اخواني في الله.....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
ارجوا العودة إلى صلب الموضوع وهو: من هو إيليا وعدم الخروج منه.........
وشكرا![]()
اخوكم في الله:صالح
اخواني في الله.....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
ارجوا العودة إلى صلب الموضوع وهو: من هو إيليا وعدم الخروج منه.........
وشكرا![]()
اخوكم في الله:صالح
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباسمتى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
الاخوة الاعزاء المحترميناقتباسكلام عير مُقنع....فهل إذا أكد يوحنا كلام اليسوع سيفتن الناس و يجعلهم يتبعونه!!!!.....ألم يكن ذلك ليقوى مركز اليسوع وسط قومه و يؤكد لهم أنه فعلاً الرسول المُنتظر.....و كيف لم يوحى اليسوع...بحكم أنه إله....لعبده يوحنا و يُجرى كلامه على لسانه ليؤكد صدق قوله.....أو حتى يقول ، أنه و إن لم يكن إيليا...فهو روح إيليا!...لماذا لم يُساءل يوحنا الناس الذين سألوه و أتوا ليتحققوا من صدق كلام اليسوع و يقول: من قال لكم هذا الكلام...فإن أجابوا بأنه اليسوع....يُمكنه تدارك نفسه و يقول: نعم هو الحق؟....حينها سيثبت صدق اليسوع واضحاً جلياً أمام كل من شكك فيه؟!!!!....
فى البداية اعتذر لتأخر الرد بسبب السفر
للرد نقول
اولاً
ان تسلسل الاحداث المرتبطه بالسيد المسيح وبيوحنا لا يجعل مجالاً لكى يتحقق الناس من قول السيد المسيح عن يوحنا المعمدان بأنه ايليا المزمع ان يأتى هل هو صحيح ام لا
فأن عمل وخدمة يوحنا المعمدان انتهت تقريبا ببدأ السيد المسيح لعمله وخدمته
كما ان يوحنا المعمدان القى القبض عليه من الملك هيرودس ووضع فى السجن فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه. و قال له انت هو الاتي ام ننتظر اخر. فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما تسمعان و تنظران. العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون. و طوبى لمن لا يعثر في. و بينما ذهب هذان ابتدا يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا اقصبة تحركها الريح. لكن ماذا خرجتم لتنظروا اانسانا لابسا ثيابا ناعمة هوذا الذين يلبسون الثياب الناعمة هم في بيوت الملوك. لكن ماذا خرجتم لتنظروا انبيا نعم اقول لكم و افضل من نبي. فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان و لكن الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه. و من ايام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت السماوات يغصب و الغاصبون يختطفونه. لان جميع الانبياء و الناموس الى يوحنا تنباوا. و ان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي. من له اذنان للسمع فليسمع. ( يو 11 )
اى ان السيد المسيح قال للناس ان يوحنا هو ايليا المزمع ان يأتى وكان يوحنا وقتها فى السجن
فكيف يمكن للناس التحقق من شخصية يوحنا وهو فى السجن ؟؟؟
ثانياً كيف يشك الناس فى كلام الشخص الذى جعل العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون ؟؟؟!!!
ثالثا كيف يشك الناس فى كلام الشخص صاحب التعليم العظيم ؟؟؟!!!
وهم الذين بهتوا من تعليمه لانه كان يعلمهم كمن له سلطان و ليس كالكتبة (مر 1 : 22)
وَتَحَيَّرُوا كُلُّهُمْ حَتَّى سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «مَا هَذَا؟ مَا هُوَ هَذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟ فبهتوا من تعليمه لان الشَّعْبَ كُلَّهُ كَانَ مُتَعَلِّقاً بِهِ يَسْمَعُ مِنْهُ ( لو 19 : 47 , 48 )
وَكَانَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ. ( مر 12 : 37 )
وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّداً مِنَ الْجَمِيعِ.( لو 4 : 22 )
رابعاً السيد المسيح شهد امام الناس ان يوحنا المعمدان نبى وايضا اعظم من نبى وقال الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا وهم كانوا يؤمنون ان يوحنا المعمدان كان نبياً( مت 21 : 26 ) فما المشكلة عندهم لو قال السيد المسيح عنه انه هو ايليا المزمع ان يأتى ؟؟؟!!!
هل يقلل ذلك من شأن يوحنا؟؟؟!!!
لكى يحرصوا ان يتأكدوا من كلام السيد المسيح وهو الذى يشهد له
خامساً من المحتمل ان يكون السيد المسيح قد شرح لهم معنى كلامه وماذا يقصد بقوله هو ايليا المزمع ان يأتى ولكنها لم تكتب فى الانجيل الذى كتب لكى يبين اعمال واقوال السيد المسيح العظيمة كما يقول الكتاب
و اشياء اخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة امين (يو 21 : 25)
سادساً السيد المسيح ترك للناس الحريه فى ان يقبلوا كلامه او يرفضوا قائلاً
و ان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي ومن له اذنان للسمع فليسمع (مت 11 : 14)
ومن له اذنان للسمع فليسمع ))
اما موضوع النبؤة فسأتركه للمرة القادمه لضيق الوقت
عذرك مقبول ......
واعادك الله بالسلامة إن شاء الله![]()
انا اسوف اقول لك كيف للناس ان تحقق من شخصية يوحنا..... الم يسأله الكهنه؟؟؟ واجاب بلا؟؟؟؟ لماذا لم يقل بأنه هو روح إيليا وقوته؟؟؟؟؟ لماذا اخفى ذلك؟؟؟
وهل كل من عالج الناس اصبح إله؟؟؟؟؟؟؟
ورجاء عدم الخروج من صلب الموضوع وهو من هو إيليا ......وقد قال اليسوع إنه يوحنا ويوحنا نفسه لم يكن يعلم!!!!!
وكيف تشك أنت بصاحب اعظم التعاليم بوجه البشريه محمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشكلة يا عزيزي ان يوحنا نفى ان يكون هو إيليا....
هذه هي المشكلة!!!
من المحتمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله يا اخ نور العالم ذكرتني بقول الله ...."وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا"
وانا اعتقد بأن هذه الاية العظيمة هذا مكانها للرد على قولك
اليسوع يقول من له أذان للسمع فاليسمع.....
يعني أمنوا به....اليس كذلك؟؟؟؟؟
وهل مقولتك هذه يعني انك لاتؤمن به؟؟؟؟؟
وعندي سؤال بسيط وهذا هو النص:-
46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني. (متى 27)
وكلنا نلاحظ انه ينادي شخصا ما هنا والذي تفسيره إلهي....
(مرقس 15)
15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني
15: 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا
15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله....
اي ان أيليا كان هو الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فكيف ينادي إلهي إلهي وهو ينادي إيليا؟؟؟؟ ام ماذا؟؟؟؟
بأنتظار ردك يا اخ نور العالم......![]()
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"
القرآن الكريم
اقتباسمتى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
السلام عليكم وبارك الله فى جميع الاخوه
وارجو من السيد نور العالم توضيح:
-معنى "المزمع ان ياتى"
-وهل عندما سجن يوحنا اعدم بعدها ام ارسله جلاده الى الناس
-وما هو وجهه العظمه فى يوحنا حتى يقول انه اعظم مواليد النساء فما فيهم مريم العذراء طبعا
"فهذه النقاط التبست على وارجو توضيحها"
وارجو الا تقول "من المحتمل"حيث ان العقائد لا تحسم بالاحتمالات
الأستاذ نور العالم:
يبدو أن الأمور قد إختلطت عليك بعض الشيئ...ربما يكون هذا من وعثاء السفر!
أنت هنا تخلط بين ما جاء فى إنجيل يوحنا و ما جاء فى إنجيل متى.......فقد جاء فى إنجيل يوحنا التالى:اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ”نور العالم”
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ”إنجيل يوحنا”
و هنا يتعارض إنجيل يوحنا مع ما قلته......فمن الواضح أن الشك و الريبة كانا يُحيطان باليسوع ، من قِبل اليهود، أينما حل.......و ها هم يسألون يوحنا (المعمدان) عن حقيقة شخصيته.....و هل هو المسيا المُنتظر أم إيليا، أم النبى......و هذه الحادثة حدثت فى بيت عبرة (الآية 28) ، عبر نهر الأردن حيث كان يوحنا يُعمد.....هل هذا المكان فى السجن؟......إذن فيوحنا لم يكن فى السجن.... و فى الآية (35) ينظر يوحنا (المعمدان) إلى يسوع و هو يمشى...و بالطبع يسوع لم يكن يمشى فى السجن!......و إنفض عنه تلميذان من تلاميذه ليتبعوا حمل الله و منهم كان أندراوس أخو سمعان...و الذى كان السبب فى معرفة يسوع بسمعان....الذى سماه يسوع بطرس و كان الصخرة التى بنى عليها اليسوع كنيسته و أوصاه برعاية خرافه!!!!.....و بالطبع كل هذا لم يحدث و يوحنا فى السجن......!!!!!!....بل فى وادى الأردن
ألا ترى معى أن الأمور قد إختلطت عليك...و أن إنجيل يوحنا دائماً ما يضعكم فى مواقف مُحرجة يستحق أن يوضع بسببها فى الأبوكريفا!
إقرأ أناجيلك جيداً يا سيدى!
فمن المُخطئ.....أنت أم يوحنا؟.....أنا على إستعداد لقبول أى إختيار تختاره!
كما أنك فيما يبدو تُخطئ فى الأناجيل..... فلقد ذكرت التالى:
فأنت تنسب هذا الكلام إلى يوحنا...الإصحاح 11......و هذا غير صحيح.....و سوف أتقمص للحظات روح شيخنا الجليل...رحمه الله.....أحمد ديدات (مع الفارق العظيم)....و أدلك على الفقرة الصحيحة فى إنجيلكم: هو متى 11 : 2 – 15...... و لكن السياق هنا مُختلف...بل و يتناقض مع إنجيل يوحنا...فيوحنا (المعمدان)...فيما يتضح...كان فى شك فى شخصية اليسوع...مثله مثل باقى الشعب اليهودى......و ها هو يُرسل إثنين من أتباعه إلى اليسوع ليستطلع أمره....و من إنجيل متى لا يتضح إن كان يوحنا ما زال طليقاً أم فى السجن وقتها!.....و المنطقى أنه كان فى ذلك الوقت طليقاً....فنحن نتحدث عن الأعوام الميلادية الأولى...حيث لم يكن هناك مُنظمات ترعى شئون السجناء أو مُنظمات لحقوق الإنسان من أصله.....و بالتالى فلم يكن من حقوق السجين وقتها أى زيارة من أهله أو أقاربه أو معارفه!.....فلم نسمع أن سجيناً فى سجن رومانى كانت له زيارة ما....هل يُمكنك أن تأتى بدليل واحد على ذلك؟.....مع الأخذ فى الإعتبار غلظة الرومان فى مُعاملة أهالى المُستعمرات و إعتبارهم فى منزلة حيوانية أو على أكثر تقدير...مُجرد عبيد!....فهل كان مسموحاً ليوحنا أن يزوره تلاميذه و أن يبعث بهما إلى اليسوع و يعودا لإبلاغه بالأمر...كل هذا و هو فى السجن و ينتظر الحكم بإعدامه بين لحظة و أخرى!.....هل يُمكن أن تُصدق أنت هذا الكلام؟.....أعتقد أنه من كان مسجوناً فى سجن رومانى، و ينتظر الحكم بالإعدام...كان الناس يبتعدون عنه...كما إبتعد التلاميذ عن اليسوع، بل و أنكروه...خشية أن يُعتبروا هم أيضاً متواطئين معه فى الجريمة التى إستحق عليها عقوبة الموت.....فأغلب الظن...(منطقياً)...و خاصة أنه لا توجد شواهد من الأناجيل تؤكد كلامك...أن يوحنا فى ذلك الوقت كان حُراً طليقاً..... و يتضح من كلام يوحنا و تساؤله أنه كان لديه شك ما فى شخصية اليسوع...و لذلك بعث بمن يستقصى له الحقائق!اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ”نور العالم
أنت تقول ذلك!...و لكن هذا لم يكن رأى أتباع يوحنا المعمدان من الطائفة المعمدانية....تلك التى رفضت ألوهية اليسوع على أنه المسيا المُنتظر....و إستمرت لعدة قرون إلى أن أبادتها الجيوش التى تحمل علامة الصليب.....فمن الواضح أن رسالة يوحنا (المعمدان) لم تنتهى بمجئ اليسوع!اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ”نور العالم
لا تسألنا نحن...فنحن نؤمن بالمسيح الحق الذى قام بكل تلك المُعجزات...بل و نُزيد عليها أن الله قد أنجاه من الصلب أيضاً.....قل هذا الكلام لليهود...و هم الشعب المعنى فى الأصل برسالة اليسوع...فهم الخراف الضالة التى أتى اليسوع ليُرجعها إلى حظيرة الإيمان بالرب......ذلك قبل أن يأتى رسولكم بولس (الذى إدعى أن التفويض برسالته جاء من الرب شخصياً!) و يجعل الرسالة أممية و عالمية...و ينشر الرسالة فى أوساط من كان اليسوع ينعتهم بالكلاب! (راجع متى 15 : 22 – 26).....لا مؤاخذة!!!!!اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ”نور العالم
فجو الريبة و الشك كان يُحيط باليسوع منذ مولده و إتهام اليهود لأمه بالزنا مع يوسف النجار و إتهامهم له بأنه إبن زنا!......ثم مع كبر اليسوع و بداية وعظه الذى إتسم بالهجوم اللاذع على اليهود و إيمانهم و أسلوب حياتهم.....زاد كرههم و مقتهم له، بالرغم من كل المعجزات التى يفعلها...و يبدو أنهم كانوا ينظرون لليسوع بمنظور آخر!......و كادوا له و تمكنوا فى النهاية من تلفيق تُهمتين له...أى منهما كافية لإعدامه...التجديف على الله و إدعاء الربوبية...أى الكُفر....و التحريض على عصيان قيصر و إدعاء أنه ملك اليهود...مما يعنى الإطاحة بمُلك قيصر لمستعمرة فلسطين....و هى تُعادل تُهمة الخيانة العظمى و التحريض على تقويض سلطة الدولة الرومانية....و إنتهى الأمر بحادثة الصلب المشهورة!!!.....فمن الواضح أنه كان محل إرتياب طول الوقت من مولده إلى إدعاء نهاية حياته بالصلب....بالرغم من كل الأعمال التى كان يعملها...و لم يأت إنجيل متى برد يوحنا عندما أخبره التلاميذ بما قاله اليسوع!!!!!.........
و كون اليسوع قد أثنى على يوحنا (المعمدان) فهو لم يأت بشيئ جديد...فواضح أن هذا النبى كان مُحترماً من قومه إلى درجة أنهم ظنوا أنه أحد المُنتظرين.....إما المسيا...أو إيليا الذى يسبق المسيا...أو النبى.......و هو كان من التواضع و الصدق أن ينفى عنه كل تلك الصفات.....تلك الصفات التى إدعاها فيما بعد اليسوع و نسبها لنفسه فيما عدا إيليا....لأنه يجب أن يكون شخصاً آخر غير المسيا...فنسبها إلى يوحنا (المعمدان) أو نسب روحها إليه (كما تقول)...و أيضاً نفاها يوحنا (المعمدان)...كما جاء فى إنجيل يوحنا!
و يوحنا هذا هو النبى يحيى الذى مجده القرآن الكريم :
سورة مريم:
(يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (14) وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (15))
و هل المجال هنا مجال إختيار؟....و ماذا سيكون موقفه لو رفضوا؟.....بالبلدى.....يقول اليسوع لمن يعظهم......و قد طلبوا منه أن يُحدد لهم إيليا الذى يُمهد الطريق أمام المسيا المُنتظر....هذا هو إيليا الذى عندى!!!!...عاجبكم خذوه..مش عاجبكم بلاش!!!!........فإذا كان بلاش...فأين هو هذا الإيليا الذى يسبق المسيح المُنتظر...و خاصة أن صاحب الشأن سبق و أن أنكر هذا...كما ورد فى إنجيل يوحنا!!!!...أين هو الدليل على صدقك من الكتاب الذى تعظ أنت به...و هو فى هذا الوقت التوراة.....و التى نصت على وجود من يُمهد الطريق و يُعد الأتباع لإتباع المسيا المُخلص...بل و ملك إسرائيل!...هل الذى يتكلم بشر فان...و نبى عادى...أم إله.....يوحى للبشر و يصنع معهم ما يشاء......و هل للبشر إختيار فى المشيئة الإلهية؟......هل للبشر حق فى عكس كلمة (كُن) ..... و جعلها (لا تكون).....الإله يا أخى لا يُخير البشر إلا فى حدود الإيمان أو الكُفر...فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.............و لكنه لا يقول: إن أردتم أن تقبلوا!....و لكنه يقول: إن هذا هو إيليا المُزمع أن يأتى!......و من شاء فليؤمن و من شاء فليتركنى و شأنى!!!!!.....و جاءت القاضية فى إنكار يوحنا (المعمدان)...أو الذى إدعى اليسوع أنه إيليا.....إنكاره لهذا القول!!!!....و لأن يوحنا كان مُصدقاً لدى اليهود أكثر من اليسوع....و لأن اليهود لم يجدوا عليه أى جريرة كما وجدوا فى اليسوع.....لذلك مهد ذلك لهم الطريق للكيد لليسوع إلى أن أوقعوا به فى النهاية!...اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ”نور العالم
الله يقول هذا الشيئ كذلك.....و لا يقول إعتبروا أن هذا الشيئ كذلك...فارق كبير بين الإثنين.؟.كالفارق بين الله و الإنسان!
مثال....الراهب بحيرة عندما رأى الرسول صلى الله عليه و سلم......ذلك الراهب الذى تدعون أن الرسول أخذ منه القرآن بالرغم من أنه كان صبياً يوم أن قابله.....سأل عن أبو هذا الصبى...فقالوا له: إن أباه قد مات و تركه يتيماً!.....فقال الراهب: ما ينبغى لهذا الغلام أن يكون له أب على قيد الحياة.....كان يُمكن للراهب أن لا يقول ذلك...أو أن يكون أبو هذا الصبى حياً......و بالتالى تكذب نبوءة الراهب كلها و تُنسف من الأساس......و بالتالى سيتذكرها بعض من كان فى القافلة مع الرسول و عمه و يذكرونها و يشيعونها فى أوساط كفار مكة.....و كان يُمكن للرسول وقتها أن يقول : أن أقوال بحيرة ليست حُجة علىّ.......و هو قول مقبول من نبى بشرى.....بالرغم أنه لم يحدث!......و ليس مقبولاً من إله و علاماته موثقة فى كتاب تعترفون أنتم به و أنه الناموس الذى لا تسقط كلماته أو نبوءاته!
هل نحن بصدد الحديث عن نص مُقدس أم مُناقشة رواية لنجيب محفوظ أو أجاثا كريستى......لا مجال هنا لسبر غور ، أو مُحاولة معرفة نية، الكاتب عن طريق كلام لم يقوله.....الحديث هنا عن نص مُقدس.....و النصوص المُقدسة تعنى جنة أو نار.....نعيم أبدى أو عذاب أبدى...فلا يجب أن تخضع النصوص المُقدسة للإحتمالات......فهى أما أبيض أو أسود...و لا يجب أن يكون فيها إحتمالات.....فهى نصوص قد تودى بك إلى هلاكك الأبدى...فلا يصح أن يكون هناك مجال للإحتمالات بأن اليسوع قد شرح كلامه و لكن كتبة الأناجيل تجاهلوها...فبتجاهلهم لها قد يتسببون فى تناقضات و شُبهات قد تودى بالكثير من المؤمنين إلى مسالك الكفر!!!!...هذا الكلام لا يصح مع نص مُقدس يا صديقى!اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ”نور العالم
الكتب المُقدسة ليست عُرضة للقيل و القال.....و ليست عُرضة للإحتمالات...فهى إما كلام مُقدس لا يصح معه الإحتمالات بأن الله قد أغفل نقطة مُعينة لقصد لا يعلمه سواه....و خاصة أن هذا الإغفال يودى إلى التناقض الواضح بين الإنجيلين (متى و يوحنا)...أو أنه نص غير مُقدس ، و بذلك يخضع لكل الإحتمالات!!!!!!!!......فإغفال الله لشخصية ذو القرنين فى قصته المشهورة فى القرآن لا يخل من القصة و لا يستدعى تكذيبها...و إختلاف الأقاويل فيها إن قورش أو الإسكندر الأكبر لا يعنينا..فالغرض التدبر من القصة...و هى ليست دليلاً على صحة نبوة مُحمد من عدمه...كما هو الحال مع اليسوع....فوجود إيليا شرط أساسى للمسيا...و نفى وجود إيليا أو عدم وجوده...ينسف نبوءة المسيا فى الصميم...و لا مجال هنا للإختيارات أو التخمينات!
ألم أقل لك أن كلام الدكتور أتروت صحيح...و أن يوحنا كان كثير الكلام و يكشف الكثير من التناقضات!
و فى النهاية أحييك على دفاعك المُستميت عن عقيدتك.....و أنك لا تنسخ و لا تلصق مثلما يفعل الكثيرين غيرك.......بل تحاول أن تُفكر و تستنبط مثلما يفعل كل من يحاورونك هنا!..... و لتعرف أننا لا يهمنا أن تُغير ديانتك بقدر ما يهمنا أن نصل إلى الحق سوياً!
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 03-02-2007 الساعة 09:52 AM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
هذه هي كلمات يسوع الناصري ووصفه ليوحنا بأنه ايليا وذلك في انجيل متى .. "فاجاب يسوع وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويردّ كل شيء. ولكني اقول لكم ان ايليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا. كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتألم منهم. حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان" انجيل متى الاصحاح 17 العدد 11 - 13
من البديهي هنا أن يتبادر لأذهاننا ثلاثة اسئلة وهي
1- كيف أن يوحنا المعمدان يرد كل شيئ؟! كما يقول انجيل "ليرد قلوب الآباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا" لوقا 17:1 .. يهيئ للرب شعبا مستعدا؟ .. و هذا لم يحدث .. ألم تقل الاناجيل على لسان يسوع حينما كان يعاتب اليهود على عدم ايمانهم بيوحنا وبه "زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا" لوقا 7: 32 .. ويؤكد عليها انجيل يوحنا 11:1 أن يسوع لم يقبله شعب بني اسرائيل "الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله" .. بالله عليكم هل رد يوحنا كل شيئ .. وحول قلوب العصاة إلى ابرار .. وهيئ للرب شعبا مستعدا؟!
2- يوحنا جاء ولم يعرفوه؟! .. فما هذا الذي يقوله انجيل مرقص "لان يوحنا كان عند الجميع انه بالحقيقة نبي"
3- فهم التلاميذ أن يسوع يتكلم أن يوحنا هو ايليا؟! .. ولكن يوحنا انكر أنه ايليا كما في يوحنا 1:21 "فسألوه ..... ايليا انت؟ فقال لست انا"
فهل يوحنا هو ايليا أم أن كلام يسوع كذب أم أن التلاميذ لم يفهموا كعادتهم كما ورد عن ذلك أكثر من عشر مرات "واما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به" "واما هم فلم يفهموا القول وخافوا ان يسألوه" .. وبهذا يسقط نقلهم للوحي؟!![]()
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"
الاخ الفاضل المحترم تستشهد بما تعتقده الطائفة المعمدانيه كحجة ودليل على المسيحيةاقتباسو إذا كان يوحنا جل همه هى الدعوة للإله المُنتظر و تمهيد الطريق له...فلم نشأت الطائفة المعمدانية، تلك التى تنتظر المسيح.....و لم كان الذبح و التقتيل و التخريب هو نصيبها على أيدى الإيمان الصليبى الناشئ
والطائفة المعمدانية مادامت لا تؤمن بالمسيح وتنتظر مسيحاً اخر لا تصبح مسيحية وتكون ضد المسيح
ويقول الكتاب عن مثل ذلك
ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة و كما سمعتم ان ضد المسيح ياتي قد صار الان اضداد للمسيح كثيرون من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة (1يو 2 : 18)
من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الاب و الابن (1يو 2 : 22)
و كل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله و هذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه ياتي و الان هو في العالم (1يو 4 : 3)
اذن اراء ومعتقدات المعمدانيه لايجوز اخذها كحجة على المسيحيه
ومن هو هذا الدكتور أتروت ؟؟؟اقتباسو يبدو بالفعل أن يوحنا (كاتب الإنجيل)...كان كثير الكلام كما يقول الدكتور أتروت.....
مضل من المضلين
لانه قد دخل الى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح اتيا في الجسد هذا هو المضل و الضد للمسيح (2يو 1 : 7)
وعن ذلك يقول الكتاب
ان كان احد ياتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام لان من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة (2يو 10 ، 11)
ارجو فى استشهادك برأى ان تختار من من لهم الرأى الارثوذوكسى اى المستقيم
انا لا يعنينى ماذا يؤمن به الشيعة فلهم دينهم ولى دينىاقتباسو ما قولك فيما يقوله إخواننا الشيعة، أن المعنى بلفظ إيليا هو على بن أبى طالب....لاحظ حتى التشابه اللفظى بين الإسمين.....و أن واحداً من نسل هذا الإيليا (على) سيكون هو المهدى المُنتظر...الذى يُمهد الطريق للعودة الثانية للمسيح فى آخر الزمان!!!!....أليست هذه القصة مقبولة أكثر من التفسير اللولبى للنصوص!!!
الاخوة الاعزاء المحترمين
هناك عدة ملاحظات يجب اخذها فى الاعتبار
عندما قال الكتاب على لسان الملاك عن يوحنا المعمدان
و يتقدم امامه بروح ايليا و قوته (لو 1 : 17)
اى اسلوب وطريقة ومنهج وقوة يوحنا سوف تكون نفس اسلوب وطريقة ومنهج وقوة ايليا
فهو كشخص اسمه يوحنا ولكن كعمل واسلوب وطريقة ومنهج وقوة يوحنا وايليا واحد
لذلك حينما سئل يوحنا هل هو ايليا كشخص قال لست انا
لان شخص ايليا ليس هو شخص يوحنا
فان ايليا التشبي ليس يوحنا ابن زكريا
ولكن الاثنين واحد فى العمل والمنهج والطريقة والاسلوب والقوة
ولذلك قال السيد المسيح عن يوحنا المعمدان انه ايليا واضاف المزمع ان ياتى وهو كان يشير الى النبؤة القائلة هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف فيرد قلب الاباء على الابناء و قلب الابناء على ابائهم لئلا اتي و اضرب الارض بلعن( مل 4 : 5 ، 6)
وتنبأ الانبياء ايضا عن يوحنا قائلين• صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لالهنا. كل وطاء يرتفع و كل جبل و اكمة ينخفض و يصير المعوج مستقيما و العراقيب سهلا. (اش 40 : 3 ،4 )
• هانذا ارسل ملاكي فيهيئ الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود (ملا 3 : 1)
ولقد اشار السيد المسيح ايضا الى هذه النبؤات
فى ( مر 11 : 10 ، لو 7 : 27 ) فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك.
