ثم نأتي للفقرة التي تستشهد وبها ونسأل ، ما هو الفارق بين ملائكة الأطفال وملائكة ميخائيل وملائكة التنين وملائكة إبليس وبين ملائكة ابن الإنسان ؟ وهل تتفق معي بأن ملائكة الأطفال وملائكة ميخائيل وملائكة ابن الإنسان صنف واحد ؟
مر-13-26: وحينئذ يبرون ابن الإنسان آتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد 27: فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الأربع الرياح، من أقصاء الأرض إلى أقصاء السماء.
ولكن ابن الإنسان هذا سيقف امام ملائكة الله
لو-12-8: وأقول لكم: كل من اعترف بي قدام الناس ، يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله
فهل مازال ابن الإنسان هو الله لكون أن له ملائكة تُعينه رغم أنه حين هدد بجيش من الملائكة نجده يتحدث عن ملائكة الله ولم يذكر الملائكة ملائكته فقال :-
مت-26-53: أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة؟
فطالما أن الملائكة ملائكته ، فلماذا يطلب من أبيه ؟ أليس من الطبيعي أن يقول :- أتظن أني لا أستطيع الآن أن آتي باكثر من اثنى عشر ألف من ملائكتي ؟ ثم كيف الاثنان واحد والابن يطلب من الآب ؟
يا عزيزي .. كفاك تخمين لأنك بتضحك على نفسك فقط لأن الملائكة هي ملائكة الله وليست ملائكة يسوع بإعترافه هو بقوله :-
يو-1-50: أجاب يسوع وقال له : ((هل آمنت لأني قلت لك إني رأيتك تحت التينة؟ سوف ترى أعظم من هذا!)) 51: وقال له: (( الحق الحق أقول لكم: من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان)).
إذن عندما يتحدث يسوع وينسب ملائكة لنفسه فهو يتحدث عن ملائكة الله الموكلة من الله ليصعدون وينزلون عليه لتقويه (لو-22-43)... وبالتبعية ملائكة الأطفال هم الموكلين للأطفال ، وملائكة ميخائيل هم موكلين لميخائيل .. وهكذا .
فهمت ؟ ... أشك
المفضلات