جزاك ربى الجنة ونعيمها
السلام عليكم
جزيتم خيرا . لقد سمعنا كثيرا بجزاء الرجل في الجنة . و كل رجل مسلم صالح يطبّق أحكام الدين بشكله الصحيح يستحق كل ما ذكر من أجر في الجنّة. و في المقابل هناك المرأة الصالحة التي تقوم بما كلّفها الله خير قيام فهي بهذا تستحّق أيضا ما فيه الأجر المناسب لها . فقد جبل الرجل على حبه للتعدد و لم تجبل النساء على هذا لذلك كان من ترغيبه في الجنه ذكر الحور العين . في المقابل المرأة هي تفضل الأستقرار مع انسان واحد فقط تقر به عينها و من المهم لكثير ن النساء أن يكون هذا الأنسان لها وحدها لا يفكّر ولا يفضّل عليها أحد . و هذا ما تأمله أكثر نساء الدنيا . ومن لم تحظ بهذا في الدنيا فهي تتمناه في الأخرة.
لهذا نعمّق ثقتنا بالله فهو العادل في الأجر و الثواب وسيرضى عن الله كل من دخل الجنّة , لأنه لن يظلم لا ذكر و لا أنثى , وقد أعجبني قول للعالم زغلول النجّار( أن للآخرة مقاييس و قوانين تختلف عن مقاييس الدنيا , و ما ذكر عن الأخرة ما هو الّا نزر يسير).
أخيلرا أتمنى أن نكون جميعا من أهل الجنّة .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات