بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت د/مسلمة والاخت الاميرة ميمي جزاكم الله خيرا على المرور الكريم
نستأنف الحديث بحول الله تعالى .... وسنتعرض الان لمسألة "مصاحف الصحابة" باذن الله تعالى ....
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت د/مسلمة والاخت الاميرة ميمي جزاكم الله خيرا على المرور الكريم
نستأنف الحديث بحول الله تعالى .... وسنتعرض الان لمسألة "مصاحف الصحابة" باذن الله تعالى ....
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و اصحابه أفضل الصلاة و التسليم
جزاك الله خيراً اخي على هذه المواضيع المتميزة و الفريدة و على هذا المجهود الكبير المبذول
أسال الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك
زادك الله من علمه اخانا الفاضل
نتابع معك إن أكرمنا الله تعالى بذلك
تقبل مروري أخي الفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم
توطئة
قبل توضيح هذه المسالة التي يتكلم بها جهال النصارى - مصاحف الصحابة - ينبغي توضيح هذا الامر جيداً .. فاقول وبالله التوفيق بانه لم يكن للصحابة مصاحف مستقلة بمعنى الكلمة .. بل ان بعضاً من الصحابة قد قام بنسخ سور من القران الكريم يقرأ منها ... وعندما نُسخ المصحف الامام تم احراق هذه المصاحف كي لا يحدث الاختلاف بين الناس ... ومصدر هذه الصحف اما ان يكون قد رُويَ بخبر الاحاد او ان هذه الروايات كانت تفسيرا من الصحابة ... والا فالقران متواتر لا يتغير ... وهنا التفصيل..
قال الامام ابن عبد البر:
وأجمع العلماء ان ما في مصحف عثمان بن عفان وهو الذي بايدي المسلمين اليوم في اقطار الارض حيث كانوا هو القران المحفوظ الذي يجوز لاحد ان يتجاوزه ولا تحل الصلاة الا بما فيه وان كان ما روي من القراءات في الاثار عن النبياو عن أُبي بن كعب او عمر او عائشة او ابن مسعود او ابن عباس او غيرهم من الصحابة مما يخالف مصحف عثمان المذكور لا يقطع بشيء من ذلك على الله عز وجل ولكن ذلك في الاحكام يجري مجرى خبر الواحد (انظر التمهيد لابن عبد البر)
وقال الدكتور محمد حبش في القراءات المتواترة:
وقد يشكل هنا ما اشتهر من أن بعض مصاحف الصحابة الخاصة فيها زيادات ليست في المصاحف التي بين أيدينا، ويزول ذلك الإشكال حين تعلم أن هذه المصاحف إنما كتبها أولئك الأصحاب لأنفسهم، وكانوا يزيدون فيها ما هو من باب التفسير والإيضاح، كما زاد مثلا عبد الله بن مسعود في مصحفه: (وهو أبوهم) بعد قوله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} فزيادته تلك هي زيادة إيضاح وتفسير، ولم بجد في ذلك حرجاً لأنه إنما كتب المصحف لنفسه، وهو يعلم أن هذه الإشارات والملاحظات ليس من نص القرآن.
ثم لما جمع عثمان الناس على المصحف الإمام أدرك الأصحاب ضرورة إتلاف مصاحفهم لما فيها من زيادات تفسيرية قد تصبح في أيدي من لا يميزون فيزيدون في كتاب الله ما ليس فيه.
وهكذا فقد استغنى الأصحاب بالمصحف الإمام بعد أن اجتمعت كلمتهم على تجريد كتاب الله مما ليس فيه.
اذا فما نحن بصدده الان هو بيان ما روي في كتاب المصاحف عن ما سُميَ مصاحف الصحابة والقراءة الثابتة فيما رواه المؤلف وتخريج الاثار الواردة بالطبع والله تعالى الموفق
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 23-02-2010 الساعة 09:01 PM
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة حفنة تراب على كلامكم الطيب ..بارك الله فيكم
جاء في كتاب المصاحف صفحة 287 تحت عنوان (مصحف عمر بن الخطاب)
حدثنا عبد الله ، ثنا اسحق بن ابراهيم بن زيد، ثنا ابو عاصم، قال: اخبرنا ابن جريج قال: اخبرني سليمان بن عتيق - او ابن ابي عتيق- ان عمر بن الخطاب قرأ في صلاة الصبح سورة آل عمران فقرأ "الله لا اله الا هو الحي القيام" هكذا
التخريج:-
رواه ابو عبيد في فضائل القران ولكن بلفظ "القيوم" وايضا الحاكم في المستدرك وقد اشار المحقق الى انه في مخطوطة المستدرك (الازهرية) "القيوم" ثم عدلها الى "القيام" ونقل قول الحاكم ان هذه القراءة "القيوم" هي الثابتة وان كان للاخرى وجه في العربية ..وذكره الطبري ايضا وابن جني في المحتسب والسيوطي في الدر المنثور ... واسناده حسن لغيره...
والقراءة المتواترة هي "الحي القيوم" و هذه القراءة شاذة واسنادها المروي هو من خبر الاحاد والقران لا يكون الا متواترا ... والله اعلم واحكم
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 15-05-2010 الساعة 12:18 AM
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات