اقتباس
اقتباس:
وبالطبع يا فاضل هذا التفسير هو من عندك وحدك ...فثالث ثلاثة ...كلمة واحدة لا تُجزّأ كما ذكرها القرآن ....فلا يجوز أن تقول ثالث الثلاثة آلهة كما فعلت أنت ...!!
وما قالت به الآية قط ..... وبالطبع هذا جهل وإسقاط منك أكبر .!
كيف تكون ثالث ثلاثة كلمة واحدة ؟؟؟
هات لى اى قاموس عربى يدرج ثالث ثلاثه على انها كلمة واحدة
واليك تفسير الرازى وتفسير ابن كثير
تفسير الرازى
أرادوا بذلك أن الله ومريم وعيسى آلهة ثلاثة، والذي يؤكد ذلك قوله تعالى للمسيح
{ أأنت قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِى وَأُمّىَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ }
[المائدة: 116] فقوله { ثَـٰلِثُ ثَلَـٰثَةٍ } أي أحد ثلاثة آلهة، أو واحد من ثلاثة آلهة، والدليل على أن المراد ذلك قوله تعالى في الرد عليهم { وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلاَّ إِلَـٰهٌ وٰحِدٌ } وعلى هذا التقدير ففي الآية إضمار، إلا أنه حذف ذكر الآلهة لأن ذلك معلوم من مذاهبهم، قال الواحدي ولا يكفر من يقول: إن الله ثالث ثلاثة إذا لم يرد به ثالث ثلاثة آلهة، فإنه ما من شيئين إلا والله ثالثهما بالعلم، لقوله تعالى:
{ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَـٰثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ }
[المجادلة: 7].
تفسير ابن كثير
قال السدي وغيره: نزلت في جعلهم المسيح وأمه إلهين مع الله، فجعلوا الله ثالث ثلاثة بهذا الاعتبار، قال السدي: وهي كقوله تعالى في آخر السورة: { وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ أَءَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِى وَأُمِّىَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ قَالَ سُبْحَـٰنَكَ } الآية، وهذا القول هو الأظهر - والله أعلم
كلا التفسيرين يقولان ان الله هو احد ثلاثة الهه
اى ان
المسيح + مريم العذراء + الله
هؤلاء الثلاثة ما يؤمن بهم المسيحيون كما يقول القرآن
و ليس كما قلت ان الله ثالث ثلاثة كلمة واحدة بمعنى ثالوث
قول الله تعالى (ثالث ثلاثة) ..هو الثالوث
سواءاً كان ثالوث الآب والإبن والروح القُدُس
أو كان ثالوث الآب والإبن وزوجة الإله مريم.
يا سيد نور العالم ....أهلاً بك مرة أخرى ....
جئت إلى خِزيك إن زدت ضلالة ..
أو جِئت إلى هدايتك إن أراد الله بك خيراً
ثالث ثلاثة هو اللفظة الإلهية الصحيحة لكلمة الثالوث المُعربة التي لا محل لها من الإعراب ولا صحة لُغوية لها ...والأفضل أن تحذفوها من كتابكم وتضعوا مكانها ثالث ثلاثة ...!!
وإن كنت تستشهد بالتفاسير الإسلامية ..
فكعادة مُدلسي ودجالي النصرانية فإنهم يقتنصون ما يُريدون به تأييد فِكرتهم ...ويُخفون أو يتعامون عن ما قد يُسقط تدليسهم أرضاً
كل ثالوث قالت به ديانتكم أوردها المُفسِّرون رحمهم الله :
1- ثالوث الآب والإبن والسيدة زوجة الإله
2- ثالوث الآب والإبن والروح القُدُس
تعالى لنستعرض:
1- ثالوث الآب والإبن وزوج الإله:
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا أحمد بن المفضل قال حدثنا أسباط عن السدي : { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } قال : قالت النصارى : ( هو والمسيح وأمه ) فذلك قول الله تعالى : { أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله } [ المائدة : 116 ]
حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال حدثني حجاج عن ابن جريج قال قال مجاهد : { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } نحوه
2- ثالوث الآب والإبن والروح القُدُس
تفسير القُرطبي
تفضل يا سيد تفسير القُرطبي الأكثر شُهرة من تفسير الرازي والأولى بك لإثبات صدق حُجتك أن تستخدمه...فهو من المشهور بين المُسلمين.. يؤكد لك ما نقوله :
قوله تعالى : { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } أي أحد ثلاثة ولا يجوز فيه التنوين عن الزجاج وغيره وفيه للعرب مذهب آخر يقولون : رابع ثلاثة فعلى هذا يجوز الجر والنصب لأن معناه الذي صير الثلاثة أربعة بكونه منهم وكذلك إذا قلت : ثالث اثنين جاز التنوين وهذا قول فرق النصارى من الملكية والنسطورية واليعقوبية لأنه يقولون أب وابن وروح القدس إله واحد ولا يقولون ثلاثة آلهة وهو معنى مذهبهم وإنما يمتنعون من العبارة وهي لازمة لهم وما كان هكذا صح أن يحكى بالعبارة اللازمة وذلك أنهم يقولون : إن الابن إله والأب إله وروح القدس إله وقد تقدم القول في هذا النساء فأكفرهم الله بقولهم هذا وقال : { وما من إله إلا إله واحد } أي أن الإله لا يتعدد وهم يلزمهم القول بثلاثة آلهة كما تقدم وإن لم يصرحوا بذلك لفظا وقد مضى في البقرة معنى الواحد ومن زائدة ويجوز في غير القرآن إلها واحدا على الاستثناء وأجاز الكسائي الخفض على البدل
قوله تعالى : { وإن لم ينتهوا } أي يكفوا عن القول بالتثليث ليمسنهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ""....انتهى
إذاً كما رأينا ...ثالث ثلاثة المقصود بها الثالوث
حتى ولو جئتم اليوم بثالوث جديد تظل الآية تُحدثكم إلى يوم الدين بأن أي ثالوث كُفر ....!!!
وفي كل الأحوال ما قال أحد أن الآية تدعي أنكم تقولون ثلاثة آلهة...أرأيت أقوال المُفسرين يا مُدلس الحق؟!!!
تعالى الآن ...لتفسير فتح القدير ...والذي وضح لك الصنفين معاً
قوله : 73 - { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } وهذا كلام أيضا مبتدأ لبيان بعض مخازيهم والمراد بثالث ثلاثة واحد من ثلاثة ولهذا يضاف إلى ما بعده ولا يجوز التنوين كا قال الزجاج وغيره وإنما ينون وينصب ما بعده إذا كان ما بعده دونه بمرتبة نحو ثالث اثنين ورابع ثلاثة والقائل بأنه سبحانه وتعالى ثالث ثلاثة هم النصارى والمراد بالثلاثة : الله سبحانه وعيسى ومريم كما يدل عليه قوله : { أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين } وهذا هو المراد بقولهم ثلاثة أقانيم : إقنيم الأب وإقنيم الابن وإقنيم روح القدس وقد تقدم في سورة النساء كلام في هذا ثم رد الله سبحانه عليهم هذه الدعوى الباطلة فقال : { وما من إله إلا الله الواحد } أي ليس في الوجود إلا الله سبحانه وهذه الجملة حالية والمعنى : قالوا تلك المقالة والحال أنه لا موجود إلا الله ومن في قوله : { من إله } لتأكيد الاستغراق المستفاد من النفي { وإن لم ينتهوا عما يقولون } من الكفر { ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم } جواب قسم محذوف ساد مسد جواب الشرط ومن في { منهم } بيانية أو تبعيضية
_________
فاصل ..........ونعود....
النصارى تلاعبوا بالثلاثة وقالوا الثلاثة واحد ..وأنهى الله مقولتكم ...وإن لم تنتهوا ليمسنكم عذاب أليم
إذاً ما السبب الذي يجعلكم تقولون تلك الجملة الفاشلة بكل المقاييس حسابياً ولُغوياً ومنطقياً وهي : (أن الثلاثة واحد)...؟!!!!
وقفة مع الثلاثة!!!
الإله الآب.....و...الإله الإبن....و..الإله الروح القُدُس
ثلاثة آلهة ....لا أرى أنهم واحد قط ....
ولا يرى ذلك إلا أعمى ...
وانتبه لهذا الحرف (و) ...مُهِم جداً ...
لا تُسقِطه لأن بدونه تسقط عقيدتك
السبب هو خُذلان الكتاب المُقدس نفسه الذي تمتلكونه اليوم..
فما زال هذا الكتاب برغم تشويهه يعج بوحدانية الله التي قهرت ثالوثكم الذي لم يُذكر ولو مرة واحدة ...فكان لابد لأبناء وحفدة ال318 وثنياً في مجمع القسطنطينية 381 م أن يقولوا والثلاثة واحد ........و...
وعجباً..!!!
_____________________
عُدنا ....
نُكمِل معك بتوضيح أكبر ...ما قاله المُفسرون أيضاً
من كتاب روح المعاني
قال الله تعالى : لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم
وهذا حاصل ماذكره صاحب الإقليد فى ذلك وقيل إنهم يقولون الله سبحانه جوهر واحد ثلاثة أقانيم أقنوم الأب وأقنوم الابن وأقنوم روح القدس ويعنون بالأول الذات وقيل : الوجود وبالثانى العلم وبالثالث الحياة وإن منهم من قال بتجسمها فمعنى قوله تعالى : وما من إله إلا اله واحد لاإله بالذات منزه عن شائبة التعدد بوجه من الوجوه التى يزعمونها وقد مر تحقيق هذا المقام بما لامزيد عليه فارجع إن أردت ذلك اليه وإن لم ينتهوا عما يقولون أى إن لم يرجعوا عماهم عليه إلى خلافه وهو التوحيد والإيمان ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم.
أظن الأولى بك ان تصمُت ..........لقد فهمها مُفسرونا جميعهم بمعنى الثالوث ....ولا غير الثالوث ....
ثالث ثلاثة = ثالوث
ثالوث(ثالث ثلاثة) الآب والإبن والزوجة
ثالوث(ثالث ثلاثة) الآب والإبن والروح القُدُس
حتى لو ثالوث(ثالث ثلاثة) زيد وعبيد ونرجس
أي ثالوث في الوجود تخترعونه = ثالث ثلاثة
يتبع
المفضلات