جزاك الله خيرا.
---------
سؤال اخر
:
عندما قال الله تعالى (بمعنى الاية)
فامرنا الملائكة ان اسجدو لادم فسجدو الا ابليس...
ما معنى السجود هنا
جزاك الله خيرا.
---------
سؤال اخر
:
عندما قال الله تعالى (بمعنى الاية)
فامرنا الملائكة ان اسجدو لادم فسجدو الا ابليس...
ما معنى السجود هنا
تفسيرابن كثير للآية 34 من سورة البقرة:
{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) } .
وهذه كرامة عظيمة من الله تعالى لآدم امتن بها على ذريته، حيث أخبر أنه تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم. وقد دل على ذلك أحاديث -أيضا-كثيرة منها حديث الشفاعة المتقدم، وحديث موسى، عليه السلام: "رَبِّ، أرني آدم الذي أخرجنا ونفسَه من الجنة" ، فلما اجتمع به قال: "أنت آدم الذي خلقه (1) الله بيده، ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته".
أي أن السجود هنا هو السجود الذ تقوم به الملائكة:
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (49 (النحل)
أفهم من كلامك انه سجود طبيعي!
ولماذا عصاه ابليس..
ولماذا السجود...
انه سجود لا نعلم ماهيته و كيفيته فليس من الضروري أن يكون سجود كسجود البشر و الدليل:اقتباسأفهم من كلامك انه سجود طبيعي!
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) } .(الحج)
فكل شيء يسجد لله تعالى ولكن لا نفقه سجودهم
{ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) }اقتباسولماذا عصاه ابليس..
قال بعض النحاة في توجيه قوله تعالى: { مَا [مَنَعَكَ] (1) أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ } لا هاهنا زائدة.
وقال بعضهم: زيدت لتأكيد الجحد، كقول الشاعر:
ما إن رأيتُ ولا سمعتُ بمثله
فأدخل "إن" وهي للنفي، على "ما" النافية؛ لتأكيد النفي، قالوا: وكذلك هاهنا: { مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ } مع تقدم قوله: { لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ }
حكاهما ابن جرير (2) وردهما، واختار أن "منعك" تضمن معنى فعل آخر تقديره: ما أحوجك وألزمك واضطرك ألا تسجد إذ أمرتك، ونحو ذلك. وهذا القول قوي حسن، والله أعلم.
وقول إبليس لعنه الله: { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } من العذر الذي هو أكبر من الذنب، كأنه امتنع من الطاعة لأنه لا يؤمر الفاضل بالسجود للمفضول، يعني لعنه الله: وأنا خير منه، فكيف تأمرني بالسجود له؟ ثم بين أنه خير منه، بأنه خلق من نار، والنار أشرف مما خلقته منه، وهو الطين، فنظر اللعين إلى أصل العنصر، ولم ينظر إلى التشريف العظيم، وهو أن الله تعالى خلق آدم بيده، ونفخ فيه من روحه، وقاس قياسًا فاسدًا في مقابلة نص قوله تعالى: { فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } [ ص :72 ] فشذ من بين الملائكة بتَرْك السجود؛
تشريفا لآدم فالله تعالى خلق آدم بيده، ونفخ فيه من روحهاقتباسولماذا السجود...
التعديل الأخير تم بواسطة حارس العقيدة ; 19-08-2008 الساعة 08:15 PM
جزاك الله خيراً على ردك... وفقك الله ونير طريقك
إن شاء الله سأوافيكم بأسئلة اخرى
أحياناً وعندما اعصب بشكل لا شعوري أكفر وأدعي على نفسي فهل يؤاخذني الله في ذلك؟
مع العلم إني شديد الانفعال والعصبية
والكفر هنا ليس الكبير يعني (يلعن * * ** إذا ما بروح)
فمال الحل
سأعطيك حلا مناسبا
قم و صل ركعتين لوجه الله ثم ادع الله و انذر على نفسك أنك اذا عُدت الى هذا العمل فستصوم يوما , و عندها لن تجرؤ على اعادة ما ارتكبته, و ان عُدت اليه فاجعله يومي صيام و هكذا حسب حجم المعصية, اذا كانت كبيرة فانذر صيام اسبوع متتالي ان عُدت اليها أو صلاة 200 رُكعة
طريقة مُجربة
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة حارس العقيدة ; 23-08-2008 الساعة 05:24 PM
سوف اجرب هذه الطريقة وشكراً لك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات