بسم الله الرحمن الرحيم :

في احدى نقاشاتي مع النصارى على اليوتيوب , قام احدهم بنسخ و لصق (كالعادة) مقال يحتوى على مجموعة اكاذيب لرجل (في الحقيقة شبه رجل) اسمه مصطفى سعيد . و ساقوم باذن الله بتفنيد هذا المقال شبهة شبهة باذن الله

يقول اولا :

هل تعلم اخي المسلم انني احبك واريد ان انقذك لانني كنت مسلم مثلك لكي تعرف الحقيقه فاريدك ان لاتتعصب وتبحث بنفسك لان الرب اعطاك عقلا لكي تستخدمه هل تعلم ان القران الكتاب الذي تؤمن به 1- اباح الكذب في ثلاث حالات في الحرب وعلي المراه والصلح بين المتخاصمين والكذب من الشيطان لانه كذاب وابو كل كذاب (سورة المائدة 89)
2. اباح الزنى بملكات اليمين اي المراه التي تؤسر في الخرب (سورة النساء 3)

الرد :

اولا ايها النصراني الحمدلله الذي من على الانسان بالعقل ليميز بين الحق و الهراء الكاذب الذي تكتبه كعادتكم

1. سورة المائدة اية 89 :

لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِمَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴿89﴾

القس الجاهل لا يعرف الفرق بين القران و الحديث فقد خلط الاحمق بين حديث و بين اية

تفسير الاية :
فهذه الاية لا تحلل الكذب لا من قريب و لا من بعيد يا جاهل انما مقصد الاية ان الحلف بغير قصد لا ذنب عليه و لا كفارة عليه :

قد تقدم في سورة البقرة الكلام على لغو اليمين وإنه قول الرجل في الكلام من غير قصد : لا والله ، بلى والله ، وهذا مذهب الشافعي وقيل : هو في الهزل . وقيل : في المعصية . وقيل : على غلبة الظن وهو قول أبي حنيفة وأحمد . وقيل : اليمين في الغضب . وقيل : في النسيان . وقيل : هو الحلف على ترك المأكل والمشرب والملبس ونحو ذلك ، واستدلوا بقوله : ( لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم )

والصحيح أنه اليمين من غير قصد ; بدليل قوله : ( ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ) أي : بما صممتم عليه من الأيمان وقصدتموها ، فكفارته إطعام عشرة مساكين ؛ يعني : محاويج من الفقراء ، ومن لا يجد ما يكفيه .
تفسير بن كثير

و اما الحديث يا جاهل :


2605 حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقولليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا قال ابن شهاب ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها حدثنا عمرو الناقد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح حدثنا محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بهذا الإسناد مثله غير أن في حديث صالح وقالت ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث بمثل ما جعله يونس من قول ابن شهاب وحدثناه عمرو الناقد حدثنا إسمعيل بن إبراهيم أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد إلى قوله ونمى خيرا ولم يذكر ما بعده
رواه مسلم

و ذلك انه يجوز للرجل ان يصلح بين الناس بالكذب فان في هذا الاصلاح اصلاح للمجتمع و الناس ودرءا للمفسدة و من هذا جاز ان يصلح بين المتخاصمين بالكذب

و ما الحرب فالحرب خدعة . ماذا تريد يا جاهل ان يفشي القائد عن خططه لعدوه ؟؟!!! اوليس الدهاء في الحروب من الاستراتيجيات المعهودة !!! ام انك تتحامق

و اما حديث الرجل لزوجته و حديث المراة لزوجها فالكذب يكون هنا لتفادي جرح المشاعر بين الزوجين فيجوز للرجل ان يكذب على امراته اذا سالته امرا و ظن ان الاجابة ستجرح مشاعرها

شرح الحديث عند الامام النووي رحمه الله :

قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا أو ينمي خيرا ) هذا الحديث مبين لما ذكرناه في الباب قبله ، ومعناه ليس الكذاب المذموم الذي يصلح بين الناس ، بل هذا محسن .

و قال رحمه الله ايضا :
قالوا : وما جاء من الإباحة في هذا المراد به التورية ، واستعمال المعاريض ، لا صريح الكذب ، مثل أن يعد زوجته أن يحسن إليها ويكسوها كذا ، وينوي إن قدر الله ذلك . وحاصله أن يأتي بكلمات محتملة ، يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه . وإذا سعى في الإصلاح نقل عن هؤلاء إلى هؤلاء كلاما جميلا ، ومن هؤلاء إلى هؤلاء كذلك وورى وكذا في الحرب بأن يقول لعدوه : مات إمامكم الأعظم ، وينوي إمامهم في الأزمان الماضية : أو غدا يأتينا مدد أي طعام ونحوه . هذا من المعاريض المباحة ، فكل هذا جائز . وتأولوا قصة إبراهيم ويوسف وما جاء من هذا على المعاريض . والله أعلم .

