المؤامرة الكبرى (سرقة وطن) الجزء الثاني

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

المؤامرة الكبرى (سرقة وطن) الجزء الثاني

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 53

الموضوع: المؤامرة الكبرى (سرقة وطن) الجزء الثاني

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    جولدامائيير



    Golda Meir (Meyerson) جولدامائيير (1898-1978)

    جولدا مائير من مواليد 3 مايو 1898 وتوفيت في 8ديسمبر 1978م. رابع رئيس وزراء للحكومة الصهيونية بين 17مارس 1969 حتى 1974م. وُلدت جولدامابوفيتز في مدينة كييف أوكرانيا وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906م.
    تخرجت من كلّية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمّت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م. ومن ثمّة،قامت بالهجرة مرّة أُخري ولكن هذه المرّة إلى فلسطين وبصحبة زوجها موريس مايرسون في عام 1921م. ولمّا مات زوجها في عام 1951م، قررت جولدا تبني اسم عبري فترجمت اسم زوجها إلى العبرية (بالفعل يعني اسم مايرسون "ابن مائير" باللغة الييديشية وقررت جولدا مائير اختصاره.. انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924م. وعملت في مختلف المهن بين اتّحاد التجارة ومكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الصهيوني في عام 1949م.
    عملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956موكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966م في أكثر منتشكيل حكومي.



    رئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير أثناء حرب 1973 ووزير الدفاع موشى ديان في الموقع يقومون باستطلاع الجانب المصري من نقطة المراقبة الخاصة بالموقع



    وبعد وفاة رئيس الوزراء الصهيوني ليفي أشكول فيفبراير 1969، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء وقد تعرّضت حكومة التآلف التي ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة خاصّة بعد الهجوم العربي المباغت وغير المُتوقّع في حرب أكتوبر، والذي أ خذ الصهاينة على حين غرّة في 6 أكتوبر 1973م.
    كشفت وثائق إسرائيلية سرية أفرج عنها مؤخراً أن رئيسة الحكومة الإسرائيلية خططت لضرب مصر، ومواقع تمركز القوات الجوية السورية بالسلاح النووي في اليوم التالي لبدء العمليات العسكرية عام 73، الأمر الذي يؤكد امتلاك إسرائيل للسلاح النووي منذ سبعينات القرن الماضي.
    ووفق ما نشر بصحيفة هاآرتس، اليوم، الخميس: "فإن الوثائق التي أفرج عنها مؤخراً كشفت أن مائيير درست مع عدد من وزرائها قرار ضرب مصر بالسلاح النووي يوم 7 أكتوبر، بعد 25 ساعة فقط من بدء العمليات العسكرية. وذكر يوسى ميلمان، المحرر العسكري لـ"هاآرتس" أن مائيير درست هذا الخيار بعدما نجحت القوات المسلحة المصرية من صد الهجوم الإسرائيلي المضاد على الجبهة الجنوبية، مؤكداً أن التوقعات "القاتمة" لسيناريو المعركة بالنسبة لجنرالات إسرائيل كان يدعم هذا الخيار بشدة.
    وقالت صحيفة هاآرتس إن احتكام المسئولين الإسرائيليين ـ على مختلف توجهاتهم ـ لسياسة "الغموض النووي" منذ عام 1961، وراء التراجع عن فكرة مائيير التي كانت تعتزم فى الأيام الأولى للمعركة القيام بزيارة سرية خاطفة لواشنطن تلتقي خلالها الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، لاطلاعه على أمر الضربة النووية التي كان وزير الدفاع موشية ديان من أبرز مؤيديها.
    واستند المحرر العسكري لـ"هاآرتس" إلى العديد من الروايات والوقائع التي تكشف امتلاك إسرائيل للسلاح النووي قبل حرب 1967، مستنداً إلى حوار أجراه المحرر العسكري لصحيفة "دافار" الإسرائيلية مع موشية ديان عقب الحرب، ذكر فيه أن ديان كان من مؤيدي الخيار النووي لإنقاذ إسرائيل من الدمار. كما استند ميلمان إلى عدة تقارير أجنبية نشرت حول امتلاك إسرائيل للسلاح النووي منذ بناء مفاعل ديمونة الإسرائيلي عام 1960. كما أكدت تقارير أخرى امتلاكها 10 رءوس نووية على أقل تقدير خلال حرب 73.
    ونقل ميلمان عن الصحفي الأمريكي الكبير سيمور هيرش، صاحب كشف فضيحة سجن أبو غريب قوله فى كتاب "خيار شمشون" بأن تل أبيب كانت تنوى بالفعل استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت بالفعل لدمار شامل على يد المصريين خلال الحرب، وأشار ميلمان إلى أن العديد من الخبراء والباحثين الدوليين أثبتوا أن إسرائيل لديها سلاح نووي قبل حرب 1967.
    وقال ميلمان فى تقريره بـ"هاآرتس" إنه في عام 1991 فكرت إسرائيل مرة أخرى فى استخدام أسلحتها النووية، ردا على هجمات صواريخ "الإسكود" التي أطلقها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى، حيث حث وزراء اليمين الإسرائيليين بالإضافة لـ، يوفال نئمان، الفيزيائي الذي شارك في البرنامج النووي الاسرائيلى، والوزراء، رفائيل إيتان، ورحبعام زئيفى، من حكومة إسحاق شامير، على الرد بالقوة، ولكن شامير نفسه رفض القيام بعمل عسكري ضد العراق في تلك الفترة.
    وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة بعد أن ظهرت إيران على الساحة بأنها مصدر تهديد قوى لوجود إسرائيل أثار خبراء داخل إسرائيل وخارجها خيار تل أبيب لاستخدام السلاح النووي مرة أخرى بردع طهران، لافتة إلى محاضرات في فيينا وبرلين بالإضافة لافتتاحية سابقة لصحيفة نيويورك تايمز، حثت فيها المؤرخ الأمريكي، بينى موريس، قادة إسرائيل على ضرب إيران بقنبلة نووية.



    مائيير وديان خلال الجلسة السرية



    ومن مذكراتها قولها:
    لا شيء أقسى على نفسي من كتابة ما حدث في أكتوبر ، فلم يكن ذلك حدثا عسكريا رهيبا فقط ، وإنما مأساة عاشت وستعيش معي حتى الموت ، فلقد وجدت نفسي فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إسرائيل منذ إنشائها . ولم تكن الصدمة فقط في الطريقة التي كانوا يحاربونا بها .. ولكن أيضا لأن عددا من المعتقدات الأساسية التي آمنا بها قد انهارت أمامنا، فلقد آمنا باستحالة وقوع حرب في شهر أكتوبر ... وآمنا بأننا سوف نتلقى إنذارا مبكرا لكل تحركات المصريين والسوريين قبل نشوب الحرب ، ثم إيماننا المطلق بقدرتنا على منع المصريين من عبور قناة السويس ....إنني استعيد الآن هذه الأيام ..... أنه شيء لا يمكن وصفه.. يكفى أن أقول إنني لم أستطع البكاء ، وكنت أمشى معظم الوقت في مكتبي وأحيانا أذهب إلى غرفة العمليات ، وكانت هناك اجتماعات متواصلة وتليفونات من أمريكا وأخبار مروعة من الجبهة وخسائرنا تمزق قلبي.
    وأذكر أنه في يوم الأحد عاد ديان من الجبهة المصرية ، وطلب مقابلتي على الفور وأخبرني أن الموقف سيء جدا وانه لابد من اتخاذ موقف الدفاع وان تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خط دفاع جديد واستعمت إليه في فزع ، لقد عبر المصريون القناة ـ من كتاب حياتي لرئيس وزراء إسرائيل خلال حرب 1973 جولدا مائير

    المصدر: ـالطوفان طبعة 1977 ـ للكاتب والأذاعى المشهور ( حاليا ) والمراسل الحربي خلال حربأكتوبر 1973 و صاحب أشهر برامج إذاعية فى ذلك الوقت كصوت المعركة و يوميات مراسلحربي ـ حمدي الكنيسى.

    تعرّضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت على تقديم استقالتها وعقبها في رئاسةالوزراء اسحاق رابين. توفيت جولدا مائير في8 ديسمبر 1978مودفنت في مدينة القدس.



    إسحاقرابين




    Yitzhak Rabin إسحاقرابين (1922-1995)



    شاهدوا فيديو مقتل المجرم اسحاق رابين على يد إسرائيلي متطرف من موقعهم



    إلى جهنم وبئس المصير


    فهؤلاء هم من خططوا للجريمة وراعوها منذ بداياتها... فانظروا كيف خططوا وكيف حاكوا مؤامرتهم لسرقة وطن ونحن نحتفل بهم ونباركهم.













































    دحلان السكير يقبل يد سيدته




    سيف حمزة هدية لشارون





    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفرع الثالث

    محاولات تهويد فلسطين عبر التاريخ

    فلسطين عبر التاريخ كانت محل اهتمام اليهود ومحط أنظارهم, فمنذ تسرب اليهود إلى فلسطين بعد خروجهم من مصر وهم يحاولون أن يربطوا أنفسهم بهذه الأرض ويحاولون بشتى الوسائل أن يكون لهم موطئ قدم فيها, وكتب اليهود التاريخية وعلى رأسها التوراة تتحدث بكل صراحة أن بني إسرائيل عملوا جاهدين حتى يؤسسوا لهم في فلسطين مجتمعاً كبيراً يرقى إلى مستوى الدولة تكون إقامتهم فيه دائمة عوضا عن الترحال والتنقل, ولأن اليهود أصلا يمتلكون نفسية عدائية واستعمارية لم يكن مرحباً بهم في المنطقة أبداً على عكس الشعوب التي أتت إلى فلسطين كشعوب البحر واختلطت مع السكان الأصليين الكنعانيين وغيرهم, وحتى التحرير البابلي اقتصر على اليهود فقط ولم يشمل سكان فلسطين الأصليين، وهذا إنما يدل على أن اليهود لم يكونوا عبر التاريخ مرحباً بهم وذلك بسبب بغضهم لغيرهم وإثارة الفتن بين الشعوب.
    بعد ظهور الديانة النصرانية لم يجد اليهود بداً من أن يسايروا أباطرة الرومان حتى يتمكنوا من البقاء في تجمعاتهم في فلسطين ولا يتعرضوا لسبي آخر ويشتتوا في الأرض من جديد, فتعاونوا مع الرومان بداية في ملاحقة النصارى والتنكيل بهم والوشاية بأي نصراني وعلى رأسهم المسيح نفسه, وتغلغلوا في المجتمع الروماني وأوجدوا لهم ثقلا اقتصاديا حال دون القضاء عليهم بالرغم من معرفة الرومان ما يحيكه اليهود في الخفاء.

    أما بعد انتشار المسيحية وتبني الإمبراطورية الرومانية لها في القرن الثالث الميلادي أخذ اليهود بالانحسار وتحاشوا الدخول في صراع مع الرومان حتى لا يتم القضاء عليهم وسحقهم خصوصا وأن لليهود دوراً هاماً حسب المعتقد المسيح في صلب المسيح، فمن اليهود من تبنى النصرانية وبقي على دينه ومنهم من هاجر إلى المناطق التي لا يسيطر عليها الرومان كشبه الجزيرة العربية.

    في أوروبا بدأ اليهود بتأسيس ما يعرف بحاراتهم الخاصة (جيتوات) وكان ينظر لهؤلاء في أوروبا على أنهم غير بشر أو حيوانات يجب أن تعامل بشكل سيء فتضرب وتقتل إلخ.. ولم تكن ردة فعل الأوربيين على هذه المعاملة سوى ردة فعل مشروعة في علم الاجتماع وعلم النفس على من حاولوا دائما زرع الفتن في المجتمع, وهذا ما أدى في واقع الحال إلى إيجاد علاقة وثيقة بين الجيتو واليهود, وقد ساهم الجيتو في تكوين شخصية يهودية خائفة على الدوام تخشى الخروج من أسوار الجيتو, فحاول عدد من المفكرين اليهود الذي آمنوا بما تنادي به حركة التنوير الأوروبية في أواخر القرن التاسع عشر أن يقنعوا اليهود بالخروج من أسوار الجيتو أو الاختلاط بـ(الجوييم) الغرباء ومشاركتهم الحياة السياسية والاجتماعية, إلا أن هذه المحاولات فشلت, وأدى ذلك إلى خلق حالة من الصراع النفسي طرفاها الخروج من أسوار الجيتو والبقاء فيه, فأدى هذا الصراع إلى رغبة في الخروج من هذا الوضع وهنا بدأ التفكير جديا بإيجاد مكان يأوي اليهود إليه ويتجمعون دون خوف من أحد بمعنى أن يكون لهم دولة مستقلة يهودية الديانة تدعي القومية.

    بدأ المفكرون اليهود يبحثون عن بدائل للجيتو وحاولوا مرارا وتكرارا إقناع عدد من سياسيي أوروبا بإيجاد بقعة أرض لهم بعيدة كانت أو قريبة في إفريقية أو في آسيا وحتى في القارة الأسترالية, وكان هؤلاء السياسيون يخشون من أن تتحول الدولة اليهودية إلى منافس حقيقي للاستعمار خصوصا وأن الاقتصاد اليهودي كان يلعب دورا مهما في السياسة والاقتصاد الأوربيين.

    نابليون والوعد بتأسيس دولة يهودية
    في القرن الثامن عشر على وجه الخصوص أدركت بريطانية وفرنسا وروسيا وألمانيا أهمية فلسطين على جميع المستويات, فمن هذه الدول من نظر إليها على أنها طريق مهم يربط المستعمرات ببعضها بعضاً كبريطانيا وفرنسا ومنهم من وجد فيها أرضا مقدسة يتم من خلالها كسب تأييد المسيحيين في العالم ومنهم من رأى أنها بوابة لعلاقات جيدة مع الإمبراطورية العثمانية.

    في أواخر القرن الثامن عشر بدأت فرنسا وبريطانيا تفكران مليا في السيطرة على فلسطين أو أخذ امتيازات لهم فيها, وقد بدأت أولى محاولاتهم في حملة نابليون على مصر وبلاد الشام, وكان اليهود وقتئذ يتمددون اقتصادياً بينما فرنسا تعيش إرهاصات ثورتها المشهورة والشعب يأكل بعضه, ولم يكن نابليون يستطيع أن يمول حملاته دون مساعدة من اليهود الذين اتفقوا سراً مع نابليون على تمويل حملته في حال أمّن لهم موطئ قدم في فلسطين.

    وتذكر المصادر التاريخية أن نابليون أول سياسي أوروبي ينادي علانية بإقامة دولة لليهود على أرض فلسطين, وهو صاحب النداء المشهور الموجه لليهود "ورثة أرض إسرائيل الشرعيين" الذي صدر في نيسان 1799م وقد دعا نابليون اليهود بهذا النداء للنهوض والالتفاف حول علمه, من أجل تحقيق أحلامهم, وإعادة دولتهم في الحملة الفرنسية التي احتلت مصر عام 1798م [GeorgeE.Kirk – A short history of the middle East – METHUEN- London- 1966- P – 147].


    تجمع المصادر التاريخية على أن نابليون حاول استغلال اليهود بإثارته حججهم الدينية من أجل تجنيدهم وأموالهم وفي استكمال حملته على بلاد الشام, ولاستغلالهم في حربه ضد بريطانية، إلا أن حملته فشلت في سنتها الثانية لتبدأ مرحلة جديدة في استغلال نابليون لليهود الأوربيين. بعد عودته إلى فرنسا منهزما في مصر وبلاد الشام، دعا نابليون الطوائف اليهودية في المستعمرات الفرنسية إلى عقد مجلس (السانهدرين) وهو أعلى هيئة قضائية كانت قائمة في التاريخ اليهودي القديم, وحجته في ذلك مساواتهم بالفرنسيين والبدء بتأسيس الدولة اليهودية (في المنفى) لحين احتلال فلسطين [إميل توما – جذور القضية الفلسطينية – مركز الأبحاث- م. ت. ف- بيروت – حزيران 1973 – ص 29].

    كان وعد نابليون لليهود بتأسيس دولة لهم أساس التفكير اليهودي الجدي والعملي بإعادة ما يسمونه باطلاً "أرض إسرائيل", ولم يكن يدرك أحد أن نابليون هو من وضع حجر الأساس في العقلية اليهودية, فبعد هذه التجربة التي خاضوها مع نابليون وفشلهم في تحقيق أمانيهم أدركوا أن فرنسا لن تقوم لها قائمة بعد هزائم بونابرت فانتقلوا إلى دول أخرى على رأسها بريطانية فألمانيا فروسيا والنمسا.
    بريطانيا والدولة اليهودية
    بعد تجربة اليهود مع فرنسا لم تعد تذكر الدولة اليهودية سوى في البيوتات اليهودية وفي بيوت المفكرين على وجه الخصوص, واستمر ذلك الحال نحو مائة عام وذلك حتى ظهور هرتزل على مسرح الأحداث الذي بدأ بالتحرك سريعا لاستغلال الظروف العالمية وانتهاز فرصة ضعف الدولة العثمانية والمباشرة في إقناع زعماء أوروبا والسلطان العثماني بتشكيل دويلة صغيرة في أي مكان في العالم, ولم تكن فلسطين حينئذ في أعلى الهرم، فقد كانت أولويته تجميع اليهود وإخراجهم من شتاتهم في أي مكان.

    يقول هرتزل في مذكراته
    "سأتفاوض أولا مع قيصر روسيا بخصوص السماح لليهود الروس بترك البلاد، ثم أتفاوض مع قيصر ألمانيا, ثم مع النمسا, ثم مع فرنسا بخصوص يهود الجزائر, ولكي يكون لي اعتبار في البلاطات الأوربية يجب أن أحصل على أعلى الأوسمة، الإنجليز أولا"[ يوميات هرتزل – الدولة اليهودية ص20]. في عام 1880م تبنّى الأسقف الانجليكاني في فينّا (وليم هشلر) النظرية التي تقول "إن المشروع الصهيوني هو مشروع إلهي، وان العمل على تحقيقه يستجيب للتعاليم التوراتية", وكان هشلر قد ألف كتابا عام 1882م بعنوان (عودة اليهود إلى فلسطين حسب النبوءات)([ المرجع السابق 546].
    وهناك في فيينا تعرّف هشلر على ثيودور هرتزل وعلى مشروعه، واستطاع أن يوظف علاقاته الدينية والدبلوماسية لترتيب لقاءات له مع القيصر الألماني ومع السلطان العثماني، وذلك لمساعدته على إقامة وطن يهودي في فلسطين، وبالرغم من أن تلك اللقاءات باءت بالفشل فإن هشلر لم ييأس، فقد انتقل إلى بريطانيا حيث رتّب في عام 1905م لقاء لهرتزل مع آرثر بلفور. ومن هناك انطلقت المسيرة نحو تأمين غطاء من الشرعية الدولية للمشروع الصهيوني. كان لويد جورج رئيس الحكومة أكثر شغفاً بالمشروع الصهيوني وأشد حماسةً له من بلفور، فكان الوعد الذي صدر في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) 1917م بمنح اليهود وطنا قومياً في فلسطين.
    ذكر لويد جورج في كتابين له هما (حقيقة معاهدات السلام) و(ذكريات الحرب) أن حاييم وايزمان الكيمائي الذي قدم خدماته العلمية لبريطانيا في الحرب العالمية الأولى هو الذي فتح له عينيه على الصهيونية، حتى أصبح أكثر صهيونية من وايزمان نفسه.[ البعد الديني في وعد بلفور محمد السماك].
    ترجح بعض المصادر اهتمام بريطانية ببلاد الشام عموما وفلسطين خصوصا بعد شق الفرنسيين لقناة السويس وقد تبنت بريطانيا فكرة السيطرة على هذا الممر المائي الهام ومنع أي قوة من الحصول على فلسطين لقربها من قناة السويس، ففي عام 1879م كتب اللورد شانتسبري "إنها ضربة لانجلترا إذا استولت أي من الدول التي تنافسها على سورية, فإمبراطوريتها التي تمتد من كندا في الغرب إلى استراليا في الجنوب الشرقي تقطع إلى قسمين وعلى انجلترا أن تصون سوريا لنفسها .. ألا تستدعي السياسة البريطانية إلى تنمية الشعور القومي اليهودي ومساعدتهم لبناء وطنهم القومي"[ إميل توما – ستون عاما من الحركة القومية العربية الفلسطينية- ص6].
    بعد عقد مؤتمر بازل في سويسرا وجد البريطانيون أن قيام دولة يهودية على أرض فلسطين صار أمراً ممكناً خصوصا أن الوكالة اليهودية والأغنياء اليهود تعهدوا بحماية المشروع الصهيوني وبلورة جهوده في احتلال الأرض الفلسطينية، فاتخذت عدة خطوات وعلى عدة مستويات كان أهمها:
    - عزل فلسطين عن محيطها العربي والإسلامي بوضع حاجز بشري مختلف في الدين والقومية والانتماء باستجلابها العمالة اليهودية والسماح للوكالة اليهودية بشراء الأراضي وبناء مستوطنات في المناطق الهامة.
    - الاتفاق مع بعض القيادات السياسية العربية النافذة بضرورة العطف على اليهود والأخذ بعين الاعتبار وجودهم على أنه مساعدة إنسانية.
    - تدريب كوادر عسكرية يهودية في الجيش البريطاني في المستعمرات البريطانية وخصوصاً الهند.
    - تسليح التجمعات اليهودية بعتاد ثقيل بذريعة حماية الممتلكات.
    - كسب تأييد الدول الكبرى سواء بالضغط عليها أو بالتنازل لها عن بعض المستعمرات البريطانية.
    ومع كل هذه الخطوات التي اتخذتها بريطانية لمنح فلسطين لليهود بالمجان جاء وعد بلفور الذي يعتبر الحلقة الأولى المعلنة من قبل بريطانية في بلورة وتكريس الاحتلال الصهيوني.

