المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
والآن اليكم هذا الاستخراج الهام
[SIZE="6"][COLOR="Blue"][align=center]هل قالت مريم المجدلية للرسل أن ملائكة كلموها بأن يسوع قام أو أنه حى ؟؟؟؟؟؟
بالرجوع الى انجيل يوحنا نجد أن الملائكة لم تقل للمجدلية أى توضيح بشأن الجسد ....
فقط ظهرت الملائكة لها وسألتها ....
فلماذا أكد لوقا في شهادته وروايته ضمن انجيله أن المجدلية قالت للرسل أن الملائكة ظهرت لها ووضحوا لها أن يسوع حي وليس جسده في القبر ؟
بل وأن انجيل لوقا ذكرها بالاسم أنها قالت أنها رأت ملائكة أخبروها أن يسوع حي .
نعم لوقا يشهد بعكس أحداث انجيل يوحنا .....
اقرأوا النص ضمن رواية لوقا :
3 فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ.
4 وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذلِكَ، إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ.
5 وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ، قَالاَ لَهُنَّ: «لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟
6 لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ
7 قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
8 فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ،
9 وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ.
10 وَكَانَتْ
مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي
قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ.
ألا يدل هذا أن كل انجيل قد تمت كتابته دون أى ربط اكمالي مع اناجيل أخرى بدليل وجود هذا التناقض الواضح .... ؟!
وذلك يرجح أن انجيل لوقا استند على رواية أن ملائكة قد كلمت مريم المجدلية بايضاح حول الجسد وليس سؤال فقط كما هي رواية انجيل يوحنا ....
مما لاشك فيه أنه ليس هناك ثمة تنسيق من الروح القدس حتى يكتب كل بشير كتابه بقدر معين ليستكمل غيره الباقي ....
[SIZE="6"]
جزاك الله اخى الفاضل نجم ثاقب على بحثك فى هذا الموضوع المهم لانى لا زلت اعتبر انها قضية مهمة وهى تطفو لنا على سطح الانجيل الرابع كما وضحت وهو انجيل لوقا والذى يظهر فيه التناقض واضح من اول نقطة وهى اول شعور لمريم المجدلية او اول ظهور لحالتها وهى الحيرة وليس الاندهاش او الحزن ولكن اذا عدينا هذه النقطة حتى لا يقال عننا اننا بالعامية كدة بنتلكك سوق ننتقل الى نقطة اخرى ومهمة جدا فى انجيل لوقا وهى عدم ظهور يسوع كما وضحت وهو لم يخبر مريم المجدلية بشىء بل الذى اخبرها هو الملاك بقصة القيامة وبالتالى نقلت كل هذا الى الرسل وهذا معارض تماما لانجيل يوحنا والذى فيه اكتفت الملائكة فقط بالسؤال عن سبب بكائها والذى وضح لها قصة القيامة هو يسوع
طيب اصدق يوحنا ام لوقا ؟ اصدق ان الذى اخبرها بقصة القيامة الملائكة ام يسوع ام اصدق متى ام اصدق مرقس ؟ لا زلت اؤكد قصة مهمة مثل هذه لا اعلم من قالها اساسا ؟!!!!! مع ان المفروض بصراحة ان الذى يكون قد قالها هو يسوع ده علشان المصدقية تكتمل مع انى اذا تتبعت لوقا سوف اجده فى اول اصحاح ليه (1/1-4) فى الانجيل يقول لى نقطة مهمة جدا :
((اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا
كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة
رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس ))
لوقا كان بيكتب بكل تدقيق وتمحيص ورغم ذلك قصته لا تتفق مع يوحنا ولا مع متى ولا مع مرقس طيب اصدق لوقا لانه دقق ومحص ولا اصدق الباقى
اقولك اخى نجم الافضل الا اصدق لوقا تعرف ليه لانه اساسا من هو لوقا ؟ لوقا هو تلميذ بولس لوقا لم ير المسيح وليس هو من تلاميذه لوقا تلميذ بولس الذي هو أيضاً ليس من تلاميذ المسيح إذاً لوقا تلميذ التلميذ. ومع ذلك كتب لوقا إنجيله دون أن يذكر مصدر رواياته. وقد كتب لوقا إنجيله سنة 63ميلادية أي بعد رفع المسيح بثلاثين سنة كتبه باللغة اليونانيةوالأصل الذي كتبه لوقا غير موجود.
واختلفت روايات لوقا عن بقية الاناجيل و تناقض مع نفسه ومع التوراة.
لوقا صريح وواضح. يقول بدأ الآخرون بكتابة قصة (عن حياة عيسى عليه السلام). سمَّى ذلك كتابة "قصة". ويقول "أخذوا" ولم يقل نزل عليهم الوحي. وقال كتابة "قصة" ولم يقل "الوحي". وقال "تأليف قصة" ولم يقل تبليغ الوحي. ويقول "رأيتُ أنا أن أكتب"، ولم يقل نزل عليّ الوحي. إذاً المسألة تأليف فى تأليف أنها قصة وليست وحياً!!! ولما هو دقق ومحص وفى الاخر راح مألف امال اللى بعده والباقيين عمله ايه طيب؟ !!![/SIZE]
يتبع
المفضلات