الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئله لاهوتيه 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئله لاهوتيه 2

النتائج 21 إلى 24 من 24

الموضوع: الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئله لاهوتيه 2

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    469
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئله لاهوتيه 2



    الرد على السؤال رقم 6: جاء في سورة الإسراء 111 ... " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا " ... وجاء في سورة الأنعام 78 " فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ " ... ثم قال الناقد أن التكبير من أصل جاهلي ... فقد كان عرب الجاهلية يكبّرون الله في بعض الأحوال قائلين الله أكبر ... بناء على اعتقادهم بوجود إلهٍ في السماء ... أو الله بين كل الآلهة هو إلهها وربها ... والآلهة الأخرى أعوانه وعماله في أرضه ... من ذلك ما جاء في كتاب بلوغ الأرب في أحوال العرب ... قال قائل في اقتراع عبد المطلب الهاشمي على ابنه عبد الله والإبل التي كان قد نذر أن يقربها ضحيةً لله ... ثم أشار قومه عليه بافتداء ابنه بمائة من الإبل ... وأن الذي تقع القرعة عليه يذبح لله ... ففعلوا ... فلما خرجت القرعة على الإبل ونجا عبد الله ... صاح: الله أكبر، وكبّرت قريش مع عبد الله (السيرة الحلبية ج 1).

    بداية يجب أن نقف على تفسير الآيات التي استدل بها الناقد ... ثم نترك بعد ذلك الحكم للقارئ الذكي ليقرر ما إذا كان يرى انه ثمة علاقة يمكن ان تربطها مع ما ادعاه سيادته بأن العرب كانوا في الجاهلية يقولون الله أكبر !!!


    " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا "الإسراء 111 ... أي وقل أيها الرسول: الحمد لله الذي له الكمال والثناء، الذي تنزَّه عن الولد والشريك في ألوهيته، ولا يكون له سبحانه وليٌّ مِن خلقه فهو الغني القوي، وهم الفقراء المحتاجون إليه، وعظِّمه تعظيمًا تامًا بالثناء عليه وعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين كله له. التفسير الميسر


    " فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ ... فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ " الأنعام 76-78 ... فما تفسير ذلك ؟؟؟ أي فلما رأى (ابراهيم) الشمس طالعة قال لقومه: هذا ربي ... هذا أكبر من الكوكب والقمر ... فلما غابت، قال لقومه: إني بريء مما تشركون من عبادة الأوثان والنجوم والأصنام التي تعبدونها من دون الله تعالى. التفسير الميسر


    وإذا كان الناقد يقول: إن العرب في الجاهلية كانوا يعتقدون بوجودِ آلهةٍ أخرى مع اللهِ ... فهذا صَحيح ومعروفٌ عنهم، وقد ذَكَرَهُ القرآنُ في آياتٍ عديدة، وأَبْطَلَه وفَنَّدَه، وعَرَضَ الأَدلةَ العديدةَ على أَنَّ اللهَ هو الإِلهُ وَحْدَه، لا شريكَ له ... اسمع لما قاله تعالى في هذا الشأن ... " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ... وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ... إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ... إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ " الزمر 3 ... أي والذين أشركوا مع الله غيره واتخذوا من دونه أولياء ... قالوا: ما نعبد تلك الآلهة مع الله إلا لتشفع لنا عند الله ... وتقربنا عنده منزلة ... فكفروا بذلك؛ لأن العبادة والشفاعة لله وحده، إن الله يفصل بين المؤمنين المخلصين والمشركين مع الله غيره يوم القيامة فيما يختلفون فيه من عبادتهم، فيجازي كلا بما يستحق ... إن الله لا يوفق للهداية إلى الصراط المستقيم من هو مفترٍ على الله، كَفَّار بآياته وحججه ... التفسير الميسر

    أَمّا زعْمُه أَنَّ العربَ الجاهليّين كانوا يُكَبّرونَ اللهَ في بعضِ أَحوالِهم فهذا باطل ... وزَعْمُه أَنَّ عبدَ الله كَبَّرَ اللهَ لما نَجا من الذَّبْحِ باطل أيضاً ... لأنه يَعتمدُ على بعضِ الأَخبارِ والرواياتِ غير الثابتة، فمعلومٌ أَنه ليس كُلُّ قولٍ أَو خبرٍ في كتبِ المؤَرّخين أَو المحَدِّثين معتمداً، ولا بُدَّ من تخريجِ تلك الأَقوالِ والأَخبار، واعتمادِ ما صَحَّ منها !!!

