هذا سؤال ليس له أي معنى ... ولو كان الشرع أن يكون عدد الشهود إثنين لكان السؤال (ولم لا يكون الشهود أربعة؟)اقتباس1- ما هي الحكمة من شرط أربعة شهود بالتحديد لإثبات واقعة الزنى؟ ألا يكفي إثنان مثلاً؟
الشهود يكونون أربعة لأن الله عز وجل أمرنا وشرع لنا أن ثبوت الزنا عن طريق الشهادة لا الإقرار لا يتم إلا إذا كان عدد الشهود أربعة ... يشهدوا عند القاضي ... ولا بد أن يكونوا أول من يرجم بعد الإمام ... ولو تقاعس واحد منهم سقط الحد وحدوا جميعا للقذف
الله عز وجل لا يسأل عما يفعل ... وليس مبررا مقبولا لنا أن نحاول أن نجتهد في أمر لا محل للإجتهاد فيه أننا نحاور شخصا يعبد الخروف (أراك تتمتم بكلمة اللاهوتي ... شاطر!)
خلاصة الأمر ... هذا حكم الله وليس لنا أن نفكر مجرد تفكير في الإعتراض عليه ... تستطيع أن تقنعنا بعدم معقوليته أو منطقيته أو جدواه فقط إذا أقنعتنا أن عبادة الخروف ودق الصلبان هي الحق وليست عبادة الواحد الديان ... فهل تستطيع؟؟؟
أوضح أكثر ... الدين - أي دين - عقيدة وشريعة ... العقيدة هي تفصيل ما ينعقد عليه قلب المرء من تصديق بأمور غيبية لا يراها ... ولا تؤخذ إلا بالسماع من رسول رب الأكوان ... وأما الشريعة فأحكام ينزلها الرب على عباده لينظم لهم أمور حياتهم ... ويعطي الحق لضعيفهم وينصف مظلومهم ويردع مجترئهم ويرد باغيهم
فالرب الحق لا يترك عباده كالسوائم ينتظرون تشريعات حياتهم من البشر القاصرون أمثالهم ... (واخدلي بالك إنت من السوائم دي؟؟؟)
فالعقيدة هي الأصل ... وإيماننا نحن معشر المسلمين أن الله عز وجل أرسل للبشر رسله الكرام على مر الدهور ومختلف العصور بعقيدة واحدة لا تتغير ولا تتبدل ... ألا وهي الإيمان بالله وحده إلاها واحدا أحدا ... لا شبيه له ولا مثيل ولا ند ولا مضاه ... لا أم له ولا زوج ولا أب له ولا إبن ... ثم الإيمان بملائكته الكرام (ونحن هنا نقصد الملائكة الذين هم عباد الرحمن لا نتحدث عن الكروبيم والأطفال والنساء العراة مطية الخروف) ... والإيمان بكتبه المنزلة على رسله (كتوراة موسى بن عمران عليه السلام ... وإنجيل عيسى بن مريم عليه السلام (إنجيل عيسى لا إنجيل متى ولوقا فانتبه) ... وكتاب الله المهيمن معجزة رسوله الخالدة القرآن العظيم) ... والإيمان برسل الله الأطهار (رسل القرآن المعصومون الأبرار لا شرذمة الراقصين والسكارى والكفار وزناة المحارم وسارقي الكنائس الذين تدعونهم رسلا ... تبا لكم) ... والإيمان باليوم الآخر ... والقضاء والقدر
وأما الشرائع فالله عز وجل جعل لكل أمة شرعة ومنهاجا خاصين بهم ... فالعبادات والمعاملات والحدود والفرائض (ما معنى الفرائض يا ذليلي؟) تختلف بإختلاف الأمم ... وهذا لسابق علم الله عز وجل بما ينفع مع كل عرق من الناس الذين هم أمم وقبائل وأعراق شتى قد يكون ما ينفع بعضهم هو ذاته هلاك البعض الآخر منهم
يا رب تكون فهمت حاجة
يتبع إن شاء الله
المفضلات