هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3
النتائج 21 إلى 27 من 27

الموضوع: هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    281
    آخر نشاط
    03-01-2014
    على الساعة
    12:01 PM

    افتراضي

    الشك في شخص المصلوب:

    ذكرنا أن القرآن الكريم لم يكذب حصول حادثة الصلب، والذي ذكره القرآن يفهم منه حصول حادثة الصلب، لكن لغير المسيح عليه السلام، ولم يحدد القرآن شخص المصلوب، لكنه أفاد بوقوع شبه المسيح عليه، فصلب بدلاً عن المسيح عليه السلام.
    وقد أخبر القرآن الكريم أن الذين يدعون صلب المسيح ليس لهم به علم يقيني، بل هم يشكون في شخص المصلوب على رغم شبهه بالمسيح، لكنه يقيناً ليس بالمسيح عليه السلام. قال الله تعالى: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).

    وهذا الذي ذكره القرآن تصدقه النصوص الإنجيلية التي ذكرت شك الجنود واليهود في شخص المصلوب، وقد وقعت يومذاك عدة صور للشك:

    أولها: أن من جاءوا للقبض عليه أنكروا وجهه وصوته، ولم يعرفوه حيث خرج إليهم وقال: من تطلبون ؟ فأجابوه: يسوع الناصري، فأخبرهم بأنه هو، بيد أنهم لم يسارعوا للقبض عليه فأعاد عليهم السؤال، فأعادوا الجواب. ( انظر يوحنا 18/3 - 8 ) فهذا يدل على شكهم في شخصه، والسؤال المثير للاستغراب: كيف وقعوا بهذا الشك والمسيح قد عاش بين أظهرهم وهو أشهر من علم ؟

    ثانيها: شك رئيس الكهنة في شخصية المأخوذ، وهو أمر جِد مستغرب، إذ المسيح كان يجلس في الهيكل، ويتحدث مع الكهنة ورؤسائهم، ورأوه وهو يقلب موائد الصيارفة في الهيكل ( انظر متى 21/12 - 15، 23 - 46 ).
    وقد قال لهم حين جاءوا لأخذه: " كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصيٍ لتأخذوني، كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل، ولم تمسكوني " ( متى 26/55 ).


    ويظهر الشك جلياً في قول رئيس الكهنة له أثناء المحاكمة: " أستحلفك بالله الحي، أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله ؟ " ( متى 26/62 – 64 ).
    ويجلي لوقا ذلك فيقول " ولما كان النهار، اجتمعت مشيخة الشعب، ورؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت المسيح فقل لنا فقال لهم: إن قلت لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني، منذ الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله، فقال الجميع: أفأنت ابن الله ؟فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو " ( لوقا 22/66 - 70 ).


    فنلاحظ أن الجميع كان منشغلاً بتحقيق شخص المأخوذ، حتى في محاكمته.
    ونلحظ أيضاً أن إجابة المأخوذ كانت:" أنت قلت " وقال لبيلاطس: " أنت تقول "، بمعنى أنه لم يصدق كلامهم ولم يكذبه، لكنه قال لهم: هذا ما تقولونه أنتم.


    ثم ما هي الإجابة التي لن يصدقها رؤساء الكهنة ؟ ولو صدقوها لأطلقوه ؟ هي بلا شك: أنه ليس المسيح، بل يهوذا، وأما عيسى فقد أخبرهم يهوذا عن مكانه " جالساً عن يمين قوة الله " أو كما قال متى: " جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء " ( متى 26/64 ).

    وقد يسأل سائل: كيف عرف يهوذا مكان المسيح ؟ والجواب بسيط، لقد رأى يهوذا المسيح وهو ينجو ويصعد به إلى السماء، يوم أن اُلقي القبض عليه، بعد وقوع الجند.