    وحتى لو فرضنا جدلا أن عَرَبُ الجاهليةِ كانوا يُكَبِّرونَ اللهَ في بعضِ الأَحوالِ قائلين: اللهُ أَكبر ... اعتقاداً منهم بوجودِ إِلهٍ في السماء ... وأن اللهُ بينَ كُلِّ هذه الآلهةِ الصغار هو إِلهُها ورَبُّها الأكبر ... والآلهةُ الأُخرى أَعوانُه وعُمّالُه في أَرضِه ... فإن المسلمين إذا استخدموا أيضاً نفس الألفاظ وقالوا " الله أكبر " ... فهم بالطبع لا يؤمنون تماماً بتلك الخزعبلات التي كان العرب في الجاهلية يؤمنون بها عن حقيقة الله سبحانه وتعالى وتعدد الآلهة لأن ذلك شرك بالله بالطبع ... ولقد كان ذلك من أسباب محاربة الاسلام للجاهلية بكل مفاسدها ... ورفض مداهنة أهلها ... ورفض معتقداتها الفاسدة ... ولم يسمح الاسلام لأي تشريع من تشريعاتها الباطلة أن يفسد التشريع الإسلامي ... وعليه فلا يمكن، بل يستحيل أن يأخذ من الجاهلية أي شيء ويضعه ضمن تشريعاته للاختلاف الشديد بينهما ... وما كانت حرب الجاهلية للإسلام والصراع الطويل الذي دار بينهما إلا لأن الإسلام خالفها، ونقض عراها، وأبطل تشريعاتها الفاسدة، وحول الحاكمية فيها من البشر إلى رب البشر...

    وللتدليل على اختلاف مفهوم ومقصود نفس الألفاظ في المعتقدات المختلفة ... فمثلاً عندما يشكر النصارى الله ... " شُكْرًا ِللهِ عَلَى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لاَ يُعَبَّرُ عَنْهَا " كورنثوس2-9/ 15 ... فلمن يوجه هذا الشكر ؟؟؟ إنهم يشكرون بذلك الآب ... ويشكرون في الوقت نفسه السيد المسيح الابن ... بالإضافة أنهم ويشكرون الروح القدس أيضاً ... حيث أن هؤلاء الثلاثة هم أعضاء الشركة الثلاثية المساهمة المكونة للإله في معتقد النصارى ... وكلمة الشكر نفسها لله تصدر من المسلمين أيضاً ... " أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ... وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ " لقمان 12 ... ولكن الشكر هنا موجه لله الأحد في ذاته (أي غير المتجزئ وغير المتبعض) ... " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " الإخلاص 1 ... فكلمة والفاظ الشكر لله وإن كانت واحدة ... ولكن شتان ... ثم شتان ... ثم شتان للكيان الذى يوجه اليه هذا الشكر في كل معتقد ...

    وعبارة " الله أكبر " في مفهوم المسلمين ... معناها أن الله سبحانه وتعالى وحده أكبر من كل شيء في هذا الوجود، وأعظم وأجل وأعز وأعلى من كل ما يخطر بالبال أو يتصوره الخيال ... إِنَّ عبارة " اللهُ أَكبر " ... هي عنوانُ التوحيد، بجانبِ الكلمةِ الطيبة: " لا إِله إِلّا الله "، ولذلك جعَلها الإِسلامُ عنوانَ الدخولِ في الصلاة، والانتقال فيها، وفي العيدَيْن وغيرهما.

    وجملة " الله أكبر " ... مركبة من كلمتين: من اسم الجلالة " الله " وهذه الكلمة اسم علم على الذات العلية كما هو معروف بالبديهة وبالفطرة. قال العلماء: "الله" علم على الذات العلية الواجبة الوجود المستحقة لجميع المحامد ... وكلمة "أكبر" بصيغة أفعل التفضيل معناها أجل وأعظم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول: " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " ... المحدث: الألباني | المصدر: مختصر الشمائل | الصفحة أو الرقم: 267

    مما تقدم فإن محاولة إلصاق بعض شرائع الإسلام ببعض مبادئ الجاهلية هي محاولة جد كاذبة ... بل وافتراء شنيع على حقيقة الإسلام ... لا يعتمد على دليل ... بل على فكرة شوهاء وهي أن مجرد التشابه (إن كان) بين بعض ما كان عليه عرب الجاهلية وبين بعض ما قرره الإسلام قاض بأن الجاهلية هي مصدر الإسلام ...



    والله أعلم وأعظم
    يتبع بإذن الله وفضله


    التعديل الأخير تم بواسطة سيف الإسلام ; 18-11-2019 الساعة 03:54 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئله لاهوتيه 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة لاهوتية
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 06-10-2020, 04:33 PM
  2. الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة علمية
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 14-01-2018, 06:04 PM
  3. الرد على توهم لإنتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئله إجتماعيه 1
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-10-2017, 06:28 PM
  4. الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة اجتماعية
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 08-10-2017, 03:02 PM
  5. الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئلة جغرافية
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 03-02-2017, 09:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئله لاهوتيه 2

الرد على توهم لانتقادات للقرآن الكريم بعنوان أسئله لاهوتيه 2