سحر التفلين tefillin وضياع الأقصى وسقوط فلسطين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

سحر التفلين tefillin وضياع الأقصى وسقوط فلسطين

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 58

الموضوع: سحر التفلين tefillin وضياع الأقصى وسقوط فلسطين

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    ا_ من جهة اللغة فترجمة (تفلين) هي تميمة الصلاة، أي أنها تميمة، والتمائم هي سحر، لأنها تعلق بهدف جلب الخير ودفع الشر، وكل ما لا يرتجى من الله فللشيطان نصيب فيه، ونصيب الشيطان هنا طاعته، وطاعة الشيطان عبادة له، وعبادة الشيطان هي السحر.

    _ ومن جهة مركبات ومحتويات هذه التميمة، فهي مركبة من نفس ما يقوم به السحرة من صنع تمائم، بعض آيات قرآنية ويقومون بلفها ويعلقها صاحب الحاجة، وهذا تدنيس للكتب السماوية، والسحر مبني أساسا على تدنيس كل ما هو من كلام الله، فهل كتبت المصاحف حتى تعلق كتمائم؟ بالطبع لا .. المصاحف جعلت ليقرأ القرآن لا تعلق كتميمة، فهذا امتهان لحرمة كتاب الله، والسحر بني على انتهاك حرمة وتدنيس كل ما هو مقدس، ونفس الكلام ينطبق على غيره من الكتب السماوية، فكيف إذا حرفت واختلط فيها الحق بالباطل؟!!

    _ ومن جهة التعليق فالتفلين يعلق كما تعلق التمائم، ولنفس الهدف.

    _ ومن جهة الطلاسم السحرية، فهي مكتوب عليها حرف (شين) بالعبرية، ومرسوم عليها النجمة السداسية وهي طلاسم سحرية ثابتة كما بينت لك في الصور السابقة.

    فماذا بقي لكي يثبت لك ان التفلين سحر؟ هل بقي اعتراف اليهود؟ لن يعترفوا بهذا أبدا .. وهم شعب الله المختار!!!

    هناك فارق بين السحر والشعوذة، فالشعوذة خفة باليد ومهارات مكتسبة، ولا علاقة للشعوذة بالتفلين، والسحر لي فيه كلام ألخصه لك، وربما انك تقصد بالشعوذة الدجل، ولقد طالعت من أمهات الكتب التي تكلمت عن السحر والدين، لفريزر وميلوفيسكي وفرويد وغيرهم، ومنها ساق العلماء حاليا كلامهم عن علاقة السحر بالدين، وكلامهم كله باطل شرعا، والثابت لدي أن السحر (دين) كأي ديانة في الدنيا، حيث يجتمع في السحر أركان الديانة جميعا، العابد والمعبود والشعائر التعبدية والتشريعات الدينية.

    وكلمة (طقوس) هي لفظ معرب لكلمة (taxes) اللاتينية ومعناها التجهيزات والإعدادات، والمرادف لها هي الشعائر الدينية، إذا فكلمة طقوس مرتبطة بأداء العبادات، وهي كلمة مستخدمة داخل الكنيسة والكنيس، إذا فعندما نقول (طقوس السحر) أي شعائر السحر التعبدية، إذا فالسحر ديانة تعبدية يعبد فيها الشيطان.

    والسحر نظام يعبد فيه الشيطان، حيث يتقرب فيه بأنواع القربات المختلفة رجاء الحصول على رضى المعبود حتى يلبي طلبات عباده، ألا وهو الشيطان، وعبادة الشيطان واقع قائم يشهد عليه كتاب الله، قال تعالى: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ 60 وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) (يس: 60، 61)، وبما ان السحر نظام يعبد فيه الشيطان، إذا فقد حمل السحر مفهوم الدين، لشموله على العابد والمعبود والشعائر التعبدية، ألا وهي طقوس السحر.

    ولأن الأصل في الإنسان أنه خلق على الفطرة، فإن الإنسان بفطرته يتوجه إلى خالقه جل وعلى بالعبادة، ثم إن الشياطين اجتالته عن صراط الله المستقيم، سواء بالوحي الشيطاني والوسوسة، أو باللقاء المباشر بالشيطان، تماما كما حدث لقاء مباشر بين اليهود وبين الشياطين يسمعون ما تتلوه الشياطين من السحر ويتعلمونه منهم، قال تعالى: (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) البقرة: 102).

    إذا فالسحر هو دين مضاد لدين الله وهو الإسلام، الإسلام قائم على التوحيد، بينما السحر قائم على الشرك، وبناءا عليه فكل عبادة أي شعائر تعبدية أو طقوس تعبدية لم يشرعها الله تعالى فهي من وحي الشيطان، ولا يمكن ان تكون من فطرة الإنسان التي لا تعرف الشرك، إذا فالسحر هو دين وثني قائم على الشرك، ومضاد لرسالات الرسل، وهو وحي من الشيطان، قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (الأنعام: 112).

    فالعبادات توقيفية، لا تثبت إلا بنص شرعي من الله تبارك وتعالى، ولا يصح أن نؤدي العبادة في بعض جزئياتها بما لم يشرعه الله عز وجل، وإلا فسدت العبادة بالكامل، فمن أدى العبادة في جزء منها بوحي من الشيطان فقد صرف العبادة إلى غير الله تعالى، وهنا تم الشرك والخروج من التوحيد، وهذه هي عبادة الشيطان، وهنا تنقاد الشياطين لرغبة العابد، حتى تلبس عليه امر دينه، فيظن انه على الحق بينما هو على الباطل، لذلك فالصوفية والشيعة وكل الملل كل يرى نفسه على الحق وغيره على الباطل.

    لذلك نجد أن كل ملة من الملل تعتبر أن الملل الأخرى المخالفة لها هي ملل مارقة وخارجة عن شرع الله، لأنها تنظر إلى دينها على أنه الدين الحق، وماعداها من الأديان هو الباطل، وهنا تتسم نظرة أصحاب هذه الملة إلى الملل المخالفة نظرة الوثنية وعبادة الشيطان، فيبدؤون في وسم كل شعيرة من شعائر الملة المغايرة بأنها من وحي الشيطان، وبالتالي ينظرون إلى هذه العبادات باعتبارها طقوسا سحرية، طالما أن المعبود في ديانة السحر هو الشيطان نفسه.
    التعديل الأخير تم بواسطة أقوى جند الله ; 30-03-2006 الساعة 04:24 PM

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    السحر ومزامير داود

    عرفنا مما سبق أن الكنيسة تعالج المس والسحر بمزامير داود وتطرد الأرواح الشريرة بصلوات المزامير، ذكر (نعوم `كران) أحد ممارسي العلاج بالمزامير عدة شروط لا بد من توافرها لنجاح عملية العلاج، ذكر منها: (الإيمان الشديد وأن أي صلاة إيمانية قادرة على طرد تلك الأرواح الشريرة، ولكننا نستخدم غالبًا (المزامير)، وكل المزامير تصلح للصلاة، وطرد هذه الأرواح الشريرة، ولكننا نستخدم بعض المزامير مثل (المزمور 51 _ المزمور 91 _ المزمور 151). وهذا المزمور غير موجود في الطبعات الأمريكية، ولكنه موجود في طبعات الكنيسة الأرثوذكسية، والكنيسة الكاثوليكية، ويستخدم هذا المزمور في إخراج الجن من جسد المصروع، حيث يقوم الكاهن بقراءة المزمور 151 في الأذن اليسرى للمصروع، فينطق الجان، أو يهرب من جسد المصروع).( )
    يقول الأنبا غريغوريوس: (ولا غنى لك بعد ذلك عن صلوات المزامير في البيت، فإنها ذات فعالية..) ( )
    في نفس الوقت الذي يستخدمون نفس المزامير في السحر والتنجيم، وخاصة أن اليهود يتحرقون شوقاً لسرقة هذه المخطوطات الثمينة، وكما ثبت فقد حاولوا سرقة بعض المزامير من المتحف، وتم استعادتها، والمزامير التي عادت هي سفر الزبور المنسوب الى داود عليه السلام وهو عبارة عن مائة وخمسين قطعة والنسخة القبطية تزيد واحدة فيكون العدد مائة وإحدى وخمسين والمزمور الزائد هو أقوى المزامير ويستخدم في السحر كما يقولون وجميع المزامير مترجمة إلى اللغة العربية والزبور موجود في "الكتاب المقدس" وهو يشتمل على التوراة والزبور والإنجيل ولكنه لا يشتمل على المزمور رقم 151 الذي يبدأ "صغيراً كنت في إخوتي وحدثا في بيت أبي. . ونزعت العار عن بني إسرائيل هللويا".
    وكما يقول د. حجاجي: (أن مزامير داود النبي عليه السلام، يستخدمها اليهود في السحر منذ زمن بعيد والتاريخ يذكر أن علماء بني إسرائيل عندما رجعوا من أرض بابل، السبي البابلي، بعد مائة عام كما في القرآن الكريم أو بعد سبعين عاماً كما في تواريخ بني إسرائيل لم يكفوا عن استخدام المزامير في السحر)، إذا يتم استخدام هذه المزامير في السحر، ولكنهن أضاف معلومة غاية في الأهمية تشير إلى حقيقة كتاب (التلمود)، وأنه كتاب سحر، حيث تم اقتباسه من هذه المزامير المزعومة النسب إلى نبي الله داود عليه السلام، فنجده يستطرد قائلا: (وألفوا فيها كتباً منها كتاب "التلمود" لدرجة أن "العالم" منهم كان يدخل على المريض بأي مرض فيجزم على الجان ويبخر ويقرأ بعض الآيات وينظر في النجوم ويكتب بزعفران وماء ورد كتابة على قطعة جلد أو إناء ماء ويأمر المريض بتعليق المكتوب عليى ثيابه أو يشرب الماء ويتفل فيه موهماً أنه حوى عليه، ويصب ماء على تراب صانعاً طينا ويطلي به موضع الجرب أو الحكة ووجع العين والأذن، وأي منطقة مصابة في الجسد فإن شفي المريض بإذن الله قال: لقد شفى ببركة عملي. وإن لم يشف: لأنه قليل الإيمان لم يؤثر عملي فيه).
    الدكتور أحمد حجازي السقا، الأستاذ في كلية أصول الدين، جامعة الأزهر، يقول في كتاب مزامير النبي داود في السحر والتنجيم المزمور رقم 128 مثلاً والذي يبدأ بـ (أحقاً بالحق الأخرس تتكلمون بالمستقيمات تفضون يا بني آدم الى نهايته) إذا قرأن الانسان 7 مرات وكتبه وحمله فإن الله يرفع ضررهم وتأمين شرهم وكذلك يفك السحر أو العمل أو العقد إضافة الى أنه إذا أراد الدخول على السلطان أو الحاكم الذي يخشاه فإنه يجب كتابة المزمور ومعه بعض الحروف، الطلاسم، ثم يقوم بتبخير المكتوب فيها المزمور والأحراف بحصا لبان ويحمله على رأسه وإذا كان لك قريب أو أخ غائب، كما يزعم اليهود، وأردت أن يعود سريعاً، فيجب كتابة المزمور على جلذ غزال بالزعفران على اسم الغائب فيتم المراد.
    أما المزمور رقم 87 والذي يبدأ "يا رب إله خلاص بالنهار والليل صرخت أمامك. . الى آخره" إذا قرأه إنسان مدة 10 أيام وهو صائم بشكل متوال كل يوم 10 مرات على اسم "العدو" فإن الله يهلكه ويوقف شره وإذا كان إنسان في سجن وقرأن وهو صائم لمدة 3 أيام متوالية فإن الله يخلصه وإذا كتب في ورقة أو على رق – جلد – غزال ويقوم بتبخيرها بميعة وسندروس على اسم من تريد ويتم حفظها في أنبوبة قصب فارس، وتم تعليقه على نافذة شرقية فإن الخصم يحضر بسرعة وإذا قرأه الشخص وهو صائئئئم 179 مرة إذا تمت تلاوته 7 مرات على رأس بنت لم تتزوج لمدة 7 أيام بشرط أن يتم تمشيط شعرها تتزوج.
    أما المزامير التي تشفي الأمراض مثل "الحمى المثلثة" والرعدة فيأتي المزمور 105 من مزامير النبي داود ويتم كتابته مع طلسمات معينة وتمحى بعد أن تكتب في وعاء به ماء وتشرب يبرأ الشخص المريض.
    أما المزمور 124 الذي يبدأ بالمتوكلون على الرب مثل جبل صهيون فإذا كتب بدم حمام أبيض وتحمله وتقابل من أردت من الحكام فإنه يجلب القبول، وإذا كتب وعلق للمرأة الحامل فإنها تضع بسهولة وإذا علق على الذراع اليمنى لرجل يعاني من حصوات في الكلى فإنه يشفى (حسب زعم اليهود).
    التلمود كتاب سحر
    واليهود يعتقدون أن التلمود( ) من كتب السحر، وقال معلم السحر (اليفاس ليفي) اليهودي: (إن التلمود أول كتاب سحر). ( )
    التلمود Talmud: (من الفعل لاماد بمعنى يدرس)، يزعم الربانيون أن التلمود تلقاه موسى عليه السلام مشافهة على جبل الطور، ويحتوى على ثلاثة وستين كتابا من المؤلفات التاريخية والقانونية والأدبية التي وضعها القدماء من رجال الدين اليهودي في الكليات الدينية في بابل، وهو عمل كبير كتبه الحاخام (يوضاس) بعد المسيح بمائة وخمسين سنة في كتاب سماه الميشنا، ثم في سنة 216 أتم زياداتها حاخام الجليل (يهوذا هناسى) (125 _ 220م)، وهو يتكون من الميشنا والجيمارا، وتوجد الميشنا بشروح حاخامات فلسطين وهو تلمود أورشاليم، أما بشروح حاخامات بابل فهو تلمود بابل وهو المتداول، وهم يعتبرون التلمود أعظم قداسة من التوراة.

    A Jewish settler holds a Talmud book as he speaks with an Israeli border police officer, at the Hazon David outpost in the southern West Bank Jewish settlement of Kiryat Arba, adjacent to the city of Hebron on April 15
    ليس التلمود هو أول كتاب سحر، لأن السحر عرف به الفراعنة قبل مجيء موسى عليه السلام، ولكن لا خلاف حول ادعائه أن التلمود كتاب سحر، وأن اليهود من أتباع السحر والشياطين قال تعالى: (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشِّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ) [البقرة: 102] (فتركوا ما جاء من الحق واتبعوا السحر، ولما كان من العوائد القدرية والحكمة الإلهية أن من ترك ما ينفعه، وأمكنه الانتفاع به فلم ينتفع، ابتلى بالاشتغال بما يضره..)). ( )
    ذكر ابن كثير عن ابن عباس قال: (كان آصف كاتب سليمان وكان يعلم اسم الله الأعظم وكان يكتب كل شيء بأمر سليمان ويدفنه تحت كرسيه فلما مات سليمان أخرجته الشياطين فكتبوا بين كل سطرين سحرًا وكفرًا وقالوا هذا الذي كان سليمان يعمل بها. قال: فأكفره جهال الناس وسبوه ووقف علماء الناس فلم يزل جهال الناس يسبونه حتى أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ، وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ) [البقرة: 102]).( )
    (والمتتبع لهذه الظاهرة الظالمة يجد أن الكذب والافتراء على سليمان لم يتوقف بعد مجيء الإسلام، بل أدخلت على سيرته كثير من القصص والأساطير مما نراه في قصص ألف ليلة وليلة وغيره من الكتب، بل إن كثيرًا من كتاب الفرس والعرب والترك مثل الفردوسي، وسعد الدين، وإسحق بن إبراهيم، وأحمد الكرماني، وشمس الدين السيواسي، بالغوا في ذكر أعاجيب سليمان، وذكروا كثيرًا من تفاصيل حياته التي أغفلها اليهود بحيث غدا سليمان في كتبهم عبارة عن شخصية أسطورية دون أن يكون لها ضريب على الإطلاق في كتب الأدب الأخرى، حتى ولا في أساطير الهند المغرقة في الخيال). ( )
    (تجمع المصادر على أن أحبار فرقة الفريسيين اليهودية هم الذين وضعوا التلمود.. ومعنى (الفريس)، المنشق أو المعتزل، ولعل مرجع هذا المعنى إلى أنهم انشقوا عن مسلك عامة اليهود التابعين للتوراة). ( )
    جاء في التلمود (سنهدرين ص 2 ما) أن أحد مؤسس شريعة التلمود كان في إمكانه أن يخلق رجلاً بعد أن يقتل آخر، وكان يخلق كل ليلة عجلاً عمره ثلاث سنوات بمساعدة حاخام آخر، وكانا يأكلان منه معًا. وكان أحد الحاخامات أيضا يحيل القرع والشمام إلى غزلان ومعيز (سنهدرين ص 70). وكان الرابي (نياى) يحول الماء إلى عقارب، وقد سحر يومًا ما امرأة وجعلها حمارة و وركبها و وصل عليها إلى السوق. (سنهدرين 2/67).( )
    (ويجمع الباحثون عن أن حركة السحر كانت ولا تزال حركة منظمة ترعاها من وراء الستار شخصيات وقوى خفية وترمى إلى غايات بعيدة، ويرى أن مبعثها تعاليم (الكابالا) ( ) اليهودية).( )
    ومن الفرق اليهودية من يطلق عليهم (المهستنيون Mehestnites) الذين عادوا من السبي البابلي مشبعين بعقائد زرادشت القائمة على الإيمان بالفلكيات والأرواح الطيبة والشريرة).
    ( المسريميون Msirmites) الذين تعلموا كبالا Cablla خصوصًا ذلك الذي يخص استعمال الكلمات والخروف... والتابعون لمذهب كبالا، يزعمون أن السحر منزل من الله عن طريق الأنبياء الذين نقلوه إلى الفلاسفة والحكماء). ( )
    القبَّالاه kabbala: علم التصوف اليهودي وعلم المعرفة بالتأويلات الباطنية التي يعمل بها (همقوباليم) أي العارفون بالفيض الإلهي، وهم أفراد من المتصوفة يسعون لمعرفة جذور الوجود الكوني، ليس عن طريق الوسائل العقلية، بل عن طريق الوسائل العقلية، بل عن طريق الاستعداد الداخلي والسمو بالنفس. و(القبَّالاه) اتجاه في التصوف اليهودي ظهر في القرن الثالث عشر، وكتابها الرئيسي هو (الزوهر) (الضياء). وقد تبلور اتجاه عملي للتصوف ظهر على يد ربى متسحان لوريا (ها آرى المقدس) الذي أضاف (للقابَّالاه) القديمة بعدا جديدا بالحديث عن الوجود الإلهي السائد في (المنفى) وبالإيمان بأنه يمكن التعجيل بمجيء المسيح المخلص عن طريق العذابات الجسمانية والصوم واتباع الملائكة وطرد الأرواح الشريرة من الجسد والتعويذات والتعزيمات. انظر: [اليهود في البلدان الإسلامية]. مصدر سابق. صفحة (136).
    نخلص مما سبق إلى اعتناق اليهود لعبادة الشيطان والسحر، وهذا التوجه يمثل عامل فساد وفتح باب الدجل، والترويج للخرافات، ونشر الشركيات من خلال إحياء الدعاوى الوثنية الغابرة تحت ما يسمى (بالفولكلور). وكل ذلك العبث يمارسونه في الخفاء بغرض تمهيد الأرض لاستقبال ملكهم الساحر الأكبر (المسيح الدجال) الذي يتسلط بسحره على العالم لإرهاب وإخضاعه لليهود، فيفتن الناس بسحره شر فتنة إلى أن يأذن الله عز وجل بنزول عيسى ابن مريم عليه السلام ليجهز عليه ويخلص العالم من شره، ومن البقية الباقية من اليهود.
    يقول إسرائيل شاحاك: (فالصلوات والطقوس الدينية الأخرى، بحسب تفسير (الكاباليين) لخداع ملائكة مختلفين (متخيلين كآلهة ثانويين يتمتعون بدرجة من الاستقلال)، أو لاسترحام الشيطان، و عند لحظة معينة في صلاة الصبح، تتلى بعض الآيات بالآرامية، عوضًا عن العبرية المعهودة أكثر، ويفترض أن تكون هذه التلاوة وسيلة لخداع الملائكة الذين يشغلون البوابة التي تدخل منها الصلوات إلى السماء، والذين يملكون القوة على سد الطريق في وجه الصلاة، فالملائكة لا تفقه العبرية، وتستعصي عليها الآيات الآرامية، لأنها - أي الملائكة بليدة الذهن إلى حد ما (إذ يفترض أنها أقل حزاقة من الكاباليين) فهي تفتح البوابة، فتدخل ـ لحظة فتحها ـ الصلوات، بما فيها كافة الصلوات التي تليت بالعبرية.. ويذكر أن الثيران السبعة (المخصية) التي يضحى بها خلال الأيام السبعة لعيد (الشهادة) يفترض أن تكون ثيرانًا مقدمة للشيطان، بصفته حاكما للأغيار كافة، من أجل أن يبقى منشغلا، بحيث لا يستطيع التدخل في اليوم الثامن، عندما تقدم التضحية لله، والنفخ في البوق في رأس السنة غايته إرباك الشيطان. ( )
    (غير أن الملائكة لا تفهم اللغة السريانية ولا الكلدانية فعلى من يطلب منها شيئا أن لا يوجه إليها الخطاب بإحدى هاتين الغتين!! وتجهل الملائكة هاتين اللغتين لسبب مهم وهو أنه يوجد لدى اليهود صلاة عديمة المثال (أي لا نظير لها عند غيرهم) يصلونها باللغة الكلدانية. وجاء في التلمود أن الملائكة يجهلون هذه اللغة حتى لا يحسدون اليهود على صلاتهم!! وعلى حسب رواية أخرى تفهم الملائكة جميع اللغات غير أنها تكره هاتين اللغتين كراهة كلية، ولا تسمع من يطلب منها شيئا بهما!!).( )
    ومن عجيب الأمر أنهم لا يدعون الله تعالى ولكنهم يدعون الملائكة، هذا رغم وصف اليهود لهم بالجهل وبالحسد وبعموم النقيصة، مما يظهر عداوتهم الظاهرة للملائكة التي تؤكد نقيض ذلك، وهو حبهم وموالاتهم للشيطان، وبذلك صاروا بعداوتهم للملائكة كافرين وأعداء لله تعالى، لذلك قال الله تعالى فيهم: (مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ) [البقرة: 98].
    يقول الحاخام شانينا: (إن تأثير النجوم تجعل الرجل ذكيا، وتأثيرها يجعله ثريًا، وبنوا إسرائيل تحت تأثير النجوم. والتلمود ممتلئ بطقوس السحر والشعوذة والعرافة، ومن الخرافات المرتبطة بالسحر التي يذكرها التلمود أن بعض الحاخامات اليهود كانوا قادرين على خلق الإنسان والبطيخ. ويزعم الحاخامات أن إبراهيم عليه السلام كان يعرف (العرافة)، ويزعمون أنه أعطى بعض الهدايا لأبنائه كانت فيها قوة السحر، وكان يعلق حول عنقه عقدًا يتوسطه حجر يشفى كل من رآه).( )
    فالتلمود يعتقد اعتقادًا جازمًا بأن التنجيم علم يتحكم في حياة الإنسان، فالنجم في زعم كاتبي التلمود يجعل الإنسان ذكيًا أو غنيًا.
    مختصرات منقولة من مخطوط (الدخان الأسود) للكاتب: بهاء الدين شلبي

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    الأصابع الخفية تطارد "مزامير" السحر والجن!

    سرقة مخطوطات "داود" فتحت ملف الآثار اليهودية




    شارل فؤاد المصري عن "الأهرام العربي" المصرية
    الجمعة 1 آب (أغسطس) 2003 عدد تموز (يوليو) 2005
    يبدو أن مخطوطات "مزامير داود" ستظل على غموضها القديم حتى نهاية الزمان، ولكن غموض هذه الأيام يكمن في تعرضها للسرقة منذ عدة أسابيع، ثم العثور عليها في ظروف مثيرة، ولأن مصر تمتلك ثروات أثرية أخرى غير "المزامير" مثل لوحة خروج بني إسرائيل، فإن ما حدث مع "المزامير" الأسطورية ربما يتكرر مع مخطوطات أثرية أخرى لا سيما ما يتعلق بآثار اليهود القديمة.

    أصابع الاتهام تشير دائماً الى اليهود والإهمال في متاحفنا، وإذا كانت الظروف قد أتاحت لا استعادة "مزامير" السحر والتنجيم، فإن الأمر ربما لا يسلم في المرات القادمة، خاصة أن اليهود يتحرقون شوقاً لسرقة هذه المخطوطات الثمينة، ولكن ما حكاية "مزامير داود" الساحرة والغامضة؟!

    كان غريباً أن نسأل الدكتور حجاجي إبراهيم، أستاذ ورئيس قسم الآثار بآداب طنطا وكفر الشيخ وعضو مجلس إدارة المتحف القبطي سابقاً، عن مزامير داود فيرد بالحديث عن أهل الثقة والخبرة والاهمال الذي يؤلمه كثيراً، إذ قال: "قبل الحديث عن سرقة المزامير أو عدم سرقتها لا بد أن نعترف بأن سبب ما يحدث هم أهل الثقة وليس الخبرة بمعنى أن المسؤول عن حماية التراث أو قطاعات من الآثار لا بد أن يكون "خفيف الظل" ولا يهم أن يهتم برعاية ما يكلف به من آثار باعتبار أنه راع، وكل راع مسؤول عن رعيته.

    والمزامير التي عادت هي سفر الزبور المنسوب الى داود عليه السلام وهو عبارة عن مائة وخمسين قطعة والنسخة القبطية تزيد واحدة فيكون العدد مائة وإحدى وخمسين والمزمور الزائد هو أقوى المزامير ويستخدم في السحر كما يقولون وجميع المزامير مترجمة الى اللغة العربية والزبور موجود في "الكتاب المقدس" وهو يشتمل على التوراة والزبور والإنجيل ولكنه لا يشتمل على المزمور رقم 151 الذي يبدأ "صغيراً كنت في إخوتي وحدثا في بيت أبي. . ونزعت العار عن بني إسرائيل هللويا".

    ويضيف د. حجاجي أنه يجب الاهتمام بشكل واسع النطاق بمثل تلك المخطوطات لأنها مستهدفة من جانب اليهود خاصة إذا علمنا إن وثائق "الجنيزة" خاصة بتراث اليهود في مصر، تم العثور عليها في حوش، مقبرة – بمنطقة البساتين وأعتقد أن اليهود كان لهم يد في سرقتها لأنهم يحاولون تجميع وسرقة كل ما يؤكد حقوقهم التاريخية ويدمرون كل ما يدين إسرائيل ويدينهم مثل لوحة السبي البابلي التي سرقوها من متحف بغداد بعد انتهاء الحرب على العراق، ولوحة السبي البابلي تحكي قصة الملك نبوخذنصر ملك بابل الذي دخل القدس بجيش عظيم وهزم اليهود هزيمة منكرة وساق أعيائهم وكبراءهم وعلماءهم أسرى الى بابل عام 586 قبل الميلاد.

    ويتساءل الدكتور حجاجي عن كيفية فتح "الفاترينة" الزجاج المعروض فيها نسخة المزامير لكي تضيع ثم يتم العثور عليها خاصة أن فتحها لا يتم إلا بمعرفة لجنة ومحضر رسمي. ويطلق صرخة تحذير قوية للمحافظة على لوحة الحدود المسماة خطأ لوحة خروج بني إسرائيل وهي مشرحة للسرقة، من وجهة نظره. وكذلك الحفاظ على مزمور الخروج وهو موجود في مقابر البجوات في واحة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، لأنه قد يأتي من يطمس جدارياتها لصعوبة نقلها وسرقتها وهي مهمة أهمية مخطوطات نجع حمادي التي بها جزء من التوراة حيث سرق منها جزء وحرق آخر وتم التحفظ على الباقي في المتحف القبطي ووثائق الجنيزة والمزامير.

    السحر اليهودي
    وأضاف د. حجاجي أن مزامير داود النبي عليه السلام، يستخدمها اليهود في السحر منذ زمن بعيد والتاريخ يذكر أن علماء بني إسرائيل عندما رجعوا من أرض بابل، السبي البابلي، بعد مائة عام كما في القرآن الكريم أو بعد سبعين عاماً كما في تواريخ بني إسرائيل لم يكفوا عن استخدام المزامير في السحر وألفوا فيها كتباً منها كتاب "التلمود" لدرجة أن "العالم" منهم كان يدخل على المريض بأي مرض فيجزم على الجان ويبخر ويقرأ بعض الآيات وينظر في النجوم ويكتب بزعفران وماء ورد كتابة على قطعة جلد أو إناء ماء ويأمر المريض بتعليق المكتوب عليى ثيابه أو يشرب الماء ويتفل فيه موهماً أنه حوى عليه، ويصب ماء على تراب صانعاً طينا ويطلي به موضع الجرب أو الحكة ووجع العين والأذن، وأي منطقة مصابة في الجسد فإن شفي المريض بإذن الله قال: لقد شفى ببركة عملي. وإن لم يشف: لأنه قليل الإيمان لم يؤثر عملي فيه.

    والسحر اشتهر به اليهود رغم أنه منهى عنه في التوراة حيث يقول الله جل وعلا لبني إسرائيل على لسان موسى عليه السلام في التوراة بقوله: "لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عانف ولا متفائل ولا ساحر". وحول خطورة فقدان المخطوطات يؤكد الدكتور حجاجي أنه تؤثر بشكل سلبي على الأبحاث العلمية لأن الباحثين يعتمدون عليها في أبحاثهم ولذلك يطالب بأن يكون مسؤولو المتاحف مثل المتحف القبطي والإسلامي واليوناني والروماني يتبعون وزير الثقافة مباشرة لأن خلط المسؤولية قد يؤدي الى كارثة إن لم يكن قد أدى بالفعل.

    السحر بالمزامير
    ولكن ما حكاية "المزامير" وكيف يستخدمها اليهود في السحر؟ سؤال يدخل بنا في مساحات شديدة الالتصاق باليهود واليهودية القديمة، إذ لم يشتغل أناس بالسحر مثلما اشتغل بنو إسرائيل، اليهود، على مدار تاريخهم منذ موسى عليه السلام رغم أن السحر والاشتغال به حرمه الله عليهم في توراتهم. ولكنهم احترفوا السحر مستعينين بالمزامير، مزامير داود النبي المنسوبة اليه والى ولده نبي الله سليمان عليه السلام، وحكاية "السحر الإسرائيلي" أو سحر اليهود بدأ في زمان موسى عليه السلام حينما كان الأشرار لا يعبدون الله عز وجل ويعبدون تماثيل من حجر أو خشب، وكانت الأبالسة، وهم الشياطين، يكلمون الناس وهم لا يرونهم ويتلبسون أجسادهم ويصرعونهم على الأرض ومن شدة آلام الصرع يستغيثون بالتماثيل ويطلبون من القائمين عليها عمل أي شيء يشفيهم من أمراضهم، ولما ازداد اعتقاد الناس فيهم ادعوا أنهم يعلمون الغيب ويحددون ويعرفون مواقع النجوم وقادرون على تغيير النحس الى السعد وطرد الأرواح الشريرة المتلبسة الأجساد.

    كما ادعوا أن السحر له تأثير في حياة البشر ومن خلاله يفرقون بين الرجل وزوجته وأنهم ورثوه عن الأجداد الذين كانوا يوقدون النيران لعمل "الأعمال"، للضرر والنفع وقد سجل التاريخ أعمالهم وسجلتها أيضاً الكتب السماوية.

    ففي التوراة، العهد القديم، يقول الله عز وجل لبني إسرائيل في شخص موسى عليه السلام: "متى دخلت الأرض التي يعطيك الرب إلهك، لا تتعلم أن تفعل مثل رجس أولئك الأمم، لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عانف ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يرقى رقية ولا من يسأل جانا أو تابعه، ولا من يستشير الموتى لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب، ويسبب هذه الأرجاس - جمع رجس - الرب طاردهم من أمامك، تكون كاملاً لدى الرب إلهك، إن هؤلاء الأمم الذين تخلفهم، يسمعون للعانفين والعرافين وأما أنت فلم يسمح لك الرب إلهك هكذا".

    تسخير الجن
    ورغم وضوح النص التوراتي في تحريم السحر وإيقاد النار وحرق الابن أو البنت لعمل السحر وغير ذلك من سؤال الشياطين في جلسات تحضير أرواح الموتى لاستشارتهم في شؤون الدنيا، فإن علماء بني إسرائيل خالفوا هذا الحكم وتلك النصوص وازداد اشتغالهم بالسحر بعد السبي البابلي أي بعد موسى عليه السلام بألف وخمسمائة سنة عندما ضج علماء اليهود المسبيين لما رأوا من ضيق العيش بعد أن كانوا في سعة من المال احتالوا على أهل بابل وزعموا أنهم يعرفون أعمال السحر والتنجيم وخواص الأسماء والأشياء وتفريق الرجل وزوجته.

    واقتنع الناس بحكاياتهم وروجوا لها بين الجهلاء ثم قووها بحجج منها أن نبي الله سليمان عليه السلام كان يسخر الجن في بناء التماثيل والمعابد والمدن وقالوا إنه سخرهم بكتاب السحر الذي تعلم منه عمل العزائم وصرف الجن ولم يقولوا إن الله الذي أمرهم أن يطيعوه ولم يكتفوا بذلك ولكنهم قالوا إنهم مثل سليمان في معرفة ما في هذا الكتاب رغم أن حكم الساحر أو الساحرة هو القتل حيث جاء نص في التوراة بقوله (لا تدع ساحرة تعيش).

    ويسمي اليهود علم السحر بعلم الكف لأن السحر في العبرانية معناه "الكف" ويسمون العرافة التي تتنبأ بما سيكون في المستقبل بعلم تيسيم وهي معنى العرافة في اللغة العبرانية.

    ولكن كيف استخدم العبرانيون اليهود والاسرائيليون المزامير في السحر؟
    الدكتور أحمد حجازي السقا، الأستاذ في كلية أصول الدين، جامعة الأزهر، يقول في كتاب مزامير النبي داود في السحر والتنجيم المزمور رقم 128 مثلاً والذي يبدأ بـ (أحقاً بالحق الأخرس تتكلمون بالمستقيمات تفضون يا بني آدم الى نهايته) إذا قرأن الانسان 7 مرات وكتبه وحمله فإن الله يرفع ضررهم وتأمين شرهم وكذلك يفك السحر أو العمل أو العقد إضافة الى أنه إذا أراد الدخول على السلطان أو الحاكم الذي يخشاه فإنه يجب كتابة المزمور ومعه بعض الحروف، الطلاسم، ثم يقوم بتبخير المكتوب فيها المزمور والأحراف بحصا لبان ويحمله على رأسه وإذا كان لك قريب أو أخ غائب، كما يزعم اليهود، وأردت أن يعود سريعاً، فيجب كتابة المزمور على جلذ غزال بالزعفران على اسم الغائب فيتم المراد.

    أما المزمور رقم 87 والذي يبدأ "يا رب إله خلاص بالنهار والليل صرخت أمامك. . الى آخره" إذا قرأه إنسان مدة 10 أيام وهو صائم بشكل متوال كل يوم 10 مرات على اسم "العدو" فإن الله يهلكه ويوقف شره وإذا كان إنسان في سجن وقرأن وهو صائم لمدة 3 أيام متوالية فإن الله يخلصه وإذا كتب في ورقة أو على رق – جلد – غزال ويقوم بتبخيرها بميعة وسندروس على اسم من تريد ويتم حفظها في أنبوبة قصب فارس، وتم تعليقه على نافذة شرقية فإن الخصم يحضر بسرعة وإذا قرأه الشخص وهو صائئئئم 179 مرة إذا تمت تلاوته 7 مرات على رأس بنت لم تتزوج لمدة 7 أيام بشرط أن يتم تمشيط شعرها تتزوج.

    أما المزامير التي تشفي الأمراض مثل "الحمى المثلثة" والرعدة فيأتي المزمور 105 من مزامير النبي داود ويتم كتابته مع طلسمات معينة وتمحى بعد أن تكتب في وعاء به ماء وتشرب يبرأ الشخص المريض.

    أما المزمور 124 الذي يبدأ بالمتوكلون على الرب مثل جبل صهيون فإذا كتب بدم حمام أبيض وتحمله وتقابل من أردت من الحكام فإنه يجلب القبول، وإذا كتب وعلق للمرأة الحامل فإنها تضع بسهولة وإذا علق على الذراع اليمنى لرجل يعاني من حصوات في الكلى فإنه يشفى (حسب زعم اليهود).





  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    استخدام الدول قديما وحديثا للسحر والاستبصار عن بعد

    وعمل دراسات ومعامل سرية لمثل هذه الأبحاث


    بحث منقول للأهمية القصوى لا يفوتك قراءته بتمعن ودقة

    الكاتب مجهول والرابط مفقود للأسف الشديد


    جميع المخطوطات و المراجع الأثرية التي مثّلت العالم القديم بحضاراته المختلفة و شعوبه وقبائله التي عاشت على هذه الأرض تناول قسم كبير منها شعائر و وساءل و طقوس سحرية مختلفة كان يستعين بها الإنسان في سبيل تحقيق أهدافه و غاياته الغير محدودة ، شريرة أو خيّرة . كل شيء جاء من العهود القديمة كان يشير إلى أن السحر كان يلعب دوراً بارزاً في العالم القديم .

    روايات كثيرة تحدثت عن الملوك و السلاطين ، من كل أنحاء العالم القديم ، كانوا يستعينون بالسحرة و الكهنة و حتى جيوش من الموهوبين بقدرات سحرية هائلة في سبيل الوصول إلى مآربهم المختلفة !. حضارات بأكملها كانت تعتمد على السحر في استراتيجياتها المدنية و الحربية على السواء ! و لكل حضارة طقوسها و معتقداتها و كهنتها و أهدافها المختلفة !. لكن كل هذه التفاصيل لم تؤخذ باهتمام يذكر من قبل المؤرخين و علماء الأنثروبولوجيا الذين اعتبروا هذه التقاليد السحرية أنها عبارة عن طقوس عشوائية تعتمد على خرافات كانوا يسيطرون بواسطتها على الرعية ، و يوهمونهم بأن لها تأثير كبير في تحقيق مآربهم و غاياتهم المختلفة . و يفسّر المؤرخين هذه الظاهرة الشائعة بين القدماء على أنها إحدى مظاهر التخلّف الذي طالما عانت منه شعوب تلك العصور . أليس هذا ما نعتقده أيضاً ؟.

    لكن العلماء و الباحثين الذين وصفوا تلك الحضارات القديمة بهذه الطريقة، وجعلونا نعتقد بذلك، ربما تناسوا أو تجاهلوا أنها هي الحضارات ذاتها التي بنت الأهرامات في مصر وتيوتيهوكان في المكسيك ومعبد بعلبك و تيواناكو في بوليفيا و غيرها من معجزات عمرانية عجزت الحضارة الحالية بكل إمكانياتها المتقدمة من إنجازها !. ربما هناك أسباب خفية ، لا زلنا نجهلها ، دفعت الباحثين في الحضارات الإنسانية القديمة إلى عدم البحث في هذه المسائل بشكل موضوعي مجرّد !.

    روايات كثيرة تحدّثنا كيف كان الملوك يستخدمون قدرة " الاستبصار " ( الرؤية من مسافات بعيدة دون استخدام أي من الحواس التقليدية ) في سبيل الكشف عن أسرار العدو و مكان تواجد جيوشه، ونوايا ومخططات قياداته وغيرها من معلومات غيبية أخرى لا يمكن الحصول عليها بالوسائل التقليدية . كانت وسيلة الاستبصار شائعة بين جميع الحضارات القديمة. وكان الملوك يستعينون بالسحرة والكهنة وغيرهم من أشخاص متخصصين في هذا المجال، فيقيمون الطقوس المختلفة، و صلوات تختلف كل حسب معتقداته و شعائره الخاصة ، فيرسلون اللعنات المدمّرة نحو العدو ! داعين إلى تخريب مخططاته و تعديل نواياه أو تغيرها تماماً و غيرها من دعوات و تسخيرات . و كانت هذه الدعوات تسبب الأمراض و العلل الجسدية المختلفة و أحياناً الموت !. محاصيل زراعية كانت تتعرّض للدمار أو الإتلاف دون سبب منطقي ! دواجن و أبقار و خيول و غيرها كانت تمرض و تموت !.

    كان السحرة في الهند القديمة و بلاد فارس و أفريقيا و مصر الفرعونية بالإضافة إلى حضارات أمريكا الجنوبية ، يستخدمون الدمى في إرسال اللعنات إلى العدو !.

    كانوا يستخدمون دمية خشبية أو من القماش الملفوف أو غيرها من مواد ، و يجعلون هذه الدمية تمثّل الشخص المستهدف ( تشابهه بالشكل أو كتابة اسمه عليها ) ، فيضعونها أمامهم و يبدؤون بالتحشير و إتلاء الأقسام و الصلوات المختلفة ، كل حسب شعائره ، ثم يقومون بعدها بالتمثيل بالدمية . يغرسون فيها الإبر و السكاكين ! أو يحرقونها بالنار ! أو يأمرونها بأن تصاب بمرض معيّن ! أو أن تتصرّف وفق سلوك معيّن ! و كل ما يحصل بالدمية سوف يصيب الشخص المستهدف !. إذا حرقوا الدمية بالنار مثلاًَ كان الشخص المستهدف الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن الدمية يصرخ من الألم الشديد كأنه يحترق فعلاً !. و إذا غرسوا في الدمية الإبر ، يشعر المستهدف بألم شديد في أنحاء جسمه و كأنه طعن بسكين !. هذه العلوم السحرية المرعبة كانت سائدة في ذلك الزمن السحيق . هذا ما ترويه لنا المراجع و المخطوطات القادمة إلينا من تلك الفترات !.

    و لهذا السبب كانت تلك الفترة تزخر بأنواع مختلفة من الحجب و التعويذات المختلفة التي يستخدمها الناس و يحملونها معهم أينما ذهبوا لحمايتهم من شر السحر و الأعداء المجهولين !. هذه العادة لازالت مستمرّة حتى يومنا هذا !. إن الرعب الذي عاشه أسلافنا في تلك الفترات لازال كامناً في لا وعينا ، في عقولنا الباطنية ، إن الخوف من هذه الأمور لازال يجري في عروقنا إلى الآن !. لقد كشفت لنا المراجع التاريخية عن الكثير من ما يؤكّد هذا الواقع المخيف الذي ساد على مرّ العصور و بين جميع شعوب الأرض و حضاراتها !.

    لكننا الآن أصبحنا شعوب متحضّرة ، لا نقبل بهذه الخرافات . إن الروايات التي جاءتنا من تلك الفترات هي عبارة عن حكايات خيالية هدفها هو التسلية و التشويق !.أليس كذلك ؟.. هل هذه هي الحقيقة ؟... أم أنه هناك ما نجهله ؟.

    عاد هذا الرعب الإنساني الكامن إلى الظهور مجدداً إلى السطح في الستينات من القرن الماضي ! و حدثت بلبلة كبيرة بين شعوب الدول الغربية ! أما الحكومات ، فقد أصيبت بصدمة كبيرة ! و كان السبب هو التسريبات التي جاءت من خلف الستار الحديدي !. تقارير سرية و دراسات تابعة لعلماء سوفييت لامعين تبحث في علوم مشابهة لمفهوم الباراسيكولوحيا في الدول الغربية !. ( أشهر تلك الكتب كانت للعالم الروسي ليونيد فاسيلييف ، نشر في الغرب عام 1962م ، و شمل نتائج أبحاث تعود إلى العشرينات من ذلك القرن ! و كشف عن تقدم السوفييت في تكنولوجيا التأثير عن بعد ! انتقال الأفكار و المعلومات بواسطة التخاطر ! و الاستبصار ! ) .

    و في منتصف الستينات ، نشر الصحفيان " ستيلا أوستراندر " و " لين شرودر " كتاب بعنوان : " اكتشافات وسيطية خلف الستار الحديدي " ، ورد فيه إثباتات تشير إلى اهتمام السوفييت بالأبحاث الوسيطية ! و أن الولايات المتحدة تتأخر عن السوفييت بهذا المجال بخمسين عام ! و قال الكاتبان بأنهم جمعوا 300 رطل من الأوراق المسربة من روسيا بشكل سري تشير إلى أن الإتحاد السوفييتي اتخذ هذا التوجّه الغير مألوف منذ زمن بعيد !. ( و استمرّت التسريبات لعقود من الزمن ، حتى انهيار الإتحاد السوفييتي في بداية التسعينات ، و قد نالت إحدى هذه التسريبات شهرة واسعة في أواخر السبعينات ، كانت قضية المراسل الصحفي من لوس أنجلس تايمز يدعى روبرت توث ، الذي اوقف في موسكو عام 1977م ، و كانت بحيازته أوراق مسلمة إليه من قبل عالم روسي يدعى فاريلي بيتوخوف ، و اتهم المراسل بحيازة أوراق تخص الأمن القومي الروسي ، تحتوي على معلومات حول العلوم الوسيطية الروسية ! ) .


    لم تتنبّه الولايات المتحدة ، والدول الغربية الأخرى، إلى إمكانية اتخاذ الاتحاد السوفييتي التي يتصف قادتها بالعقلية الشيوعية المتشددة ، توجهات علمية خارجة عن هذا المذهب المادي !. و لم تكن حكومة الولايات المتحدة تنظر إلى هذا المجال ( الوسيطي ) باهتمام كبير ، و كانت تسخر من الأبحاث الباراسيكولوجية التي وجدها جوزف راين في منتصف الأربعينات من ذلك القرن و غيرها من دراسات متفرقة هنا و هناك لم تكن بذلك المستوى الذي يخطف اهتمام المسئولين !.

    رغم توصلها إلى مراحل متقدمة جداً في مجال الفيزياء الكمية ( كما ذكرنا سابقاً ) ، لكن هذه التكنولوجيا الجديدة تختلف تماماً عن تلك التي في حوزتهم منذ عقود !. راحت أجهزة الاستخبارات الأمريكية توجه اهتمامها نحو هذا المجال تحديداً ، و بعد فترة من جمع المعلومات و تقييمها ، حصلت الصدمة ، و أطلقت صفارة الإنذار !.

    وقد ورد في التقرير الذي وضع أمام أعضاء الكونغرس ( نشر للعلن في العام 1972م ) ما يثير الرعب في النفوس !. بعض ما ورد في التقرير كان ما يلي :

    ـ حصلت حكومة الاتحاد السوفييتي على تكنولوجيا وسيطية تعتمد على تسخير أشخاص موهوبون يملكون قدرات عقلية هائلة ( يسمونهم وسطاء ) .

    ـ هؤلاء الوسطاء لديهم القدرة على معرفة محتويات الملفات الحكومية السرية جداً ! و معرفة مكان انتشار القوات العسكرية الأمريكية بجميع قطاعاتها و معداتها الثقيلة و الحساسة و الاستراتيجية ..! و يستطيعون أيضاً : التحكّم بأفكار أصحاب المناصب الحساسة في الولايات المتحدة ( مدنية أو عسكرية ) !! يمكنهم التسبب بمرض أو حتى قتل أي من المسئولين الأمريكيين !! يمكنهم تعطيل أو عطب أي آلة عسكرية أو مدنية في أي موقع من العالم ! حتى الطائرات النفاثة !!.

    ـ هذا التوجّه السوفييتي بدأ منذ العشرينات من القرن الماضي ! ( منذ أن ألقى العالم الجورجي " برنارد برناردوفتش كازينسكي " محاضرة أمام أعضاء المجلس الأعلى للقيادة السوفيتية كانت بعنوان : الكهرباء الفكرية الإنسانية ) !.
    ـ أوراق كثيرة تخصّ الموافقة على البحث في هذا المجال السرّي موقعة بخط " لينين " !.

    ـ أوراق من عهد ستالين تشير إلى وجود جهاز استخباراتي خاص ، مهمته هي البحث عن الأشخاص الموهوبين بالقدرات العقلية من جميع أطراف الاتحاد السوفييتي ! و كان الوسطاء بجميع أشكالهم و مذاهبهم و قدراتهم المختلفة ( شامانيين من سيبيريا ، متصوّفين من منغوليا ، كهنة من التبت ، محضري أرواح من أوروبا و روسيا ، منومين مغناطيسيين ، عرافين ، ... ) ، يجلبون إلى مراكز البحث المخصصة لهذا المجال !.


    ـ أشهر مراكز الأبحاث :
    العشرات من الأقسام التابعة للجامعات و الكليات العلمية في جميع أنحاء الاتحاد السوفييتي . بالإضافة إلى مختبرات سرية في مناطق مجهولة . نذكر بعض المراكز المهتمة بهذا المجال بشكل مباشر :

    Baumann Institute of Advanced Technology, Moscow; Laboratory of Dr. Wagner.

    Institute of Energetics, Moscow; Laboratory of Dr. Sokolov.

    Moscow State University; Laboratory of Prof. Kholodov.

    State Instrument of Engineering College, Department of Physics, Moscow.

    Moscow Institute of Aviation.

    I. V. Pavlov Institute, Moscow.

    Institute of Reflexology, Moscow.

    Moscow University, Department of Theoretical Physics.

    Department of Geology, Moscow State University.

    Interdepartmental Commission for Coordination of Study on the Biophysical Effect, Moscow (dowsing research).

    Adjunct Laboratory of Medical and Biological Problems, Moscow.

    University of Leningrad, Laboratory on the Physiology of Labor; Department of Physiology, Laboratory of Biological Cybernetics.

    A. A. Uktomskii Physiological Institute, Leningrad.

    Leningrad Polytechnic Institute, Department of Cybernetics.

    University of Leningrad, Bekhterev Brain Institute.

    Research Institute of Psychology, Ukrainian SSR Academy of Sciences.

    Institute of Problems of Information Transmission of the USSR Academy of Science, Moscow.

    Pulkovo Observatory, Leningrad.

    Filatov Institute, Laboratory of the Physiology of Vision, Odessa

    Scientific-Industrial Unit "Quantum," Krasnodar

    State University of Georgia, Tbiblisi (Tiflis)

    Kazakhstan State University, Alma Ata, Kazakhstan

    Institute of Cybernetics of the Ukrainian SSR, Kiev

    Institute of Clinical Physiology, KievScientific Research Institute of Biophysics, Department of Cybernetics, Puschino.

    Institute of Psychiatry and Neurology, Kharkov

    Institute of Automation and Electricity, Special Department No. 8, Siberian Academy of Science (1965-1969), Novosibirsk

    Institute of Clinical and Experimental Medicine, Novosibirsk


    ـ مواضيع الأبحاث و توجهاتها :

    التخاطر و انتقال الأفكار و تأثيرها المباشر على العقول !

    وسائل تنشيط الدماغ الإنساني و تعزيز قدراته !

    آلات و أجهزة تعمل على تنشيط القدرات العقلية المختلفة !

    ـ أجهزة مبتكرة تخصّ هذا المجال :
    أجهزة إلكترونية ( سايكوترونية ) تعمل على استنهاض القدرات العقلية إلى درجة نشيطة جداً !

    عبوات خاصة يمكنها حفظ و تخزين حقل الطاقة الإنساني ( بطريات طاقة حيوية ) يمكنها إمداد الشخص بطاقة حيوية هائلة !.

    ـ الميزانية المخصصة لهذه الأبحاث : 20 مليون دولار في الستينات ! 60 مليون في أواخر الستينات !. ( و عرف فيما بعد عن ارتفاع هذه الميزانية إلى 300 مليون في منتصف السبعينات ! ) .

    بعد سماع هذا التقرير ، راح المسئولون أمريكيون يولولون !.. يا حبيبي .. يا عين يا ليل .. هذا الذي ينقصنا !!.. لم يستفيق الغرب من صدمة تكنولوجيا السفر في الفضاء التي فاجأتهم بها روسيا في أوائل الخمسينات . و الآن ماذا ؟.. قدرات وسيطية ... سحرية .. ؟؟!. كاد بعض المسئولين أن يصابوا بخلل عقلي حقيقي !.

    في العام 1969م ، كانت الإثباتات المتزايدة باطراد عن انخراط الروس في تكنولوجيا تبحث في تنشيط القدرات العقلية قد أدت إلى وقوع الأمريكيين في حيرة كبيرة من أمرهم ! ذلك بسبب جهلهم التام عن كيفية التجاوب مع هذا الموقف الخطير !.

    فالمجتمع العلمي الأمريكي لم يكن مؤهّل للانخراط بهذه التكنولوجيات الغريبة و الخارجة عن المنهج العلمي التقليدي !. بالإضافة إلى خوف المسئولين من السخرية التي سيواجهونها إذا أبدوا اهتمامهم بهذا المجال ألذي لازال الغرب يعتبره ، رسمياً على الأقل ، خرافات و خزعبلات !.

    بعد تخبط كبير ، و اجتماعات و مناقشات كثيرة ، تجاوبت وكالة الاستخبارات المركزية للنداءات المتعددة القادمة من مستويات رفيعة في الحكومة ، و بدأت في العام 1972م بتمويل مشروع استكشاف يبحث في هذا المجال . فتم ذلك في مركز ستانفورد للأبحاث ، برئاسة الفيزيائي "هـ .أ. بيتهوف " .

    كل هذه الأحداث بقيت محاطة بسرية تامة و بعيدة عن الرأي العام . و عملت وكالة الاستخبارات على إنكار أي علاقة لها بمشاريع من هذا النوع . لكن التقارير التي ظهرت للعلن لأوّل مرة في العام 1981م كشفت عكس ما كانت تدعيه . و الذي أكّد تورطها في هذه المجالات هو التقرير الذي نشره رئيس المشروع " بيتهوف " في العام 1996م ، و كان بعنوان : " برنامج وكالة الاستخبارات المركزية للإستبصار و الرؤية عن بعد في مركز ستانفورد " !.

    يقوم البينتاغون ، منذ عشرين عام تقريباً ، بتخصيص ميزانية سنوية قدرها 70 مليون دولار في سبيل البحث في مجال " العلوم الوسيطية " ! مع اهتمام خاص بمجال الرؤية عن بعد !. قد يبدو هذا مستغرباً ، يدعو للذهول ، بالنسبة لمن لم يألف هذا المجال من قبل . لكن وجب علينا أن نسلّم بأن هذه الأمور ، بالإضافة إلى الكثير غيرها ، هي حقيقة واقعية لم يعد هناك مجال للجدل حول مدى صدقيتها !. هذه التكنولوجيات الغريبة عن المفهوم الإنساني التقليدي أصبحت متداولة في جميع الدول المتقدمة بما فيها الصين و اليابان !.

    وفقاً لكتاب " الوسطاء الصينيين الخارقين " للمؤلف "بول دونغ " و " توماس رافيل " ، نكتشف بأن كل من الصين و اليابان قد توصلتا إلى مراحل متقدمة في التكنولوجيا الوسيطية ! و هناك في الصين وحدها أكثر من مئة مركز أبحاث يتناول هذا المجال !.

    و جميع هذه المراكز تتخذ أسماء أكاديمية تقليليد ! نذكر منها :

    ـ مؤسسة بيجينغ للطاقة الفيزيائية العالية .

    ـ مؤسسة الهندسة الطبية و الطيران الجوي و الفضائي ، بيجينغ .

    ـ مخبر الدفاع الوطني .

    وغيرها من مراكز موزعة في جميع أنحاء البلاد .

    والذي يساعد الصين في هذا المجال هو اعتمادهم على رجال التشيكونغ الذين ينتمون إلى مذهب روحي تقليدي قديم ، و عددهم كبير جداً !.

    أشهر الوسطاء الصينيين هو " زانغ بوشينغ " الذي يتمتع بقدرات هائلة جداً مما جعل إحدى الحكومات الغربية ترسل له عرضاً بقيمة 20 مليون دولار مقابل فترة زمنية معيّنة لإجراء بعض الأبحاث الوسيطية ، لكنه رفض هذا العرض و فضّل البقاء في بلاده !.

    أما اليابان ، فهي منغمسة بهذا المجال بشكل كبير، وأشهر الأبحاث التي تناولته هي تلك التي كانت برعاية شركة سوني للإلكترونيات ! و قد استفادت من انهيار الاتحاد السوفييتي حيث قامت بشراء الكثير من المعدات المتطورة التي تخص هذا المجال .

    ذكرت إحدى مقالات مجلة إلكترونية هندية تسمى " نيو إند برس " الصادرة في تاريخ شباط 2003م ، عن عالمان هنديان بارزان هما الفيزيائي النووي " م . سرينيفاسان " و العالم الباراسيكولوجي و مدير سابق لمركز أبحاث قدرات الإنسان الكامنة الواقع في الولايات المتحدة ، البروفيسور " ك. راماكريشنا راو " . قام هذان العالمان بتقديم اقتراح رسمي للحكومة الهندية يطالبانها بتبنّي تكنولوجيا الاستبصار ( الرؤية عن بعد ) في عمليات التجسس !. و قد تحدثا بإسهاب عن تفاصيل سرية حصلوا عليها من جهاز الاستخبارات المركزية ، تثبت حقيقة وجودها على الأرض الواقع ! و أن الولايات المتحدة و الاتحاد السوفييتي السابق كانتا تستخدمانها خلال الحرب الباردة بشكل مكثّف !. و تكلما عن تاريخ الهند المرتبط ارتباطا وثيقاً مع هذه التقنية القديمة ، و استشهدوا بمراجع تاريخية تذكر كيف كان الملوك و المهاراجات الهنود يتجسسون على الأعداء مستخدمين وسيلة الإستبصار !.

    التكنولوجيا الوسيطية هي حقيقة لا يمكن نكرانها !.. لها نتائج عملية يمكن الاستفادة منها بشكل كبير .. خضعت لاختبارات كثيرة دامت حوالي القرن !... و هي مستخدمة من قبل أجهزة استخبارات مختلفة منذ عقود !... و قد اعترفت بهذا الواقع المخيف عدة حكومات !.. اعترافات رسمية حاسمة لا يمكن دحضها .. لقد ظهر مفهوم جديد على ساحة المعرفة الإنسانية .. يقول بأنه يمكن للإنسان أن يتجاوز ، بعقله ، حاجزي المكان و الزمان ! لرؤية أشخاص بعيدين جداً ! بلاد و مواقع بعيدة جداً ! أحداث و أشياء أخرى بعيدة جداً ! فيجمع عنها المعلومات و يعود بها إلى حاضره المكاني و الزماني !.

    فأرجو من أصحاب العقول المقفلة و المتشككين الذين يقاومون هذه الحقيقة بكل ما عندهم من قوّة و شراسة ، لأسباب متعددة ، أن يتنبهوا لهذا الموقف السلبي الغير مبرّر ، و الذي له عواقب خطيرة سوف تدفع ثمنه الشعوب غالياً ! خاصة إذا بقوا في جهل تام عن هذه العلوم المرعبة التي فرضت على الإنسانية من جديد !.

    آن الأوان لأن نقبل بهذا الواقع الجديد.. هذه الحقيقة المسلّم بها .. ونتعامل معها بالطرق المناسبة قبل فوات الأوان !.. هل هذا مطلب كبير بالنسبة لشعب أصبح يشكّل الهدف الأساسي بالنسبة لقوى الشر العالمية، المتربصة به من كل جهة وصوب ؟!.

    يجب علينا الخروج من هذا الفخ المعرفي الخطير ! إننا نتخبّط في متاهات علمية و معرفية و منهجية ، قامت جهات عالمية خفية بتصميمها لنا بعناية ! يعطونا ما يريدونه من معلومات علمية ، و يحتفظون بأخرى لأنفسهم !. يرسمون لنا الخط العلمي و الأكاديمي و المعرفي الذي وجب علينا السير وفقه ، و ليس علينا سوى المسير ! فندخل في نفق هذا المنهج العلمي المرسوم ، و نتسلّق مراحله العلمية درجة درجة ، و نتخرج من الكليات و الجامعات ، فنصبح أخيراً أشخاص متعلّمين ! مثقفين ! نعرف كل شيء !. نظن أن أسرار الكون هي في حوزتنا !. عرفنا كل شيء في الوجود !... إلا شيء واحد لازلنا نجهله ، هو أننا أغبياء مساكين !... أما رجال الظلام ، الذين يعملون في الخفاء ، فينظرون إلينا بسخرية .. و يضحكون !... لقد نجحوا فعلاً في طمس الحقائق الأصيلة إلى درجة جعلوا الشعوب يعلمون بها لكنهم لا يصدقون !.






  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    عالم (القرائن) أم عالم الأرواح والأشباح؟



    في الصور السابقة سوف نلاحظ أن احد الباحثين الروحانيين يتفحص أحد مخطوطات السحر، وهذا يشير ضمنا إلى أن هؤلاء الباحثين يعلمون تماما أنهم يأتون السحر، ويعلمون أن ما يقومون بتحضيره لا علاقة له بأرواح البشر، بل هم على يقين أنهم يتصلون بعالج آخر خلاف عالم الأرواح، ولكنهم رفضوا بشكل أو آخر إطلاق مسمى (قرين) وهو اللفظ والسمى الدقيق الذي ورد ذكره في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة، وتمسكوا بلفظ ومسى (الروح) وهو مسمى غير دقيق بالمرة ولا يتفق وحقيقة ما يتصلون به من الجن، وعلى هذا فهم متواطؤون مع شياطين الجن من القرائن، أو أنهم على أفضل الأحوال تتلاعب بهم شياطين الجن.

    فالقرين يشبه مقرونه ويعلم سيرته الذاتية وتاريخ حياته والتفاصيل الدقيقة لأسرار المقرون المتوفى، وإذا تأملنا صلة السحر وعلومه باستحضار القرائن، وجدنا أن استحضار القرائن فرع من علوم السحر، وهو ما يسمى (بالعلوم الباطنية)، إذا فعلم (الباراسيكولوجي) هو في حقيقته فرع من علوم السحر، خاصة إذا تم دراسته دراسة عملية تطبيقة، ولست اشير هنا إلى الدراسات النظرية المنشورة في الكتب والموسوعات العلمية او على شبكات الإنترنت.

    وقد تكلمنا فيما سبق عن محاربة النصارى للسحر زعموا، في الوقت الذي يتبنون فيه العلوم الباطنية السرية والمتعلقة بالخفاء وعالم الجن والسحر، وإن كانت بدايات ظهور (تحضير الأرواح) قريبة في العصر الحالي، إلا أنها كانت علنية في بداياتها ولها معامل وسجلات ومصنفات علمية، وبعد أن تطورت المسميات، واختفت المستنداتو الوثائق المرئية والمصورة، صار هذا العلم يدرس في دهاليز أجهزة الدولة، فمن خلال القرائن يستطيع اي جهاز استخبارات في العالم معرفة الكثير من خبايا الأمور، هذا جزء من الاستخدامات التطبيقية لهذا العلم، ولم يبقى في النهاية يظهر على السطح إلا العلوم النظرية وبعض العلوم المسموح بإظهارها مثل العلاج النفسي والروحاني، وبعض الأمور الاستعراضية، أما العلوم الحقيقية والدراسات المعلمية والمختبراتية فيتم التكتم عليها، لأنه ستكشف ما لا يريدون الإفصاح عنه.

    وهذا كله في مجمله يدل على وجود تواطؤ من الجن مع الإنس داخل إطار محاط بالسرية، (وبحسب بعض الروايات؛ فإن الفرسان قد اكتشفوا قراطيس المعرفة الخفية أثناء حفرياتهم تلك، وكانت تتناول على الأغلب حياة المسيح وصلته بالإيسيِّيْن والغنوسطيِّيْن. وروي أيضًا أنهم حصلوا على ألواح الشهادة الأسطورية Tables of Testimony المعطاة لموسى، بالإضافة إلى آثار مقدسة أخرى ربما السفينة الأسطورية أو حتى تابوت العهد ورمح لونجيوس التي ربما قد استخدمت لتبرهن على مزاعمهم كسلطة دينية بديلة عن الكنيسة الرومانية). ( )

    وهذا الزعم بصلة المسيح عليه السلام بالإيسيِّيْن والغنوسطيِّيْن، وهم من السحرة وعباد الشيطان زعم باطل مردود عليهم، والغالب أنه من زعم اليهود، بهدف تشويه سيرته، لخدمة أهدافهم فقد استنكرت الكاتبة نيستا ويبستر الصلة بين عيسى والإيسيين، فكتبت في عام 1924، تقول: (ولذلك؛ فإن الإيسيين لم يكونوا مسيحيين، ولكن؛ منظمة سرية.. مرتبطين بقسم وعهود مريعة أن لا يكشفوا الأسرار المقدسة المحصورة عليهم، وتابعت: وماذا كانت تلك الأسرار عدا عن تلك الخاصة بالعقائد اليهودية السرية التي نعرفها الآن بأنها القابالاة؟.. الحقيقة أن الإيسيين كانوا قباليين، رغم أنهم بلا شك قباليين من النوع الفائق.. الإيسييون لهم أهمية.. كأول المنظمات السرية التي ثمة خط مباشر من التقاليد والعقائد يمكن تتبعه صعودًا حتى اليوم). ( )

    جيم مارس يقول: (كان وزير دفاع أمريكا الأول جيمس فورستال الذي ربما دفع حياته ثمنًا لصراحته. مبتدئًا عام 1947، عبر عن قلقه بأن قادة الحكومة كانوا على الدوام يقدمون تنازلات إلى السوفييت. ولقد جمع أكثر من 3000 صفحة من الملاحظات، وأخبر صديقًا له بأنها سوف تتحول إلى كتاب يفضح الدوافع الحقيقية لرؤسائه. فورستال الذي كان مطلعًا على كثير من الأسرار كان قد صنف كعضو أساسي في مجموعة فائقة السرية مسؤولة عن قضية الأجسام الطائرة الفضائية طبقًا للوثائق MJ _12، واستقال من منصبه بتاريخ 2 آذار 1949، بطلب من الرئيس ترومان، وبعد شهرين وأيضًا بطلب من الرئيس ترومان دخل فروستال مستشفى بيتهيسدا البحرية لإجراء فحوص روتينية. وأكد الطبيب المختص لأخي فورستال بأن فورستال كان في حالة جيدة، ولكنه رفض السماح لأخيه أو لكاهن العائلة أن يراه. وفي اليوم الذي جاء فيه أخوه لأخذه من المستشفى، وجدت جثة فورستال في طابق أسفل من المستشفى وقد لف حبل حول عنقه. وادعى الموظفون الرسميون أن فورستال قد انتحر، ولكن كثير من الناس في ذلك الوقت والوقت الحاضر لا يصدقون هذه الرواية. ولقد تم أخذ ملاحظاته ومذكراته، وحفظت من قبل الحكومة المدة تزيد عن السنة قبل أن تطلق أخيرًا نسخة مصححة للجمهور). ( )

    وأزاح الدكتور زيغل من جهته النقاب عما يلي: (إننا نملك من الوثائق الرصينة الآتية من مختلف أنحاء روسيا عددًا يستحيل معه علينا أن نفترض أن مصدرها جميعها خداع بصر. فخداع البصر لا يظهر بوضوح على الصور الفوتوغرافية أو الرادارات!). ( )

    تقول شيلا ولين: (قبيل زيارتنا لروسيا كان الاتجاه الرسمي الجديد يميل إلى تحظير الاعتقاد بوجود صحون طائرة. وقد ألغيت من برنامج مؤتمر الباراسيكولوجيا جميع المناقشات المتعلقة بالصحون الطائرة والحضارات غير الأرضية ووسائل الاتصال معها. وفي شهر آذار 1968 صرحت أكاديمية العلوم السوفياتية أن البحث في هذا المضمار يفتقر إلى الطابع العلمي. وأعلنت الأكاديمية أن من عالم من العلماء شاهد قد صحنًا طائرًا، ولا كذلك وحدات الدفاع العسكرية التي ترصد السماء ليل نهار. لكن الروس يقولون بشيء من التفلسف الساخر: سوف ترجع الصحون الطائرة منى ما حلا ذلك للنظام). ( )

    إن هذا التعتيم الإعلامي لا هدف له إلا طمس الحقائق التي سوف تكشف حقيقة الدجال للعالم، فهناك تهميش متعمد بين الأوساط العلمية لقضية الجن، وإمكان التواصل معهم، وهذا لصالح أبحاث إستراتيجية، خاصة بالدول صاحبة المصالح السيادية في العالم، بهدف إيجاد تفوق يحفظ لهم سيادتهم وتفوقهم على شعوب العالم، حسب ظنهم أنهم الوحيدون الذين يمتلكون أسرار هذه الأبحاث، ولا يعلمون أنهم وقعوا فريسة بين أنياب المكر الشيطاني، يحركهم تبعًا لأهدافه، تمامًا كما حدث مع كفار قريش في دار الندوة، عندما جاءهم إبليس في صورة رجل نجدي، وأفتى برجاحة خطة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، وفي نهاية المطاف أخفق مخطط الشيطان، وتحقق قدر الله تعالى، ونجا رسول الله صلى الله عليه وسلم من محاولة اغتياله، ولم تكن هذه هي المرة الأولى، ولكن جاءهم في صورة سراقة يوم بدر، ثم فر هاربًا تاركًا الكفار يواجهوا مصيرهم أمام جنود الله من المسلمين والملائكة.