    بلفور







    Lord Balfour اللورد بلفور(25 يوليو 1848-19 مارس 1930).

    آرثر جيمس بلفور (بالإنجليزية: Arthur James Balfour‏) سياسي بريطاني (25 يوليو 1848-19 مارس 1930).
    تولى رئاسة الوزارة في بريطانيا من 11 يوليو 1902 إلى 5 ديسمبر 1905.
    عمل أيضاً وزيراً للخارجية من 1916 إلى 1919 في حكومة ديفيد لويد جورج. اشتهر بإعطاء وعد بلفور الذي نص على دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
    لم يتزوج آرثر بلفور بسبب موت الفتاه التي أحبها.
    ولد آرثر جيمس بلفور 25 يوليو 1848 في ويتنغهام التي أصبحت تعرف اليوم باسم لوثيان وتقع في اسكتلندا،وبعد أن أنهى دراسته الأولية التي درس فيها تعاليم العهد القديم، أكمل دراساته العليا في كلية إيتون وجامعة كامبريدج بإنجلترا.
    ترجمة الشخصية
    انتخب بلفور لأوّل مرة في البرلمان سنة 1874، وعمل وزيراً أوّلا لاسكتلندا عام 1887، ثم وزيراً رئيساً لشؤون أيرلندا من عام 1887 - 1891, ثم أول رئيس للخزانة من عام 1895 - 1902, ورئيساً لوزراء بريطانيا من عام 1902 - 1905.
    وكان يعارض الهجرة اليهودية إلى شرق أوروبا خوفاً من انتقالها إلى بريطانيا، وكان يؤمن بأن الأفضل لبريطانيا أن تستغل هؤلاء اليهود في دعم بريطانيا من خارج أوروبا.
    رؤيته للصهيونية
    وجد بلفورالصهويني ضالته في حاييم وايزمان الذي التقاه عام 1906، فتعامل مع الصهيونية باعتبارها قوة تستطيع التأثير في السياسة الخارجية الدولية وبالأخص قدرتها على إقناع الرئيس الأميركي ولسون للمشاركة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا.
    وحين تولى منصب وزارة الخارجية في حكومة لويد جورج في الفترة من 1916 إلى 1919 أصدر أثناء تلك الفترة وعده المعروف بـ"وعد بلفور" عام 1917 انطلاقا من تلك الرؤية.
    كانت أول زيارة لبلفور إلى فلسطين عام 1925 حينما شارك في افتتاح الجامعة العبرية، وعمت وقتها المظاهرات معظم الأراضي الفلسطينية احتجاجاً على قراره الذي أصدره عام 1917 والذي اشتهر بوعد بلفور.
    تزعم بلفور حزب المحافظين لأكثر من عشرين عاماً، وشغل منصب رئيس مجلس اللوردات لمدة خمس سنوات من 1924 - 1929. وتوفي بلفور عن عمر يناهز أل 82 عاماً.
    وعد بلفور الشهير
    تمهيد
    يأخذ الحديث عن وعد بلفور أبعاداً عديدة ولا يمكن إحصاؤها في عدة أوراق لما لهذه الأبعاد من أهمية على كافة الأصعدة. فهذا الوعد الذي ترتب عليه الكثير من المآسي والأحداث كان السبب وراء إحداث عدة تغيرات على المستوى الإقليمي والدولي, هذه التغيرات كانت بمجملها ديمغرافية وجغرافية وتاريخية, فصورة المنطقة العربية والإسلامية أولاً شهدت مسحا لفلسطين التاريخية ـ بالرغم من عدم اعترافنا ولو قيد أنملة بهذا المسح ـ, وتحولت هذه الأرض المباركة من صورة إلى صورة، وتم تفريغ الجغرافية من السكان وتهجيرهم... الخ. وحتى اليوم لم يكن وعد بلفور مجرد حبر على ورق أو مجرد وعد أطلقه أحد سياسيي بريطانيا في أوائل القرن العشرين, بل إن هذا الوعد كان السبب المباشر في كل مآسي الشعب الفلسطيني, وكما قال أحدهم "وعد بلفور أسّس لمأساة القرن".

    نصّ وعد بلفور




    نص وعد بلفور


    THE BALFOUR DECLARATION

    November 2, 1917

    Foreign Office

    November 2nd, 1917

    Dear Lord Rothschild,


    I have much pleasure in conveying to you, on behalf of His Majesty's Government, the following declaration of sympathy with Jewish Zionist aspirations which has been submitted to, and approved by, the Cabinet.

    "His Majesty's Government view with favour the establishment in Palestine of a national home for the Jewish people, and will use their best Endeavour's to facilitate the achievement of this object, it being clearly understood that nothing shall be done which may prejudice the civil and religious rights of existing non-Jewish communities in Palestine, or the rights and political status enjoyed by Jews in any other country."

    I should be grateful if you would bring this declaration to the knowledge of the Zionist Federation.

    Yours sincerely,

    Arthur James Balfour


    فيما يلي ترجمة نص الرسالة التي عرفت فيمابعد باسم وعد بلفور:

    وزارة الخارجية
    في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
    عزيزي اللورد روتشيلد
    يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته،التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض علىالوزارة وأقرته:
    "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قوميللشعب اليهودي في فلسطين،وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أنيفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التيتتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضعالسياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
    وسأكون ممتناً إذا ما أحطتمالاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
    المخلص
    آرثر بلفور
    وعد بلفور ... الحقائق التاريخية
    جاء وعد بلفور ليضع المشروع الصهيوني في مساره المتوافق مع إنشاء الدولة اليهودية, فقد كانت بريطانية تحاول جاهدة ولا تكاد تغمض أعين سياسييها حتى تستفيق لتحقيق ما عجزت كل الدول الاستعمارية عن تحقيقه لليهود.

    وبالتوازي مع الاتصالات التي كانت تجري لإصدار هذا الوعد، كان يتم تبادل مراسلات الشريف حسين ـ مكماهون، والتي كانت تتعهد فيها بريطانيا للشريف حسين بتنصيبه ملكاً على بلاد الشام إذا تحالف معها للثورة على الحكم العثماني.. وهنا لا بد أن نؤكد على أن بريطانيا قالت في إحدى رسائل مكماهون إنها.. ودون أن تبدي الأسباب.. ستستثني من الأراضي التي ستضعها تحت حكم الشريف، المنطقة الغربية من سوريا، والتي أصبحت فيما بعد فلسطين بشكلها الذي سلم لليهود، ولم يكن الشريف حسين يطلب تثبيت الوعود على شكل معاهدات.

    وفي نفس الوقت تماما، كانت بريطانيا الماكرة (كما كانت تسميها حليفتها فرنسا) تجري مفاوضات مع الأمير عبد العزيز آل سعود، وتعده بعكس ما تعد به الشريف حسين وخاصة فيما يتعلق بحكم الجزيرة العربية، ولذلك فإن هذا الأمير كان يصرّ على أن يصاغ كل ما يقال له على شكل معاهدات مكتوبة وموقعة.

    وفي نفس الوقت كانت تجري مع فرنسا وروسيا مفاوضات مع جمال باشا الوالي العثماني على المنطقة لإغرائه بالاستقلال عن أمه الإمبراطورية العثمانية الضعيفة والوقوف مع الحلفاء ضد ألمانيا، وفي نفس الوقت، كانت بريطانيا وفرنسا تجريان مفاوضات بدون علم الآخرين، لاقتسام المنطقة فيما سمي لاحقا باتفاقية سايكس ـ بيكو التي وقعت في العام 1916م ،أي قبل وعد بلفور بأشهر، وهي المعاهدة التي لم يتم تنفيذها، ولكن بعد الحرب عام 1920م نفذت ضمن اتفاقات جديدة مبنية عليها في مؤتمر سان ريمو ومعاهدة سيفر، لأن الثورة البلشفية في روسيا فضحت هذه المعاهدة وأعلنتها على الملأ بكل ما فيها من قذارة وانحطاط اتصف بهما المستعمر الغربي ويتصف بهما حتى يومنا هذا. وفي الوقت نفسه وعد تشرشل وجهاء المنطقة عام 1920م بعدم إنشاء دولة يهودية، وقال: "انه مجرد ملجأ قومي لهؤلاء المساكين!!!")[ وعد بلفور وسايكس بيكو.. الذكرى والدرس الذي لا يحفظه أحد منا.. ووعد بوش- م . علي الحتر – موقع إلكتروني].

    الدوافع الحقيقية لوعد بلفور
    ذكرنا آنفا أن اهتمام بريطانية بفلسطين جاء مبكراً وكان لأسباب اقتصادية صرفة، إلا أنه هناك ما لم يذعْ للعلن، وما لا يعرفْه كثيرون أن التماهي الكبير بين بريطانية والحركة الصهيونية هو الذي دفع باتجاه إصدار هذا الوعد, وهذه الدوافع يمكن أن نلخصها في الآتي:

    1. تحقيق ما يعتقد أنّه تعاليم المسيحيّة: فتصاعد النزعة الصهيونيّة المسيحية جعل فكرة "عودة" اليهود إلى أرض فلسطين تبرز بقوّة كشرط لعودة المسيح عليه السلام ودخول اليهود في المسيحيّة وبالتالي نهاية العالم، وهو ما يعني أنّ تسهيل احتلال اليهود لأرض فلسطين كان عبارة عن نوع من العمل الديني المسيحي لدى الصهاينة الغربيّين، أي أنّ منشأه "لم يكن حبّا في اليهود ولكن تطبيقا لمعتقدات دينية متطرفة".

    2. ضمان تأييد اليهود في العالم في حربهم مع الحلفاء وتأييدهم لهم ولا سيما اليهود الموجودون في الولايات المتحدة الأمريكية الذين دفعوا بالفعل أمريكا إلى دخولها الحرب رسميا في العام 1917.

    3. التنافس الإمبريالي على السيادة والمصالح الإستراتيجيّة: ففي الوقت الذي كان لفرنسا موطأ قدم في فلسطين بعلاقتها مع المسيحيين الكاثوليك هناك وروسيا بعلاقتها بالأرثوذكس فإنّ بريطانيا لم يكن لها من بين السكّان الأصليّين حليف، وهو ما جعلها تسعى إلى أن تعقد تحالفاً مع الصهاينة، هذا من جهة. ومن جهة أخرى فإنّ موقع فلسطين الاستراتيجي كنقطة التقاء لثلاث قارات وسعي ألمانيا وروسيا وفرنسا إلى تعزيز مواقعهم إما بمدّ شبكة القطار من برلين إلى بغداد أو بالسيطرة على البوسفور أو بمحاولة السيطرة على منطقة الشام ككلّ، كلّ ذلك جعل بريطانيا تفكّر بجدية في بسط النفوذ على فلسطين حتى تضمن عدم تحوّلها إلى أيادي أخرى بعد الحرب، وبالتالي تضمن مصالحها الإستراتيجيّة لفترة طويلة(د. داود عبد الله- ندوة عامّة في مقرّ مجلس العموم البريطاني بعنوان: "وعد بلفور ودوره في نشوب الصراع" 2 11 2002).

    4. حمل يهود روسيا ويهود الدول المحايدة لتأييد قضية الحلفاء ولا سيما منع انخراط اليهود في صفوف الحزب الشيوعي الذي وقف ضد مواصلة روسيا الحرب.

    5. المركز المالي الذي يتمتع به اليهود في العالم وما كان له من أثر في كسب الحرب لصالح الحلفاء.

    6. تنفيذ الوعد الذي قطعته بريطانية لحاييم وايزمان (أول رئيس للكيان الصهيوني وأحد مؤسسيه) بإنشاء وطن قومي لليهود حين تمكن وايزمان من تحضير الجلسرين وإنتاجه من السكر بالتخمير ثم استخدمه في عمل المتفجرات وعرضت عليه الحكومة البريطانية أن تشترى منه حق الاختراع مقابل ما يطلبه, و كان طلب وايزمان هو الحصول على وعد من الحكومة البريطانية بوطن قومي لليهود في فلسطين مقابل حق انتفاع الجيش البريطاني بالجلسرين المبتكر لصناعة المتفجرات التي استخدمها ضد الجيش الألماني، ووافق لويد جورج على شرط وايزمان وكلف وزير خارجيته بلفور بأن يعلن وعده لليهود.

    7. في عام 1952 نشرت وزارة الخارجية البريطانية وثائق سرية عن فترة 1919 ـ 1939، بما فيها تلك التي تتعلق بتوطين اليهود في فلسطين، ويتضمن المجلد الرابع من المجموعة الأولى، في الصفحة السابعة نقلا عن مذكرة وضعها آرثر بلفور في عام 1917 ما يأتي:
    "ليس في نيّتنا حتى مراعاة مشاعر سكان فلسطين الحاليين، مع أن اللجنة الأميركية تحاول استقصاءها، إن القوى الأربع الكبرى ملتزمة بالصهيونية، وسواء أكانت الصهيونية على حق أم على باطل، جيدة أم سيئة، فإنها متأصلة الجذور في التقاليد القديمة العهد وفي الحاجات الحالية وفي آمال المستقبل، وهي ذات أهمية تفوق بكثير رغبات وميول السبعمائة ألف عربي الذين يسكنون الآن هذه الأرض القديمة".
    أما بالنسبة للاستيطان اليهودي في فلسطين فقد أوصى في الجزء الأخير من هذه المذكرة بما يلي:
    "إذا كان للصهيونية أن تؤثر على المشكلة اليهودية في العالم فينبغي أن تكون فلسطين متاحة لأكبر عدد من المهاجرين اليهود، ولذا فإن من المرغوب فيه أن تكون لها السيادة على القوة المائية التي تخصّها بشكل طبيعي سواء أكان ذلك عن طريق توسيع حدودها شمالاً (أي باتجاه لبنان) أم عن طريق عقد معاهدة مع سورية الواقعة تحت الانتداب (الفرنسي) والتي لا تعتبر المياه المتدفقة من (الهامون) جنوبا ذات قيمة بالنسبة لها، وللسبب ذاته يجب أن تمتد فلسطين لتشمل الأراضي الواقعة شرقي نهر الأردن".

    آمن بلفور كما أوضح في كتابه العقيدة والإنسانية "Theism and Humanity" أن الله منح اليهود وعداً بالعودة إلى أرض الميعاد، وإن هذه العودة هي شرط مسبق للعودة الثانية للمسيح، وإن هذه العودة الثانية تحمل معها خلاص الإنسانية من الشرور والمحن ليعمّ السلام والرخاء مدة ألف عام تقوم بعدها القيامة وينتهي كل شيء كما بدأ.

    اكتسب بلفور هذه الثقافة من عائلته، وخاصة من والدته التي تركت في شخصيته الدينية بصمات واضحة من إيمانها بالعقيدة البروتستنتية المرتبطة أساساً بالعهد القديم وبما يبشّر به من خلال النبوءات التوراتية.

    ولأجل هذه الدوافع جميعها دون استثناء أصبحت بريطانيا مستعدة لإطلاق هذا الوعد، وقد وجه هذا الوعد للورد روتشيلد في الثاني من نوفمبر من عام 1917م من قبل وزير خارجيتها آرثر جيمس بلفور.

    من هو روتشيلد
    يدعى مؤسس عائلة روتشيلد "إسحق إكانان"، ولقَب "روتشيلد" يعني "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر، وكان "ماجيراشيل روتشيلد" يعمل تاجر العملات القديمة، وعمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، وتأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، وتتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح على جميع الجالية اليهودية في العالم كله, وكانت بيوت روتشيلد تنضم مع سياسة البلاد التي تسكنها أثناء الحروب النابليونية في أوروبا، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، بينما فروع روتشيلد تدعم الحرب ضد نابليون في هذه الدول، ولكنها في النهاية تهتم بمصلحة اليهود, وهذا يدل على الأخلاق السيئة التي يتمتع بها اليهود.
    وكان "ليونيل روتشيلد" (1868/1937م) هو المسؤول عن فروع إنجلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا في هذا الوقت، وتقرب إليه كل من "حاييم وايزمان" ـ أول رئيس لإسرائيل فيما بعد ـ و"ناحوم سوكولوف"، ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، وإمعانًا في توريطه تم تنصيبه رئيسًا شرفيًا للاتحاد الصهيوني في بريطانيا وأيرلندا.
    ولم يتردد "ليونيل"، بل سعى ـ بالإضافة لاستصدار التعهد البريطاني المعروف باسم وعد بلفور ـ إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتولى مسؤولية الدعوة إلى هذا الفيلق، وجمع المتطوعين له "جيمس أرماند روتشيلد" (1878-1957م)، كما تولّى هذا الأخير رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتولّى والده تمويل بناء المستوطنات والمشاريع المساعدة لاستقرار اليهود في فلسطين، ومن أهم المشروعات القائمة حتى اليوم مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس(اللورد روتشيلد مستلم وعد بلفور وقصة عائلة روتشيلد- الموقع الإلكتروني – SSNP. NET).


    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي


    وعد بلفور بين القانون الدولي والقانون الإنساني
    اتخذت الحركة الصهيونية العالمية من هذا الكتاب مستنداً قانونيا يدعمون به مطالبهم في سبيل إقامة الدولة اليهودية فهل لهذا التصريح أهلية قانونية؟ وقد أجمع رجال القانون في العالم على عدم شرعية هذا الوعد للأسباب التالية:

    أولاً: إن التصريح ليس معاهدة وليس لهذه الرسالة أية قيمة قانونية باعتبار إن وعد بلفور يمنح أرضاً لم تكن لبريطانيا أية رابطة قانونية بها، فبريطانيا لم تكن تملك فلسطين وقت إصدارها هذا التصريح.

    فالقوات البريطانية احتلت الأراضي الفلسطينية بشكل تدريجي بدءاً من غزة في 7 نوفمبر عام 1917 ثم احتلت يافا في السادس عشر من نوفمبر من نفس العام، و احتلت القدس في التاسع من ديسمبر من نفس العام أيضاً، و حتى ذلك الوقت كانت فلسطين جزءاً من ولايتي طرابلس وبيروت في الدولة العثمانية التي رفضت تصريح وعد بلفور، ولم تعترف بحق اليهود في فلسطين ولم يرض سكان فلسطين العرب بهذا التصريح و قاوموا مطالب الصهيونية . فالحكومة البريطانية بإصدارها هذا الوعد قد خولت لنفسها الحق في إن تتصرف تصرفاً مصيرياً في دولة ليست لها عليها أية ولاية وتعطيه للآخرين دون أن ترجع إلى أصحاب هذا الإقليم، مما يجعل هذا الوعد باطلاً من وجهة نظر القانون الدولي و غير ملزم للفلسطينيين.

    ثانياً: إن وعد بلفور تنعدم فيه الأهلية القانونية فطرف "التعاقد" مع بريطانيا في هذا الوعد هو شخص أو أشخاص و ليس دولة، فوعد بلفور خطاب أرسله بلفور إلى شخص لا يتمتع بصفة التعاقد الرسمي و هو روتشيلد.
    و من صحة انعقاد أي اتفاقية أو معاهدة دولية كما هو معلوم أن يكون طرفا أو أطراف التعاقد من الدول أولاً ثم من الدول ذات السيادة ثانياً, أو الكيانات السياسية ذات الصفة المعنوية المعترف لها بهذه الصفة قانونياً. أما التعاقد أو الإنفاق أو التعاهد مع الأفراد فهو باطل دولياً شكلاً وموضوعاً ولا يمكن بأي حال من الأحوال امتداد أثر مثل هذا التعاقد بالنسبة لغير أطرافه وبالنتيجة فإنه ليس ملزماً حتى لإطرافه.
    ثالثاً: إن وعد بلفور باطل لعدم شرعية مضمونه حيث إن موضوع الوعد هو التعاقد مع الصهيونية لطرد شعب فلسطين من دياره وإعطائها إلى غرباء، فإنه من أسس التعاقد الدولي مشروعية موضوع التعاقد بمعنى أن يكون موضوع الاتفاق بين الطرفين جائزاً و تقره مبادئ الأخلاق ويبيحه القانون وكل تعاقد يتعارض مع إحدى هذه الشروط يعتبر في حكم الملغى و لا يمكن أن يلزم أطرافه.

    رابعاً: وعد بلفور هو اتفاق غير جائز بالمطلق ذلك أنه يجسد صورة انتهاك لحقوق شعب فلسطين وهذا يعتبر مخالفاً لمبادئ الأخلاق والقانونين الدولي والإنساني. ويرفض القانون الدولي انتهاك حق الشعوب في الحياة والإقامة في بلادها, وتهجيرها قسرا.

    وماذا بعد؟
    إن وعد بلفور ليس أول ولا آخر وعد يقدم لليهود عبر التاريخ, فهو مجرد حلقة وصل في زرع الكيان الصهيوني في قلب الأمتين العربية والإسلامية, وهو استكمال لما بدأه نابليون حين وعد اليهود بتأسيس كيان لهم في فلسطين.
    لقد وجد اليهود اليوم من يعدهم بأكثر مما وعد بلفور وهم الأمريكان الذين يطلقون وعودهم على مدار الساعة بحماية الكيان الصهيوني وقيادته السياسية وبتحقيق الأمن والسلام والتفوق العسكري والأمني, وغض الطرف عن كل الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين يومياً وعلى مرأى من العالم, والضغط على المجتمع الدولي حتى يتمكنوا من إبادة آخر فلسطيني في ديار بيت المقدس وأكنافه, وهذا ما لن يراه اليهود يوماً.

    وإن العالم اليوم أجمعه يرى حصاد نابليون وبلفور وبوش وغيرهم الكثيرين ممن قدموا وعودا لليهود, بمقابل أو دون مقابل, هذا الحصاد المر الذي تجرعه الشعب الفلسطيني على مدار ستة عقود من تهجير واعتقال وقتل وحصار, وهو مستمر وسيبقى كذلك مادام على أرض فلسطين مغتصب واحد لأرضها. وما نراه اليوم في غزة وسواها ليس سوى مرحلة من عدة مراحل ذاق الفلسطينيون فيها الألم وظلموا مراراً وتكرارا على أيدي اليهود الذي ثبتوا دعائم وجودهم بفرنسا وبريطانيا وأمريكا وغيرهم بسبب وعد بلفور والوعود الأخرى.

    المصدر: تجمع العودة الفلسطيني (واجب)، قسم الأبحاث والدراسات، 2/11/2010

    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي


    البعد الديني في وعد بلفور


    في عام 1880 تبنّى الأسقف الانجليكاني في فينّا وليم هشلر النظرية التي تقول أن المشروع الصهيوني هو مشروع إلهي وان العمل على تحقيقه يستجيب للتعاليم التوراتية.
    هناك في فينا تعرّف هشلر على ثيودور هرتزل وعلى مشروعه؛ واستطاع أن يوظف علاقاته الدينية والدبلوماسية لترتيب لقاءات له مع القيصر الألماني ومع السلطان العثماني، وذلك لمساعدته على إقامة وطن يهودي في فلسطين. ورغم أن تلك اللقاءات باءت بالفشل، فان هشلر لم ييأس. فقد انتقل إلى بريطانيا حيث رتّب في عام 1905 لقاء لهرتزل مع آرثر بلفور.



    ومن هناك انطلقت المسيرة نحو تأمين غطاء من الشرعية الدولية للمشروع الصهيوني. كان لويد جورج رئيس الحكومة أكثر شغفا بالمشروع الصهيوني وأشد حماسة له من بلفور. فكان الوعد الذي صدر في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني 1917 بمنح اليهود وطنا قومياً في فلسطين.
    ذكر لويد جورج في كتابين له هما << حقيقة معاهدات السلام >> و<< ذكريات الحرب >> إن حاييم وايزمان الكيمائي الذي قدم خدماته العلمية لبريطانيا في الحرب العالمية الأولى هو الذي فتح له عينيه على الصهيونية، حتى أصبح أكثر صهيونية من وايزمان نفسه.
    وهكذا عندما تشكلت الحكومة البريطانية من لويد جورج رئيسا ومن آرثر بلفور وزيرا للخارجية، بدا وكأن كل شيء بات مؤهلاً لتمرير << الوعد >>.
    ولكن ماذا عن الفلسطينيين؟..
    في عام 1952 نشرت وزارة الخارجية البريطانية وثائق سرية عن فترة 1919 1939، بما فيها تلك التي تتعلق بتوطين اليهود في فلسطين.. ويتضمن المجلد الرابع من المجموعة الأولى، في الصفحة السابعة نقلا عن مذكرة وضعها آرثر بلفور في عام 1917 ما يأتي:
    << ليس في نيّتنا حتى مراعاة مشاعر سكان فلسطين الحاليين، مع أن اللجنة الأميركية تحاول استقصاءها. إن القوى الأربع الكبرى ملتزمة بالصهيونية. وسواء أكانت الصهيونية على حق أم على باطل، جيدة أم سيئة، فإنها متأصلة الجذور في التقاليد القديمة العهد وفي الحاجات الحالية وفي آمال المستقبل، وهي ذات أهمية تفوق بكثير رغبات وميول السبعمائة ألف عربي الذين يسكنون الآن هذه الأرض القديمة >>.
    أما بالنسبة للاستيطان اليهودي في فلسطين فقد أوصى في الجزء الأخير من هذه المذكرة بما يلي:
    << إذا كان للصهيونية أن تؤثر على المشكلة اليهودية في العالم فينبغي أن تكون فلسطين متاحة لأكبر عدد من المهاجرين اليهود. ولذا فإن من المرغوب فيه ان تكون لها السيادة على القوة المائية التي تخصّها بشكل طبيعي سواء أكان ذلك عن طريق توسيع حدودها شمالاً (أي باتجاه لبنان) أم عن طريق عقد معاهدة مع سورية الواقعة تحت الانتداب (الفرنسي) والتي لا تعتبر المياه المتدفقة من <<الهامون>> جنوبا ذات قيمة بالنسبة لها. وللسبب ذاته يجب أن تمتد فلسطين لتشمل الأراضي الواقعة شرقي نهر الأردن >>.
    كان بلفور من المؤمنين بأن التاريخ ليس سوى أداة لتنفيذ الهدف الإلهي. وان الإنسان مكلّف بالعمل على تنفيذ هذا الهدف وان أول ما يتطلّبه منه ذلك، الإيمان أولاً بأن ثمة هدفا إلهيا، وثانيا بإمكانية تحقيق هذا الهدف أياً تكن الصعوبات.
    آمن بلفور كما أوضح في كتابه العقيدة والإنسانية "Theism and Humanity" أن الله منح اليهود وعداً بالعودة إلى أرض الميعاد، وان هذه العودة هي شرط مسبق للعودة الثانية للمسيح. وان هذه العودة الثانية تحمل معها خلاص الإنسانية من الشرور والمحن ليعمّ السلام والرخاء مدة ألف عام تقوم بعدها القيامة وينتهي كل شيء كما بدأ.
    اكتسب بلفور هذه الثقافة من عائلته، وخاصة من والدته التي تركت في شخصيته الدينية بصمات واضحة من إيمانها بالعقيدة البروتستنتية المرتبطة أساساً بالعهد القديم وبما يبشّر به من خلال النبوءات التوراتية.
    ولذلك فإن بلفور عندما صاغ الوعد بمنح اليهود وطناً في فلسطين، كان يعتقد أنه بذلك يحقق إرادة الله، وأنه يوفر الشروط المُسبقة للعودة الثانية للمسيح، وأنه بالتالي، من خلال مساعدة اليهود على العودة، فإنه يؤدي وظيفة العامل على تحقيق هدف إلهي.
    طبعاً لم يكن العامل الديني السبب الوحيد وراء إصدار الوعد. كانت هناك مصالح لبريطانيا ذات بعد استراتيجي. وقد توافق العمل على خدمة هذه المصالح ورعايتها مع هذا الإيمان الديني، مما أدى إلى الالتزام بالوعد وبتنفيذه.
    ففي الأساس كانت بريطانيا قلقة من جراء هجرة يهود روسيا وأوروبا الشرقية الذين كانوا يتعرضون للاضطهاد في بلادهم. وفي عام 1902 تشكلت << اللجنة الملكية لهجرة الغرباء >>.
    استدعي هرتزل الى لندن بترتيب من القس هشلر للإدلاء بشهادته أمام اللجنة. فقدم مطالعة قال فيها:
    <<لا شيء يحل المشكلة التي دعيت اللجنة لبحثها وتقديم الرأي بشأنها سوى تحويل تيار الهجرة الذي سيستمر بقوة متزايدة من أوروبا الشرقية. ان يهود أوروبا الشرقية لا يستطيعون أن يبقوا حيث هم فأين يذهبون؟ إذا كنتم ترون أن بقاءهم هنا أي في بريطانيا غير مرغوب فيه، فلا بد من إيجاد مكان آخر يهاجرون إليه دون ان تثير هجرتهم المشاكل التي تواجههم هنا. لن تبرز هذه المشاكل إذا وجد وطن لهم يتم الاعتراف به قانونيا وطنا يهوديا>>.
    هنا كان لا بدّ بعد صدور قانون بوقف الهجرة في عام 1905 من تأمين ملجأ بديل، فكان قرار بلفور بمنح فلسطين وطناً لليهود ليعطي من لا يملك إلى من لا يستحق.
    اقترح تشرمبرلين وكان رئيسا للحكومة منطقة العريش لتكون وطناً لليهود. ولكن لجنة الخبراء الصهيونيين رفضت الاقتراح لان العريش تفتقر إلى المياه، ثم لان توطين اليهود فيها يثير مشاكل لبريطانيا مع مصر. وعندما ترأس الحكومة البريطانية اللورد آرثر بلفور جرى التداول باقتراح يوجندة لتكون الوطن الموعود. ولكن المؤتمر الصهيوني السادس لم يقبل الاقتراح لافتقار يوجندة إلى عنصر الجاذبية اللازم لاستقطاب اليهود ولحثّهم على الهجرة إليها.
    كان بإمكان بريطانيا التدخل لمنع تهجير اليهود من أوروبا الشرقية، إلا أنها وجدت أن لها مصلحة في توظيف هذه العملية في برنامج توسعها في الشرق الأوسط، فحوّلت قوافل المهاجرين إلى فلسطين بعد أن منحتهم الوعد بالوطن وبعد أن وفّرت لهم الحماية والمساعدة اللازمتين.
    ولعل من أبرز الدلالات على الربط الإستراتيجي بين أهداف الحركة الصهيونية وأهداف الدولة البريطانية ما ذكرته صحيفة << مانشستر جارديان >> بقلم رئيس تحريرها في ذلك الوقت 1916 تشارلز سكوت الذي قال:
    << كانت بلاد ما بين النهرين مهد الشعب اليهودي ومكان منفاه في الأسر. وجاء من مصر موسى مؤسس الدولة اليهودية. وإذا ما انتهت هذه الحرب بالقضاء على الإمبراطورية التركية في بلاد ما بين النهرين وأدت الحاجة إلى تأمين جبهة دفاعية في مصر الى تأسيس دولة يهودية في فلسطين فسيكون القدر قد دار دورة كاملة >>.
    أما عن أهل فلسطين، فإن الكلام الذي يقال اليوم هو نفسه الكلام الذي كان يُقال قبل 82 عاما أيضا فقد قال سكوت:
    << ليس لفلسطين في الواقع وجود قومي أو جغرافي مستقل إلا ما كان لها من تاريخ اليهود القديم الذي اختفى مع استقلالهم ولذلك، فعندما أطلق عليها بلفور اسم وطن قومي لم يكن يعطي شيئا يخص جهة أخرى أو شعبا آخر. إنها روح الماضي التي لم يستطع ألفا عام أن يدفناها والتي يمكن أن يكون لها وجود فعلي من خلال اليهود فقط. لقد كانت فلسطين هي الأرض المقدسة للمسيحيين أما بالنسبة لغيرهم فإنها تعتبر تابعة لمصر أو سورية أو الجزيرة العربية، ولكنها تعدّ وطنا قائما بذاته بالنسبة لليهود فقط >>.
    اعتبر وعد بلفور جزءا من الانتداب البريطاني على فلسطين. وهو انتداب قرره في مؤتمر سان ريمو 1902 المجلس الأعلى لقوات الحلفاء.
    وفي عام 1922 أقرّت عصبة الأمم الانتداب بما فيه الوعد ،وبعد الحرب العالمية الثانية وما رافقها من مجازر نازية، اتسع نطاق الهجرة اليهودية من أوروبا الغربية هذه المرة وليس من أوروبا الشرقية وحدها إلى فلسطين، وتحوّل الوعد بوطن قومي لليهود إلى دولة سرعان ما اعترفت بها رسمياً منظمة الأمم المتحدة في عام 1948.
    الآن وبعد مرور 55 عاما على قيام إسرائيل، تبدو بريطانيا صاحبة الوعد قد خسرت ورقتها الرابحة، وانتقلت هذه الورقة، مع الورقة البريطانية نفسها إلى اليد الأميركية.
    وترفع هذه اليد الآن من خلال نظريات المحافظين الجدد والصهيونيين المسيحيين شعارات النبوءات التوراتية استكمالا لما بدأه بلفور ولويد جورج في مثل هذا الوقت قبل 86 عاماً.
    http://alarabnews.com/alshaab/GIF/07-11-2003/a15.htm


    الترحيب باللورد بلفور في تل أبيب




    وهذه نسخة منخطاب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بدولة "إسرائيل" ويلاحظ فيه حذفالرئيس الأمريكي "ترومان لكلمتي "الدولة اليهودية" واستبدالهما بكلمتي " دولةإسرائيل"
    تاريخ الخطاب 14 مايو 1948


    U.S. Letter of Recognition of the State of Israel

    with the word “Jewish state” omitted by President Truman





    Harry S Truman
    هاري ترومان - الرئيس الأمريكي



    نسخة من يوميات ترومان بخط يده بتاريخ 21 يوليو 1947


    وفيها ينتقد آراء هنريمورجنثاو وزير المالية اليهودي والذي اتصل به هاتفياً لمناقشة مصير اللاجئين اليهود .. وعلى الرغم من أن ترومان قد أيد الاعتراف بإسرائيل عام 1948 إلا أنه اشتهرباستخدامه للغة معادية للسامية .. ففي أحد خطاباته التي كتبها قبل أعوام من دخولهللبيت الأبيض أشار ترومان إلى مدينة نيويورك بوصفها " مدينة اليهود الحقراء"
    وقد كتب ترومان في مذكراته:

    " The Jews, I find are very, very selfish. They care not how many Estonians, Latvians, Finns, Poles, Yugoslavs or Greeks get murdered or mistreated as D[isplaced] P[ersons] as long as the Jews get special treatment. Yet when they have power, physical, financial or political neither Hitler nor Stalin has anything on them for cruelty or mistreatment to the under dog


    " إنني أرى اليهود غاية في الأنانية فهم يبالونإذا ما تم قتل الأستونيين أو اللاتفيين أو الفنلنديين أو البولنديين أواليوغسلافيين أو اليونانيين أو أسيئت معاملتهم كمشردين ما دام اليهود يحظون بمعاملةمميزة. وبمجرد أن يصبح لديهم القوة العددية أو المالية أو السياسية فلا هتلر ولاستالين بقوستهما قد يستطيعان كبح جماحهم أو الإساءة إلى هؤلاء السفلة" .

    البارون روتشيلد



    Baron made his peace with the fact they were Zionists

    and decided to take them under his wing
    البارون روتشيلد الراعيالأول للحركة الصهيونية


    من هم آل روتشيلد ؟؟؟؟؟
    في نوفمبر 1917، أرسل وزير خارجية بريطانيا بلفور الخطاب التالي: "عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
    هذا هو الخطاب المعروف باسم وعد بلفور، فمن يكون روتشيلد؟..

    القواعد العائلية الصارمة

    تبدأ قصة هذه العائلة بمؤسسها "إسحق إكانان"، ولقَب "روتشيلد" يعني في حقيقته "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن 16، ويعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" -تاجر العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، وتأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، وتتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح على الجميع.

    لذا فقد أرسل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها؛ فكان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات، ولا بد أن يكنَّ من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا. بينما تسمح القواعد بزواج البنات من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يد يهودية، ومن ناحية أخرى الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب، ووضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.

    الخداع طريق العائلة "الكريمة"!!ولنعلم مدى أهمية هذين الأمرين نروي قصة عن خطورة نظام تبادل المعلومات؛ فقد استثمرت بيوت روتشيلد ظروف الحروب النابليونية في أوروبا، وذلك بدعم آلة الحرب في دولها، حتى كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، بينما فروع روتشيلد تدعم آلة الحرب ضد نابليون في هذه الدول، واستطاعت من خلال ذلك تهريب البضائع بين الدول وتحقيق مكاسب هائلة.

    وحدث أن انتهت موقعة "ووترلو" بانتصار إنجلترا على فرنسا، وعلم الفرع الإنجليزي من خلال شبكة المعلومات بهذا

    قبل أي شخص في إنجلترا كلها، فما كان من "نيثان" إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديًا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء.

    وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعًا راغبًا في بيع كل سنداته وعقاراته، ولعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن معلومات وصلته بهزيمة إنجلترا، ومن ثَم أسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم،وأسرع "نيثان" من خلال عملائه السريين بشراء أكثر ما عرض من سندات وعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنجلترا على فرنسا، وعادت الأسعار إلى الارتفاع؛ فبدأ يبيع من جديد، وحقق بذلك ثروة طائلة، وبين مشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة.

    الهدم والبناء.. كلها مكاسب

    أما في جانب تبادل الخبرات، فقد كانت مؤسسات روتشيلد -على عادة المؤسسات اليهودية- تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنجلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في ذاته من جانب آخر، وبالتالي بدأت الفروع الأوروبية في إنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، ثم بنائها على طرق التجارة العالمية؛ لذا كان حثهم لحكام مصر على قبول قرض لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.

    ومن ثم بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره.
    وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.

    وبالتالي تكون الحروب استثمارا (تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم (هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية).

    كما قدّمت هذه المؤسسات تمويلاً لرئيس الحكومة (ديزرائيلي) لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى البلاد الشرقية مثل: مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم. ولحماية استثماراتهم بشكل فعال، تقدموا للحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ).

    كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات؛ فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات، مثل: "ديزرائيلي"، و"لويد جورج"، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التاليين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضوًا في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول، ثم نأتي إلى جانب آخر، وهو الذي بدأنا به هذه السطور، وهو علاقتهم بإقامة دولة يهودية في فلسطين، وسوف نورد دورهم في السطور التالية بإيجاز:

    عائلة روتشيلد وأكذوبة الوطن اليهودي

    لم يكن بيت روتشيلد مقتنعًا بمسألة الوطن القومي لليهود عند بدايتها على يد "هرتزل"، ولكن أمران حدثا غيّرا من توجه آل روتشيلد.

    أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاه اليهود، وبين اليهود أنفسهم؛ فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدًا عن مناطق المصالح لاستثمارية لبيت روتشيلد.

    ثانيًا: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907، والمعروف باسم تقرير "بازمان" ـ وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ ـ ، الذي يقرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة ـ حضارة الرجل الأبيض ـ، ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:

    -

    تقسيمها.


    -
    عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.


    -
    إثارة العداوة بين طوائفها.


    -
    زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.


    ومن هذا البند الأخير، ظهر فائدة ظهور دولة يهودية في فلسطين، وهو الأمر الذي استثمره دعاة الصهيونية.. وعلى ذلك تبنى آل روتشيلد هذا الأمر؛ حيث وجدوا فيه حلاً مثاليًا لمشاكل يهود أوربا.

    للسياسة حاييم وللتمويل روتشيلد

    وكان "ليونيل روتشيلد" (1868/1937م) هو المسئول عن فروع إنجلترا، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا في هذا الوقت، وتقرب إليه كل من "حاييم وايزمان" ـ أول رئيس لإسرائيل فيما بعد ـ و"ناحوم سوكولوف"، ونجحا في إقناعه في السعي لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، وإمعانًا في توريطه تم تنصيبه رئيسًا شرفيًا للاتحاد الصهيوني في بريطانيا وأيرلندا.ولم يتردد "ليونيل"، بل سعى ـ بالإضافة لاستصدار التعهد البريطاني المعروف باسم وعد بلفورـ إلى إنشاء فيلق يهودي داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتولى مسئولية الدعوة إلى هذا الفيلق، وجمع المتطوعين له "جيمس أرماند روتشيلد" (1878-1957م)، كما تولّى هذا الأخير رئاسة هيئة الاستيطان اليهودي في فلسطين، وتولّى والده
    تمويل بناء المستوطنات والمشاريع المساعدة لاستقرار اليهود في فلسطين، ومن أهم المشروعات القائمة حتى اليوم مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس.

    روتشيلد الفرنسي يساعد كذلك
    كان "إدموند روتشيلد" -الفرع الفرنسي- (1845/1934) من أكبر الممولين للنشاط الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، وقام بتمويل سبل حمايتها سواء سياسيًا أو عسكريًا، وقد تولّى حفيده -ويسمى على اسمه "إدموند" روتشيلد (من مواليد 1926م)- رئاسة لجنة "التضامن" مع إسرائيل في عام 1967م، وخلال فترة الخمسينيات والستينيات قدّم استثمارات ضخمة في مجالات عديدة في إسرائيل.وحتى نستكمل الصورة عن بيت روتشيلد، يجب أن نعلم أنهم قدموا خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتالي وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    General Allenby Enters Jerusalem

    الجنرال اللينبي يدخل القدس

    Sykes-Picot Agreement 1916
    إتفاقية سايكس - بيكو بين فرنسا وانجلترا 1916





    British Mandate of Palestine- 1922

    فلسطين تحت الانتداب البريطاني- 1922



    كان عدد اليهود في فلسطين قليلاً في بدايات القرن العشرينوقفز من 12000 عام 1845 إلى 85000 عام 1914...
    وقد كان غالبية سكان فلسطين منالعرب سواء مسلمين أو مسيحيين.. لكن الدعم الذي قدمته الحركة الصهيونية انتشر بينيهود أوربا وأمريكا الشمالية

    The number of Jews in Palestine was small in the early 20th century; it increased from 12,000 in 1845 to nearly 85,000 by 1914. Most people in Palestine were Arabic-speaking Muslims and Christians. Support for the Zionist movement came largely from Jews in Europe and North America.





    Worldwide Jewish Birth Rates

    المعدلات العالمية لمواليد اليهود على مستوىالعالم
    Jewish Population
    1970: 5,400,000
    2005: 5,280,000
    2020 Projected: 5,200,000


    Percent of Jewish population that attends Jewish Day School
    29 percent


    Percent of Jewish population that marries out
    54 percent


    Percent of Jewish population that has ever visited Israel
    35 percent


    Immigration to Israel (Aliyah) in 2004
    1,890
    ************
    Jews in the United Kingdom
    1970: 390,000
    2005: 298,000
    2020 Projected: 238,000


    Percent of Jewish population that attends Jewish Day School
    60 percent


    Percent of Jewish population that marries out
    40-45 percent


    Percent of Jewish population that has ever visited Israel
    78 percent


    Immigration to Israel (Aliyah) in 2004

    363

    According to the Virtual Jewish Library, the United States ranks second in terms of the number of Jewish inhabitants. Israelranks first.






    This map shows the distribution of the Jewish population by numbers. The decrescent order of the colors is: red, fuchsia, blue, green and yellow.




    Jewish Population By Region





    http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Judaism/jewpop.html

    OVERVIEW

    The worldwide Jewish population is 13.3 million Jews. Jewish population growth worldwide is close to zero percent. From 2000 to 2001 it rose 0.3%, compared to worldwide population growth of 1.4%.
    In 2001, 8.3 million Jews lived in the Diaspora and 4.9 million lived in Israel. Just about half of the world’s Jews reside in the Americas, with about 46 percent in North America. (top)
    Approximately 37% of worldwide Jewry lives in Israel. Israel's Jewish population rose by 1.6% the past year, while the Diaspora population dropped by 0.5%.
    Europe, including the Asian territories of the Russian Republic and Turkey, accounts for about 12 percent of the total. Fewer than 2 percent of the world’s Jews live in Africa and Oceania.
    Metropolitan Tel Aviv, with 2.5 million Jews, is the world's largest Jewish city. It is followed by New York, with 1.9 million, Haifa 655,000, Los Angeles 621,000, Jerusalem 570,000, and southeast Florida 514,000.
    In 2001, 8 countries had a Jewish population of 100,000 or more; another 5 countries had 50,000 or more. There is not a single Diaspora country where Jews amounted to 2.5 percent of the total population. Only 3 Diaspora countries had more than 1 percent. Gibraltar (24.0 per 1000), United States (20.1), Canada (11.9), France (8.8), Uruguay (6.7), Argentina (5.3), Hungary (5.2), and Australia (5.1) had the highest ratios.

    ESTIMATED JEWISH POPULATION

    BY CONTINENTS AND MAJOR GEOGRAPHICAL REGIONS:

    (Figures rounded of to the nearest 100,000)









    The top twelve Jewish populations in the world are:
    1. USA 6,500,000
    2. Israel 4,950,000
    3. France 600,000 (750,000)
    4. Canada (5) 364,000
    5. Britain (6) 275,000
    6. Russia (3/4) 275,000 (650,000)
    7. Argentina 197,000 (250,000)
    8. Ukraine 112,000
    9. Germany 98,000 (115,000)
    10. Brazil (11) 97,500
    11. South Africa (12) 88,000 (65,000)
    12. Hungary (10) 55,000 (100,000)

    The placement ratings in parentheses reflect alternative population estimates.

    http://www.simpletoremember.com/vitals/world-jewish-population.htm#_Toc26172080

    <H2 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt; unicode-bidi: embed; DIRECTION: ltr">The Jewish Population of the World

    (2010)


    Countries with Largest Jewish Populations






    الاختيار الطبيعي في انتقاء المهاجريناليهود





    ولقد كشفت وثيقة سرية صادرة عن الخارجية الإسرائيلية في خمسينيات القرن الماضيعن قيام إسرائيل باختيار المهاجرين واصطفاء الأصحاء منهم،ورفض المرضىوالمعاقين رغم أنهم من الناجين من محارق النازية.وأوضحت الوثيقة أن جولدامائير التي شغلت منصب وزيرة الخارجية الإسرائيليةطالبت عام 1958 في الوثيقةالتي حملت عبارة "سري للغاية" من سفير إسرائيل في وارسو العمل مع الحكومةالبولندية على تطبيق نظام يشبه الاختيار الطبيعي في انتقاء المهاجريناليهود.

    وأوضحت الوثيقة التي كشف عنها مؤخرًا الباحث البولندي العامل فيجامعة وارسو "شمعون ودينسكي":
    "لا نستطيع احتمال المزيد من المرضى والمعاقينويجب العمل من خلال لجنة التنسيقعلى تنفيذ عملية الاختيار والاصطفاء دون إلحاقالأذى بعملية التهجير".
    وجاء في نص الرسالة التي حملت تاريخ 29 أبريل/ نيسانوالموجهةمن قبل وزيرة الخارجية إلى السفير الإسرائيلي في وارسو" لقد طرحخلال نقاشات لجنة التنسيق اقتراح بإعلام حكومة وارسوبرغبتنا في تطبيق نظامالاختيار والاصطفاء على المهاجرين لأننا لم نعد قادرين على احتمال المرضى والمعاقين،أرجو منك اطلاعنا على إمكانية توضيح هذا الأمر للبولندييندون أننلحق أذى بالهجرة، التوقيع جولدا مائير".
    وتعتبر هذه الوثيقة أول دليلتاريخي رسمي على سياسة الانتقاء والاصطفاء التي مارستها إسرائيل لاختيار أفضلالمهاجرين دون تحمل مسئوليةاليهود المرضى والمعاقين خاصة في الفترة الواقعة مابين 1956-1958التي شهدت أكبر موجات الهجرة ليهود بولندا التي احتضنت قبل سنواتقليلةمن هذا التاريخ أكبر معسكرات النازية.
    http://www.shbabq.com/moltqa/showthread.php?t=3668

    يهود اليديشية
    «يهوداليديشية» مصطلح نستخدمه في معظم الأحيان بدلاً من مصطلح «يهود شرق أوربا». وهذاالمصطلح الأخير هو المصطلح الشائع في الدراسات التي تتناول الجماعات اليهودية، وهومصطلح مطاط غير محدَّد ولكنه يشير عادةً إلى الجماعات اليهودية الموجودة شرقألمانيا، (في بولندا وروسيا).
    ولذا، فهو لا يتفق بالضرورة مع الحدود السياسيةالمعروفة بمنطقة شرق أوربا في الوقت الحالي والتي تضم، على سبيل المثال، رومانياوتشيكوسلوفاكيا.
    وأصل المصطلح ألماني، ويعبِّر عن إحساس يهود ألمانيا بأنهم ينتمونإلى الغرب، أي غرب أوربا، وأنهم يختلفون عن يهود الشرق،وقد انتشر المصطلح مع القرنالتاسع عشر وبداية حركة القومية السلافية.
    ونحن نفضل استخدام مصطلح «يهوداليديشية» الذي استخدمه يهود إنجلترا، من السفارد وغيرهم، للإشارة إلى المهاجرينالجدد من روسيا وبولندا.
    ويهود اليديشية يشكلون أغلبية يهود العالم، وتعود أصولهمإلى القرن الثاني عشر، مع حروب الفرنجة، حين بدأت تهاجر جماعات من اليهود الألمان،مع التجار الألمان، واستوطنت بولندا بدعوة من حكامها لتشجيع حركة التجارة وحملتمعها لغتها وثقافتها الألمانية.
    وقد دخلت على لغتهم الألمانية بعض الكلمات السلافيةوالعبرية، ثم كتبوها بالحروف العبرية حتى أصبح يُشار إليها باللغة اليديشية، وهي فيواقع الأمر لهجة ألمانية وحسب. وأصبحت هذه اللهجة، التي يُقال لها لغة، سمتهمالثقافية الأساسية التي حملوها معهم أينما ذهبوا ومن هنا كانت التسمية. ويذهب آرثركوستلر إلى أن أصل يهود اليديشية ما يسميه هو «الدياسبورا الخزرية»، أي تشتُّت أوانتشار يهود الخزر واستقرار أعداد منهم في شرق أوربا.
    وينقسم يهود اليديشيةإلى تقسيمات فرعية مثل يهود البولاك والليتفاك والجاليسيانر، وهي كلمات يديشية تعني «البولندي والليتواني والجاليشي». (كانت جاليشيا وليتوانيا أجزاء من بولندا).
    وثمة اختلافات دقيقة بين الأنواع الثلاثة لها دلالاتها، ولكن هناك وحدة أساسيةوخصوصية يستمدها أعضاء الجماعة اليهودية من وجودهم داخل التشكيل السـياسي الحضاريالبولندي بوصفهم جماعة وظيفية وسيطة تضطلع بوظائف المال والتجارة وبمهن وحرفمعيَّنة. والجماعات الوظيفية عادةً ما تحتفظ بعزلتها وبسماتها الإثنية (التيأحضرتها معها من وطنها الأصلي، وهو ألمانيا) حتى يتسـنى لها الاضطلاع بوظيفتها فيالمجتمع التقليدي التي وفدت إليه.
    وكان يهود شرق أوربا يتحدثون اليديشية في وسطيتحدث إما البولندية وإما الأوكرانية، ويرتدون أزياء مميَّزة، ويؤمنون باليهودية فيوسط يؤمن بالمسيحية. وقد عاشوا في مدن صغيرة تُسمَّى «شتتل» وفرت لهم تربة يهوديةيديشية معزولة نسبياً عن عالم الأغيار. ولكن عقيدتهم اليهودية نفسها، بدأت تدخلهاعناصر صوفية بتأثير القبَّالاه وبتأثير المسيحية الأرثوذكسية الشعبية والهرطقاتالدينية المختلفة التي وجدوها بين الفلاحين السلاف.
    ومما يجدر ذكره أنالمستوى المعيشي ليهود اليديشية حتى بداية القرن الثامن عشر، كان مرتفعاً قياساًإلى عامة الشعب من الفلاحين والأقنان، بل إلى أعضاء الطبقات الوسطى الهزيلة فيبولندا. وكان لا يفوقهم في مستواهم المعيشي سوى النبلاء البولنديين (شلاختا). بل إنالنخبة الثرية بين اليهود كانت تعيش في مستوى اقتصادي يفوق صغار النبلاء. ولكن بعدذلك التاريخ، ونتيجة تحولات عديدة، أخذ مستواهم الاقتصادي ينحدر.
    وتعرَّضتَماسُك يهود اليديشية لعدة هجمات وضربات من الخارج كانت أولاها هجمات شميلنكي عام 1648، التي بدأت تُخلخل وضع الجماعة اليهودية، ثم كانت الضربة الثانية تقسيم بولندا (الأول والثاني والثالث) في الفترة 1772 ـ 1795 والذي انتهى باختفاء بولندا عام 1795 بوصفها وحدة سياسية مستقلة، وبتقسيمها بين الإمبراطورية الروسية والإمبراطوريةالنمساوية وألمانيا (بروسيا). وكانت الأراضي التي ضمتها روسيا تضم أكبر عدد من يهوداليديشية.
    وكانت البلاد الثلاثة التي اقتسمت بولندا فيما بينها بلاداًزراعية متخلفـة. ومع هذا، بدأت تظهر فيها، بتشجيع من الملكيات المطلقة، اتجاهاتنحو التصنيع. ورغم ضعف النظام الإقطاعي، فإن الأرستقراطية الزراعية ظلت ممسكة بزمامالسلطة. وشهدت هذه الفترة حركة تحرير الأقنان في روسيا، الأمر الذي أدَّى إلى خللفي الأوضاع الاجتماعية، وخصوصاً أن الرقعة الصالحة للزراعة لم تكن واسعة، وهو ماأدَّى إلى زيادة الصراعات الاجتماعية وإلى ظهور توترات بين النبلاء والفلاحين. وقدازداد بؤس الفلاحين وزاد تعاطيهم للخمور. ومع تركز أعضاء الجماعة اليهودية في صناعةالخمور، وجدوا أنفسهم في مركز الأزمة الاجتماعية، وأشارت أصابع الاتهام إليهمباعتبارهم مسئولين عن بؤس الفلاحين. وقد كانت حكومات البلاد الثلاثة، التي اقتسمتبولندا وسكانها اليهود فيما بينها، يحكمها حكام مطلقون مستنيرون (فريدريك الثاني فيبروسيا، وجوزيف الثاني في النمسا، وكاترين الثانية في روسيا)، فتبنت هذه الحكوماتمقياس مدى نفع اليهود وإمكانية إصلاحهم وتقليل عزلتهم. فتم تقسيمهم إلى نافعين وغيرنافعين. وكان الهدف هو إصلاح اليهود، وزيادة عدد النافعين بينهم، وطرد الضارين منهمأو منع زيادة عددهم. وارتبطت هذه العملية بعملية إعتاق اليهود، فلم يكن يُعتَق منهمسوى النافعين.
    ومن السمات المشتركة الأخرى لهذه البلاد ظهور القومياتالعضوية فيها جميعاً التي تدور حول مفهوم الشعب العضوي (فولك)، وهي قوميات تنبذالأقليات ولا تفتح أمامها فرصة الاندماج، كما حدث في إنجلترا وفرنسا وغرب أوربابشكل عام. فالقوميات العضوية تنكر إمكانية تحول الإنسان واندماجه إذ أن الشخصيةوالهوية، حسب تصورها، ليست مكتسبة وإنما موروثة، وتكاد تكون بيولوجية.
    وتتميَّز الدول الثلاث بأن الدولة المركزية فيها كانت مطلقة ومستنيرة علىعكس البيروقراطيات التابعة لها، التي كانت متخلفة وغير مستنيرة بالمرة ومليئةبالأحقاد ضد الأقليات، وخصوصاً في ظروف التحول الاجتماعي. ولذا، فحينما حاولتالدولة إصلاح اليهود بإصدار قرارات كانت البيروقراطية تعوق تنفيذ هذه القرارات.
    ولقد تلقَّى يهود اليديشية هذه الضربات من الخارج، في مرحلة كانت اليهوديةتمر فيها بأخطر أزماتها الداخلية ابتداءً من القرن الثامن عشر. فقد رجَّت المناظرةالشبتانية الكبرى أرجاء العالم اليهودي، وظهرت الحركة الفرانكية والحسيدية التيتحدت سلطة مؤسسات اليهودية الحاخامية.
    ونشب صراع حاد بين الحسيديين والمتنجديم، كماكانت التوترات الاجتماعية على أشدها داخل الجماعة.
    ومما أدَّى إلى تفاقمالأوضاع السيئة، الانفجار السكاني الذي حدث بين يهود العالم الغربي، وخصوصاً يهوداليديشية، إذ زاد عدد يهود العالم، في الفترة 1850 ـ 1935 ستة أضعاف. وحيث لم يكنيهود الغرب يتزايدون، بل كانوا آخذين في التناقص، فإن نسبة الزيادة بين يهوداليديشية كانت في واقع الأمر أكثر من ستة أضعاف.
    ولكل ما تقدَّم، بدأتوحدة يهود اليديشية وخصوصيتهم في التداعي ابتداءً من منتصف القرن التاسع عشر.واستغرقت هذه العملية مرحلة زمنية طويلة (امتدت حتى منتصف القرن العشرين) وانتهتباختفاء اللغة والثقافة اليديشية ودمج أعضاء الجماعات اليهودية في مجتمعاتهمحضارياً واقتصادياً وتَحوُّلهم من جماعة وظيفية وسيطة في المجتمع الروسي والبولنديإلى أعضاء في الطبقات الوسطى وغيرها من الطبقات في المجتمعات التي ينتمون إليها،وهذه المرحلة الزمنية هي في واقع الأمر مرحلة المسألة اليهودية التي كانت مسألةيهود شرق أوربا بالدرجة الأولى.
    هاجرت أعداد كبيرة من يهود اليديشية،وخصوصاً في الفترة 1881 ـ 1914، فبلغت نحو 2.750.000 ؛ ذهب منهم 350 ألفاً إلىأوربا، وخصوصاً ألمانيا وفرنسا، و200 ألف إلى إنجلترا، و115 ألفا إلى الأرجنتين،و100 ألف إلى كندا و40 ألفاً إلى جنوب أفريقيا، ومليونان (أي حوالي 85%) إلىالولايات المتحدة. وهم بذلك يكّونون الأغلبية الساحقة من يهود تلك البلاد التي كانتتضم جماعات يهودية صغيرة جداً قبل وفود يهود اليديشية. وأدَّى وفودهم إلى زيادةمعدلات معاداة اليهود نظراً لتخلفهم وتميزهم الوظيفي والإثني.
    ومن هنا كانرد الفعل العنصري في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا، الأمر الذي أدَّى إلى طرح الفكرةالصهيونية في إنجلترا في بداية الأمر، ثم بقية دول غرب أوربا ومنها إلى وسطهافشرقها.
    قام هيرتزل بزيارته الأولى إلى إنجلترا لمناقشة موضوع يهود اليديشية وكيفيةالتخلص منهم أو حل مسألتهم، وفي هذا المناخ وُلد وعد بلفور. أما في الولاياتالمتحدة التي هاجر إليها الملايين، فكانت تُوجَد أمام المهاجرين من يهود اليديشيةمجالات للعمل، ولذلك لم تحدث توترات اجتماعية. وقد تزايد عددهم حتى أصبحوا العنصرالغالب بين أعضاء الجماعة اليهودية هناك. وكان يهود اليديشية العنصر اليهودي الغالبفي الإمبراطورية النمساوية المجرية وألمانيا. وغني عن القول أن يهود اليديشية كانواهم أيضاً العنصر الغالب في الاتحاد السوفيتي حيث كانت تُوجَد جماعات يهودية أخرىمثل يهود جورجيا ويهود الجبال.
    اختفت اليديشية تقريباً مع نهايةالثلاثينيات من هذا القرن، واختفى يهود اليديشية واختفت المسألة اليهودية معهم. أماأبناؤهم وأحفادهم فتم دمجهم في مجتمعاتهم. ومن هنا يُشار الآن إلى المهاجرين اليهودالسوفييت إلى إسرائيل والولايات المتحدة بأنهم «الروس» لأن معظمهم يتحدث الروسية،كما أنهم روس من الناحية الثقافية .
    ومن الملاحظات الجديرة بالذكر أن جميعالحركات الإصلاحية في العقيدة اليهودية، أو بين أعضاء الجماعات اليهودية، كانمصدرها دائماً وسط أوربا داخل صفوف اليهود الذين يتحدثون الألمانية في ألمانياوالنمسا. فحركة التنوير كان زعيمها مندلسون الألماني. وظهرت اليهودية الإصلاحيةوكذا علم اليهودية في ألمانيا، كما أن الصهيونية نفسها، في أطروحاتها الأولى التيطرحها كل من موسى هس وماكس نوردو وتيودور هرتزل حمل لواءها ألمان. وكانت اللغةالرسمية للمؤتمرات الصهيونية هي الألمانية. ونظراً لأن الكثافة البشرية اليهوديةكانت متركزة في شرق أوربا، فإن هذه الأفكار والحركات الفكرية كانت تظل مجرد أطروحاتفكرية إلى أن تصل ليهود اليديشية الذين كانوا يحولونها إلى حركات سياسية وثقافيةحقيقية. ويظهر هذا في تاريخ كل من حركتي التنوير والصهيونية. فالقيادات والزعاماتكانت في البداية من أصل ألماني، لكن المفكرين والزعماء من يهود اليديشية بدؤوايستولون عليهما بالتدريج، وظهرت حركة تنوير يديشية وأدب يديشي وقومية يديشية (إن صحالتعبير) دعا إليها دبنوف منطلقاً من مفهوم اصطلاح «قومية الدياسبورا».
    وفكرةالقومية اليديشية تَصدُر عن تجربة يهود اليديشية في أواخر القرن التاسع عشر، حينأصبح لهم ما يشبه الهوية القومية المستقلة التي استمدوها من وجودهم في وضع معيَّنداخل الحضارتين الروسية والبولندية إبان مرحلة الانتقال من وضعهم المتميِّز كجماعةوسيطة إلى أن تم دمجهم وصهرهم،وهي مرحلة اتسمت بتَعثُّر عملية التحديث في شرقأوربا. وهي تجربة تكاد تكون فريدة في تواريخ الجماعات اليهودية، ويتمثل تفردها فيوجود كتلة بشرية يهودية بهذه الضخامة داخل رقعة أرض متصلة (منطقة الاستيطان) تتحدثلغة مختلفة عن لغة البلد الذي تعيش فيه.
    وظهر حزب البوند ليعبِّر عن هذاالوضع الطبقي وشبه القومي المتميز. وحينما أسس الاتحاد السوفيتي منطقة بيروبيجان،فإنه كان يتحرك في إطار القومية اليديشية، ولم تنجح التجربة بسبب اختفاء اليديشيةوثقافتها، واختفاء أية معالم للخصوصية اليديشية.
    أما فيما يتصل بالصهيونية،فقد تولت العناصر اليديشية قيادتها ابتداءً من المؤتمر الحادي عشر عام 1913. وظلهذا العنصر هو المهيمن حتى إعلان الدولة الصهيونية، وتكوَّن منه عصب النخبة الحاكمةفيها. كما أنه يشكل ما يُسمَّى «الحرس القديم»، ومن صلبه جاء جيل الصابرا.
    ويبلغتعداد يهود شرق أوربا في الوقت الحالي (ما عدا كومنولث الدول المستقلة، أي الاتحادالسوفيتي سابقاً) 88.600. ولأول مرة في التاريخ الحديث يزيد عدد يهود غرب أوربا (دعاة الصهيونية التوطينية) عن يهود شرقها (المادة البشرية الاستيطانية) فيهود غربأوربا يبلغ عددهم 1.036.300 أما يهود شرق أوربا (وضمن ذلك كومنولث الدول المستقلة)فهو 868.400.
    فوصول مثل هذه الجماعات من يهود اليديشية كان يمثل تهديداً لمكانتهم الاجتماعية ومواقعهم الطبقية، وبالتالي فقد تبنوا ما نسميه بـ " الصهيونية التوطينية " ، أي محاولة يهود العالم الغربي المندمجين توطين يهود آخرين (عادةً من شرق أوربا) في فلسطين.
    وقد عبَّر روتشيلد نفسه عن هذه المفارقة في ملاحظة طريفة ذكية، إذ سُئل مرة عن الوظيفة التي يود أن يشغلها عند تأسيس الدولة الصهيونية فقال: "سفيرها في باريس بالطبع". ,.
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي


    اللغة العبرية والجهود الصهيونية لإحيائها

    جرشون شاكيد" Gershon Shaked "גרשוןשקד


    لقد كانت اليديشية أكثر انتشارا بينالشرائح العريضة للجماعات اليهودية في أوروبا الشرقية،في الوقت الذي كانت فيهالعبرية لغة النخبة المثقفة فقط.
    وقد أورد الباحث "جرشون شاكيد" Gershon Shaked "גרשוןשקד," إحصائية تبين إلى أي حد كانت اليديشية أكثر انتشارا
    بالمقارنة بالعبريةגרשוןשקד (1929 - 28 בדצמבר 2006), היהחוקרספרותעברית, ביןהבולטיםבמבקריהסיפורתהעבריתוחוקריה.
    فيقول:
    "
    تشير الإحصائيات إلى أنه في عام ١٨٩٧ م كان حوالي ٩٦,٤ % من يهودمنطقة الاستيطان اليهودي في روسيا يتحدثون اليديشية،
    وخارج هذه المنطقة الآنحوالي ٨٠,4 % يتحدثون بها". ..
    ولما كان الاعتقاد السائد بين اليهود يقضي بأن من ينظر إلى أبجدية غير عبريةتحرق عينيه فقد كتبت اليديشة بحروف الأبجدية العبرية.
    لقد كان رجال الديناليهودي أنفسهم يستخدمون اليديشيةفي معاملاتهم اليومية بعيدا عن حياتهمالدينية. فكانوا يكتبون بها أعمالهم الأدبية،
    نثرا وشعرا . كما كتب بها بعضدعاة حركة الاستنارة اليهودية ـ مسكيليم ـ آدابهم،انطلاقا من أنها كانت لغةالشعب الذي يرغبون في تنويره وتثقيفه.


    من هنا كان استعمال الأديب للغةاليديشية يضفي عليه صفة "الشعبية". وهكذا دفع "الاقتراب من اهتمامات عامةاليهود ومتطلباتهم
    عددا من الأدباء اليهود للاتجاه إلى الكتابة باليديشية،فقدكانت هذه اللغة بالنسبة لهم وسيلة ضرورية جدا".


    وبمضي الوقت تحول الانقساماللغوي ـ بين العبرية واليديشية ـ إلى انقسام أيديولوجي. فمن أيـّد الصهيونيةوأفكارها
    وأعد نفسه للهجرة إلى فلسطين اتخذ اللغة العبرية لغة للحديث والكتابة،ومن انضم إلى الحركة القومية في بلده،התנועההסוציאליסטיתהיהודיתמהשנקרא "בונד" خاصة حركة الاشتراكية اليهودية التي تسمى "بوند" فقد اتخذ اليديشيةلغة حديث وكتابة .
    كانت لغة اللادينو تمثل الضلع الثالث لمثلث الواقع اللغويلليهود في فترة ما قبل الصهيونية. وهي لغة اليهود الذين طردوا من أسبانيا
    وهاجروا إلى بلاد البحر الأبيض المتوسط. وبدأت الكتابة بها في القرن الخامس عشرالميلادي.
    وكانت الموضوعات التي تناولها الكتّاب موضوعات دينية وأخلاقية وفولكلورية.
    واللادينو لغة متطورة عن الأسبانية،وقد دخلت فيها كلمات عبرية كثيرة تدلبصفة خاصة على معان دينية وروحية واجتماعية. وتكتب
    بحروف عبرية بخط "راشي".ولقد كان تأثير المتكلمين بلغة اللادينو في الحركة الصهيونية ونشاطهاأقل بكثير من تأثير المتكلمين باليديشية؛
    لأنهم كانوا يعيشون في بلاد لم يلعباليهود فيها دورا كبيرا في الحركة الصهيونية.

    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الفرع الرابع


    العصابة The Gang


    Zionist Gangs before 1948 العصابات الصهيونية قبل عام 1948


    أولاً:الهاجاناه


    أثناء الانتداب البريطاني على ارض فلسطين وتوالى هجرة اليهود إلى ارض المقدس ومع قيام الثورةالعربية في فلسطين عام 1920 أكدت لليهود أن السلطة البريطانية وحدها غير قادرة على إكفال الحماية الكاملة للمستوطنين اليهود وممتلكاتهم وبقاءهم على ارض(الميعاد).
    واهتزت ثقة الزعماء اليهود في قدرة منظمة هاشومير (منظمةصهيونية ـ بريطانية لحماية اليهود) مما اضطرهم لإنشاء جهاز عسكري خاص بإسرائيل لحماية المهاجرين وممتلكاتهم.
    فقاموا في يونيو 1921 بإنشاء منظمة جديدة تحل محل الهاشوميرأطلقوا عليها اسم منظمة (الهاجاناه) وهى ذات تجهيزات وقدرات أعلى من الهاشومير.
    والهاجاناه ה"הגנה(وتعنى بالعبرية الدفاع) كانت تنادى بحرية إسرائيل وكانت توصف بأنها تكتل عسكري إرهابي وبلغت من قدراتها ومهامها ما جعلها حجر الأساس للجيش الإسرائيلي الحالي.
    كانت في بداية أعوامها التسعة الأولى قادرة على حفظ الأمن والأمان للشعب الصهيوني الجديد وكانت تدار من قبل إدارة مدنية يتزعمها (يسرائيل جاليلى)، وما أن اندلعت الثورة العربية في عام 1929 والتي خلفت حوالي 130 قتيلاصهيونيا حتى انضم إلى المنظمة آلاف من الشباب الصهيوني المتطرف وشرعوا في استيرادالسلاح من الخارج وإنشاء الورش لصناعة القنابل اليدوية والمعدات العسكرية الخفيفةوتحول إلى جيش نظامي فعلى بعد أن كانت مجرد ميليشيات ذات تدريب بدائي.
    في عام 1936 بلغ عدد مقاتلي الهاجاناه حوالي 10000مقاتل بالإضافة إلى 40000 من قوات الاحتياط.
    وخلال ثورة 1936 قامت الهاجاناه بحماية المصالح البريطانية في فلسطين وقمع الثوار الفلسطينيين ذلك على الرغم من عدم اعتراف القيادة البريطانية بالهاجاناه إلا أن الجيش البريطاني أبدى تعاونا كبيرا في أمور القتال والتامين.
    فرضت الحكومة البريطانية قيودا على الهجرة الإسرائيلية إلى فلسطين امتصاصا للغضب والضغط العربي في فلسطين.مما دعى الهاجاناه إلى القيام بمظاهرات معادية لبريطانيا وتنفيذ هجرات سرية غير شرعية لليهود من الخارج(على أساس أن الهجرة في الأول كانت شرعية يعنى).
    في السنوات الأولى من الحرب العالمية الثانية خشيت بريطانيا من توغل قوات المحور في الشمال الإفريقي مما دعاها إلى التماس التعاون مع الهاجاناه.
    ولكن بعدهزيمة روميل فى معركة العلمين 1942 جعل البريطانيين يتراجعوا خطوة إلى الوراء بخصوص التعاون مع الهاجاناه .
    بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية قامت الهاجاناه بحملة مناهضة لبريطانيا .فقامت بتحرير اليهود المهاجرين الذين احتجزتهم القوات ا لبريطانية في معسكر عتليت وقامت بنسف سكك الحديد بالمتفجرات، ونظّمت حملة هجمات تخريبية استهدفت مواقع الرادار ومراكز الشرطة البريطانية في فلسطين. أضف إلى ذلك استمرار منظمة الهاجاناه بتنظيم الهجرات اليهودية الغير مشروعة إلى فلسطين، وكذا قامت بمذابح ضد المدنيين الفلسطينيين بغرض إجلائهم من المدن والقرى الفلسطينية لتقام المستوطنات على أنقاضها.
    و في 28 مايو 1948 أعلنت الحكومة الإسرائيلية المؤقتة بإنشاء جيش لإسرائيل يسمى (جيش الدفاع الإسرائيلي)يتولى مهمة الهاجاناه في الدفاع عن المواطنين و تولى مهمة فرض الأمن والأمان ومنعت الحكومة المؤقتة إيتشكيلات أخرى بخلاف القوة الإسرائيلية مما أدى لحدوث خلافات بين الارجونز(سيلي تعريفها) والهاجاناه انتهى الأمر بإلقاء الارجونز للسلاح و تأسيسهم لحزب(حيروت).
    وكان من أهم رموز الهاجاناه:

    اسحق رابين





    يعتبر إسحق رابين من أهم الشخصيات الإسرائيلية التي لعبت أدوارا مهمة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. فقد كان رئيسا للأركان أثناء حرب 1967، ووزيرا للدفاع في انتفاضة 1987، واتصل بالفلسطينيين عام 1989، وهو الذي وقع معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية عام 1994. ورغم تاريخه في خدمة الدولة العبرية فإنه سقط صريعا برصاص أحد المتطرفين اليهود المحتجين على سياساته.


    الميلاد والنشأة


    ولد إسحق رابين في القدس عام 1922 لأبوين هاجرا من روسيا إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث كان والده أحد أعضاء حركة "عمال صهيون" هناك، ومنها هاجرا إلى فلسطين عام 1917 ضمن المهاجرين اليهود الأوائل الذين وصلوا إليها في تلك الفترة، والتحقا بالهاجاناه وكانت والدته من السيدات الأوائل اللاتي لعبن أدوارا مهمة في هذه القوات.


    التعليم


    التحق رابين بمدرسة ابتدائية أنشأتها الهستدروت في تل أبيب لمدة ثماني سنوات، ثم درس عامين في المرحلة المتوسطة بإحدى مدارس مستوطنة جيفات هاشلوشا، بعدها واصل دراساته العليا بتل أبيب أيضا فدرس الزراعة في مدرسة كادوري، وكانت المدرسة محاطة بالقرى العربية وكان من اهتمامات الطلاب القيام بنوبات حراسة والقيام بتدريبات دفاعية، وفي هذه الأثناء التحق بقوات الهاجاناه وتعرف على إيجال آلون الذي كان قائده هناك ثم أصبح فيما بعد صديقه لسنوات طويلة. ورشحت المدرسة رابين لبعثة دراسية في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية لاستكمال دراسته العليا لكن اندلاع الحرب العالمية الثانية حال دون سفره.


    التوجهات الفكرية


    عاش إسحق رابين حياته يؤمن بأحقية دولة إسرائيل في الوجود ويدافع عن كيانها على حساب الحقوق العربية. وأثرت في توجهاته الفكرية الأفكار الصهيونية التي آمن بها والده ووالدته في مقتبل حياتهما ونمط التعليم الذي تلقاه في صباه في مدارس الهستدروت وعضويته في قوات الهاجاناه. وحينما بدأ مسيرة السلام مع الفلسطينيين والأردنيين فإنه كان يرغب بسلام يعزز أمن إسرائيل ويثبت وجودها في المنطقة العربية.


    الحياة الاجتماعية


    تزوج إسحق رابين من (ليا) إحدى عضوات البالماخ أواخر الأربعينيات وأنجب منها ولدين.


    حياته العسكرية والسياسية


    في البالماخ


    انخرط في قوات البالماخ الصهيونية (سرايا الصاعقة) التي أنشئت عام 1941 وكان من أوائل الشباب النشط الذي التحق بهذه القوات والتي أصبحت بعد ذلك الذراع الضاربة للهاجاناه، وأصبح في عام 1945 نائبا لقائد قوات البالماخ، وفي العام التالي ألقت قوات الانتداب البريطاني القبض عليه وعلى والده واعتقلتهما لفترة قصيرة ثم أفرجت عنهما، وبعدها اختير رابين قائدا لعمليات البالماخ.


    في حرب 1948


    لعب رابين عبر قوات البالماخ دورا مهما في حرب 1948 والتي أسفرت في نهايتها عن قيام دولة إسرائيل.


    تكوين الجيش الإسرائيلي


    ارتبط رابين في تلك الفترة بحزب "المابام" وحركة مزارع الكيبوتس. وبعدما حل ديفد بن جوريون البالماخ عقب إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 كون رابين وقادة البالماخ من أمثال بارليف وإليعازر وهود نواة جيش الدفاع الإسرائيلي.


    استقبال 100 ألف مهاجر


    في الفترة بين 1951 و1952 ظهر جهد رابين في الجيش الإسرائيلي بقوة عن طريق معسكرات الإيواء التي وفرها آنذاك لاستقبال 100 ألف مهاجر يهودي قدموا من مختلف الدول العربية والإسلامية للاستقرار في الدولة الوليدة.


    قائدا للمنطقة الشمالية


    بعد نجاحه في إقامة معسكرات الإيواء أوفده الجيش الإسرائيلي إلى كلية الأركان في بريطانيا التي تخرج فيها عام 1954 ليتولى إدارة التدريب في الجيش الإسرائيلي، وفي الفترة بين عامي 1956 و1959 تولى قيادة المنطقة الشمالية.


    حرب 1967


    عمل رابين نائبا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي طوال الفترة بين 1961 و1964 ثم رئيسا للأركان بين 1964 و1968 وهي الفترة التي شهدت انتصار إسرائيل على الدول العربية في حرب 1967، وضمها لأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية إضافة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، وأصبح رابين بعد هذه الحرب بطلا قوميا في إسرائيل.


    سفيرا في الولايات المتحدة


    بدأ رابين حياته السياسية عام 1968 عندما اختير سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة الأميركية، فترك الجيش بعد أن خدم فيه مدة 27 عاما. وعمل طوال فترة توليه منصبه الجديد على تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية في مقابل العلاقات الجيدة التي كانت تربط العرب بالاتحاد السوفيتي إبان الحرب الباردة. وفي هذه الفترة غيرت الولايات المتحدة نظرتها إلى إسرائيل من مجرد دولة تمنحها مساعداتها العسكرية وتدعمها سياسيا ودبلوماسيا إلى شريك وحليف قوي لتحقيق مصالحها في منطقة الشرق الأوسط ذات الأهمية الإستراتيجية لها.


    وزيرا للعمل


    انتخب رابين عضوا في الكنيست عن حزب العمل واختارته جولدا مائير وزيرا للعمل.


    رئيسا للوزراء


    اندلعت المظاهرات في إسرائيل وطالبت باستقالة الحكومة بعد أن اتهمت الجيش بالتقصير في حرب 1973 فاختير رابين رئيسا للوزراء بعد استقالة جولدا مائير.



    مفاوضاته مع مصر


    بدأ مفاوضات سلام مع مصر أسفرت عن انسحاب إسرائيلي جزئي من سيناء عام 1975.


    فضيحة مالية


    تورط رابين في فضيحة مالية تتعلق بفتح حسابات غير مشروعة في بنوك أميركية، مما أدى إلى استقالته من رئاسة حزب العمل وإفساح المجال أمام شمعون بيريز.


    كاتبا في الشؤون الإستراتيجية


    في الفترة بين عامي 1977 و1984 كان رابين عضوا فاعلا في لجنتي الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، ونشط في كتابة الكثير من المقالات المتعلقة بالشؤون الإستراتيجية في الصحف الإسرائيلية.


    وزيرا للدفاع


    في عام 1984 تكونت في إسرائيل حكومة وحدة وطنية واختير رابين وزيرا للدفاع، وكان من أهم القرارات التي اتخذها قرار بانسحاب إسرائيل من لبنان مع الاحتفاظ بشريط حدودي لحماية أمن إسرائيل في المنطقة الشمالية.


    انتفاضة 1987


    تعامل رابين وهو وزير للدفاع مع انتفاضة عام 1987 بعنف وحاول إخمادها بشتى الطرق لكنه فشل في ذلك.


    مؤتمر مدريد للسلام


    بدأ رابين في عام 1989 اتصالاته بالفلسطينيين تمهيدا لعقد مؤتمر مدريد للسلام في العام التالي 1990 غير أن الائتلاف الحكومي الذي كان يحكم إسرائيل آنذاك انهار وعاد رابين وحزب العمل إلى صفوف المعارضة.


    رئيساً للوزراء


    في عام 1992 انتخب رابين رئيسا للوزراء للمرة الثانية بعد فوز حزب العمل، وأضيف إليه منصب وزير الدفاع.


    أوسلو


    توصل إسحق رابين مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى اتفاق أوسلو في 13 سبتمبر/أيلول 1993 ووقع الاثنان عليه في البيت الأبيض الأميركي بحضور الرئيس بيل كلينتون.


    نوبل


    وفي العام التالي لتوقيع اتفاق أوسلو حصل على جائزة نوبل عام 1994 بالاشتراك مع كل من وزير خارجيته آنذاك شمعون بيريز ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات.


    اتفاق وادي عربة


    وقع اتفاقية سلام مع المملكة الأردنية الهاشمية فيما يعرف باتفاقية وادي عربة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994.


    اغتياله


    لم ترض أحزاب اليمين الإسرائيلية المتشددة عن تحركات رابين السياسية فاغتاله يهودي عام 1995.


    المصادر:






    أرئيل شارون


    אֲרִיאֵל שָׁר‏וֹן



    ارتبط اسم أرييل شارون في الأذهان بكل الحروب التي اندلعت بين العرب وإسرائيل بدءاً من عام 1948 حتى 1982.
    إضافة إلى ذلك فهو المسؤول الأول والمباشر عن عدة مجازر بحق الفلسطينيين مثل قبية عام 1953 وصبرا وشاتيلا 1982 وجنين 2001 وسواها من قمع الفلسطينيين، تلك المجازر ستظل دوماً الأسوأ في تاريخه العسكري والسياسي.
    ولد أرييل صموئيل مردخاي شرايبر(أرييل شارون) في قرية ميلان الفلسطينية -التي أصبحت فيما بعد تسمى مستوطنة كفارملال- عام 1928 لأسرة من أصول بولندية عملت في مزارع الموشاف بفلسطين.
    التحق وهو في الرابعة عشرة من عمره بعصابة الهاجاناه، وقاد إحدى فرق المشاة في حرب 1948وكان يبلغ العشرين من العمر وأصيب عدة مرات.
    ترأس عام 1953 وحدة للعمليات الخاصة أطلق عليها اسم الوحدة 101، كانت تتميز بتدريبات خاصة وشاقة وتتخصص في الغارات الليلية على مراكز المقاومة.
    وقد ضم إليها فيما بعد كتيبة المظليين التي أصبحت من أهم أجنحة جيش الاحتلال. وكان من أشهر عمليات الوحدة 101 فيتلك الفترة ما بات يعرف في التاريخ الفلسطيني المعاصر بمجزرة قبية التي راح ضحيتها 69 قتيلاً معظمهم من المدنيين وهدم فيها 41 منزلاً.
    اختير رئيساً لشعبة التدريب بالجيش عام 1966، ثم رقي إلى رتبة جنرال عام 1967 حيث تولى قيادة القطاع الجنوبي، وترك الجيش عام 1972 ثم عاد إليه في العام التالي أثناء حرب 1973 التي كانله فيها دور مهم في عملية ثغرة الدفرسوار.
    شكل حزباً أواخر عام 1977 أسماه "سلام صهيون" فاز بمقعدين في الكنيست، ثم انضم بعد ذلك إلى ليكود.
    تولى في حكومة مناحيم بيجن منصب وزير الزراعة والاستيطان، وظل يشغل هذا المنصب إلى أن انتقل لشغل منصب وزير الدفاع عام 1982.
    قاد عام 1982 اجتياح لبنان لضرب المقاومةالفلسطينية وأثناء الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها قرابة ألفي لاجئ فلسطيني، وحمَّلت لجنة برلمانية تشكلت للتحقيق في تلك المجزرة شارون المسؤولية وترك منصبه.
    اختير بعد ذلك وزيراً للصناعةوالتجارة في الفترة 1984 - 1988، ثم عين وزيراً للبناء والإسكان في الفترة 1998 - 1992، وتولى منصب وزير البنية التحتية في حكومة ليكود برئاسة بنيامين نتنياهو التيتشكلت إثر انتخابات عام 1996 حيث مكنه المنصب من تنفيذ مخططات لتوسيع المستوطناتاليهودية بالأراضي الفلسطينية.
    لمع نجمه مرة أخرى بتوليه حقيبة الخارجية في الحكومة نفسها من عام 1998 إلى 1999، وفي نفس السنة تولى زعامة ليكود خلفا لنتنياهو.


