بسم الله الرحمن الرحيم
{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [البروج : 14]
الودود وفيه أقوال: أحدها: المحب هذا قول أكثر المفسرين، وهو مطابق للدلائل العقلية، فإن الخير مقتضى بالذات والشر بالعرض، ولا بد أن يكون الشر أقل من الخير فالغالب لا بد وأن يكون خيراً فيكون محبوباً بالذات وثانيها: قال الكلبي: الودود هو المتودد إلى أوليائه بالمغفرة والجزاء، والقول هو الأول وثالثها: قال الأزهري: قال بعض أهل اللغة يجوز أن يكون ودود فعولاً بمعنى مفعول كركوب وحلوب، ومعناه أن عباده الصالحين يودونه ويحبونه لما عرفوا من كماله في ذاته وصفاته وأفعاله، قال: وكلتا الصفتين مدح لأنه جل ذكره إذا أحب عباده المطيعين فهو فضل منه، وإن أحبه عباده العارفون فلما تقرر عندهم من كريم إحسانه. [تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي]
هداكم الله تعالى ، وليتك تستخدم محرك بحث اخر عند بحثك في القر آن الكريم غير المنتديات والمواقع المسيحية وما به من تدليس يفيض ويطفو!
المفضلات