    وهنا قد يتساءل البعض لماذا شك الجند ورئيس الكهنة والكهنة في شخصية المأخوذ؟

    وفي الإجابة نقول: لقد كانوا يعهدون في المسيح معالم معنوية، في كلامه، وذكائه وشجاعته، وعلمه، بل وصوته، وهم اليوم لا يرون شيئاً من ذلك، وهو ما حصل مع هيردوس: " وأما هيردوس فلما رأي يسوع فرح جداً، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة، وترجى أن يرى آية تصنع منه، وسأله بكلام كثير، فلم يجبه بشيء … فاحتقره هيرودس مع عسكره، واستهزأ به " ( لوقا 23/8 - 11 )، لقد رآه دون الرجل العظيم الذي كان يسمع عنه، بل لم يجد لديه أياً من معالم العظمة التي كان يسمع عنها.


    وهذا الشك في المصلوب، هو ما تؤكده وثيقة إبراء اليهود من دم المسيح والصادرة عن الفاتيكان 1965 م فقد جاء فيها إن صحت النسبة إليها: " اليهود لم يصلبوا السيد المسيح إطلاقاً، وإنما صلبوا شخصاً لم يعرفوه، ولو عرفوا أنه المسيح: لم يفعلوا ذلك... أقرب الناس إلى المسيح لم يعرفه، فكيف يعرفه اليهود؟ ".
    و في ذلك كله تصديق لما أخبر عنه القرآن الكريم، قبل قرون طويلة من الشك في شخصية المصلوب. فقد قال الله تعالى موضحاً حالهم مع المصلوب وحيرتهم في شخصه: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    9
    آخر نشاط
    17-09-2009
    على الساعة
    06:54 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا" أخي أحمد... كفّيت ووفّيت...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    01-03-2014
    على الساعة
    12:51 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م/ احمد امام مشاهدة المشاركة
    الشك في شخص المصلوب:

    ذكرنا أن القرآن الكريم لم يكذب حصول حادثة الصلب، والذي ذكره القرآن يفهم منه حصول حادثة الصلب، لكن لغير المسيح عليه السلام، ولم يحدد القرآن شخص المصلوب، لكنه أفاد بوقوع شبه المسيح عليه، فصلب بدلاً عن المسيح عليه السلام.
    وقد أخبر القرآن الكريم أن الذين يدعون صلب المسيح ليس لهم به علم يقيني، بل هم يشكون في شخص المصلوب على رغم شبهه بالمسيح، لكنه يقيناً ليس بالمسيح عليه السلام. قال الله تعالى: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).

    وهذا الذي ذكره القرآن تصدقه النصوص الإنجيلية التي ذكرت شك الجنود واليهود في شخص المصلوب، وقد وقعت يومذاك عدة صور للشك:

    أولها: أن من جاءوا للقبض عليه أنكروا وجهه وصوته، ولم يعرفوه حيث خرج إليهم وقال: من تطلبون ؟ فأجابوه: يسوع الناصري، فأخبرهم بأنه هو، بيد أنهم لم يسارعوا للقبض عليه فأعاد عليهم السؤال، فأعادوا الجواب. ( انظر يوحنا 18/3 - 8 ) فهذا يدل على شكهم في شخصه، والسؤال المثير للاستغراب: كيف وقعوا بهذا الشك والمسيح قد عاش بين أظهرهم وهو أشهر من علم ؟

    ثانيها: شك رئيس الكهنة في شخصية المأخوذ، وهو أمر جِد مستغرب، إذ المسيح كان يجلس في الهيكل، ويتحدث مع الكهنة ورؤسائهم، ورأوه وهو يقلب موائد الصيارفة في الهيكل ( انظر متى 21/12 - 15، 23 - 46 ).
    وقد قال لهم حين جاءوا لأخذه: " كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصيٍ لتأخذوني، كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل، ولم تمسكوني " ( متى 26/55 ).


    ويظهر الشك جلياً في قول رئيس الكهنة له أثناء المحاكمة: " أستحلفك بالله الحي، أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله ؟ " ( متى 26/62 – 64 ).
    ويجلي لوقا ذلك فيقول " ولما كان النهار، اجتمعت مشيخة الشعب، ورؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين: إن كنت المسيح فقل لنا فقال لهم: إن قلت لا تصدقون، وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني، منذ الآن يكون ابن الإنسان جالساً عن يمين قوة الله، فقال الجميع: أفأنت ابن الله ؟فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو " ( لوقا 22/66 - 70 ).


    فنلاحظ أن الجميع كان منشغلاً بتحقيق شخص المأخوذ، حتى في محاكمته.
    ونلحظ أيضاً أن إجابة المأخوذ كانت:" أنت قلت " وقال لبيلاطس: " أنت تقول "، بمعنى أنه لم يصدق كلامهم ولم يكذبه، لكنه قال لهم: هذا ما تقولونه أنتم.


    ثم ما هي الإجابة التي لن يصدقها رؤساء الكهنة ؟ ولو صدقوها لأطلقوه ؟ هي بلا شك: أنه ليس المسيح، بل يهوذا، وأما عيسى فقد أخبرهم يهوذا عن مكانه " جالساً عن يمين قوة الله " أو كما قال متى: " جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء " ( متى 26/64 ).

    وقد يسأل سائل: كيف عرف يهوذا مكان المسيح ؟ والجواب بسيط، لقد رأى يهوذا المسيح وهو ينجو ويصعد به إلى السماء، يوم أن اُلقي القبض عليه، بعد وقوع الجند.

    وهنا قد يتساءل البعض لماذا شك الجند ورئيس الكهنة والكهنة في شخصية المأخوذ؟

    وفي الإجابة نقول: لقد كانوا يعهدون في المسيح معالم معنوية، في كلامه، وذكائه وشجاعته، وعلمه، بل وصوته، وهم اليوم لا يرون شيئاً من ذلك، وهو ما حصل مع هيردوس: " وأما هيردوس فلما رأي يسوع فرح جداً، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيرة، وترجى أن يرى آية تصنع منه، وسأله بكلام كثير، فلم يجبه بشيء … فاحتقره هيرودس مع عسكره، واستهزأ به " ( لوقا 23/8 - 11 )، لقد رآه دون الرجل العظيم الذي كان يسمع عنه، بل لم يجد لديه أياً من معالم العظمة التي كان يسمع عنها.


    وهذا الشك في المصلوب، هو ما تؤكده وثيقة إبراء اليهود من دم المسيح والصادرة عن الفاتيكان 1965 م فقد جاء فيها إن صحت النسبة إليها: " اليهود لم يصلبوا السيد المسيح إطلاقاً، وإنما صلبوا شخصاً لم يعرفوه، ولو عرفوا أنه المسيح: لم يفعلوا ذلك... أقرب الناس إلى المسيح لم يعرفه، فكيف يعرفه اليهود؟ ".
    و في ذلك كله تصديق لما أخبر عنه القرآن الكريم، قبل قرون طويلة من الشك في شخصية المصلوب. فقد قال الله تعالى موضحاً حالهم مع المصلوب وحيرتهم في شخصه: { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).
    أحسنت يا أخي هذا هو الذي أريد أن أصل إليه
    و الله أعلم٠
    سوف أحتفظ بردك هذا


    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    281
    آخر نشاط
    03-01-2014
    على الساعة
    12:01 PM

    افتراضي

    الاخوه الاعزاء بارك الله فكم جميعا :

    يبدوا ان الخلاف ينشأ اصلا فى نقطه من المفروض ان لا نتكلم من الاصل فيها و لا فائده من ورائها من الاساس و قد اكدت على هذا فى مداخلتى ,فالثابت عندنا باقران و صحيح السنه هو نجاة المسيح و لم يذكر اكثر من ذلك , اما الاقوال التى تقول بماهية شخصية المصلوب فهى لا تتعدى الاجتهادات قد يخطئ صاحبها و قد يصيب المهم فى النهايه انه لا فائده من معرفة شخصية المصلوب .