    وفي عصرنا هذا ضل فؤام من الناس وأضلوا كثيرًا، عندما ترصدوا السماء فأرسلوا السفن الفضائية في رحلات خارج نطاق الأرض، وكبدوا اقتصادهم المليارات على أمل العثور على فرصة الالتقاء بكائنات مغايرة لنا‍‍!! هذا على حد زعمهم، رغم أن الشياطين يحضرون إليهم في صالوناتهم الفارهة، ويلتقون بهم ليل نهار، يقظة ومنامًا، إذا فهل من جملة أهداف وبرامج الرحلات الفضائية إجراء اتصالات مع شياطين الجن؟ الاحتمال قائم وغير مرفوض إطلاقا، ولكن لن يقروا ابدا بأن هذه الرحلات لها صلة بالجن، بشكل أوآخر، سواء توظيف الجن في تفعيل بعض أجهزة الاتصالات كأقمار التجسس والتصنت، أو في نشر أسلحة فضائية يمكن تسليطها من الفضاء في أي اتجاه شاؤوا كما في حرب النجوم مثلا، يبجب علينا كباحثين أن لا نفغل أهمية هذه الاحتمالات، وأن نأخذها بمحمل من الجد، خاصة وأن هذه الدراسات والأبحاث تدار سرا وبشكل خفي غير معلوم، إذا فهناك حرب جديدة تدار سرا وهي حرب السحر والشياطين، للأسف المسلمون آخر من يعلم عنها شيء، وهم يحملون بين أيديهم أعظم تراث في البشرية، وأعظم كتاب وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة، والمسرود فيها كل هذه التفاصيل الدقيقة، والتي استفاد منها أعداؤنا، بينما لا زلنا ندرس هل هناك جن؟ وهل الجن يدخل في جسم الإنسان أم لا؟ هذه هي الصور تفيد دخول وخرو ج الجن من جسم الإنسان، فهل بعد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل؟!!!

    (وقد شرح أستاذ علم الفلك والعلوم الفضائية في جامعة (Cornell) البروفيسور (Carl Sagan) عضو من مجموعة العلماء التي عملت عشر سنوات متتالية لتحضير هذه الرحلة العلمية البالغة الأهمية، هدفها الهبوط على سطح كوكب المريخ في مرحلتين. مشروع (Viking 1) كلف أميركا أكثر من مليار دولار. فكانت الرحلة الأولى (Viking 1) ثم بعد شهر ونصف تتم الرحلة الثانية (Viking 2) في مكان مختلف عن مكان الهبوط الأول، وهو مدروس بدقة متناهية. نقطة الهبوط الأولى حملت اسم (Chryse)، بينما النقطة الثانية سميت (Cydonia)، على مسافة 1600كم شمالي النقطة الأولى .. جميع الاختبارات هدفت لمعرفة ما إذا كان موجودًا شكل من أشكال الحياة على المريخ .. ما زال البشر بانتظار النتائج، خاصة وأن أميركا تابعت رحلاتها الفضائية وراء الصحون الطائرة والكائنات الغريبة الزائرة لأرضنا مع برنامج (Apollo). اهتمت المملكة البريطانية بالموضوع أيضًا، وأطلقت عليه اسم (U.F.O. Unidentified Flying Objects). ( )

    مستشهدين على وجودهم باكتشاف بعض الآثار والمعالم، والتي تشهد على وجود كائنات مغايرة لنا كانت تعيش على سطح الأرض، حيث تدل هذه الآثار على أنهم عمروا الأرض في مراحل سابقة على خلق الإنسان، وإن كانوا قد اختلفوا في تحديد التواريخ إلى درجة العجز والتضارب، إلا أنهم تجاهلوا تمامًا ذكر أن هذه الآثار تخص عالم الجن، والواضح أن هذا التجاهل خلفه مصالح استراتيجية، حيث أن هذه الأبحاث محاطة بهالة من السرية، وهؤلاء العلمانيون لم ينطلقوا من الثوابت الشرعية، فالثابت في كتاب الله تعالى أن الله تعالى خلق عالم مغاير لنا، هم عالم الجن، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) [لذاريات: 56]، والثابت أيضًا أن خلق الجن متقدم على خلق الإنس قال تعالى: (وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ)[الحجر: 27].

    بخلاف فوائد الأقمار الصناعية وبعض الأبحاث والدراسات النافعة للبشرية، لكن يبقى السؤال ما هي مصالح هذه المؤسسات من البعثات الفضائية؟ هل يبحثون عن معادن نفيسة كالذهب والأحجار الكريمة؟

    الدكتور زيتسيف يقول: (أنه إذا ما أكدت الأبحاث المقبلة صحة نظرياته، فلا بد أن يغير الإنسان أفكاره عن أصل الحضارات والأديان وعن جميع المعتقدات المتعلقة بالمهدي المنتظر. (إذا صح أن زوارًا قد أتونا قبل عدة قرون، فمن الممكن أن نكون اليوم في عشية زيارة ثانية تقوم لنا بها كائنات عاقلة قادمة من الفضاء الكوني). وفي رأي الدكتور زيتسيف أن يسوع قدم من الفضاء، وأنه كان يمثل حضارة متقدمة للغاية. وعلى هذا الأساس، يمكن أن نجد تفسيرًا جزئيًا لقدراته الخارقة للطبيعة وملكاته العجائبية). (



  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    عبدة الشيطان في أبو غريب



    بقلم إدوارد سباناس Edward Spannaus

    صدر هذا المقال في مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو العدد الصادر يوم 26 أغسطس 2005

    29/08/2005

    تحاول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في معركة قانونية تجري حاليا في المحكمة الفدرالية في نيويورك وقف الكشف الكشف عن المزيد من الصور و أشرطة الفيديو التي تحتوي على مزيدٍ من الإهانات و التعذيب لسجناء أبو غريب.

    يتعلق الموضوع بدعوى رفعها الاتحاد الامريكي للحريات المدنية (American Civil Liberties Union -ACLU) ومنظمة أطباء من اجل حقوق الانسان (Physicians for Human Rights) وجمعية المحاربين القدامى من اجل الحس العام (Veterans for Common Sense) وغيرهم من المنظمات. تطالب الدعوى بالكشف عن 87 صورة و اربعة اشرطة فيديو يعتقد أنها تتضمن صور اغتصاب و لواط وأفعال أخرى أكثر بشاعة مما تم الكشف عنه لحد الآن.

    السؤال المطروح هو ما هي العلاقة بين هذا والتقارير التي استلمتها مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو حول ان مجموعة من المسؤولين عن العمليات الخاصة في قاعدة فورت براغ العسكرية (Fort Bragg) ضالعة في ممارسات السحر والشعوذة وبرامج وتجارب "الحرب الذهنية" بالاشتراك مع عناصر تنتمي إلى جماعات عبادة الشيطان؟

    "اغتصاب وقتل"
    ينبغي أن ينطلق التحقيق في هذه المسألة في ضوء جلسات الشهادة الأخيرة التي عقدت في مجلس الشيوخ، وأيضا في ضوء المقالة التي نشرت في نيويورك تايمز بقلم المراسلة التحقيقية جين ماير (Jane Mayer) التي وثقت باستفاضة أكثر أن انتهاكات السجناء و تعذيبهم كانت سياسة متبعة ومقصودة وأنها جاءت بأوامر من أعلى الجهات في وزارة الدفاع، وأن تلك الأفعال قد أدخلت عمداُ الى العراق, بعد ان جربت في غوانتانامو.

    قد يبدو من غير المعقول للقارئ أن يتم الربط بين فضائح التعذيب والشبكات الشيطانية المغتصبة للأطفال التي كانت ترتكب هذه الجرائم في قاعدة بريسيديو العسكرية في سان فرانسيسكو أو قاعدة اوفوت الجوية في نبراسكا. لكن أمعن النظر في التالي:

    حينما أدلى وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في مايو 2004، حذر هو من ان صور أبو غريب التي لم تكشف بعد أسوء بكثير من تلك التي كشفت حتى الآن، مضيفا أن تلك الصور فيها أفعال "لا يمكن وصفها إلا بالسادية الواضحة، و أنها قاسية و غير إنسانية". عضو مجلس الشيوخ ليندزي غراهام (Lindsey Graham) وهي جمهورية من ولاية ساوث كارولاينا قالت بعد الاستماع لشهادة رامسفيلد: "اننا نتحدث عن اغتصاب و قتل هنا". غيرها من أعضاء الكونغرس الذين بدوا مصدومين و الذين رأوا الصور , قالوا ان الصور فيها سجناء عراة وقد أجبروا على تمثيل وضعيات جنسية مع بعضهم البعض. وقد رسم رئيس قيادة الأركان الأمريكي ريتشارد مايرز صورة قاتمة عن ما قد يحدث إذا تم نشر هذه الصور والأفلام. قال مايرز ذلك في شهادة خطية قدمت الشهر الماضي في قضية "الاتحاد الامريكي للحريات المدنية" ولم يكشف النقاب عنها إلا مؤخرا. حسب أقوال مايرز قد يؤدي الكشف عن تلك الصور رسميا "قد يشكل خطرا واضحا وجديا للتحريض على العنف وحدوث أعمال عنف ضد القوات الأمريكية وقوى التحالف... وقد يؤدي ذلك إلى تزايد تجنيد الإرهابيين".

    وأضاف مايرز: "سيتم تصوير هذه المشاهد وكأنها جزء من مما يزعم أنها حملة أمريكية مستمرة لإذلال المسلمين".

    والآن استمع لما قاله الكاتب الصحفي سيمور هيرش, الذي كان اول من كشف عن قصة ابو غريب في ابريل 2004, و الذي قال التالي أثناء ندوة للأتحاد الأمريكي للحريات المدنية:

    "بعض أسوأ الأمور التي حصلت لا تعرفون عنها شيئا، طيب؟ أفلام فيديو، هناك نساء في تلك الأفلام. ربما قرأ البعض منكم أنهن يسربن رسائل الى خارج السجن, الى ازواجهن. هذا في ابو غريب….. النساء كن يسربن رسائل يقلن فيها "ارجوكم تعالوا و اقتلوني, بسبب ما حصل"، وفي الواقع ما حصل هو ان أولئك النساء الذين قد اعتقلن مع صبيان, و في بعض الحالات اطفال, في بعض الحالات المسجلة. لقد مورس مع الصبية اللواط في نفس الوقت الذي كانت فيه الكاميرا تسجل. والاسوء من هذا هو سماع تسجيل صوت صراخ الصبية وهذا في حوزة حكومتكم. انهم في رعبٍ تام".

    إضافة إلى ذلك أدلى احد السجناء السابقين في ابو غريب بأقوال إلى احد المحققين الامريكيين من الجيش يشرح فيها بالتفصيل اغتصاب احد الجنود الامريكيين لصبي سجين في ابو غريب، ووصف أشكال أخرى من الانتهاك ضد الأطفال هناك.

    قد يسأل القارئ نفسه الآن: "كيف يمكن ان يتورط جنود امريكيون في اعمالٍ شنيعة كهذه".

    "البقاء، المراوغة، المقاومة, الهرب"
    بالرغم من أن مقالة جاين ماير لا تتطرق الى اسئلة عميقة كهذه, إلا انها في مقالتها المطبوعة في نيويورك تايمز في 11 مايو بعنوان "التجربة" تقدم عرضا مقنعا بأن التقنيات المستعملة لإذلال السجناء جنسياً ودينياً ,و ايضاً اكثر التقنيات المستعملة في غوانتانامو و ابو غريب, كانت قد طورت من قبل علماء في السلوك و غيرهم من المرتبطين بالجيش الامريكي, وان طرقا مثل هذه تستخدم بشكل منتظم في تدريب افراد الجيش لمقاومة التحقيق في حال أسروا من قبل قوة عدوة.

    بعث رامسفيلد الجنرال جيفري ميلر (Geoffrey Miller) ليتولى قيادة معتقل غوانتانامو في نوفمبر 2002، لان رامسفيلد كان يعتقد إن القائد الأسبق لم يحصل على نتائج جيدة في التحقيق. ميلر، الذي يقال انه جزء من جماعة "مقوسي الملاعق" (ممارسي الشعوذة والممارسات الباطنية) كما انه صنو فكري للجنرال وليام بويكن (William Boykin) الحاقد على الإسلام، كان هو الذي بدأ سياسة إعطاء دور للاخصائيين النفسيين وأطباء الأعصاب في المساعدة في التحقيقات، وذلك كجزء من "فريق مستشاري علم السلوك" (Behavioral Science Consultation Teams -BSCT) الذي ينعت باسم "بسكويت" أيضا. يعمل برنامج "البسكويت" تحت إشراف الاستخبارات العسكرية و كثير من أعضائه خضعوا إلى برنامج "البقاء، المراوغة، المقاومة والهرب" (Survival, Evasion, Resistance, and Escape- SERE ) ويتضمن تعريض الخاضعين للتدريب الى درجات حرارة قصوى وحرمان النواحي الحسية ومن ذلك احتجازهم في غرف ضيقة جدا وتعريضهم للأصوات العالية والإحراج والإذلال الجنسي، وأيضا ما يسمى "الحيرة الدينية" ويشمل ذلك تدنيس الكتاب المقدس أمام أعينهم.





    مقوسي الملاعق spoon-bending: وهم فئة من السحرة، ذوي مهارات سحرية استعراضية من نوع خاص، يستطيع من خلالها الساحر تقويس ولي الملاعق بمجرد تحديق النظر إليها بعينيه، وهو نوع من أنواع السحر بالعين، وهذا يدرجوه تحت دراسات القوى الخارقة او علم الباراسيكولوجي، وبكل تأكيد فمن يستطيع التحكم في المعادن الصلبة وليها بهذا الشكل فحتما ولابد يمكنه استخدام هذه المهارات السحرية في تطبيقات استراتيجية أخرى، وهذا هو ما يتم دراسته وتطبيقه في مثل هذه الأبحاث المحاطة بالسرية التامة.

    بعد فترة وجيزة من وصول ميلر الى غوانتانامو، أثار موظفو مكتب المباحث الفيدرالي (إف بي آي) المعينون في غوانتانامو جملة اعتراضات ضد استخدام تقنيات برنامج (SERE) في عمليات التحقيق مع السجناء، وقاموا بإبداء قلقهم من ذلك أمام ميلر شخصيا، وذلك حسب وثائق كشف عنها في الدعوى القضائية للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.