    انتفاضة الأقصى
    فجرت زيارته للحرم القدسي الشريف في سبتمبر/ أيلول عام 2000 انتفاضة الأقصى. وفي انتخابات عام 2001 أطاح بزعيم العمل وقتهاإيهود باراك، وتولى رئاسة الحكومة الائتلافية بين ليكود والعمل.
    وأطلق شارون منذ توليه رئاسة الحكومة سلسلة من العمليات العسكرية الموسعة ضد المناطق الفلسطينية في محاولة لقمع الانتفاضة، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
    وفرضت حكومة شارون منذ 2001 حصارا على الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات داخل مقره برام الله حتى وفاة عرفات عام 2004.
    في سبتمبر/أيلول عام 2005 نفذ خطة الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة رغم المعارضة الشديدة من داخل حزبه ليكود.
    وبعد انسحاب وزراء العمل من حكومته، دعا شارون في نوفمبر/تشرينالثاني 2005 لانتخابات برلمانية مبكرة في مارس/آذار 2006. واستقال أيضا فينوفمبر/تشرين الثاني 2005 من ليكود وأسس حزبا جديدا أطلق عليه كاديما(إلى الأمام)واجتذب إليه عددا من الشخصيات البارزة في ليكود.
    كان احد المعروفين بتطرفهم ضد العرب وكان من امهر وأنشط مقاتلي المنظمة.



    رحبعان زئيفى




    "رحبعام زئيفي"

    شغل منصب وزير السياحة الإسرائيلي، كان ينادي بفكرة الترانسفير وهو مصطلح إنجليزي (بالإنجليزية: transfer‏) ويعني الترحيل، والمقصود هو ترحيل كل ما هو عربي في فلسطين إلى البلدان العربية الأخرى عوضاً عن بقائهم في فلسطين وهو يعتقد أن العرب كالنمل.

    وُلد زئيفي في مدينة القدس يوم 20 يونيو 1926 وخدم في صفوف البالماخ في عام 1942 ومن ثمّة التحق في الجيش الإسرائيلي لمدة 31 سنة تقاعد من الخدمة العسكرية في سبتمبر 1973 وتم استدعاؤه من جديد في شهر أكتوبر من نفس العام في حرب 1973 وبعد تقلّد إسحاق رابين رئاسة الحكومة الإسرائيلية عينه رابين مستشاراً في مكتبه لمكافحة الإرهاب وتقلّد بعدها منصباً استخباراتياً لرئاسة الوزارة ، استقال زئيفي من منصبه في عام 1977 بعد فوز رئيس الوزراء مناحيم بيجن.

    في عام 1981 ترأّس زئيفي المتحف الإسرائيلي في تل أبيب وساعد في كتابة كتب متنوعة عن أرض إسرائيل بناء على التحف والآثار الموجودة في المتحف الذي عمل به.

    في عام 1988 أسس زئيفي حركة سياسية باسم "موليديت" أو الوطن بالعربية ومن أهم مقومات تلك الحركة هو تهجير الإسرائيليين العرب إلى البلدان العربية المجاورة ولم ترق اتفاقية مدريد للسلام في عام 1991 لزئيفي ودعته للانسحاب من حزب الليكود.

    كانت أفكار زئيفي السياسية غاية في التطرف حتى من وجهة النظر الإسرائيلية لدعوة أفكاره للتطهير العرقي بشكل غير علني وقام بوصف الفلسطينيين بالقمل تارة والسرطان تارة أخرى ودعا زئيفي لغزو الأردن وتوطين الفلسطينيين فيها.

    في عام 1999 اندمجت حركة زئيفي السياسية مع "هيروت" و"تكوما" لتكوين "الإتحاد الوطني" وبعد انتخاب ارئيل شارون رئيساً للوزراء في فبراير 2001 التحق زئيفي في حكومة شارون الائتلافية وعُيّن وزيراً للسياحة وفي شهر أكتوبر من عام 2001 أعلن زئيفي انسحابه من الحكومة الائتلافية بعد قرار الحكومة الإسرائيلية سحب قواتها من حي "أبو سنينة" في الخليل.

    وبعد الساعة السابعة بقليل في 17 أكتوبر 2001، قام 4 أشخاص بإطلاق النار عليه وهًرع به إلى المستشفى ولكن محاولات إسعافه باءت بالفشل ومات زئيفي في المستشفى وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن اغتيال زئيفي انتقاماً لمقتل أبو علي مصطفى أمين عام الجبهة في أغسطس 2001.

    تزامنت عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي المستقيل رحبعام زئيفي - رئيس حزب الاتحاد الوطني الإسرائيلي - في اليوم الذي يفترض أن تدخل فيه استقالته من حكومة رئيس الوزراء آرييل شارون حيز التنفيذ بعد أن كان قد قدمها قبل يومين، ولم يكن سبب الاستقالة موضوعا يهم السياحة التي نادرا ما كان يتحدث عنها، بل تمثل في سياساته القومية المتطرفة والمتشددة تجاه الفلسطينيين في المناطق المحتلة.
    هؤلاء هو الثلاثة الكبار وأهم رموز الهاجاناه وأصبح الجيش الإسرائيلي الحالي هوخليفة منظمة الهاجاناه.

    المنظمة الثانية


    الارجونز فاى(الأرجون)

    في عام 1937 وبعد تزايد القيود البريطانية على حركة الهجرة اليهودية إلى فلسطين امتصاصا للغضب العربي كما ذكرنا,انشق اليمين المتطرف بقيادة (ابراهامتيهومى) من منظمة الهاجاناه وانشأ منظمة جديدة أسموها منظمة (الأرجون).وكانت هي التي تصب الجحيم على أبناء الشعب الفلسطيني .
    والأرجونب العبرية تعنى (المنظمة العسكرية القومية - הארגוןהצבאיהלאומיأرجون تسفائى لئومى) وهى تكتل عسكري يوصف بالإرهابي لما أذاق الشعب الفلسطيني الويلات تلو الويلات .وكان شعار المنظمة خريطة من فلسطين إلى الأردن فوقها بندقية وكتب حولها (راك كاح أي هكذاوحسب).
    تلقت المنظمة دعما سريا قويا من الحكومة البولندية ابتداءً من 1936 لتهجير اليهود من بولندا لتطهير المجتمع البولندي من الشريحة اليهودية حيث إنهم كانوا من أفقر طبقات المجتمع البولندي.وتمثل الدعم على تقديم العتاد والأسلحة والتدريب العسكري.
    وفى عام 1943 تولى مناحم بيجن رئيس وزراءالإسرائيلي الأول قيادة المنظمة .وبعد قيام الدولة العبرية وإعلان الحكومة المؤقتة تفكيك كل المنظمات العسكرية لتكوين الجيش الإسرائيلي كانت الأرجون إحدى تلك المنظمات .مما أدى لحدوث تصادم بينها وبين الهاجاناه أدى في النهاية لاستسلام الارجون وإلقاء سلاحها.

    خلال الثورة الفلسطينية التي قامت ضد الانتداب البريطاني عام 1936-1939 قامت العصابة الصهيونية أرجون بما يزيد عن 60 عملية إرهابية ضد الفلسطينيين العرب إضافة إلى مهاجمتها قوات الاحتلال البريطاني. وقد توسم هذه العصابة بصفة الإرهاب من العديد من المنظمات العالمية.


    شنت عصابة الأرجون الإرهابية سلسلة من الهجمات بعد نشوب الحرب العالمية الثانية راح ضحيتها مايزيد عن 250 من العرب الفلسطينيين في تلك الفترة. وفيما يلي قائمة بأعمال القتل الإرهابية التي ارتكبها أفراد عصابة الأرجون خلال ثلاثينيات القرن العشرين حيث تمارتكاب ما يزيد عن 60 عملية خلال تلك الفترة.
    مارس 1937: مقتل مواطنين عربيين فلسطينيين في مدينة بات يام الساحلية.

    ابريل 1938: مقتل شرطيين عربيين فلسطينيين و شرطيين بريطانيين بتفجير قنبلة داخل قطار في حيفا

    ابريل 1938: مقتل مواطن عربي فلسطيني بتفجير قنبلة في مقهى في مدينة حيفا.

    مايو1938: مقتل شرطي عربي فلسطيني في هجوم على حافلة كان يستقلها على طريق القدس-الخليل.

    مايو1938: مقتل 3 مواطنين عرب فلسطينيين بالرصاص في حيفا.

    يونيو1938: مقتل مواطنين فلسطينيين اثنين قرب تل أبيب

    يونيو1938: مقتل 7 مواطنين عرب فلسطينيين في انفجار قنبلة في يافا.

    يونيو1938: قتل مواطن عربي في ساحة مستشفى في حيفا.

    أواخر يونيو1938: قتل عدد غير محدد من المواطنين الفلسطينيين بتفجير قنبلة ألقيت على سوق محتشد في القدس.

    يوليو1938: إطلاق الرصاص على مجموعة من الفلسطينيين العرب وقتل 7 منهم قرب تل أبيب.

    يوليو1938: قتل 3 مواطنين فلسطينيين في إلقاء قنبلة على حافلة تقلهم في القدس.

    يوليو1938: قتل مواطن عربي فلسطيني في هجوم آخر في القدس.

    يوليو1938: مقتل 18 مواطن عربي فلسطيني و 5 يهود في تفجير قنبلتين موقوتتين في سوق في حيفا.

    يوليو1938: قتل 4 مواطنين فلسطينيين بقنبلة في القدس.

    يوليو1938: قتل 10 مواطنين عرب فلسطينيين بتفجير قنبلة في سوق بالقدس.

    يوليو-1938: قتل 53 مواطن فلسطيني بتفجير قنبلة في سوق بحيفا.

    اغسطس1938: قتل 24 مواطن عربي فلسطيني بتفجير قنبلة في سوق في يافا.

    فبراير1939: قتل 33 مواطن عربي فلسطيني خلال هجمات متعددة، سقط 24 منهم بتفجيرقنبلة في منطقة السوق في حيفا، و سقط 4 آخرون في تفجير قنبلة بسوق الخضار في القدس.

    مايو1939: قتل 5 مواطنين عرب فلسطينيين بتفجير لغم أرضي قرب سينما (Rex) في القدس.

    مايو1939: إطلاق النار وقتل 5 مواطنين عرب فلسطينيين في غارة على قرية بير عدس قضاء يافا.

    يونيو1939: قتل 5 مواطنين عرب فلسطينيين بانفجار قنبلة قرب بوابة يافا في القدس

    يونيو1939: تفجير مكتب البريد في القدس، ومقتل خبير متفجرات بريطاني أثناء محاولته إبطال مفعول القنبلة.

    يونيو1939: مقتل 6 مواطنين عرب فلسطينيين في هجمات متفرقة في القدس.

    يونيو1939: مقتل 20 مواطناً عربياً فلسطينياً بتفجير شحنة من المتفجرات محملة على حمار في سوق مدينة حيفا.

    يونيو1939: مقتل 13 فلسطيني في هجمات إطلاق نار متفرقة خلال ساعة واحدة.

    يونيو1939: مقتل مواطن عربي فلسطيني في سوق مدينة القدس.

    يونيو1939: إطلاق النار على مواطنين أثنين فلسطينيين في قرية ليفتا شمال القدس.

    يوليو1939: مقتل مواطن عربي فلسطيني بتفجير قنبلة في سوق مدينة حيفا.

    يوليو1939: مقتل مواطنين فلسطينيين أثنين في هجومين منفصلين في القدس.

    يوليو1939: مقتل مواطن عربي فلسطيني في محطة قطار في يافا.

    9ابريل 1948 الإرجون وجماعة شتيرن ترتكب مذبحة دير ياسين خلفت 360 شهيدا

    كانت هاتان المنظمتان من أشهر المنظمات التي قامت قبل إعلان الكيان الصهيوني والتي تم تصنيفهما على أنها منظمتان إرهابيتان..

    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    Lovers of Zion أحباء صهيون



    Grodzenski, Hayim Oyzer


    The Vilna town Rabbi

    Hanaziv's student. Born in 5622 (1863) on Elul 9, in Ivye. Educated in Volozhin from Bar-Mitsva age. He was renowned as the Ivye Prodigy. Practiced as the Vilna Rabbi. Died in the month of Av 5th, 5700 (1940) in Vilna.




    Chaim Ozer GrodzinskiRabbi جرودزنسكي حاييمأويزر חיים עוזר גרוז'נסקי‎ (1863 – 9 August 1940)





    Grodzenski, Ḥayim Ozer


    Contents











    (Often Grodzinski; 1863–1940), religious scholar and community leader. “Reb Khayim Oyzer” (as he was widely known, using the Yiddish form of his name) was a major twentieth-century Jewish rabbinic authority and one of the most prominent leaders of Lithuanian Orthodox Jewry. Even in his childhood, Grodzenski exhibited superlative memory and Talmudic pilpul (casuistry) skills. He studied at the yeshivas of Eishishok (Pol., Ejszyszki; now Eisiskes, Lith.) and Volozhin (now Valozhyn, Bel.) and became known as the “prodigy of Ivya,” after his birthplace in Lithuania (Pol., Iwje). In Volozhin, he befriended Ḥayim Soloveichik of Brisk (Brest Litovsk), but was not influenced by the latter’s innovative methods of study.




    Rabbi Ḥayim Ozer Grodzenski (third from right) with other rabbis and students at a festive gathering in Vilna in honor of the visiting Rabbi Yosef Carlebach (second from right), chief rabbi of Hamburg, ca. 1930s. (YIVO)

    In 1883, Grodzenski married the granddaughter of Rabbi Yisra’el Salanter, and in 1887 was appointed as a dayan (religious court judge) in Vilna, where he was soon acclaimed both for his legal rulings and for his extensive public activity on behalf of Jews. After establishing himself as the city’s leading rabbinic authority, he was asked to be Vilna’s chief rabbi, a position that had not been filled since the late eighteenth century; however, he flatly refused to accept the title, clinging to the Vilna tradition against the nomination of any chief rabbi after the Gaon, Eliyahu ben Shelomoh Zalman (1720–1797). In 1909, he was among the initiators of the conference that resulted in the establishment of the Orthodox Jewish organization Keneset Yisra’el (it ceased to exist shortly thereafter), and was one the founders of Agudas Yisroel in 1912. He also attended numerous public conferences on the interests of Orthodox Jewry in Russia.

    While German troops were advancing toward Vilna during World War I, Grodzenski escaped to Gomel (Homel’) in southern Russia, and subsequently to Ekaterinoslav (Ukr., Dnipropetrovs’k). Even in exile, Grodzenski responded to questions on halakhic matters and remained active in public affairs. When a liberal government was established in Russia in February 1917, he helped to set up Orthodox organizations, though they ceased to operate after the Bolshevik revolution. In 1919, he returned to Vilna—located then in territory occupied by Poland—and resumed his position of leadership; there, he organized aid for numerous refugees who had returned from Russia. He also continued to respond to halakhic questions submitted to him from all over the Jewish world.

    Grodzenski represented the well-established Lithuanian worldview, according to which “the foundation of our holy Torah and the very soul of our nation is the knowledge and study of the Torah, and that is the secret of our continued existence, Yavneh and its scholars, the survivors of Israel” (Ai‘ezer, introduction). In 1924, he was an initiator of the rabbinical conference in Grodno that established the Va‘ad ha-Yeshivot (Yeshiva Schools Council) to help sustain Jewish religious institutions in Eastern Europe. He was appointed to head the organization and remained actively involved in its operations until the end of his life.




    From Ḥayim Ozer Grodzenski in Vilna to the Board of Deputies of English Jews in London, 29 January 1938, asking them to help rabbis imprisoned and persecuted in the Soviet Union. English. Typescript with handwritten corrections. Polish and Hebrew letterhead: Rabin Ch. O. Grodzieński, Wilno. RG 107, Letters Collection. (YIVO)

    In the eyes of many, Grodzenski represented the embodiment of the doctrine of Daas Toyre (Heb., Da‘at Torah), a concept that gave prominent religious scholars the authority to rule on public issues in addition to halakhic questions. In this area, however, he maintained that the authority of rabbinical scholars stemmed not from their mastery of halakhic sources, but rather from their “common sense and experience.” In 1923, he was elected president of the Mo‘etset Gedole ha-Torah (Council of Torah Masters) of Agudas Yisroel.

    Although Grodzenski was opposed to Zionism, he sided with Orthodox pioneering circles whose members immigrated to Palestine, and became noted for his pragmatic, compromising stands, particularly in comparison to those of his brother-in-law, Rabbi Elḥanan Bunim Wasserman (1875–1941). Grodzenski maintained good relations with Avraham Yitsḥak Kook (1865–1935), the first Ashkenazi chief rabbi of Palestine, and supported the unrealized plan of unification between Agudas Yisroel and the religious Zionist movement, Mizraḥi. However, Grodzenski’s docile, hesitant disposition prevented him from taking a firm stand and actually fighting for his moderate views.

    In 1929, Vilna's government-appointed rabbi (rav mi ta‘am), Yitsḥak Rubinstein, announced his candidacy for the post of head rabbi of Vilna and received the support of Mizraḥi. The protests against what was perceived as an insult to Grodzenski were extreme, and his admirers refused to accept any compromise. After Rubinstein had been elected, however, the status and prestige of Grodzenski were consolidated even further, and he began signing his letters “Chairman of the Rabbinical Council of Vilna.”

    Many of Grodzenski’s responsa on halakhic matters and his theoretical interpretations were published in his three-volume book Ai‘ezer (1922, 1925, 1939; a forth volume was published posthumously in 1992). Contrary to the manner of many Lithuanian yeshivas of his era, Grodzenski rarely resorted to analytical disputes and often quoted the rulings of later scholars, either to cite them as references or to refute them. In his halakhic rulings, he explored numerous issues that pertained to coping with modern times, such as the option of stunning animals before they were slaughtered, the use of electrical power on the Sabbath and holidays, the status of marriages presided over by Reform rabbis, and the validity of a conversion to Judaism for nonreligious purposes (such as marriage with a Jewish spouse). In 2002, a collection of his letters “on public affairs and the strengthening of faith” was published in two volumes.

    When circumstances for Jews in Eastern Europe worsened, Grodzenski devoted most of his energy to helping the public and individuals, despite his frailty and poor health; he even stated that in his old age he had come to believe that such activities were more important than writing Talmudic interpretations. He died shortly after the Russian invasion of Vilna.
    Suggested Reading

    Yeḥezkel Abramsky, ed., Sefer zikaron li-khevod . . . ayim ‘Ozer (London, 1942); Gershon C. Bacon, “Rubinstein vs. Grodzinski: The Dispute over the Vilnius Rabbinate and the Religious Realignment of Vilnius Jewry, 1928–1932,” in The Gaon of Vilnius and the Annals of Jewish Culture, pp. 295–304 (Vilnius, 1998); Shimon Finkelman, Reb Chaim Ozer (Brooklyn, 1987); Aharon Surasky, Raban shel Yisrael (Bene Berak, Isr., 1970); Shelomoh Yosef Zevin, Ishim ve-shitot (Tel Aviv, 1952), pp. 167–202.
    YIVO Archival Resources

    RG 107, Letters, Collection, 1800-1970s; RG 1139, Abraham Cahan, Papers, 1906-1952; RG 116, Territorial Collection: Germany 1, , 16th c.-1932, 1946-1950s; RG 223, Abraham Sutzkever–Szmerke Kaczerginski, Collection, 1806-1945; RG 25, Vaad Hayeshivot (Vilna), Records, 1924-1940 (finding aid); RG 348, Lucien Wolf and David Mowshowitch, Papers, 1865-1957.