    و حتى فى مناقشاتنا مع النصارى لا نهتم بمن الذى صلب هل هو يهذوا ام شخص اخر , المهم اثبات ان المسيح ليس من علق على الصليب , فمجرد اثبات هذا يقضى على المسيحيهو يقلبها راسا على عقب , لان المسيحيه بدون صلب و قيامه و فداء لا تستطيع ان تقدم اى شئ للبشريه و هذا القول لا اخترعه انا و انما هذا هو عين قول بولس :

    (الفانديك)(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-15-13)(فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام.)

    (الفانديك)(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-15-14)(وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم.)

    اما معرفة شخصية المصلوب فليس له اى اهميه معروفه سوا الجدال . لذا ادعوا الاخوه للتوقف عن الكلام فيما لا يفيد و نحاولة دراسة امور جديده لاثبات ما اثبته الاقدمون و المحدثون من ان النصلوب ليس المسيح و انه شخص اخر , و هذا هو لب القضيه من الاصل و التطرق لامور غيره لا يفيد و لن ينفع الا التحدث بغير سند او دليل .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    509
    آخر نشاط
    22-03-2009
    على الساعة
    01:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م/ احمد امام مشاهدة المشاركة
    الاخوه الاعزاء بارك الله فكم جميعا :

    يبدوا ان الخلاف ينشأ اصلا فى نقطه من المفروض ان لا نتكلم من الاصل فيها و لا فائده من ورائها من الاساس و قد اكدت على هذا فى مداخلتى ,فالثابت عندنا باقران و صحيح السنه هو نجاة المسيح و لم يذكر اكثر من ذلك , اما الاقوال التى تقول بماهية شخصية المصلوب فهى لا تتعدى الاجتهادات قد يخطئ صاحبها و قد يصيب المهم فى النهايه انه لا فائده من معرفة شخصية المصلوب .
    أخي الفاضل مع احترامي لتفنيدك كلام النصارى .. لكن دعني أوضح أمرا هاما

    ما لم يدرك مسبقا قد يفتح الله تعالى به فيما بعد .. فالعلم والفهم نعمة .. وليسا حكرا على الخلف أو السلف .. ففضل الله لم يؤثر به مخلوق

    تحديد ما تم مع المصلوب قد لا يكون له أهمية بالنسبة لنا كمسلمين .. لكن يقينا وبكل بد هي مسألة تهم أهل الكتاب طالما طرحوها في مزاعمهم .. وتهم الباحث المسلم بصفته مناظر وداعية يفند مزاعم أهل الكتاب

    الشبهة طالما أنها موجودة فيجب مناقشتها وتفنيدها .. والسكوت عنها مرفوض تماما .. لأنه تقاعس وإشهار إفلاس

    نحن لم نناقش شخصية الذي صلب .. فهذا كمن تعلق بخيط العنكبوت .. ولكن نناقش هل تم قتله ثم صلبه أم لا؟ .. وهذا هو عنوان الموضوع

    ثم تشعب بنا الأخ أبو أنس إلى مسألة أخرى .. وهي مسألة إلقاء الشبه .. وهي مسألة مطروحة نصا في كتاب الله تعالى (وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ) .. لذلك يجب تحديد دلالة ما ورد في كتاب الله تبارك وتعالى .. خصوصا إذا ظهر رأي جديد .. قد يحتمل الصواب

    هل شبه لهم بمعنى أن اليهود أتوا للنصارى بشبيه للمسيح عليه السلام .. أم أن الله تعالى ألقى الشبه كمعجزة منه تعالى ..؟

    سواء أن أحدهم فدى المسيح عليه السلام بنفسه .. فألقى الله عليه الشبه ليقتل بدلا من المسيح عليه السلام؟ .. أم أن الله ضحى بأحدهم كعقوبة جزاء خيانته .. فألقى الله عليه الشبه ليقتل بدلا من المسيح عليه السلام؟