    في أواخر شهر أغسطس 2003 بعث وكيل وزارة الدفاع الأمريكية ستيفن كامبون ومساعده بويكن، ميلر إلى العراق. زار ميلر في أبو غريب فرقة "الصيد والقتل" المعروفة باسم "القوة الخاصة 20". كانت مهمة ميلر "غوانتنمة" مراكز الاعتقال والتحقيق في العراق (جعلها مثل غوانتانامو). كما وصف ميلر بنفسه في التقرير الذي يلخص زيارته إلى العراق فإنه ذهب "ليناقش قدرة العمليات الحربية في استغلال المعتقلين بسرعة لصالح عمليات الاستخبارات". من توصياته المعروفة هي استخدام عمليات الاعتقال (مثلاً استعمال شرطة عسكرية كحراس سجون) "لتهيئة ظروف تحقيقات ناجحة". ومما هو غير معروف جيدا هو أن ميلر أيضاً أوصى بالاستفادة من فريق مستشاري علم السلوك (فريق البسكويت) "للمساعدة في تعزيز عمليات التحقي". و يشرح ميلر هذا الأمر قائلاً : "الفرق هذه المتكونة من أطباء نفسيين والعصبيين الخبيرين في علم السلوك تلعب دورا أساسيا في تطوير استراتيجيات تحقيق موحدة وفي تقييم انتاج المعلومات الاستخبارية من التحقيقات".

    "هندسة معكوسة"
    حسب قول جين ماير (الصحفية في نيويورك تايمز) فإن برنامج (SERE) ومقره في مدرسة جون إف كندي الحربية الخاصة في فورت براغ، كما يشرف على برنامج التدريب خبراء نفسيين والعاملين في حقل علم السلوك الذين يحتفظون بتسجيلات ووثائق دقيقة لجميع ردود فعل المتدربين ومستوى الضغط النفسي لديهم. ولأن المقصود من البرنامج هو تعريض الخاضعين للتدريب إلى أقصى قدر من القلق من اجل ان يسلحوهم لمقاومة التحقيق و التعذيب فإن البرنامج كما تقول ماير " هو مستودع للمعرفة عن الطرق الاجبارية للتحقيق". و تكمل ماير: "لقد تعلم خبراء برنامج (SERE) أن إحدى الطرق الفعالة لإثارة القلق الحاد هي خلق بيئة من الحيرة الكاملة: إذ تغطى رؤوس الخاضعين للتدريب بالأكياس ويتم قطع فترات نومهم بشكل مستمر ويتم تجويعهم لفترات طويلة و تخلع عنهم ثيابهم ويتم تعريضهم لدرجات حرارية قصوى" وهكذا دواليك.

    اذا كان أسير حربٍ "يحاول تفادي الاعتراف بالأسرار أمام محققي العدو فإنه من الاحتمالات الضعيفة جدا أن يستطيع المقاومة إذا حرم من النوم او يصارع من اجل تفادي الآلام الشديدة." أو حسب قول ماير في مقابلة موجودة على صفحة النيويوركر تقول فيها: "قبل 11 سبتمبر كان كثير من أولائك الخبراء في علم السلوك (الموجودون في غوانتانامو الآن) منتسبين إلى مدارس برنامج (SERE) حيث كانوا يستعملون علمهم في تدريب الجنود المريكيين لمقاومة تحقيقات عنيفة. لكن منذ 11 سبتمبر ابلغتني مصادر مختلفة ان علماء السلوك بدأوا "عكس الهندسة" فبدلا من أن يعلموا أسلوب مقاومة محققي العدو في الاسر, بدأوا باستعمال مهارتهم للتغلب على مقاومة السجناء الموقفين عند الامريكيين".

    احد من اولائك المذكورين في مقابلة ماير, والذي كان يلعب دورا مهما في غوانتانامو هو الكولونيل مورغان بانكس (Col. Morgan Bank) مدير دائرة التطبيقات النفسية (Psychological Applications Directorate) في قيادة العمليات الخاصة للجيش الأمريكي (Army Special Operations Command) في قاعدة فورت براغ. كان بانكس يوصي بان يكون للخبراء النفسيين العاملين مع فريق مستشاري علم السلوك في غوانتانامو خلفية في برنامج (SERE).

    غوانتانامو المختبر
    أثناء الجدل المثار حول تقرير مجلة نيوزويك عن تدنيس القرآن، كتبفإن احد الضباط السابقين في الجيش الامريكي الى البروفيسور جوان كول (Juan Cole) الذي يدير موقع مضاد للحرب على الانترنيت باسم (Informed Comment) وشرح له تجربته مع مدرسة (SERE) التي كان فيها "معسكر اعتقال" للمحاكاة يتم فيه تدريب أفراد قوات الاستخبارات المضادة والمحققين. كتب الضابط السابق في رسالته: "واحدة من التجارب التي تعلق في الذاكرة أكثر من أي شيء آخر هي لما قام احد مسؤولي المعسكر برمي الإنجيل على الارض وبدأ بركله وغير ذلك.. انها كانت صدمة قوية ولو ان هذا كان فقط في تدريب. انني لا اشك في صحة قصة تدنيس القرآن ". ويضيف هذا الضابط السابق قائلا: "اني متأكد انكم يجب ان تدركوا ان غوانتانامو كان يستخدم كمختبر لكل طرق التأثير النفسي لافراد الاستخبارات المضادة"، ووصف تجربته تلك "بانها أمر مثير للغثيان". إن الإهانات الجنسية ومنها تعرية المتدربين وجعل نساء يسخرن من حجم الأعضاء التناسلية للرجال هي جزء من التدريب المتقدم لبرنامج (SERE).

    (بعد كل ذلك يأتون ويقولون أن المجندة ليندي إنجلاند اخترعت كل ما عملت في سجن أبو غريب من عندها وبمفردها).

    وقد بلغ الكاتبة ماير عن طريق أحد المتدربين السابقين في برنامج (SERE) عن طريقة تدريب تدعى "الاغتصاب الزائف", حيث تقف ضابطة خلف ستار وكأنه يتم اغتصابها، ويتم إبلاغ المتدرب بأنه يستطيع إيقاف عملية الاغتصاب إذا تعاون مع المحققين. يبدوا أنهم في أبو غريب أزالوا الجزء الذي يقول "زائف" من دليل الاغتصاب.





  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    من في المؤسسة العسكرية الأمريكية قادر على شن هجمات مثل 11 سبتمبر؟

    تشيني وعصابة الباراسايكولوجي يريدون شن معركة هرماجدون النووية


    بقلم جيفري ستاينبيرج Jeffrey Steinberg

    صدر هذا التقرير في مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو العدد الصادر يوم 26 أغسطس 2005

    29/08/2005

    في وقت ما من أواخر عام 1980 أصدر بول فاليلي (Paul E. Vallely) الذي كان يحمل رتبة كولونيل وقائد المجموعة السابعة لعمليات الحرب النفسية في جيش الاحتياط الأمريكي في قاعدة بريسيديو (Presidio) في سان فرانسيسكو، أصدر هو وكاتب آخر دراسة للمناقشة أثارت اهتماما وجدلا كبيرين في الأوساط العسكرية الأمريكية وخاصة في أوساط العمليات الخاصة. كان عنوان الدراسة "من عمليات الحرب النفسية إلى الحرب الذهنية: سيكولوجية النصر" ("From PSYOP to MindWar: The Psychology of Victory"). وطرحت هذه الدراسة مخططا نيتشويا (نسبة إلى الفيلسوف الألماني العدمي نيتشة) لشن حرب نفسية دائمية ضد الشعوب الصديقة والمعادية على حد سواء، وحتى ضد الشعب الأمريكي.

    وقد جاءت دراسة "الحرب العقلية" كرد فعل على مقالة كتبها الكولونيل جون أليكساندر (Lt.Col. John Alexander ) والتي كانت قد نشرت في العدد الصادر في ديسمبر عام 1980 لمطبوعة التقرير العسكري (Military Review) مطالبة بإدخال ما يسمى "الإدراك ماوراء الحسي" (extra-sensory perception - ESP) و"تحوير السلوك بالتيليباثي (التخاطر)"، والباراسايكولوجي، والسيطرة الذهنية على المادة، والرؤية عبر الحُجُب، والاستشعار خارج الجسد وغيرها من ممارسات السحر والشعوذة والنيو أيج (الإيمان الباطني المحدث) إلى عمليات الاستخبارات العسكرية الأمريكية. كانت مقالة أليكساندر بعنوان "ساحة المعركة العقلية الجديدة".

    لكن الدراسة اللاحقة التي شارك في تأليفها فاليلي تجاوزت بكثير تقنيات "الإدراك ماوراء الحسي" وغيرها من التقنيات ماوراء الطبيعية التي كان يروج لها أليكساندر. إذ ذكرت الدراسة الجديدة: "يجب أن تبدأ الحرب الذهنية الاستراتيجية حالما تعتبر الحرب أمرا واقعا لا محالة… ويجب أن تقوم بإثارة انتباه الأمة المعادية بكل وسيلة متوفرة، كما يجب أن تضرب جنود تلك الأمة المحتملين حتى قبل أن يلبسوا بزاتهم العسكرية. ففي بيوتهم ومجتمعاتهم يكون هؤلاء الجنود أكثر عرضة للحرب الذهنية."

    ويضيف فاليلي وشريكه في تأليف الدراسة: "من أجل هذا الهدف يجب أن تكون الحرب الذهنية ذات صبغة استراتيجية تلعب فيها التطبيقات التكتيكية دورا تعزيزيا وإضافيا. في سياقها الاستراتيجي يجب أن تستهدف الحرب الذهنية الأصدقاء والأعداء والمحايدين على حد سواء في كل أنحاء العالم ليس بواسطة المنشورات البدائية ومكبرات الصوت المستعملة في ساحة المعركة لأغراض الحرب النفسية ولا الجهود الضيقة والضعيفة لأدوات الحرب النفسية الألكترونية - بل عبر وسائل الإعلام التي تمتلكها الولايات المتحدة والتي لها القدرة على الوصول إلى كل الشعوب في أي مكان على وجه الأرض. وسائل الإعلام هذه هي طبعا وسائل الإعلام الالكترونية مثل التلفزة والراديو. إن آخر التطورات في مجال الاتصالات القمرصناعية وتقنيات تسجيلات الفيديو ووسائل الإرسال الإذاعي عبر الليزر والحزم البصرية سيجعل من الممكن اختراق أذهان العالم بطريقة لم تكن حتى قابلة للتصور قبل بضعة أعوام فقط. فمثل سيف إكسكاليبر (السيف الاسطوري للملك آرثر) ليس علينا سوى أن نخرج ونستحوذ على هذه الأداة. وبإمكان هذه الأداة أن تغير العالم لنا إذا كانت لدينا الشجاعة الكافية على تغيير الحضارة بواسطتها. إذا رفضنا سيف إكسكاليبر فإننا سنكون قد تخلينا عن قدرتنا على إلهام الثقافات الأجنبية الأخرى بأخلاقياتنا. وإذا اختارت تلك الثقافات أخلاقيات غير مرضية لنا فلن يكون أمامنا خيار سوى أن نحاربهم على مستوى أوطأ وأكثر وحشية… حتى تكون الحرب الذهنية فعالة فعليها أن تستهدف جميع المشاركين. فليس عليها أن تضعف العدو فحسب، بل عليها أن تقوي الولايات المتحدة أيضا. فهي تقوي الولايات المتحدة عن طريق حرمان دعاية العدو من الوصول إلى شعبنا، وأيضا بإفهام شعبنا والتشديد عليه حول الأسباب العقلانية لمصلحتنا الوطنية في شن حرب ما."

    ولم يترك فاليلي وشريكه في تأليف الدراسة أي شيء للمخيلة حيث تشدد على أن الحرب الذهنية يجب أن تستخدم تقنيات غسيل الدماغ اللاواعي واستخدام أسلحة تهاجم بشكل مباشر النظام العصبي المركزي والنشاطات الدماغية للشعوب المستهدفة. وفي الخاتمة كتب المؤلفان: "هناك بعض الظروف الطبيعية تماما تكون فيها الأذهان أكثر تقبلا للأفكار، وعلى الحرب الذهنية أن تستفيد بشكل كامل من هذه الظواهر مثل النشاطات الألكترومغناطيسية الجوية وتأين الهواء والموجات ذات التردد الواطئ جدا."

    كانت هذه الدراسة مثيرة للانزعاج ليس فقط بسبب محتوياتها الفاشية والباطنية. مما يثير الاهتمام هو أن شريك فاليلي في كتابة الدراسة كان "قائد فريق البحث والتحليل" لعمليات الحرب النفسية الرائد مايكل أكينو (Maj. Michael Aquino). قبل خمسة أعوام من توزيع هذه الدراسة، كان ضابط الاحتياط في القوات الخاصة أكينو قد أسس "معبد سيت" (نسبة إلى الإله الفرعوني سيت - Temple of Set)، الذي كان عبارة عن منظمة لعبادة الشيطان. بعد ذلك بفترة وجيزة أصبح اسم أكينو يحتل عناوين الصحف في الولايات المتحدة في الثمانينات بسبب اتهامه بقيادة مجموعة تمارس اغتصاب الأطفال بشكل منظم في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة كانت تستهدف بشكل خاص الأطفال المنخرطين في رياض الأطفال في قواعد عسكرية مثل فورت براغ (Fort Bragg) وبريسيديو (Presidio) في سان فرانسيسكو.

    علاوة على ذلك، تشابه مخططات فاليلي وأكينو بشكل مثير برنامج "توتال إنفورمايشن أوارنيس" (Total Information Awareness) الذي أطلقته وزارة دفاع دونالد رامسفيلد تحت إدارة الأدميرال جون بوينديكستر (John Poindexter) سيء الصيت المدان في عملية إيران كونترا سابقا. وأشيع أن هذا البرنامج المخصص للدعاية العالمية و "تعدين المعلومات" بشكل هائل قد تم إغلاقه بعد صدور عدد من التقارير الصحفية السلبية، لكن مصادر في البنتاجون ذكرت أن البرنامج لم يغلق لكن تم نقله إلى "صندوق أسود".

    وفعلا، كشف الكاتب في مجلة نيويورك تايمز فيليب شينون في 16 أغسطس 2005 أن "برنامج عمل خاص" سري جدا تابع للبنتاجون باسم "الخطر القادر" (Able Danger) قد تابع محمد عطا وثلاثة من خاطفي الطائرات في أحداث 11 سبتمبر 2001 عاما كاملا قبل الهجمات (باعتبارهم مرتبطين بتنظيم القاعدة)، لكن محامي البنتاجون التابعين لقيادة العمليات الخاصة رفضوا السماح بمشاطرة هذه المعلومات مع مكتب المباحث الفيدرالي "إف بي آي" خوفا من أن يتم كشف برنامج "تعدين المعلومات" أمام الملأ. وقد تعرفت صحيفة نيويورك تايمز على برنامج "الخطر القادر" من الملازم أنتوني شايفر (Anthony Schaffer) الذي كان ضابط الارتباط بين البرنامج ووكالة مخابرات الدفاع (Defense Intelligence Agency) في حينها.


    "اقصفوا إيران نوويا!"
    لم يؤثر ارتباط الكولونيل فاليلي بأكينو على مستقبل فاليلي العسكري وترقيته. فاليلي الذي كان تخرج من كلية ويست بوينت العسكرية، تقاعد عام 1991 برتبة جنرال بعد أن احتل منصب نائب قائد الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ. من عام 1982 إلى 1986 ترأس فاليلي "القيادة رقم 351 للشؤون المدنية" ليكون في موقع سيطرة على جميع العمليات الخاصة والحرب النفسية ووحدات الجيش المختصة بالشؤون المدنية في غرب الولايات المتحدة وهاوايي.

    أما اليوم فإنه يمارس ما كان يدعو إليه هو والشيطاني أكينو في دراسة "الحرب الذهنية"، وهو أحد الأذرع الدعائية لنائب الرئيس ديك تشيني وسياسته الرامية إلى المواجهة العسكرية مع إيران، وهي مواجهة يمكن أن تشهد قيام الولايات المتحدة بأول هجوم استباقي نووي في التاريخ.

    الجنرال فاليلي المتقاعد الآن يعمل بصفته المعلق العسكري الأول لشبكة تلفزيون فوكس نيوز المملوكة من قبل روبرت مردوخ. كما أن فاليلي هو من "زبائن" بينادور أسوسيتس (Bendador Associaites) للعلاقات العامة التي تعتبر شركة العلاقات العامة الأولى لزمرة المحافظين الجدد في واشنطن، وهو أيضا رئيس اللجنة العسكرية "مركز السياسات الستراتيجية" (Center for Strategic Policy) الذي يترأسه أحد رؤوس المحافظين الجدد فرانك جافني (Frank Gaffney)، كما أنه مؤسس "لجنة السياسات الإيرانية" (Iran Policy Committee) بمشاركة الجنرال المتقاعد توماس ماكينيرني (Gen. Thomas McInerney) الذي هو بدوره أيضا من "زبائن" بينادور أسوسيتس. "لجنة السياسات الإيرانية" هي واجهة أخرى من واجهات المحافظين الجدد التي من نشاطاتها: 1- الترويج لمنظمة "مجاهدي خلق" الإرهابية المدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية: 2- المطالبة بالعمل العسكري لفرض "تغيير النظام" في طهران عبر إجراءات مثل القصف الجوي الشامل ضد المختبرات السرية المزعومة لانتاج الأسلحة النووية الإيرانية، وفرض حصار بحري على مضيق هرمز. قام الجنرال فاليلي قبل فترة قليلة بتأليف كتاب مع الجنرال ماكينيرني بعنوان "نهاية اللعبة - تصميم للنصر في الحرب على الإرهاب" (Endgame- Blueprint for Victory for Winning the War on Terror)، ويستقي هذا الكتاب معظم أفكاره من الدراسة السابقة التي ألفها فاليلي وأكينو حول الحرب الذهنية. (وقد تمكنت مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو في الحصول على اعترافات من الجنرال فاليلي حول أهدافه وأساليبه عبر مقابلة صحفية منشورة في هذا العدد).

    "محاربو جيداي"
    إن الجنرال فاليلي والكولونيل أليكساندر والملازم أكينو ما هم إلا ثلاثة من الشخصيات الرئيسية في دوائر العمليات الخاصة، الذين حثوا على تطبيق الممارسات الباطنية والشيطانية صراحة في الحرب، حيث قاموا بتطبيق برامج تجريبية تهدف إلى خلق "المقاتل الخارق" النيتشوي.

    تحضيرا لكتابة هذا المقال قامت مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو بمقابلة عدد من كبار ضباط الجيش وضباط المخابرات الأمريكيين المتقاعدين الذين حددوا من تجاربهم الشخصية هويات عدد آخر من ضباط الجيش الأمريكي البارزين الذين روجوا لهذه الجهود وحولوا كميات كبيرة من أموال ميزانية البنتاجون إلى "برامج سوداء" لاختبار التطبيقات العسكرية لعدد كبير من التقنيات المسماة "غير القاتلة" (non-lethal). بعض أكثر هذه البرامج سرية والممولة بأموال دافعي الضرائب الأمريكيين خلال الخمس وعشرين عام الماضية تكشف عن جنون فعلي بمستوى جنون "مقوسي الملاعق" (spoon-bending). (هذا المصطلح الشائع في الغرب يشير إلى ممارسي الشعوذة الذين يقومون على خشبة مسرح بتقويس ملعقة معدنية عن بعد بمجرد النظر إليها ومن أشهر هؤلاء هو المشعوذ الإسرائيلي يوري جللير الذي يرد ذكره أدناه - المترجم). بعض هذه البرامج تقودنا مباشرة إلى أبواب معتقلات غوانتانامو وأبوغريب العسكرية حيث تم تحويل الأسرى هناك إلى أرانب اختبار لتقنيات التعذيب التجريبية المستقاة من نفس كتب النيو أيج والشعوذة المشار إليها.

    بالإضافة إلى ذلك، أشارت مقالة للكاتب سيمور هيرش (Seymour Hersh) في مجلة "ذي نيويوركر" في 24 يونيو 2005، إلى أن "البرامج السوداء" للقوات الخاصة الأمريكية قد تكون قد دخلت الآن إلى عالم "حروب العصابات المضادة" التي تختلط فيها عمليات "مكافحة العصيان" مع عمليات المقاومة.

    يشير هيرش في مقالته إلى مقالة أخرى كتبها المحلل العسكري في "الكلية البحرية" ومستشار البنتاجون لشؤون "العصيان المضاد" جون أركيلا (John Arquilla)، ملمحا إلى أن وحدات القوات الخاصة الأمريكية قد أطلق لها العنان لخلق "أشباه العصابات" الإرهابية الخاصة بها لتسهيل اختراق الجماعات الإرهابية مثل القاعدة. كتب أركيلا في مقالته: "حينما فشلت العمليات العسكرية التقليدية والقصف الجوي في هزيمة مقاومة مجموعة الماوماو في كينيا في الخمسينات، قام البريطانيون بتشكيل فرق من قبائل كيكويو الصديقة للبريطانيين الذين بدؤوا بالتنقل من مكان إلى آخر متظاهرين بأنهم إرهابيين. "أشباه العصابات" هذه كما كانت تسمى في حينه نجحت بسرعة في وضع جماعات المقاومة من الماوماو في موضع دفاعي إما عن طريق بناء صداقات معهم ومن ثم نصب الكمائن لهم أو إرشاد الطائرات البريطانية إلى معسكرات الإرهابيين ليتم قصفها. ما نجح في كينيا قبل نصف قرن له فرصة رائعة للنجاح الآن في إحباط محاولات بناء الثقة والتجنيد بين الشبكات الإرهابية اليوم. لا ينبغي أن يكون بناء أشباه العصابات صعبا اليوم".

    وليثبت أركيلا رؤيته أضاف: "إذا كان شاب مشوش من بلدة مارين قادرا على الانضمام إلى القاعدة (في إشارة إلى جون والكر ليند الذي سمي بالطالباني الأمريكي) فتخيل ماذا يمكن للعملاء المحترفين أن يفعلوا."

    عصابة الأربعة
    أربعة من الأشخاص الذين يتكرر ذكرهم باعتبارهم من المروجين لبرامج مثل "مختبر الماعز" و "محاربي جيداي" (نسبة إلى المحاربين الخارقين في فلم حرب النجوم) "ولهب الشواية" "والقوة دلتا" و "كتيبة الارض الأولى" احتلوا مناصب عليا في مخابرات الجيش وقيادات القوات الخاصة. وهؤلاء هم:

    - الجنرال ألبيرت ستوبلباين الثالث (Gen. Albert Stubblebine III). كان رئيس مخابرات الجيش الأمريكي (U.S. Army Intelligence) من عام 1981 إلى 1984، وقام أثناء توليه ذلك المنصب ببدء سلسلة من المشاريع السرية في قاعدة فورت ميد، تضمنت أساليب الرؤية عن بعد وغيرها من الممارسات الباطنية. ويعتبر الجنرال ستوبيلباين من أقوى المدافعين عن استخدام هذه الأساليب في الجيش الأمريكي.

    الجنرال بيتر شومايكر (Gen. Peter Schomaker) يشغل حاليا منصب رئيس أركان لجيش لأمريكي، كان قبل ذلك قائدا للقيادة لمشتركة للعمليات الخاصة (1994-1996) والقائد العام لقيادة العمليات الخاصة للجيش الأمريكي (1996- 1997) وقائد أركان قيادة لعمليات الخاصة للجيش الأمريكي (1997- 2000). وفقا للكتاب المعنون "الرجال الذين يحدقون في الماعز" الصادر عام 2004 من تأليف جون رونسون (Jon Ronson). وهذا الكتاب موثق بشكل جيد و يكشف اختراق جنون النيو أيج والشعوذة في صفوف الجيش الأمريكي. أسس الجنرال شومايكر مركز أبحاث تحت رعاية مكتب العمليات الخاصة للتوسع في تطبيقات العمليات الشيطانية والفوقطبيعية الغريبة في كل نواحي عمل الجيش الأمريكي، كمساهمة منه في حرب الرئيس جورج بوش العالمية على الإرهاب.

    'الجنرال وين داونينج (Gen. Wayne Downing) كان أيضا قائد الأركان لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية، وكان قبلها قد أشرف على جميع العمليات الخاصة أثناء اجتياح بنما في ديسمبر عام 1989، حيث تم استخدام بعض تقنيات "الحرب الذهنية" هناك أثناء حصار سفارة الفاتيكان التي كان الجنرال مانويل نوريجا لجأ إليها. بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 تم تعيين داونينج مديرا قوميا ونائب مستشار الأمن القومي لمحاربة الإرهاب في إدارة بوش تشيني. وقد احتفظ داونينج بذلك المنصب حتى يونيو 2002.

    وفقا لمصادر عسكرية، غادر الجنرال داونينج البيت الأبيض نتيجة لنزاع مع قيادة أركان الجيش الأمريكي حول خطط غزو العراق. جادل الجنرال داونينج بأنه يمكن الإطاحة بصدام حسين عبر عملية قصف هائلة وشاملة "الصدمة والرعب" يعقبها غزو من قبل قوة من القوات الخاصة لا تتجاوز 25 ألف جندي. تم رفض فكرة الجنرال داونينج من قبل قيادة الأركان باعتبارها "جنون مطلق"، حسب شهادة مصدر عسكري رفيع الشأن مطلع على المناقشات.

    - الجنرال وليام بويكن (Gen. William Boykin) كان قائدا ميدانيا لقيادة العمليات الخاصة (المحمولة جوا) في الجيش الأمريكي من عام 1998 إلى 2000 في قاعدة فورت براغ. قبل ذلك كان قائدا لوحدة مقاومة الإرهاب المعروفة "قوة دلتا" (Delta Force) من عام 1992 إلى 1995. بصفته تلك كان بويكن قائد وحدات القوات الخاصة في مقاديشو عاصمة الصومال أثناء الحوادث المعروفة التي أسفرت عن سقوط طائرة الهلكوبتر بلاك هوك وسط العاصمة عام 1993 حيث قتل عدد من أفراد القوات الخاصة ضربا حتى الموت من قبل زعماء الحرب وتم سحلهم في الشوارع. هنا تم اختبار بعض الأنظمة "غير القاتلة" التي استحدثها الجنرال أليكساندر مثل "الرغوة اللاصقة" في العمليات القتالية وفشلت فشلا ذريعا. تولى بويكن منصب رئيس "مركز العمليات الحربية الخاصة" في مدرسة جون كينيدي التابعة للجيش الأمريكي في فورت براغ من شهر مارس عام 2000 إلى يونيو 2003. بعدها تم تعيينه مساعدا لنائب وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات، وهو المنصب الذي يحتله لغاية اليوم. وفقا لمقالة هيرش يشرف الجنرال بويكن ورئيسه المباشر نائب رئيس الدفاع لشؤون الاستخبارات ستيفن كامبون (Stephen Cambone) بشكل مباشر على العمليات الخاصة لوحدات "البحث والقتل" التي تحدث عنها جون أركيلا في ترويجه "لأشباه العصابات".

    أثار الجنرال بويكن، بعد وقت قصير من تعيينه مساعدا لنائب وزير الدفاع، زوبعة بسبب تصريحات أدلى بها وهو يرتدي البزة العسكرية في كنيسة للجماعات الإنجيلية المتطرفة واصفا فيها الدين الإسلامي على انه دين "شيطاني" ووصف الغزو الأمريكي للعراق باعتباره "حرب صليبية" دينية. وقال بويكن أيضا أن "الله وضع جورج بوش الابن رئيسا في البيت الأبيض"، مثيرا بذلك جدلا واسعا حول سلامة قواه العقلية مما أدى إلى تحقيق من قبل مكتب المفتش العام في البنتاجون.

    "كتيبة الأرض الأولى" هناك بدأت القصة
    وفقا للكاتب جون رونسون، قام الملازم جيم تشانون (Jim Channon) وهو محارب سابق في حرب فيتنام، في عام 1977بكتابة رسالة إلى الجنرال والتر كيروين (Walter Kerwin) الذي كان حينها نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، مقترحا تأسيس لجنة كشف حقائق لاستكشاف طرق تمكن الجيش الأمريكي من أن يصبح أكثر "دهاء". تم منح تشانون مهمة مفتوحة وميزانية صغيرة من البنتاجون، وقضى السنتين اللاحقتين باعترافه هو في استكشاف أعماق حركة النيو أيج الباطنية باحثا عن تطبيقات عسكرية فيها. زار تشانون في أسفاره 150 مركزا من هذه المراكز ومنها معهد ايسالين (Esalen Institute).

    قضى تشانون بشكل خاص وقتا أطول يتدرب تحت إشراف مايكل مورفي (Michael Murphy) مؤسس معهد ايسالين، الذي كان يعتبر من أهم مراكز البحوث النفسية التجريبية في غرب الولايات المتحدة، حيث جرب عددا كبيرا من أساليب السيطرة الذهنية يتطلب معظمها استخدام المخدرات المؤدية للهلوسة. القاتل الجماعي تشارلز مانسون (Charles Manson) قضى يوم 5 أغسطس 1969 في معهد ايسالين، قبل أربعة أيام من ارتكابه المجزرة الجماعية التي قضى بسببها ولا يزال حكما مؤبدا. وقد تهافت الباحثون العسكريون في علم النفس على زنزانة مانسون على مر السنين ليدرسوا الأنماط السلوكية لما سموه "الخمسة بالمئة العنيفين مرضيا".

    في عام 1979 قدم الملازم تشانون نتائج بحثه لقيادة الجيش في دراسة من 125 صفحة مرفقة بالصور والتوضيحات بعنوان "كتيبة الأرض الأولى" (The Earth First Battalion). يقول تشانون "هذا البحث غير موجه نحو تحقيق الأهداف بل موجه نحو الاحتمالات الكامنة. هذا يعني أننا سنستمر في البحث في كل مكان عن أساليب السيطرة غير القاتلة". واقترح تشانون عددا من الطرق "غير القاتلة" التي تم تبنيها بعد ذلك بوقت قصير من قبل الجيش مثل استخدام الاصوات الموسيقية غير المنتظمة كنوع من أنواع القتال بالحرب النفسية والفنون القتالية الشرقية والتوجيهات الروحانية وعددا كبيرا من التجارب في حقل الأدوات الالكترونية النفسية التي يمكن استخدامها في شل قوات العدو.

    قام الكولونيل أليكساندر بإحضار عرض السلايدات الذي وضعه تشانون حول "كتيبة الأرض الأولى" إلى الجنرال ستوبلباين رئيس "قيادة الأمن والاستخبارات" (INSCOM). أليكساندر كما ذكرنا كان مؤلف المقالة المنشورة في نشرة "التقرير العسكري" عام 1981 بعنوان "ساحة المعركة الذهنية". وفي عام 1981 شكل ستوبلباين "وحدة جواسيس روحانيين" سرية في قاعدة فورت ميد لاختبار بعض هذه التقنيات المشبوهة.

    بعد عامين، سافر الجنرال ستوبلباين إلى قاعدة فورت براغ ليحث قيادة العمليات الخاصة على النظر في برنامج تشانون-أليكساندر. في هذا الوقت أصبح الجنرال ستوبلباين مقتنعا بأنه باستخدام "سيطرة الذهن فوق المادة" يتمكن من اختراق الجدران شخصيا. حتى كتابة هذه المقالة لا يبدو أن الجنرال ستوبلباين قد نجح في ذلك بعد. جلسة النقاش التي عقدها ستوبلباين في قاعدة فورت براغ انتهت بفشل ذريع كما اعترف هو بذلك للكاتب رونسون. ستوبلباين اعتقد أنه لم تتخذ أية خطوات في هذا الاتجاه بعد ذلك.

    في الواقع كانت قاعدة فورت براغ بحلول عام 1978 مرتعا لتجارب الحرب الذهنية. من البرامج التي تم تطبيقها في زوايا تلك القاعدة العسكرية الواسعة الخاصة بالعمليات الخاصة، برنامج سمي "مختبر الماعز" (Goat Lab) حيث تحاول مجموعة من أفراد القوات الخاصة المدربين على هذه الفنون الباطنية أن تفجر قلوب الماعز بواسطة قوة التركيز النفسي فقط. كان الأطباء البيطريين في القاعدة مذعورون بسبب قيام طائرات العمليات الخاصة بنقل الماعز جوا من دول أمريكا الوسطى دون المرور بإجراءات الفحص للتأكد من خلو الحيوانات من الأمراض المعدية. كانت الماعز تستخدم في تدريب الطواقم الطبية المشاركة في المعارك. كان يتم قتل الماعز برميها بالرصاص ثم يتم تقطيع أطرافها وفي بعض الأحيان كان يتم استنزافها عن طريق قطع ألسنتها أو رقابها. ثم يتم استخدامها في اختبارات "مختبر الماعز" للقدرات النفسية القتالية.

    إنطلاقا من تصاميم تشانون تم تدريب فريق عمليات خاصة تجريبي تم تسميته "محاربي جيداي"، على عدد كبير من أساليب الفنون القتالية الشرقية والتأمل متزامنة مع برامج تمارين بدنية شاقة جدا. وتمت استضافة خبراء من خارج المؤسسة العسكرية مثل الدكتور جيم هارت (Jim Hardt) لتمرين "محاربي جيداي" ورفع قدراتهم الذهنية في مجال التخاطر. واتباعا لوصفة تشانون حول "كتيبة الارض الأولى" تم جلب الطبيب النفسي المتدرب في الأفكار الباطنية للنيو أيج ستوارت هيللير (Stuart Heller) لتدريب الكوماندوز على أساليب التغلب على الضغط النفسي. تم تعريف تشانون على هيللير عن طريق مارلين فيرجسون (Marilyn Ferguson) مؤلفة كتاب "المؤامرة المائية" (The Aquarian Conspiracy) عام 1980 الذي يروج لنسخة باطنية من كتاب إتش جي ويلز الأصلي "المؤامرة المفتوحة" (The Open Conspiracy ) الداعي إلى أفكار السيطرة الاجتماعية الجماعية والتغيير الثقافي الجذري.

