السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من العامة، ولأول مرة تعمل في نفس المكتب معي نصرانية لبنانية.
أتحرق و أخاف عليها من النار (كما أخاف على نفسي) و أنا أراها تأكل في شهر رمضان و تغتاب الناس و أقرب أصدقائها في الهاتف.
لقد حدثتها عن ما هو أهم: توحيد الله. في المرة الأولى قالت لا تقارني! ديننا هو دين المحبة، لماذا أنا طيبة ؟،ثم قلت في نفسي الأفضل أن لا أجيب على هذه الخزعبلات، حتى لا أفقدها، و حتى أدخل لها من مكان آخر.
ثم حدثها عن عظمة الله و الآيات التي تدل على عبودية المسيح لكنها هذه المرة اكتفت بالسكوت. أحسست أني منتصرة لكني لم أكسبها.
أنا الآن قلبي يغيظ فعلا، سينفجرز كيف لانسان يعبد غير الله و هو قريب من المسلمين و يتحدث العربية.
أريد منكم حلا و أريد أن تعطوني الدعم، ابحث في كل يوم عن فرصة كي أقول لها الحقيقة لكن أفكر في التريث حتى آخذ من أصحاب الخبرة ما يجب أن أفعله بالتدريج.
ساعدوني و اقبلوني عضوا بينكم.
شكراً لك
المفضلات