و نخرج خارج الجسد البشرى
يتنفس الإنسان الأوكسجين و يخرج ثانى أوكسيد الكربون
بينما يستخدم النبات ثانى أوكسيد الكربون فى عملية التمثيل الضوئى و يخرج الأوكسجين
و هكذا تستمر الحياة دون أن ينفد الأوكسجين
تخيلوا لو كان النبات يستخدم الأوكسجين فى التمثيل الضوئى و يخرج ثانى أوكسيد الكربون
لانتهت الحياة بنفاد الأوكسجين و اختناق البشر
لننظر إلى مسافة الأرض من الشمس
لو نقصت لارتفعت درجة الحرارة على الأرض بشدة مما يؤدى لاستحالة الحياة
و لو زادت لنقصت درجة الحرارة على الأرض بشدة مما يؤدى أيضا لاستحالة الحياة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات