ردو على هذا النصراني الحاقد
اخواني في الله أناشدكم بأن تساعدوني في الرد على هذا النصراني الحاقد الذي أتحاور معة في أحد المنتديات المسيحية...
وجزاكم الله الف خير
وهذا قوله::
ورد في سورة لقمان ﴿ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ﴾ .. أي 24 شهراً .. والمعنى هو أن الأم تحمل الجنين ثم تلده ثم ترضعه ثم تقوم بفطامه .. معنى ذلك أن [ الحمل + الرضاعة ] يتم في غضون العامين على أعلى تقدير .. فتعالوا نحسبها : مدة الحمل هي 9 شهور كما نعلم ، إذن مدة الرضاعة ستكون 15 شهراً ، وبجمع المدتين سيكون الناتج 24 شهراً كما جاء في العبارة .
مع أنه ورد في الأحقاف ﴿ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ﴾ .. والمعنى أن الزوجة تحمل غصباً عنها وليس لها إرادة منع الحمل أو قبوله . فتعالوا نحسبها أيضاً : مدة الحمل 9 شهور ، إذن مدة الرضاعة ستكون 21 شهراً ، وبجمع المدتين سيكون الناتج 30 شهراً كما جاء في العبارة . والتناقض واضح وظاهر بين العبارتين .
ولكن هناك تناقضاً آخر حيث ورد في البقرة ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ﴾ .. والمعنى أن التي تلد عليها إرضاع الطفل لمدة عامين ﴿ كَامِلَيْنِ ) بالتمام والكمال ، ومن ذلك يتضح أن :
مدة الحمل 9 شهور + مدة الرضاعة 24 شهراً = 33 شهراً !!! . وفى ترقيعهم لسورة الأحقاف ولكي تتوافق مع البقرة قالوا : أن أقل مدة حمل هي 6 شهور + عامين رضاعة [ حسب البقرة ] = 30 شهراً !. ونرد قائلين :
1ـ إذا افترضنا أن مدة الحمل 6 شهور فماذا ستقولون عن سورة لقمان حيث سيكون : الحمل 6 شهور + مدة الرضاعة 18 شهراً ، ومدة الرضاعة هذه تخالف البقرة التي قالت أن الرضاعة فقط يجب أن تكون 24 شهراً كاملاً .
2ـ سنكون أكثر كرماً منهم ونفترض أن مدة الحمل السائدة في زمن كتابة القرآن كانت : 7 شهور + مدة الرضاعة 24 [ حسب عبارة البقرة ] فيكون 31 شهراً .
فهذا لغزُُ كبيرُُ من ألغاز القرآن الكثيرة – اجمعه أو اطرحه أو اقسمه أو اضربه فلن تكون النتيجة 30 شهراً ، فإذا توصلت إلى جواب مُقنع وميمون اتصل بنا الآن لتربح المليون ! .
3ـ لاحظ أنه قال في عبارة لقمان [ في ] والصواب [ بعـد ] لكي تقترب ولو قليلاً من عبارة البقرة .
4ـ إنكم ترتكبون جريمة في حق أنفسكم إذ تقومون بإخفاء خطأ بخطأ آخر هو أفدح منه ، حيث لم يحدث قط أن تم الحمل ستة أشهر وعاش الطفل بعد ولادته ، والطب ينفى حدوث مثل هذه الحالة ، وإن حدثت فيكون في حكم المعجزة .
5ـ أننا لو افترضنا جدلاً حدوث مثل هذه الحالة الشاذة فلا يصح مطلقاً أن يُعول عليها باعتبارها شائعة ويعطيها القرآن المُنزل من [ الله !! ] صفة العمومية .
6ـ ورد في سورة القيامة ﴿ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى ﴾ .. فاعترض بعضهم قائلاً أن إله محمد أغفل [ الخُنثى ] فأجابوا عن ذلك بقولهم : لم يذكرها لندرتها وشذوذها .. فكيف بكم تأتون بالنادر الأشذ وتعتبرونه هو العموم أليس من يولد بعد 6 شهور ويعيش هو حالة شاذة نادرة الحدوث ؟
7ـ تجد أن قوله ﴿ كُرهاً ﴾ لا يصح في الوقت الراهن ، فإذا كان الحمل كُرهاً أيام محمد فاليوم أصبح غير ذلك لأن الزوجة لا تحمل إلا إذا أرادت هي ذلك ، وما نراه الآن من وسائل متعددة كثيرة لمنع الحمل يجعل عبارة القرآن كلاماً غير عصرياً وغير واقعياً ، ومن هنا يكون كلام محمد [ ليس به نبوءة عن مستقبل الأيام والحمل وما سيصير عليه الحال ] .
8ـ لماذا وعلى أي أساس وقاعدة اختار وحدد 40 سنة بالذات كبداية لمعرفة الله ؟ من المحتمل أنه متفائل بهذا الرقم لأن عمره وقت ادعاء النبوة كان 40 سنة ، وقد مات وعمره 63 سنة أي أنه قضى ثُلثي عمره في ضلال .
وقيل أن العبارة قيلت عن أبى بكر لأنه آمن بمحمد وهو في الأربعين .. وهذا لا يصح أن يجعل سن صديقة مقياساً لمعرفة الله ! في حين نجد كتابنا المقدس يقول { اذكر خالفك في أيام شبابـك } .. والشباب هو من أدرك سن البلوغ إلى الثلاثين ، فنحن سباقين في ذِكر الله ومعرفته ولسنا محتاجين لرجل كهل ليعرفنا ما نحن فيه مختلفون كما ورد في قرآنه .
9ـ تجد أنه كرر كلمة ﴿ بلغ ﴾ بدون داعي وكان يستطيع حذف الثانية دون تأثير على الجملة ! .
(ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون )
المفضلات