    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي




    Epstein, Moshe Mordekhay موشيه موردخاي إيبستين


    Head of the Slobodka Yeshiva

    Known as one of the best Hanatziv's students. Born in Baksht, close to Volozhin, in the month of Adar 5636, (1866). He was called “The Baksht Prodigy”. Became head of the “Knesset Israel” Yeshiva in Slobodka. He transferred his Yeshiva to Hevron and was its leader. He was active among the Hedera founders. His Torah novelties were published in his book “Mordekhay's dress”. Died in Jerusalem 10th Kislev 5694 (28/11/1933). – For article see Table of contents, code 22.03
    Rav Moshe Mordechai Epstein

    by D. Sofer
    This article originally appeared in Yated Neeman, Monsey NY. and is reprinted here with their permission
    To relate the story of the Rav Moshe Mordechai Epstein is to relate the story of the Slabodka Yeshiva of Lithuania, the forerunner of the renowned Yeshivas Chevron of Yerushalayim.
    Rav Moshe Mordechai and the yeshiva were synonymous from the day he joined its staff until the day he died - brokenhearted from his students' murder in the infamous Chevron massacre.
    BEGINNINGS
    Rav Moshe Mordechai Epstein was born in 5626/1866 to Rav Tzvi Chaim Epstein, an outstanding talmid chacham who served as rav of the small Lithuanian town of Bakst. His mother, Beila Chana, was the granddaughter of Rav Chaim of Bakst. In his youth, Rav Moshe Mordechai studied in Volozhin, where he became known as the illui of Bakst. He was so diligent that by time he turned 15, he was well versed in half of Shas. His genius is evident in his remarkable sefer "Levush Mordechai."
    In 5649/1889, he married Chaya Menucha Frank, the daughter of the philanthropist Rav Shraga Feivel Frank of Kovno. Rav Shraga Feivel's love of Torah was so intense that he had once turned down an offer to manage a thriving business because of it.
    "If I become too wealthy, my daughters might not marry talmidei chachamim," he remarked at the time. His hopes for his daughters' future did, indeed, materialize. All of his sons-in- law were outstanding talmidei chachamim: Rav Isser Zalman Meltzer, Rav Boruch Yehoshua Horowitz, Rav Sheftel Kramer and, of course, Rav Moshe Mordechai.
    In 5654/1894 Rav Moshe Mordechai and his brother-in-law Rav Isser Zalman Meltzer became maggidei shiur in the famed Slabodka Yeshiva. In 1897, Rav Moshe Mordechai became the rosh yeshiva, while Rav Isser Zalman left to lead another one of the yeshivos Rav Nosson Tzvi Finkel, the Alter of Slabodka, had founded.
    The Alter had founded the Slabodka Yeshiva in 5644/1884 largely to counter the threat posed by the Haskala and Lithuanian Jewry's flourishing socialist movements. It eventually produced talmidim who shaped the future of Torah learning on three continents: Europe, Eretz Yisroel and the United States. They included such luminaries as Rav Aharon Kotler, Rav Yaakov Kaminetsky, Rav Yitzchak Hutner, and Rav Yaakov Yitzchak Ruderman.
    STORMY YEARS
    From the start of his leadership, however, Rav Moshe Mordechai had to contend with a major dispute.
    At that point, a large controversy had erupted over the issue of mussar study. Fifteen years before the Slabodka Yeshiva was founded, a group of talmidei chachamim had begun attacking the intensive study of mussar that was fast becoming the norm in Litvish yeshivos. They contended that mussar study was a waste of time because they believed that the spiritual elevation it brought about could be achieved solely through the study of Talmud. "Why steal time away from the true ameila shel Torah?" they argued.
    This opposition to the mussar movement had spread all over Lithuania and eventually engulfed the Slabodka Yeshiva as well. In Slabodka the mussar opponents were not only opposed to its study but also want to go so far as to oust the Alter from the yeshiva's administration. But Rav Moshe Mordechai remained a staunch supporter both of Rav Nosson Tzvi's mussar approach and of his leadership, and he worked tirelessly to maintain the status quo.
    His efforts, however, failed, and the yeshiva split in two. Three hundred students who opposed the study of mussar remained in the yeshiva's main building, while the Alter, Rav Moshe Mordechai and 60 other students moved to a new yeshiva, which was named Knesses Yisroel.
    At first, Knesses Yisroel suffered serious financial difficulties because its opponents persuaded Slabodka's main supporter, a Mr. Lachman, to withhold his support from the Alter's new yeshiva.
    Nevertheless, Knesses Yisroel soon recovered and just two years later it boasted 300 students. Realizing his error, Mr. Lachman resumed his support of the Alter's yeshiva.
    Rav Moshe Mordechai never gave up in his attempts to make peace between the two sides, and eventually the yeshiva managed to reunite. Soon afterward Rav Moshe Mordechai was appointed rav of Slabodka as well. When he was offered the prestigious post of rav of Kovno sometime later, he refused to abandon the yeshiva.
    Likewise, when the huge Bialystock kehilla made Rav Moshe Mordechai a similar offer, promising him a seven-room home as part of the deal, he turned it down as well. "I prefer living in a makom Torah to living in comfort," he declared.
    AS ROSH YESHIVA
    Rav Moshe Mordechai's humility was legendary. Although the Alter had invested him with total authority over the yeshiva, he would invariably consult Rav Nosson Tzvi before making any important decisions.
    "The yeshiva is yours," he used to declare.
    Heading the yeshiva was fraught with numerous problems and difficulties. One major problem was the lack of space. Rav Moshe Mordechai refused to turn away students even when the building's landlord threatened to evict the yeshiva from his premises altogether. Instead, Rav Moshe Mordechai launched a campaign to construct a new building.
    Concerning this momentous decision, his son-in-law Rav Yechezkel Sarna later commented, "When my father-in-law decided to construct that new building he was so destitute that he couldn't even buy postage stamps for fund-raising. Yet with Hashem's help he managed to erect a magnificent edifice."
    The new building was completed in 5660/1900 and immediately filled with students.
    MORE WOES
    But Rav Moshe Mordechai's troubles were by no means at an end. Soon afterward the military commander of Kovno sued the yeshiva and demanded that its new building be razed to the ground, claiming that it had been built larger than specifications. Government officials began arriving to inspect the building.
    This caused a major upheaval because establishing a new yeshiva was an illegal activity in Lithuania at that time, and the new building had instead been registered as a shul to be occupied by 10 Torah scholars. Now, however, the yeshiva had hundreds of students, many of them illegal residents who were liable to be fined and punished if they were caught.
    To escape detection, the students fled to nearby shuls or hid in their lodgings whenever the inspectors were scheduled to arrive. But when an inspector arrived unexpectedly, the students were forced to make a swift getaway through the windows. After five years of investigations, thanks to the intervention of various askanim, the Lithuanian parliament finally fined the yeshiva a mere 100 rubles and issued a permit for the building. In 5670/1910 Rav Shmuel Salant, the Rav of Yerushalayim, passed away and Rav Moshe Mordechai was asked to assume his position. Even though Rav Moshe Mordechai longed to move to Eretz Yisroel, he turned down the offer because he failed to find any suitable replacement for himself in Slabodka.
    WARTIME FLIGHT
    With the outbreak of World War I, nearly all of Lithuania's yeshivos were shut down. On Tisha B'Av 5674/1914 the residents of Kovno and its suburbs, including Slabodka, were ordered to leave the city.
    The yeshiva quickly dispersed. Students below draft age returned home, while those in danger of being drafted went into hiding. The Alter of Slabodka was arrested at a health spa in Germany, and Rav Moshe Mordechai fled to his daughter Faiga's home in Rechista.
    In Rechista Rav Moshe Mordechai decided to reestablish the yeshiva in nearby Minsk and immediately sent letters to the yeshiva's staff and students requesting that they come there. Once the students arrived, Rav Moshe Mordechai set up a beis midrash for them in one of the city's shuls, and meals were organized in the homes of local residents.
    The Alter managed to rejoin the yeshiva and shortly afterward students from nearly all of East Europe's yeshivos, including Radin, Brisk, Volozhin and Kaminetz, flocked to Minsk as well. They were accompanied by many gedolei hador, including the Chofetz Chaim; Rav Chaim Soloveitchik and his son Rav Yitzchok Zev; Rav Eliyahu Boruch Kamai of Mir; and Rav Avrohom Yeshayahu Karelitz, the Chazon Ish. With great mesiras nefesh, Minsk's residents assisted all of the yeshiva students. Special committees were set up to collect food and money to provide them with all of their needs.
    Despite these difficulties, Rav Moshe Mordechai continued to deliver his regular shiurim. Soon, however, the battlefront neared Minsk and the yeshiva was forced to relocate in the Ukrainian town of Kremenchug.
    IN KREMENCHUG
    The largely Chassidic community of Kremenchug dedicated itself to assisting Rav Moshe Mordechai's yeshiva in every way, even when bullets were flying, even when the town was being shelled, and even when typhoid was raging in the streets. At that time a group of Cossacks kidnapped Rav Yaakov Yitzchak Ruderman, later to become the rosh yeshiva of Ner Yisroel in Baltimore, and threatened to kill him unless they received a sizable ransom.
    In desperation, Rav Ruderman sent them to Rav Moshe Mordechai. He offered them whatever money he had, but the sum wasn't large enough for the Cossacks.
    Suddenly, Rav Moshe Mordechai had an inspiration. He rushed outside and screamed, "Gevald! Help!"
    Alerted by his shouts, neighbors rushed outside and began milling around in noisy confusion. Terrified that the Bolshevik police might arrive any second to subdue the raucous crowd, the Cossacks fled, leaving their prey - Rav Ruderman - behind. Toward the end of the war, Lithuania's government and the Bolsheviks signed a treaty establishing an independent Lithuanian state. The yeshiva forged the documents for those who needed them and tried to slip back into Lithuania. But they were caught red-handed at the train station, and Rav Moshe Mordechai was arrested.
    Miraculously, Rav Moshe Mordechai was soon released and the yeshiva was permitted to leave. They finally returned to Slabodka during the Aseres Yemei Teshuva of 5681/1921.
    BACK HOME
    Back in Slabodka the yeshiva began to flourish once more. Rav Moshe Mordechai busied himself with many tasks aside from those immediately connected with the yeshiva.
    World War I had marked one of the greatest upheavals in Jewish history. Hundreds of communities were destroyed and dispersed, and Torah Jewry in Europe was beset by internal chaos of unprecedented dimensions, particularly in the area of chinuch. Thousands of children were being sent to modern Jewish schools that were totally opposed to the spirit of the Torah.
    At a public meeting Rav Moshe Mordechai convinced the assembled parents that their children could never develop into as proper Jews in the schools where they were currently learning. "But what alternative do we have?" protested the parents "If I establish a proper cheder," replied Rav Moshe Mordechai, "would you send your children there?" "Of course," came the unanimous reply.
    Then and there a cheder was founded. Enrollment soon swelled to over 100 children. Shortly afterward Rav Moshe Mordechai founded the Even Yisroel Yeshiva Ketana and the Ohr Yisroel Mechina, which prepared students to enter the Knesses Yisroel Yeshiva.
    During the war years, secular Jews had managed to gain control over much of the Jewish community. To rectify this, Gedolei Yisroel, among them Rav Moshe Mordechai, created Agudas Yisroel, the goal of which was to unite Orthodox Jewry against the twin threats of Zionism and secularism.
    In a letter to the founding convention in Katowitz in 5672/1912 he writes: "Unable to attend the Knessia Hagedola in person, I send my heartfelt blessings. The secular elements of society have wreaked much havoc on Klal Yisroel primarily because we are scattered and disunited. Only by establishing a central organization can we rectify the situation.
    Therefore, strengthen your hands, mighty men of valor, and raise the banners of Torah, yira and avoda!"
    Rav Moshe Mordechai also founded a Lithuanian branch of Agudas Yisroel, and he was the driving force behind the estab- lishment of Yavneh, an educational network that founded and supported dozens of chadarim and yeshivos ketana in Lithuania's villages and hamlets.
    A NEW HOME
    In 5682/1922, the Slabodka Yeshiva's desperate financial situation forced Rav Moshe Mordechai to limit his Aguda activities, but he continued to serve as a member of the Moetzes Gedolei HaTorah.
    Finally in 5683/1923, the yeshiva's financial situation became so dire that Rav Moshe Mordechai had to travel to the United States to raise funds.
    At this time Lithuania decided to conscript all of Slabodka's military-age students, and as a result the Alter decided to transfer the yeshiva to Eretz Yisroel.
    In America Rav Moshe Mordechai raised $25,000 for this purpose, and Rav Yechezkel Sarna traveled to Eretz Yisroel to choose a location for the yeshiva and to secure immigration permits for its students. After much effort he secured the first 100 visas.
    In 5685/1925, the first students arrived in Chevron, the site chosen by Rav Sarna, and they were soon joined by the roshei yeshiva as well as additional students from Eretz Yisroel and the United States.
    A short while later, the Lithuanian government had canceled its military draft order, so on 8 Elul, 5685/1925 Rav Moshe Mordechai returned to Slabodka to revitalize the yeshiva. Rav Eizek Sher, the Alter's son-in-law, was appointed rosh yeshiva, while Rav Moshe Mordechai assumed financial responsibility for the yeshiva in Slabodka as well as the new yeshiva in Chevron.
    THE ALTER'S PETIRA
    The Alter of Slabodka, Rav Nosson Tzvi Finkel, passed away on 29 Shevat, 5687/1927, and the following year Rav Moshe Mordechai settled in Chevron permanently. The hasmada of its students was at its peak, and the sound of Torah study reverberated through its halls day and night.
    But then disaster befell the Jewish community of Chevron. On Shabbos morning, 16 Av, 5689/1929, the Arabs rose up in the infamous Chevron Massacre, murdering 69 Jews, including a number of the yeshiva's students. Miraculously, Rav Moshe Mordechai and his family survived.
    The next day, the survivors of the massacre began to flee the city in small groups. The last to leave were Rav Moshe Mordechai and his family, who refused to go until every other Jew had escaped.
    Chevron was to remain without Jews for the next 38 years.
    BEREFT
    The Slabodka Yeshiva was reestablished in Yerushalayim a short time later, but Rav Moshe Mordechai was deeply affected by the death of so many of his beloved students.
    In an article written in their memory he writes, "Can one be comforted at the loss of those dear students who left warm homes and comfort in order to delight in Torah study? What a Kiddush Hashem they created! To forget them is beyond human capacity."
    Rav Moshe Mordechai never recovered from the tragedy. Soon afterward he fell seriously ill and during the last five years of his life he suffered terrible pains. Nevertheless, he continued to study and deliver his regular shiurim.
    Rav Moshe Mordechai passed away on 10 Kislev, 5694/1934.
    Although almost 70 years have passed since then, his influence still pervades the Torah world, which he helped rebuild in war-torn Europe. The famous Chevron Yeshiva in Yerushalayim also ranks among the most famous yeshivos in the world, and other prominent yeshivos have stemmed from it, including the renowned Slabodka Yeshiva in Bnei Brak.
    http://www.tzemachdovid.org/Musar/ravepstein.html



    Don Ikhya, Ihuda Leyb
    Rabbi of Shklov, Drissa & Chernigov



    Studied in the Volozhin Yeshiva As Hanatsiv's disciple from 5649 (1888) until 5652 (1892). Born in Drissa 1868. Practiced as Rabbi in Shklov, Viyatka, Drissa and Tshernigov. Was member in the committee of “Netsakh Israel” (the Eternal of Israel) movement. Among his books: “The Israel seniors” (Jewish religious laws novelties with questions and answers, accompanied by Hayim Soloveytshik's novelties). Published in Lutsk 5693 (1933). The second part was published, with his biography, in Tel-Aviv 5699 (1939). He also published incognito a pamphlet “Zionism from religious point of view”. Died in Tel Aviv in 1941.


    For article see Table of contents, code 22.04.



    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    المطلب الثاني

    الفرع الأول

    World Zionist Organization -WZO

    منظمة الصهيونية العالمية

    المؤتمرات الصهيونية





    شاهدوا هذا الفيديو

    http://www.jewishfederations.org/


    المؤتمر الأول
    · وقد عُقد في أغسطس 1897 برئاسة تيودور هيرتزل
    · الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود، وأكد أن المسألة اليهودية لا يمكن حلها من خلال التوطن البطيء أو التسلل بدون مفاوضات سياسية أو ضمانات دولية أو اعتراف قانوني بالمشروع الاستيطاني من قبَل الدول الكبرى.
    · وقد حدد المؤتمر ثلاثة أساليب مترابطة لتحقيق الهدف الصهيوني، وهي: تنمية استيطان فلسطين بالعمال الزراعيين، وتقوية وتنمية الوعي القومي اليهودي والثقافة اليهودية، ثم أخيراً اتخاذ إجراءات تمهيدية للحصول على الموافقة الدولية على تنفيذ المشروع الصهيوني.
    · و تعرَّض المؤتمر بالدراسة لأوضاع اليهود الذين كانوا قد شرعوا في الهجرة الاستيطانية التسللية إلى فلسطين منذ 1882.
    · واقترح شابيرا إنشاء صندوق لشراء الأرض الفلسطينية لتحقيق الاستيطان اليهودي، وهو الاقتراح الذي تجسَّد بعدئذ فيما يُسمَّى الصندوق القومي اليهودي.
    · تم وضع مسودة البرنامج الصهيوني ببرنامج بازل .
    · كما ارتفعت الدعوة إلى إحياء اللغة العبرية وتكثيف دراستها بين اليهود والمستوطنين
    · وكانت اللغة المستخدمة في المؤتمر هي الألمانية واليديشية.
    * * *
    المؤتمر الثاني:
    · عقد في بازل في أغسطس 1898برئاسة هيرتزل الذي ركَّز على ضرورة تنمية النزعة الصهيونية لدى اليهود
    · وكانت أهم أساليب القيادة الصهيونية لمواجهة هذه المعارضة، هو التركيز على ظاهرة معاداة اليهود
    · وقدم تقريراً أمام المؤتمر عن مسألة دريفوس باعتبارها نموذجاً لظاهرة كراهية اليهود وتعرُّضهم الدائم للاضطهاد حتى في أوربا الغربية.
    · كما لجأت قيادة المؤتمر إلى تنمية روح التعصب الجماعي والتضامن مع المستوطنين اليهود في فلسطين بالمبالغة في تصوير سوء أحوالهم .
    · وتم انتخاب لجنة خاصة للإشراف على تأسيس مصرف يهودي لتمويل مشاريع الاستيطان الصهيوني في فلسطين .
    * * *
    المؤتمر الثالث:
    · عقد في بازل في أغسطس 1899، برئاسة تيودور هيرتزل أيضا الذي عرض تقريراً عن نتائج اتصالاته مع القيصر الألماني في إسطنبول وفلسطين،
    · وهي الاتصالات التي عرض فيها هيرتزل خدمات الحركة الصهيونية الاقتصادية والسياسية على الإمبريالية الألمانية الصاعدة في ذلك الوقت مقابل أن يتبنى الإمبراطور المشروع الصهيوني.
    · وطالب المؤتمر بتأسيس المصرف اليهودي تحت اسم «صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار»، وذلك لتمويل الأنشطة الاستيطانية الصهيونية وتوفير الدعم المالي للحركة الصهيونية.
    · كما ناقش المؤتمر قضية النشاط الثقافي اليهودي في العالم.
    · كما تناول المؤتمر مسألة إعادة بناء الجهاز الإداري الدائم للحركة الصهيونية ليحل محلها الجهاز المؤقت.
    * * *
    المؤتمر الرابع:
    · عقد في لندن في أغسطس من عام 1900، برئاسة هيرتزل مرة أخرى
    · وجرى اختيار العاصمة البريطانية مقراً لانعقاد المؤتمر نظراً لإدراك قادة الحركة الصهيونية في ذلك الوقت تعاظُم مصالح بريطانيا في المنطقة، ومن ثم فقد استهدفوا الحصول على تأييد بريطانيا لأهداف الصهيونية، وتعريف الرأي العام البريطاني بأهداف حركتهم.
    · وبالفعل، طُرحت مسألة بث الدعاية الصهيونية كإحدى المسائل الأساسية في جدول أعمال المؤتمر.
    · وشهد هذا المؤتمر ـ الذي حضره ما يزيد على 400 مندوب
    · اشتداد حدة النزاع بين التيارات الدينية والتيارات العلمانية، وذلك عندما طُرحت المسائل الثقافية والروحية للمناقشة، إذ طالب بعض الحاخامات بألا تتعرض المنظمة الصهيونية للخوض في القضايا الدينية والثقافية اليهودية، وأن تقصر عملها على النشاط السياسي وخدمة الاستيطان اليهودي في فلسطين.
    · وإزاء ذلك ، دعا هرتزل الجميع إلى نبذ الخلافات جانباً والتركيز على الأهداف المشتركة.
    · وخلال المؤتمر، تم وَضْع مخطط المشروع المتعلق بإنشاء الصندوق القومي اليهودي.
    * * *
    المؤتمر الخامس:
    · عقد في بازل في ديسمبر 1901برئاسة هيرتزل .
    · الذي قدَّم تقريراً عن مقابلته مع السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ومحاولاته إقناعه بالسماح بموجات هجرة يهودية واسعة إلى فلسطين التي كانت وقتئذ إحدى ولايات الإمبراطورية العثمانية، وذلك مقابل اشتراك الخبرات اليهودية في تنظيم مالية الإمبراطورية العثمانية التي كانت تعاني ضائقة مالية آخذة في التفاقم.
    · وقد وافق المؤتمر على الاقتراح الذي تقدَّم به جوهان كريمينكس لتأسيس «الصندوق القومي اليهودي» بوصفه مصرفاً للشعب اليهودي يمكن استخدامه على نطاق واسع لشراء الأراضي في فلسطين وسوريا.
    * * *
    المؤتمر السادس:
    · عقد فى بازل فى أغسطس 1903برئاسة هرتزل للمرة الاخيرة .
    · فلقد كان آخر المؤتمرات الصهيونية التي حضرها. وقد ركز هرتزل في خطابه الافتتاحي ، كالعادة، على تقديم تقرير إجمالي عن مباحثاته مع السياسي البريطاني جوزيف تشمبرلين بشأن مشروع الاستيطان اليهودي في شبه جزيرة سيناء.
    · وكان هرتزل قد ألمح لبريطانيا بهذا المشروع كوسيلة لمواجهة الثورة الشعبية المصرية التي رآها هو وشيكة الحدوث ، وهو ما يستدعي وجود كيان سياسي حليف لبريطانيا على حدود مصر الشرقية .
    · إلا أن بريطانيا لم تقبل هذه الفكرة وعرضت مشروعاً للاستيطان اليهودي في أوغندا عرف باسم «مشروع شرق أفريقيا».
    · وقد نصح هرتزل المؤتمر بقبول هذا العرض ، إلا أنه ووُجه بمعارضة من أطلقوا على أنفسهم اسم «صهاينة صهيون» بزعامة مناحم أوسيشكين رئيس اللجنة الروسية والذين رفضوا القبول ببديل لاستيطان اليهود في فلسطين.
    · وقد نجح هرتزل رغم ذلك في الحصول على موافقة أغلبية المؤتمر على اقتراحاته وهو ما حدا بالمعارضين إلى الانسحاب من المؤتمر.
    · وقد تقرَّر إيفاد لجنة للمنطقة المقترحة للاستيطان اليهودي للاطلاع على أحوالها ودراسة مدى ملاءمتها لهذا الغرض .
    كما تقرَّر إنشاء «الشركة البريطانية الفلسطينية» في يافا لتعمل كفرع لـ «صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار».
    · وقد شهد هذا المؤتمر نمواً عددياً ملحوظاً في أعضائه إذ حضره 570 عضواً يمثلون 1572 جمعية صهيونية في أنحاء العالم .

    نتابع جولتنا مع موسوعة اليهود واليهودية والصهيوينة للمفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيرى فى الذكرى السنوية الاولى لرحيله ، وذلك فيما يخص المؤتمرات الصهيوينة التى انعقدت على امتداد قرن من الزمان 1897 ـ 1997 ، والتى بلغ عددها 33 مؤتمرا .
    وكنا قد تناولنا فى الحلقة الاولى ، المؤتمرات الستة الاول المنعقدة فى الفترة من 1897 حتى 1903 ، والتى رأسها تيودور هرتزل قبل وفاته .
    واليوم نتناول المؤتمرات المنعقدة فى الفترة من 1905 حتى 1921 وعددها ستة مؤتمرات .
    * * *
    المؤتمر السابع :

    • عقد فى بازل فى أغسطس 1905.
    • انتقلت رئاسة المؤتمر إلى ماكس نوردو بعد وفاة هرتزل .
    • وكانت القضية الأساسية التي طُرحت للنقاش هي مسألة الاستيطان اليهودي خارج فلسطين ، وخصوصاً في شرق أفريقيا.
    • وجاء تقرير اللجنة التي أُوفدت إلى هناك ليفيد بعدم صلاحية المنطقة لهجرة يهودية واسعة.
    • إلا أن بعض أعضاء المؤتمر دافع عن ضرورة قبول العرض البريطاني بدون أن تفقد الحركة أطماعها في فلسطين، وسُمِّي أنصار هذا الرأي الذي عبَّر عنه زانجويل باسم «الصهاينة الإقليميون».
    • غير أن من المُلاحَظ أن غياب هرتزل، واعتراض المستوطنين البريطانيين في شرق أفريقيا على توطين أجانب في إحدى المستعمرات البريطانية، وكذا اعتراض اليهود المندمجين على المشروع، رجَّح إلى حدٍّ بعيد وجهة النظر الرافضة للاستيطان اليهودي خارج فلسطين .
    • الأمر الذي جعل أغلبية المؤتمر تُصوِّت ضد هذا المشروع .
    • وهو ما أدَّى إلى انسحاب الإقليميين وتأسيسهم المنظمة الإقليمية العالمية.
    • واستمرت الأغلبية في تأكيد ضرورة الاستيطان في فلسطين.
    • واكتسب أنصار الصهيونية العملية (الاستيطانية) قوة جديدة من هذا الموقف فتضمنت قرارات المؤتمر أهمية البدء بالاستيطان الزراعي واسع النطاق في فلسطين عن طريق شراء الأراضي من العرب وبناء اقتصاد مستقل لليشوف الاستيطاني داخل فلسطين .
    • وهو أمر يكتسب أهمية خاصة في تاريخ الحركة الصهيونية على ضوء حقيقة أنه جاء عقب بداية وصول موجة الهجرة اليهودية الثانية (1904) إلى فلسطين، وهي الهجرة التي وضعت الأُسس الحقيقية للاستيطان الصهيوني وأسهمت إلى حدٍّ كبير بالاشتراك مع الهجرة الثالثة في تحديد معالمه، وامتد تأثيرهما معاً إلى فلسفة وأبنية الكيان الإسرائيلي عقب تأسيس الدولة.
    * * *
    المؤتمر الثامن:
    • عقد فى لاهاي فى أغسطس 1907، برئاسة ماكس نوردو.
    • وتركزت المناقشات فيه على برامج الاستيطان وإنشاء المستعمرات الزراعية في فلسطين.
    • ولما كانت المنظمة الصهيونية تفتقر إلى مركز في فلسطين للإشراف على الأنشطة الاستيطانية.
    • قرر المؤتمر تأسيس «مكتب فلسطين» ليتولى شراء الأراضي ومساعدة المهاجرين اليهود ودعم الاستيطان الزراعي.

    • كما وافق المؤتمر ع%

    E وهي التي سُجلت ـ ف%1ى تأسيس شركة لشراء واستثمار الأراضيEDما بعد ـ في بريطانيا باسم «شركة تنمية الأراضي في فلسطين».

    * * *
    المؤتمر التاسع:
    • عقد فى هامبورج فى ديسمبر 1909، برئاسة كل من مناحيم أوسيشكين وحاييم وايزمان وناحوم سوكولوف .
    • وهو أول مؤتمر يُعقَد في ألمانيا .
    • وقد أولى اهتماماً واضحاً لبحث النتائج المترتبة على الثورة التركية بالنسبة لمشاريع الاستيطان اليهودي في فلسطين.
    • وشهد المؤتمر زيادة ثقل الصهاينة العمليين ورغبتهم في ابتلاع فلسطين دون انتظار توافر الظروف السياسية الدولية المناسبة.
    • ولهذا، قرر المؤتمر إنشاء مستوطنات تعاونية مثل الكيبوتس والموشاف .
    * * *
    المؤتمر العاشر:
    • عقد فى بازل فى أغسطس 1911، برئاسة مناحم أوسيشكين
    • وقد اتضح فيه تماماً أن المؤتمرات الصهيونية إطار يتسع لوجود الاتجاهات والتيارات الصهيونية كافة .
    • برغم ما يبدو عليها ظاهرياً من تناقضات . ففي الوقت الذي أكد فيه المؤتمر أن المسألة اليهودية لا يمكن أن تحل إلا بالهجرة إلى فلسطين ، وأن المهمة الملحة للمنظمة الصهيونية العالمية هي تشجيع وتنظيم الهجرة إلى فلسطين .
    • فقد نوقشت أيضاً مسألة إحياء وتدعيم الثقافة العبرية .
    * * *
    المؤتمر الحادي عشر:
    • عقد فى فيينا فى سبتمبر 1913، برئاسة ديفيد ولفسون .
    • وهو آخر المؤتمرات الصهيونية قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى .
    • وقد تمت فيه الموافقة بشكل مبدئي على إنشاء جامعة عبرية في القدس ، وجاء ذلك تأكيداً لنفوذ وايزمان المتزايد حيث كان هو وأوسيشكين وبوبر من أبرز دعاة المشروع .
    • كما أعلن المؤتمر تشجيعه للجهود الرامية لشراء وتنمية الأراضي في فلسطين .
    • كما أصدر المؤتمر قراراً يتناول الهجرة اليهودية إلى فلسطين كواجب والتزام صهيوني على كل من يملك القدرة المادية على خلق مصالح اقتصادية ملموسة في فلسطين .
    • وأشار القرار إلى أن كل يهودي يجب عليه أن يضع مسألة الاستيطان في فلسطين كجزء من برنامج حياته وسعيه لتحقيق مثاليته وكماله الخلقي .
    * * *
    المؤتمر الثاني عشر:
    • عقد فى كارلسباد بتشيكوسلوفاكيا فى سبتمبر 1921 ، برئاسة ناحوم سوكولوف
    • وهو أول مؤتمر تعقده الحركة الصهيونية بعد نجاحها في استصدار وعد بلفور من بريطانيا عام 1917 واحتلال الجيوش البريطانية لفلسطين ، الأمر الذي كان موضع ترحيب شديد من المؤتمر باعتباره خطوة في طريق تحقيق المشروع الصهيوني .
    • كما تمت أيضاً مناقشة نشاطات الصندوق التأسيسي اليهودي الذي أنشئ عام 1920 خلال مؤتمر استثنائي للمجلس الصهيوني العام في لندن .
    • كما قرَّر المؤتمر تأسيس المجلس الاقتصادي المالي ليعمل كهيئة استشارية وليشرف على المؤسـسات الاقتـصادية والمالية للحركة الصهيونية
    ونظراً لازدياد أهمية الدور البريطاني بالنسبة للحركة الصهيونية ، فقد قرر المؤتمر أن يكون للمجلس التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية مقران : أحدهما في لندن ، والآخر في القدس .
    • وقد صدَّق المؤتمر على قرارات مؤتمر لندن الاستثنائي عام 1920 بانتخاب وايزمان رئيساً للمنظمة الصهيونية . وهكذا حُسم الصراع الذي دار في المؤتمر حول أساليب الاستيطان بين صهاينة الولايات المتحدة بزعـامة لويـس برانديز وصهاينة أوروبا بزعامة وايزمان لصالح وايزمان .
    * * * * * * *
    المؤتمر الثالث عشر:
    · عقد فى كارلسباد فى أغسطس 1923 ، وذلك بعد موافقة عصبة الأمم على فرض الانتداب البريطاني على فلسطين .
    · وقد أعلن المؤتمر ترحيبه بهذه الخطوة على ضوء التزام بريطانيا (في البند الرابع من صك الانتداب) بالاعتراف بوكالة يهودية تتمتع بالصفة الاستشارية إلى جانب حكومة الانتداب ، لها سلطة القيام بتنفيذ المشاريع الاقتصادية والاستيطانية ، وبذلك التزمت بريطانيا بالتعاون مع تلك الوكالة في كل الأمور المتعلقة بإقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين.
    · وقد ناقش المؤتمر اقتراح وايزمان الرامي إلى توسيع الوكالة اليهودية بحيث تضم في مجلسها الأعلى ولجانها عدداً من المموِّلين اليهود في العالم ، وخصوصاً غير الصهاينة منهم . وكان الغرض من ذلك تعزيز المصادر المالية للمنظمة الصهيونية وضمان سرعة تنفيذ المشاريع الصهيونية اعتماداً على المراكز الرسمية الحساسة التي يشغلها هؤلاء المموِّلون بالإضافة إلى تدعيم المركز التفاوضي للمنظمة مع الحكومات الأوربية ، والوقوف في وجه الرفض اليهودي للصهيونية وسياستها بادعاء أن المنظمة تمثل يهود العالم كافة دون تمييز. وقد لقي الاقتراح معارضة شديدة ، كان أبرز ممثليها جابوتنسكي. ولهذا، اكتفى المؤتمر باتخاذ قرار بتوجيه الدعوة إلى اجتماع لبحث توسيع الوكالة اليهودية عملاً بنص المادة الرابعة من صك الانتداب.
    * * *
    المؤتمر الرابع عشر:
    · عقد فى فيينا فى أغسطس 1925.
    · حضر المؤتمر وفد من الصهاينة التصحيحيين برئاسة جابوتنسكي الذي طالب بتبني سياسة صهيونية أكثر إيجابية ، وهو يعني في الواقع سياسة أكثر عنفاً ونشاطاً في تنفيذ مشروعات الاستيطان ، كما عارض السماح لغير الصهاينة من اليهود بالانضمام إلى الوكالة اليهودية.
    · وقد تناول المؤتمر بالتقييم تجربة السنوات الخمس الأولى من الانتداب ، ومدى نجاح مشاريع الاستيطان المرتبطة بموجة الهجرة الرابعة القادمة من بولندا .
    · كما أدخل المؤتمر تعديلاً على رسم العضوية (الشيقل) إذ أبطل الأساس الحزبي للشيقل وأحل محله الشيقل الموحد ، كما رفع عدد دافعي الشيقل الذين يحق لهم انتخاب مندوب عنهم في المؤتمر ، إلا أن ذلك لم يؤد إلى تخفيف حدة المعارضة .
    * * *
    المؤتمر الخامس عشر:
    · عقد فى بازل فى أغسطس/سبتمبر 1927.
    · عُني المؤتمر بقضية أساسية هي بحث الأوضاع الاقتصادية السيئة التي برزت في المقام الأول في شكل تفشِّي ظاهرة البطالة في التجمع الاستيطاني الصهيوني في تلك الفـترة ، وهو ما أدَّى إلى تصاعُـد موجـة الهجرة من فلسـطين إلى خارجها . وقد نظرت قيادة الحركة الصهيونية إلى هذه الظاهرة بانزعاج شديد ، وجعلت هذا المؤتمر ميداناً لبحث الوسائل الكفيلة بمنع تفاقمه.
    * * *
    المؤتمر السادس عشر:
    · عقد فى زيورخ فى يوليه/أغسطس 1929.
    · كان الإنجاز الأساسي لهذا المؤتمر هو إعداد دستور الوكالة اليهودية التي نص عليها صك الانتداب البريطاني على فلسطين.
    · وتحقَّق في هذا الصدد ما نادى به وايزمـان من ضـرورة توسيع هـذه الوكالة لتشــمل اليهود غير الصهاينة ، وهو الأمر الذي عارضه جابوتنسكي بشدة .
    · كما كان المؤتمر بداية لبروز شخص ديفيد بن جوريون. وفي نهاية المؤتمر تجدَّد انتخاب وايزمان رئيساً للمنظمة الصهيونية العالمية، وسوكولوف رئيساً لمجلسها التنفيذي .
    * * *
    المؤتمر السابع عشر:
    · عقد فى بازل فى يونيه/يوليه 1931، برئاسة يوم وتزكين
    · وقد أعلن المؤتمر احتجاجه على مقترحات اللورد البريطاني باسفيلد ، الذي أوصى عقب المظاهرات العربية في فلسطين سنة 1929 بوضع بعض القيود على الهجرة اليهودية وعلى عمليات شراء الأراضي العربية.
    · وقد اضطر وايزمان إلى الاستقالة من رئاسة المنظمة الصهيونية أمام ضغوط المعارضة التي احتجت على سياسته الرامية إلى التحالف غير المشروط مع بريطانيا .
    · وقد انتُخب سوكولوف رئيساً للمنظمة خلفاً لوايزمان .
    · وأثار التصحيحيون بقيادة جابوتنسكي أزمة حينما طالبوا المؤتمر بأن يعلن في قرار واضح لا لبس فيه أن إقامة دولة يهودية في فلسطين هو الهدف النهائي للحركة الصهيونية .
    · إلا أن الأحزاب الصهيونية العمالية قد رفضت أن يُطرَح مثل هذا القرار للتصويت لخطورة النتائج المترتبة على مثل هذا الإعلان المبكر عن الأهداف الصهيونية . وقد أيَّدت الأغلبية هذا الرأي .
    · وهو ما أدَّى إلى انسحاب جابوتنسكي وأنصاره وتكوين المنظمة الصهيونية الجديدة .
    * * *
    المؤتمر الثامن عشر:
    · عقد فى براغ فى أغسطس/سبتمبر 1933.
    · و تكمن أهمية هذا المؤتمر في أنه جاء عقب وصول هتلر إلى الحكم في ألمانيا .
    · وقد درس المؤتمر برنامجاً واسعاً لتوطين اليهود الألمان في فلسطين.
    · وقد حضر المؤتمر بعض التصحيحيين بزعامة ماير جروسمان ، الذين انشقوا على قيادة جابوتنسكي وألفوا حزب الدولة اليهودية وأكدوا اعترافهم بسيادة المنظمة الأم في كل الأحوال.
    · كما شهد المؤتمر صراعاً واضحاً بين حزب الماباي الذي تأسس سنة 1930 وبين التصحيحيين ، وهو الأمر الذي يُعَد الأساس التاريخي للصراع بين الماباي وحزب حيروت بعد إنشاء دولة إسرائيل (ثم بين المعراخ وليكود).
    · وقد جدَّد المؤتمر انتخاب سوكولوف رئيساً للمنظمة الصهيونية العالمية.
    · وفي هذا المؤتمر نجح الصهاينة العماليون (الاستيطانيون) في تمرير اتفاقية الهعفراه التي كان يفكر قادة المستوطنين في توقيعها مع النازي .
    * * *
    المؤتمر التاسع عشر:
    · عقد فى لوسيرن بسويسرا فى أغسطس/سبتمبر 1935، برئاسة وايزمان، وكان ناحوم جولدمان أحد نواب الرئيس.
    · وقد قاطع التصحيحيون هذا المؤتمر
    · وقد ركز المؤتمر على أوضاع اليهود في ألمانيا وكيفية ترتيب إجراءات هجرتهم إلى فلسطين .
    · وكذلك تنمية نشاطات الصندوق القومي اليهودي.
    · وقد رفض المؤتمر الاقتراح الذي تقدَّمت به بريطانيا لإنشاء المجلس التشريعي في فلسطين .
    · كما تقرر إعادة وايزمان لرئاسة المنظمة الصهيونية بينما انتُخب سوكولوف رئيساً فخرياً للمنظمة الصهيونية والوكالة اليهودية .
    · كما أُعيد انتخاب بن جوريون لعضوية اللجنة التنفيذية.
    * * *
    المؤتمر العشرون:
    · عقد فى زيوريخ فى أغسطس 1937 برئاسة مناحم أوسيشكين.
    · وقد تناول المؤتمر تقرير لجنة حول تقسيم فلسطين والذي كان قد أُعلن قبل شهر من انعقاد المؤتمر.
    · وقد انقسمت الآراء حول التقرير ودارت المناقشة حول المقارنة بين المزايا النسبية لإقامة الدولة الصهيونية المستقلة وبين ما تصوَّرت بعض قيادات الحركة الصهيونية أنه تضحية من جانبها بالأقاليم المخصصة للعرب وفقاً لهذا المشروع وخسارة للجزء الأعظم من فلسطين.
    · فمن جانبهما ، أعلن وايزمان وبن جوريون تأييدهما لإجراء مفاوضات مع الحكومة البريطانية بهدف التوصل إلى خطة تُمكِّن يهود فلسطين من تكوين دولة يهودية مستقلة ومن تحسين أحوال اليهود في البلاد الأخرى في آن واحد.
    · وعلى الجانب الآخر، قاد كاتزنلسـون وأوسيشكين المعارضة الصارمة، ورفضا مبدأ التقسـيم أصلاً ، انطلاقاً من أن الشعب اليهودي لا يملك أن يتنازل عن حقه في أي جزء من وطنه التاريخي، ولذا فإن الدولة اليهودية (أي الصهيونية) لابد أن تشمل فلسطين كلها.
    · وقد توصَّل المؤتمر إلى حل وسط تمثَّل في اعتبار مشروع التقسيم غير مقبول ، إلا أنه فوَّض المجلس التنفيذي في التفاوض مع الحكومة البريطانية لاستيضاح بعض عبارات الاقتراح البريطاني التي اعتُبرت غامضة في ظاهرها ، وكان الهدف الحقيقي هو ممارسة الضغط على بريطانيا لتبنِّي موقف أكثر تعبيراً عن المصالح الصهيونية مع استغلال نشوء ظرف تاريخي جديد هو اشتعال الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 ـ 1939) .
    * * *
    المؤتمر الحادي والعشرون:
    · عقد فى جنيف فى أغسطس 1939، برئاسة أوسيشكين.
    · وكانت القضية الأساسية المطروحة للمناقشة أمامه هي الموقف من الكتاب الأبيض البريطاني الذي كانت بريطانيا قد أصدرته لتوها لاسترضاء العرب بوضع بعض القيود على حجم الهجرة اليهودية ومساحات الأرض التي يجوز شراؤها من جانب اليهود ، وذلك بعد أن نجحت في قمع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 ـ 1939) بالتعاون مع الحركة الصهيونية ومنظماتها الاستيطانية في فلسطين . وقد استند هذا الرفض الصهيوني إلى مناخ الحرب العالمية الثانية التي بدأت نذرها تلوح في الأفق بما يعنيه هذا من شدة احتياج بريطانيا لمساعدة الحركة الصهيونية.
    * * * * * * *
    من السجل الحالى للصهاينة :
    منذ بضعة ايام صرح " بن تسيون نتنياهو " والد رئيس الوزراء الصهيونى الحالى ان حديث ابنه فى خطابه في 14 يونيو الماضي 2009 في جامعة بار إيلان ، بقبول قيام الدولة الفلسطينية هو مجرد كلام
    ثم عقب قائلا : دولة فلسطينية ؟ لا..لا.. هذا غير ممكن . هرتزل ونوردو (مؤسسا الحركة الصهيونية) لم يعملا من أجل أن تقوم في النهاية دولة فلسطينية . هذه بلاد يهودية وليست للعرب . لم يكن هنا عرب ولا يوجد مكان للعرب .
    المؤتمر الثاني والعشرون:
    · عقد فى مدينة بازل بسويسرا ، برئاسة وايزمان فى ديسمبر 1946.
    · وقد حضر التصحيحيون هذا المؤتمر.
    · وكان المناخ الذي انعقد في ظله المؤتمر هو محاولة الضغط على بريطانيا لخلق الدولة الصهيونية
    · ولذا فقد تزعَّم التصحيحيون الاتجاه الداعي إلى تبنِّي سياسة متشددة إزاء بريطانيا انطلاقاً من الاعتقاد بأنها لم تنفذ ما تعهدت به وفق نص الانتداب.
    · كما طالبوا بتدعيم حركة المقاومة العبرية التي هاجمت بعض المنشآت البريطانية.
    · وفي مواجهة هذا الموقف، تبنَّى وايزمان رأياً يدعو إلى الدخول في حوار مع بريطانيا حرصاً على استمرار علاقات طيبة مع الدولة التي تملك إمكانية فتح أبواب فلسطين لهجرة يهودية واسعة.
    · وإزاء هذا الصراع قدَّم وايزمان استقالته من رئاسة المنظمة الصهيونية، وأخفق المؤتمر في اختيار بديل له.
    · وقد اختير ناحوم جولدمان رئيساً للجنة التنفيذية في نيويورك، وبيرل لوكر رئيساً لهذه اللجنة في القدس.
    * * *
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



صفحة 4 من 6 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

المؤامرة الكبرى (سرقة وطن) الجزء الثاني

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المؤامرة الكبرى ( سرقة وطن )
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 157
    آخر مشاركة: 20-04-2013, 11:15 PM
  2. المؤامرة الكبرى على الإسلام .لا يفوتنكم
    بواسطة ismael-y في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-05-2012, 12:26 AM
  3. المؤامرة الكبرى ..سرقة وطن
    بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-03-2010, 12:10 PM
  4. المؤامرة الكبرى لضرب الإسلام
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-12-2005, 02:29 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المؤامرة الكبرى (سرقة وطن) الجزء الثاني

المؤامرة الكبرى (سرقة وطن) الجزء الثاني