اقتباس
و نأتى الى فقرة آخيرة و هامة
لهذا أرجو من السيدة / نادية :
عندما تقدم تعليق فعليها أن تذكر مصدره من الكتاب المقدس ....... مثال :
تقول أن اليسوع قدوس ّ ، إذن عليها أن تقدم النص وعلى لسان اليسوع يقول أنه قدوس ، لأن اليسوع لم يكن عاجز عن الكلام لعدم قدرته أن يذكر لنفسه هذه الصفة وتركها لغيره ليذكرها .
وكذا إن كان اليسوع هو الله ، لتقدم لنا النص على لسان اليسوع يقر وقول ( أنا الله } ، وهكذا .......
فلا نقبل أقاويل أشخاص لا نعرفهم غير معصومين من الخطأ بل نقبل كلام اليسوع فقط .
أتعجب من كلامك هذا
بصراحة كلامك بلا معنى
تريد أن أتى بأقوال يسوع المسيح نفسه و ليس أشخاص لا نعرفهم غير معصومين من الخطأ
حينما يقول الملاك عن المسيح أنه قدوس ... أتريد ألا أصدقه ؟
من أصدق اذن ؟
هل قول المسيح نفسه ؟
أعتقد أن قول اليسوع أصدق من الملاك ، لأن من المفروض على حسب إيمانك أن اليسوع هو الله ، فمن سيكون الأصدق اليسوع أم الملاك ؟
فإن كان الملاك أصدق ، فاليسوع ليس الله .
وإن كان اليسوع أصدق من الملاك ، فكلامي صحيح ولا جادل فيه .
ولكن إن تطرق لكلامك وكلامي لتقريب وجهات النظر فيكون كالآتي :
مشكلتك أنكِ تذكرني ما قاله الملاك لليسوع وتخفي كلام الملاك عن أشخاص آخرين .
مثال : هذا ما بشر به الملاك لزكريا
لوقا
14وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ 15لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
هذا ما بشر به الملاك لليسوع
لوقا
فأجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله (لوقا 1 : 35)
فلماذا تنسبي البشارة العظيمة لليسوع وتهملي البشارة العظيمة والمماثلة ليوحنا
القدسية المنسوبة لليسوع ، مشابة لها قدسية للنبي إرميا وقدسية مشابهة للحيوانات
وتتحدثوا بان اليسوع جاء للخلاص ، علماً بأن يوحنا هو الذي جاء للخلاص ، فقد وُلد قبل اليسوع
لوقا
1: 57 و اما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا
1: 58 و سمع جيرانها و اقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها
1: 59 و في اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي و سموه باسم ابيه زكريا
1: 60 فاجابت امه و قالت لا بل يسمى يوحنا
1: 61 فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم
1: 62 ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى
1: 63 فطلب لوحا و كتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع
1: 64 و في الحال انفتح فمه و لسانه و تكلم و بارك الله ..... تكلم في المهد !
1: 65 فوقع خوف على كل جيرانهم و تحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية
1: 66 فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي و كانت يد الرب معه
1: 67 و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا ....
1: 68 مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد و صنع فداء لشعبه .... ها هو المُفدي
1: 69 و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه
1: 70 كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر
1: 71 خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا
1: 72 ليصنع رحمة مع ابائنا و يذكر عهده المقدس
1: 73 القسم الذي حلف لابراهيم ابينا
1: 74 ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده
1: 75 بقداسة و بر قدامه جميع ايام حياتنا
1: 76 و انت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه
1: 77 لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم ... الخلاص والمغفرة بيد يوحنا
1: 78 باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء
1: 79 ليضيء على الجالسين في الظلمة و ظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام
1: 80 اما الصبي فكان ينمو و يتقوى بالروح و كان في البراري الى يوم ظهوره لاسرائيل
وهذا يتضح أن كلام زكريا هو من الروح القدس ، فيوحنا كان عظيماً وجاء للخلاص والفداء .
إذن لكي لا نختلف فمن الأفضل طرح ما جاء على لسان يسوع نفسه ، أما ما جاء عن ملاك أو غيره بخصوص اليسوع فقد جاء مماثل له ليوحنا وغيره .... والعهد القديم مليء
المفضلات