وأما كذبه لزوجته وكذبها له فالمراد به في إظهار الود والوعد بما لا يلزم ونحو ذلك ، فأما المخادعة في منع ما عليه أو عليها ، أو أخذ ما ليس له أو لها فهو حرام بإجماع المسلمين . والله أعلم . انتهى كلام الامام النووي

و لكن لم لا تقرا نصوص كتابك المكدس و امامك بولس الكذاب و هو يعترف على نفسه بالكذب:

فى روميه 7:3فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبى لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطىء

في رسالة كورنثوس الاولى الاصحاح 9 :

19 فإني إذ كنت حرا من الجميع، استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين
20 فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود. وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس
21 وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس - مع أني لست بلا ناموس لله، بل تحت ناموس للمسيح - لأربح الذين بلا ناموس
22 صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء. صرت للكل كل شيء، لأخلص على كل حال قوما
23 وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل، لأكون شريكا فيه

و نقرا ايضا :
رسالة كورنثوس الثانية الاصحاح 12 :16:

فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ، لكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!

عيب ايها القس (او من تتدعي ذلك ) ان تاتي بمثل هذه الاكاذيب و لا تنظر الى كتابك


ثانيا يقول ان الاسلام اباح الزنا بملكات اليمين !!!

اولا ايها الجاهل الكذاب ليس كل ملكات اليمين هم من الحروب :
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰفَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِمَثْنَىٰوَثُلَاثَوَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْأَلَّا تَعْدِلُوافَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْأَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا

معنى ملكت ايمانكم في الاية هي الاماء بكافة انواعهم سواء من حرب او بهدية او ورثو عن كافرين

و هذا الامر كان موجودا في جميع العصور و كيف يعتبر زنا اصلا ان حلله الشرع !!!!

فملك اليمين تعامل في بيت سيدها معاملة الزوج الا انها لا ترث و اذا ولدت لزوجها تصبح حرة و تكنى بام ولد و على الرجل ان يعطيها حقها في الماكل و الملبس و المشرب

و ستغرب من قولك هذا , الم تقرا كتابك يا جاهل :

سفر التثنية الإصحاح 20 الأعداد 10-
(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك


خروج20 عدد17
لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امتهولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك .
بالرغم من أن الشريعة قالت أعبد الإله الواحد ولا تنحت لك صنم إلا أن الكثير يخالف هذه الوصايا ولكن مما يؤكد إستمرارية تشريع ملكات اليمين في الكتاب المقدس هو أمر الرب نفسه لا تشته امرأة قريبك بل وليس هذا فقط بل ولا تشته ملكة يمين قريبك

تثنيه21 عدد10: إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيا(11 ) ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بهاواتخذتها لك زوجة (12) فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها(13) وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. (14)وان لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد أذللتها .

و اقرا و تعجب من اختطاف النساء في كتابك :
سفر العدد الاصحاح 31:
8 وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم: أوي وراقم وصور وحور ورابع. خمسة ملوك مديان. وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف
9 وسبى بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم، ونهبوا جميع بهائمهم، وجميع مواشيهم وكل أملاكهم
10 وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم، وجميع حصونهم بالنار
11 وأخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم
12 وأتوا إلى موسى وألعازار الكاهن وإلى جماعة بني إسرائيل بالسبي والنهب والغنيمة إلى المحلة إلى عربات موآب التي على أردن أريحا
13 فخرج موسى وألعازار الكاهن وكل رؤساء الجماعة لاستقبالهم إلى خارج المحلة
14 فسخط موسى على وكلاء الجيش، رؤساء الألوف ورؤساء المئات القادمين من جند الحرب
15 وقال لهم موسى: هل أبقيتم كل أنثى حية
16 إن هؤلاء كن لبني إسرائيل، حسب كلام بلعام، سبب خيانة للرب في أمر فغور، فكان الوبأ في جماعة الرب
17 فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها
18 لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات

و لكن ما يثير العجب :
اشعياء 13:

15 كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ.
16 وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.
17 هأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْهِمِ الْمَادِيِّينَ الَّذِينَ لاَ يَعْتَدُّونَ بِالْفِضَّةِ، وَلاَ يُسَرُّونَ بِالذَّهَبِ،
18 فَتُحَطِّمُ الْقِسِيُّ الْفِتْيَانَ، ولاَ يَرْحَمُونَ ثَمَرَةَ الْبَطْنِ. لاَ تُشْفِقُ عُيُونُهُمْ عَلَى الأَوْلاَدِ.







هل يكفي هذا ايها القس !!!

نواصل ان شاء الله ....