    طالما أن مسألة الشبه طرحت في كتاب الله تعالى .. فحتما ولابد لها دلالتها وأهميتها .. فإما أنها معجزة من الله عز وجل يجب أن نؤمن بها .. أو أنها خديعة للنصارى من اليهود وفضحها الله في كتابه .. وعلينا الاجتهاد لبيان دلالتها ومعناها .. خاصة إذا ظهرت أراء جديدة محل نظر
    التعديل الأخير تم بواسطة أقوى جند الله ; 02-08-2008 الساعة 07:06 AM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1,057
    آخر نشاط
    01-03-2014
    على الساعة
    12:51 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل مع احترامي لتفنيدك كلام النصارى .. لكن دعني أوضح أمرا هاما

    ما لم يدرك مسبقا قد يفتح الله تعالى به فيما بعد .. فالعلم والفهم نعمة .. وليسا حكرا على الخلف أو السلف .. ففضل الله لم يؤثر به مخلوق

    تحديد ما تم مع المصلوب قد لا يكون له أهمية بالنسبة لنا كمسلمين .. لكن يقينا وبكل بد هي مسألة تهم أهل الكتاب طالما طرحوها في مزاعمهم .. وتهم الباحث المسلم بصفته مناظر وداعية يفند مزاعم أهل الكتاب

    الشبهة طالما أنها موجودة فيجب مناقشتها وتفنيدها .. والسكوت عنها مرفوض تماما .. لأنه تقاعس وإشهار إفلاس

    نحن لم نناقش شخصية الذي صلب .. فهذا كمن تعلق بخيط العنكبوت .. ولكن نناقش هل تم قتله ثم صلبه أم لا؟ .. وهذا هو عنوان الموضوع

    ثم تشعب بنا الأخ أبو أنس إلى مسألة أخرى .. وهي مسألة إلقاء الشبه .. وهي مسألة مطروحة نصا في كتاب الله تعالى (وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ) .. لذلك يجب تحديد دلالة ما ورد في كتاب الله تبارك وتعالى .. خصوصا إذا ظهر رأي جديد .. قد يحتمل الصواب

    هل شبه لهم بمعنى أن اليهود أتوا للنصارى بشبيه للمسيح عليه السلام .. أم أن الله تعالى ألقى الشبه كمعجزة منه تعالى ..؟

    سواء أن أحدهم فدى المسيح عليه السلام بنفسه .. فألقى الله عليه الشبه ليقتل بدلا من المسيح عليه السلام؟ .. أم أن الله ضحى بأحدهم كعقوبة جزاء خيانته .. فألقى الله عليه الشبه ليقتل بدلا من المسيح عليه السلام؟

    طالما أن مسألة الشبه طرحت في كتاب الله تعالى .. فحتما ولابد لها دلالتها وأهميتها .. فإما أنها معجزة من الله عز وجل يجب أن نؤمن بها .. أو أنها خديعة للنصارى من اليهود وفضحها الله في كتابه .. وعلينا الاجتهاد لبيان دلالتها ومعناها .. خاصة إذا ظهرت أراء جديدة محل نظر
    { وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم وإنّ الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً } (النساء: 157).

    كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
    قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,696
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    نحن المسلمين متاكدون من ان القتيل او المصلوب ليس بعيسى بن مريم علية وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام
    فماذا نناقش القضية اذا؟
    هل لنثبت لهم انم مخطئون؟
    طب هم يعلمون ذلك ومصرين على الخطا
    اليهود قتلوا الشبية بعد رفع عيسى علية السلام وقالوا قتلناة ليكملوا مسيرتهم فى قتل الانبياء
    وعلشان يداروا خيبتهم قتلوا وصلبوا واحد اخر شبة سيدنا عيسى
    والرومان سرقوا الجثة واخفوها علشان يثبتوا لليهود ان عيسى قام ورفع للسماء
    والحكاية عاملة زى العسكر والحرامية
    وربنا وعدهم ببولس المطرود من قبل اليهود لشذوذة ولعب فى دماغ النصارى وتقرب اليهم ووجد فيهم ضالتة وقال بقى الحكايات الطويلة ال حرف وبدل وغير علشان يغيظ اليهود وعمل نفسة رسول وصدقوة
    ومن ساعتها وهو الرسول والكل فى الكل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى ... 2 3

هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟

هل الشبيه قتل ثم صلب أم صلب حيا؟