني وأحبابي المسيحيين.
    يعني كل هذا الحق في القرآن وكل هذا الباطل في الكتاب المقدس. ولا يسلموا ؟
    أنا مستعد أن أقول للبابا شنودة بأن الله تعالى حتى لو تجسد بيسوع المسيح له المجد فإنه إنما تجسد به ليخبرنا بأنه
    لا إله إلا الله

    [COLOR="Blue"
    ]
    بدليل أن الله الآب حينما تجسد بالمسيح قال ( لماذا تقول لي يا صالح ؟ لا صالح إلا الله وحده !!!).
    وأنا سأعمل بكلام الله الآب المتجسد بالمسيح , وسأعبد الله الآب وحده. وأؤومن بخلاص الآب وحده لأن هذه مشيئته.
    وفعلا ًَ سبحان الله حينما قال في القرآن الكريم :
    (( يا عيسى أأنت قلت للناس أتخذوني وأمي إلهين من دون الله ؟))
    فعلا ً ...وإن صح أن الله تجسد بالمسيح فأين قال الله إعبدوا المسيح ؟ بالعكس نفى عنه أن يكون إلاها ً بل الله سبحانه وتعالى غااااااار من المسيح وقال للشخص الذي سأله عن سر الملكوت(( لماذا تقول لي يا صالح ؟ لا صالح إلا الله وحده !!))
    أخي العزيز خالد.
    روووووح الله ينصرك أنت والقرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم.
    وقد إشتكيت من الشبهات التي كنت تعاني منها طول عمرك وقلت بأنك كنت دائما تكتشف بأن هذه الشبهات تنقلب معجزات. فأرجوك أن تثبت على دينك. وأني واثق من أنك ثابت على الإسلام.

    [/COLOR]
    وإني أحمد الله تعالى على أنه نور طريقي وفتح عيوني عن هذا الظلام الذي كنت أعيش فيه.

    وأحمده أنه سخرك وسخر غيرك من المسلمين ليبينوا لأمثالي الحق من الباطل.
    وصدق الخالق عز وجل حينما قال :
    (( وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ [المائدة : 116]))

    كما أنني متابع معك ولا تزال عندي بعض الشكوك.
    دعنا نسميها شبهات معنديش مشكلة

    أما بالنسبة للإعلان الذي تحدثت عنه
    فأرجوا أن نمسح إسمي من المشاركات
    وأنا بالحقيقة أريده أن يكون بدون إسم
    وأريده أن يعلن كي يعلم الناس الحق.
    وكي يعلموا أن الإسلام على حق .
    وكي يعلموا أن دخول الإسلام والتخلي عن المكابرة والعناد أمر سهل قام به الكثير قبلي وسيقوم به الكثير بعدي وأنه لن يضر الله ولن يضر الإسلام شيئا ً سواء أسلمنا أم كفرنا.
    والحمدلله الحمدلله الحمدلله يارب العالمين
    .

    والسلام عليك يا أخي خالد.

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    2,113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-03-2010
    على الساعة
    08:24 AM

    افتراضي

    أخي وحبيبي الغالي
    --------------------------------------------------------------------------------
    الله أكبر

    الحمد لله رب العالمين

    ألف ألف ألف مبرووووووووووك
    علي الإسلام
    والله دموع الفرح تسبقني
    أخي وحبيبي الغالي
    أعجز عن التعبير عن فرحي
    أخي بارك الله فيك وثبتك علي الحق
    أسمع الآن صوت المؤذن لصلاة المغرب
    فسأذهب الآن للصلاة ثم أعود لأكمل بإذن الله تعالي
    فهمت من كلامك أخي الحبيب أنك موافق الآن علي إعلان الرسائل بدون ذكر إسم حضرتك
    هل موافق علي هذا العنوان
    (رسائل علي الخاص إنتهت بإعلان الشهادة )
    أتقابل مع حضرتك بعد صلاة المغرب
    أخي قوائم الإبتسامات والورود كلها لا تكفي
    أشعر أني أعانقك عناقا شديدا ودموع الفرح تسيل مني ومنك

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    4,507
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-05-2016
    على الساعة
    01:33 AM

    افتراضي


    [/CENTER]


    الله أكبر

    الله أكبر

    الله أكبر ولله الحمد

    جزاك الله خيرا أخينا خالد وحفظ الله أخينا الجديد
    لا يتم الرد على الرسائل الخاصة المرسلة على هذا الحساب.

    أسئلكم الدعاء وأرجو ان يسامحني الجميع
    وجزاكم الله خيرا


صفحة 4 من 10 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

الله أكبر . حوار علي الخاص إنتهي بإعلان الشهادة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار على الخاص في البال ينتهي باسلام المتحاور
    بواسطة kholio5 في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 20-05-2010, 05:55 PM
  2. الله أكبر ... الله أكبر و لله الحمد .... أسلم أخونا الحبيب سمير في منتدى البشارة
    بواسطة أسد الدين في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 27-06-2008, 10:09 PM
  3. الأزيدية التي كتب الله لها الشهادة
    بواسطة حمدينو في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-12-2007, 04:42 PM
  4. مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-09-2006, 08:48 PM
  5. الله أكبر - الله أكبر - الله أكبر , ونجح اللقاء الأول وأليكم ملخصه
    بواسطة bahaa في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-07-2005, 10:51 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الله أكبر . حوار علي الخاص إنتهي بإعلان الشهادة

الله أكبر . حوار علي الخاص إنتهي بإعلان الشهادة