    لم يكن جميع مدربي "محاربي جيداي" من المختصين النفسيين. فعلى سبيل المثال كان مايكل ايكانيس (Michael Echanis) من القبعات الخضر قد أصيب بجراح بليغة في فيتنام لكنه طور مهارات متقدمة في فنون القتال الشرقية. تم جلب ايكانيس لتدريب "مقاتلي جيداي" على أسلوب "هوا رانج دو" وهو أسلوب للفنون القتالية يركز بشكل كبير على "التخفي". قتل ايكانيس في ما بعد في عام 1978 في نيكاراجوا بينما كان يعمل كجندي مرتزق لدى نظام أناستازيو سوموزا. كان ايكانيس رئيس تحرير مجلة "سولجير اوف فورتشين" (Soldier of Fortune) التي تعتبر مركزا لتأجير الجنود والضباط السابقين للعمل كمرتزقة.

    بحلول عام 1983 تم عن طريق برنامج "قيادة الأمن والاستخبارات (INSCOM) وجهود "الصندوق الأسود" جمع شبكة واسعة من "مقوسي الملاعق" العسكريين بحيث تم تشكيل "قوة دلتا الخاصة" لعقد اجتماعات فصلية يتجمع فيها حوالي 300 من ممارسي الشعوذة العسكريين في قاعدة فورت ليفينوورث في كانساس. وقام الكولونيل فرانك بيرنز (Frank Burns) بإطلاق "شبكة ميتا" (Meta Network) وهي من أول "غرف الدردشة" عبر نظام ربط شبكة الكمبيوترات "لوكالة مشاريع بحوث الدفاع المتقدمة" (DARPA) والتي انتقلت بدورها إلى الانترنيت.

    إن مخططات خلق جنس جديد من "المقاتلين الخارقين" لجأت إلى شخصيات غريبة الأطوار جدا مثل المشعوذ الإسرائيلي يوري جيللير (Uri Geller) الذي كان يقوم بألعاب سحرية على المسارح. تم إحضار جيللير إلى دوائر الاستخبارات الأمريكية تحت رعاية الدكتور أندرييا بوهاريتش (Adrija Puharich) الذي كان يقوم باختبارات عن الباراسايكولوجي والتخاطر لحساب فيلق الحرب النفسية في الجيش الأمريكي منذ الخمسينات. كان الدكتور بوهاريتش يترأس "مؤسسة الطاولة المستديرة للبايلوجيا الألكترونية" التي كانت تجري التجارب حول كيفية التلاعب بموجات الدماغ. كان بوهاريتش يتعاون تعاونا وثيقا مع وارين ماكوللوك (Warren S. McCulloch) مؤسس علم السابيرنيتيكس، ويعمل أيضا مع رائد الثقافة المضادة في المخابرات البريطانية ألدوس هاكسلي (Aldous Huxley).

    بول وولفويتز يسوق أساليب الحرب "غير القاتلة"
    يذكر الكاتب رونسون أن يوري جيللير استودعه سرا في مقابلة أجراها معه في لندن في اكتوبر 2001 حيث اسرى له أنه قد استدعي مرة أخرى للعمل لحساب الحكومة الامريكية , مباشرة بعد 11سبتمبر. من الظاهر أن إدارة بوش قررت أن "الجواسيس الروحانيين" سيلعبون دوراً منتجاً في صيد اسامة بن لادن، وفي الجهود لايقاف تكرار الهجمات الارهابية على نيويورك و واشنطن.

    في الواقع كان وكيل وزير الدفاع بول وولفويتز (Paul Wolfowitz) مدافعا كبيراً عن بعض أفكار اليكساندر و شانون، حينما كان يعمل مستشارا سياسيا أول لوزير الدفاع انذاك ديك تشيني في البنتاغون تحت إدارة جورج بوش الاب. في 10 مارس 1991 كتب وولفويتز مذكرة لتشيني , "هل نحتاج لمبادرة دفاع غير قاتلة؟" و الذي كتب فيها ايضاً: " ان تقدم الولايات المتحدة في التقنيات غير القاتلة سوف يزيد من خياراتنا و يعزز موقفنا في فترة ما بعد الحرب الباردة". وبينما كان وولفويتز في الظاهر لا يذكر أي من هذه الممارسات الغريبة الشاذة التي روج لها العقيد اليكساندر، المرشد الروحي في حملة الاسلحة الغير قاتلة، كان قد تقاعد من الخدمة العسكرية في وقت إصدار وولفويتز لمذكرته، لكن تم تعيينه رئيسا لبرنامج الأسلحة الغير قاتلة في المختبر القومي في لوس الاموس.

    في عام 1990 اصدر العقيد اليكساندر ايضاً كتاب اسمه "أفضلية المحارب" (The warrior's Edge) روج فيه لأنواع مختلفة من الطرق غير تقليدية حول "تفوق الانسان و الاداء الاقصى" بين الجنود، وذلك بناء على دورة تدريبية أدارها هو حول البرمجة العصبية-اللغوية (Neuro-Linguistic Programming). كان من بين التلاميذ في الدورة التدريبية السناتور الأسبق و نائب الرئيس لاحقاً البيرت غور والجنرال ماكس ثورمان و الجنرال ستوبلباين. يقول اليكساندر بنفسه أنه هو وغور أصبحا اصدقاء مقربين في عام 1983و يضلان كذلك حتى اليوم.

    كتب العقيد اليكساندر ان الهدف من كتابه هو "لفتح الباب أمام الامكانيات الكامنة الفوق عادية الموجودة في كلٍ منا. لهذا فنحن مثل اية حكومة في العالم يجب ان نلقي نظرة جديدة على الطرق غير التقليدية للتأثير على الواقع. يجب ان نرفع الوعي الانساني بالقوى الكامنة في نظام العقل والجسم لدى كل فرد- القدرة على التلاعب بالواقع. يجب علينا ان نكون مستعدين لنستعيد سيطرتنا على الماضي والحاضر وحتى المستقبل".

    لم يكن يوري جيللير "المحارب الروحاني" الوحيد الذي تمت إعادة استدعائه لخدمة الحكومة بعد 11 سبتمبر. فحسب قول الكاتب رونسون، بدأ جيم تشانون, أول "جندي خارق" من كتيبة الارض الاولى، بدأ بعقد سلسلة من اللقاءات في بداية 2004 مع رئيس اركان الجيش الجديد بيتر شومايكر. كان شومايكر قائدا للقوات الخاصة في فورت براغ حين كان برنامجي "مختبر الماعز" و "محاربي جيداي" في طور التنفيذ. ويكتب رونسون ان "الإشاعة الدائرة هناك عن ان الجنرال شومايكر كان يفكر ان يعيد جيم تشانون من تقاعده للمساهمة في تكوين مركز بحوث جديد وسري، مصمم لتشجيع الجيش على اخذ عقولهم ابعد و ابعد خارج التيار العام للتفكير. وصف رونسون ذلك الأمر باعتباره إعادة إحياء قوة دلتا. بعد مدة قصيرة استلم رونسون رسالة اليكترونية من شانون يؤكد فيها صحة الاشاعة، و يشرح ان فكرة مركز البحوث قد تم تعويمها "لأن رامسفيلد قد دعى علناً إلى مساهمات إبداعية في لحرب ضد الارهاب". ويضيف تشانون للتوضيح : "لقد طلب مني الجيش أن اعلّم نخبة مختارة من الضباط برتبة لواء. كتيبة الارض الاولى هي النموذج التعليمي الأول. لقد فعلت ذلك في حضور الجنرال بيت شومايكر... إنني في تواصل مع لاعبين كانوا مؤخرا في افغانستان والعراق أو لا يزالون هناك. لقد أرسلت خطة للخروج (من العراق) مبنية على أفكار كتيبة الارض الأولى. أنا أتكلم أسبوعياً مع عضو في كتيبة السيطرة على الإجهاد في العراق وهو يحمل معه الكتيب ويستخدمه لإبلاغ رفاقه عن مساهماتهم الكامنة في الخدمة..."

    غوانتانامو وأبو غريب .. والقائم
    لقد نشرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر سلسلة من التقارير ورعت عدة مؤتمرات لتقييم إذا كانت "التقنيات غير القاتلة" التي روج لها أليكساندر وتشانون وزمرتهم غير قاتلة بالفعل. وفقا لمحاضرة للجنة الدولية للصليب الاحمر ألقيت في 1998 امام البرلمان الاوروبي، تم تعريف الاسلحة غير القاتلة باعتبارها الاسلحة التي تكون نسبة الموت بسببها أقل من 25%. إن الاسلحة غير القاتلة مثل الليزر وأسلحة التردد الواطئ جدا وأنواع عديدة من أسلحة الصدمة الكيمياوية أو البيولوجية أو الصوتية المستخدمة على نطاق واسع قد تسبب إصابات مزمنة مثل العمى والصمم و تدمير الجهاز الهضمي. ولذلك تطلب اللجنة الدولية للصليب الاحمر القيام بدراسات مستفيضة وجادة وعقد معاهدات واتفاقيات جديدة.

    وفعلا، حسب ما ذكره كل من رونسون والكاتبة في مجلة نيويوركر جاين ماير (Jane Mayer)، تعتمد جميع طرق التعذيب المستخدمة في جوانتانامو وأبوغريب واماكن اخرى أقل شهرة مثل معتقل "القائم" قرب الحدود السورية، تعتمد على مخططات تشانون وأليكساندر "غير القاتلة"، لكن بنتائج قاتلة في بعض الحالات.

    وتأكد رونسون من أن إحدى المواقع في القائم كانت تدير "تحقيقات" مع متمردين عراقيين محتجزين بعد تشغيل الموسيقى لمدة أربعة ايام متواصلة لأغنية "أنا أحبك" من فلم بارني الديناصور البنفسجي. ويعتقد رونسون اعتقادا راسخا بأن الموسيقى كانت غطاء لبث ترددات لاواعية وأصوات ذات ترددات عالية جدا أو منخفضة جدا التي تؤثر على عمل الدماغ لتحطيم قدرة السجناء على المقاومة. لقد كان السجناء يوضعون في حاويات معدنية في الشمس الحارقة معصوبي الأعين وفي وضعيات جلوس القرفصاء وهم محاطون بالاسلاك الشائكة بينما يستمر هدير والموسيقى والموجات اللاواعية. في مقابلة نشرت في عدد 11-18 يوليو 2005 من النيويوركر , كشفت ماير أن النفسانيون من القوات الخاصة من برنامج "النجاة والمراوغة والمقاومة والهرب" (SERE) في مدرسة جون اف كندي للعمليات الحربية الخاصة في فورت براغ قد نقلوا إلى غوانتانامو لمراقبة خطط التحقيق. النفسانيون من برنامج (SERE) كونوا فريقا من "مستشاري علم السلوك" (Behavioral Science Consultation Teams-BSCT) أو "البسكويت" قاموا "بقلب هندسة" الطرق التي استعملت مع جنود القوات الخاصة لتدريبهم على مقاومة التحقيق والتعذيب من قبل العدو كجزء من برنامج العمليات الحربية الخاصة المتقدمة في فورتبراغ. (قلب الهندسة يعني انه بدلا من تدريب الجنود على تقنيات مقاومة التعذيب، تعكس العملية وتستخدم نفس التقنيات في تحطيم إرادة جنود العدو في الاسر) وقد أكد جيم تشانون في رسالة اليكترونية ثانية الى رونسون ان كثيرا من الافكار التي تبناها محققو الاستخبارات العسكرية في غوانتانامو و ابو غريب و القائم جاءت بشكل مباشر من الخطط التفصيلية لكتيبة الارض الاولى.

    التجسيد الحي لكتيبة الارض الاولى
    في نقطة ما من تحقيقاته حول "مقوسي الملاعق" في الجيش الأمريكي وجه المؤلف جون رونسون سؤالا لستوارت هيلر وهو صديق لكل من مارلين فيرجيسون و جيم تشانون، حول ما إذا كان يستطيع ان يذكر جندي واحد يعتبره هو "التجسيد الحي" لكتيبة الارض الاولى .بدون اي تفكير رد هيلر: "بيرت رودريغيز" (Bert Rodriguez). "بيرت رودريغيز هو من الناس الاكثر روحانية بين الذين التقيتهم". ثم قال هيلر لرونسون " لا . روحاني كلمة غير صحيحة . انه مثل التجسيد الحي للموت. يقدر ان يوقفك من بعد. يقدر ان يؤثر على حدث فيزيائي فقط بعقله .اذا شد انتباهك يقدر ان يوقفك من بعد. يقدر ان يوقفك من دون لمسك".

    مثلما كتب رونسون: "في ابريل 2001 , استلم بيرت رودريغيز تلميذا جديداً، كان اسمه زياد الجراح . زياد ظهر يوماً في مركز اللياقة البدنية (US 1 Fitness Center) و قال انه سمع بأن بيرت رودريغيز مدرب جيد. لماذا اختار زياد بيرت من بين كل مدربي الفنون القتالية المبعثرين على ساحل فلوريدا، يظل هذا السؤال موضع تخمين. من الممكن ان شهرته في مجال الباطنية والسحر قد سبقته، أو احتمال أنها كانت علاقات بيرت العسكرية. إضافة إلى ذلك، درب بيرت في وقت ما أحد مسؤولي الحرس لأميرٍ سعودي، ربما ذلك كان هو الموضوع… قدم زياد الجراح نفسه باعتباره رجل أعمال لبناني, يسافر كثيراً و يريد حماية نفسه. يقول رودريغيز "لقد أحببت زياد كثيرا. كان متواضعاً جداً، و هادئا جدا. وكان في وضعٍ صحي جيد، ومجتهد جداً." لقد علم رودريغيز زياد "قبضة الخنق و روح الكاميكازي الانتحارية. يجب أن تكون لديك عهد تموت من اجله. يجب ان تكون لديك رغبة في الإنجاز أو الموت." ويضيف رودريغيز : " زياد كان مثل لوك سكاي والكر (بطل فلم حرب النجوم). أنت تعرف أنه عندما يريد سكاي والكر المشي على الطريق الخفي؟ يجب عليك أن تؤمن بأن الطريق موجود . نعم، قال زياد إنني أؤمن. كان زياد مثل لوك سكاي والكر."

    رودريغيز درب زياد الجراح لمدة ستة اشهر و أعطاه عدة كتب مختصة بالقتال بالسكين التي كتبها رودريغيز بنفسه. زياد الجراح قرأ هذه الكتب مع صديقه مروان الشيحي الذي كان يسكن معه في نزل "ذا بانثر موتيل" على ساحل ديرفيلد في فلوريدا.

    في 11 سبتمبر 2001 أخذ زياد الجراح زمام السيطرة على طائرة يونايتد ايرلاينز الرحلة رقم 93 التي سقطت في بينسيلفانيا. أما مروان فقد استولى على طائرة يونايتد ايرلاينز رحلة رقم 175 التي اصطدمت بالبرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي في مانهاتن، نيويورك.





  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    ياأخي الكريم

    كل شيطان له طلسمه

    وأنت نشرت طلاسم ليس لها عدد بهذا الموضوع

    وهذا يعني بأنني لو فتحت صفحة من هذا الموضوع ظهر أمامي طلسم فهذا يعني أن شيطان هذا الطلسم أمامي أو امام غيري .

    فالموضوع لا يحتاج نشر صور هذه الطلاسم بالمنتدى لأن الأمر سيصبح خطير .

    فأرى حذف هذه الصور ... فالمسلم صادق ولو كره الكافرون

    ويمكنك الأحتفاط بهذه الصور أو اللنك الخاص بها بين يديك أفضل من نشرها بالمنتدى هنا .

    فاسمح لي بحذفها لو سمحت
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    هذا الذي ناديت به
    لقد طلبت أي فتوة أو حتى رأي يمنع نشر هذا الطلاسم التي لا نفهم نحن فيها أي شيئ , فلم يستجيب أحد
    و أنا أتفق معك أخي الحبيب بوجوب حذف الصور , فالله و حده الذي يعلم مدى خطورتها
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    هل تعلم اخي الفاضل
    أن الصليب هو طلسم سحري؟
    وأن المنتدى فيه اكثر من صورة صليب
    ؟
    فأصل التميمة هو الذي قد يضر وليس مجرد الصورة فتنبه بارك الله فيك
    ولا داعي للمبالغة
    فالناس تحمل الكثير منها داخل بيوتهم وسياراتهم وكحلي ولا يعلمون ان حملها شرك ظنا منهم أنها مجرد حلية وزينة

    فكيف سيعرف الناس الفارق بين ماهو حلية وزينة وبين التمائم إلا بالصور؟



    التعديل الأخير تم بواسطة أقوى جند الله ; 05-04-2006 الساعة 02:58 PM

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

سحر التفلين tefillin وضياع الأقصى وسقوط فلسطين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خنساء فلسطين
    بواسطة الفجر القادم في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-07-2011, 11:40 PM
  2. فلسطين
    بواسطة عاشقة المسيح في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-01-2011, 09:11 PM
  3. مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 31-12-2008, 11:20 PM
  4. هل تعرفون المسجد الأقصى الحقيقي؟... دورة في علوم المسجد الأقصى
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-11-2006, 01:00 PM
  5. قضية الأقصى
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-12-2005, 04:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سحر التفلين tefillin وضياع الأقصى وسقوط فلسطين

سحر التفلين tefillin وضياع الأقصى وسقوط فلسطين