وطبق يوحنا هذه النبوءات على نفسه قائلاً
قال انا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي. ( يو 1 : 23 )
وقد شهد يوحنا ان الشخص الذى كان يهيئ الطريق امامه هو يسوع المسيح1. وقت العماد : حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه. و لكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك و انت تاتي الي ( مت 3 : 13 ،14 ) اى ان يوحنا اعترف ان السيد المسيح اعظم منه
2. وبعدها فى يوم اخر : نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي. و انا لم اكن اعرفه لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء. (يو 1 : 29 ـ 31 )
وهنا ملاحظتان
• كان لابد لكى يبدأ السيد المسيح عمله يجب ان يأتى من يهيئ الطريق امامه بمعمودية التوبه لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء
• يعترف بألوهية السيد المسيح ويقول انه رجل صار قدامي لانه كان قبلي برغم ان يوحنا اكبر من السيد المسيح بالجسد بــ 6 أشهر فكيف كان قبله ؟؟؟
3. وارشد يوحنا فى مرة ثالثة تلاميذه الى السيد المسيح: و في الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو و اثنان من تلاميذه. فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع. ( يو 1 :35 ـ37 )
4. ومرة رابعة حينما اُخبر يوحنا عن السيد المسيح انه يعمد :اجاب يوحنا و قال لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء. انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه. من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل. ينبغي ان ذلك يزيد و اني انا انقص. الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع و الذي من الارض هو ارضي و من الارض يتكلم الذي ياتي من السماء هو فوق الجميع. ( يو 3 : 27 ـ 30 )
وهنا يعلن يوحنا
• انه ارضى اما السيد المسيح من السماء وهو فوق الجميع
• ان السيد المسيح هو العريس الذى له العروس وينبغى ان ُيتبع
• ينبغى ان السيد المسيح يزيد لانه فوق الجميع
5. وبعد ان قبض على يوحنا والقى فى السجن ظل بعض تلاميذه مرتبطين به ولكنه اراد ان يجعلهم يتبعون السيد المسيح فاخبرهم بمعجزاته وارادهم يروا اعماله العظيمة لان عمله قد تم فارسلهم بسؤال هل انت المسيح ام ننتظر آخر ؟ لكى ينظروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم
فاخبر يوحنا تلاميذه بهذا كله. فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه و ارسل الى يسوع قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر. فلما جاء اليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد ارسلنا اليك قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر.
و في تلك الساعة شفى كثيرين من امراض و ادواء و ارواح شريرة و وهب البصر لعميان كثيرين.
فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما رايتما و سمعتما ان العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون.و طوبى لمن لا يعثر في.
( لو 7 : 18 ـ 23 )
وهنا نلاحظ ان السيد المسيح تعمد ان يصنع معجزات متعددة بعد قدوم تلميذى يوحنا لانه علم ماذا كان يقصد يوحنا
من هذا كله نستنتج ان السيد المسيح ويوحنا المعمدان لهما نفس الاتجاه وكل منهم يشهد للآخر ولا يتعارض احد منهما مع الآخر وحينما قال السيد المسيح عن يوحنا المعمدان انه ايليا كان يعنى انه جاء بأسلوب وطريقة ومنهج وقوة ايليا وحينما قال يوحنا انه ليس ايليا كان يعنى ليس ايليا كشخص كما اوضحنا سابقاً
(ومن له اذنان للسمع فليسمع )
الاخ العزيز صفى الدين المحترماقتباسالسلام عليكم وبارك الله فى جميع الاخوه
وارجو من السيد نور العالم توضيح:
-معنى "المزمع ان ياتى"
-وهل عندما سجن يوحنا اعدم بعدها ام ارسله جلاده الى الناس
-وما هو وجهه العظمه فى يوحنا حتى يقول انه اعظم مواليد النساء فما فيهم مريم العذراء طبعا
"فهذه النقاط التبست على وارجو توضيحها"
وارجو الا تقول "من المحتمل"حيث ان العقائد لا تحسم بالاحتمالات
ارجو انى اكون قد اجبت على سؤالك الاول
معنى "المزمع ان ياتى" ؟
اما عن سؤالك الثانى
وهل عندما سجن يوحنا اعدم بعدها ام ارسله جلاده الى الناس ؟
فان يوحنا المعمدان استشهد فى السجن وقصة استشهاده فى ( مر 6 : 17 ـ 29 )
17- لان هيرودس نفسه كان قد ارسل و امسك يوحنا و اوثقه في السجن من اجل هيروديا امراة فيلبس اخيه اذ كان قد تزوج بها.
18- لان يوحنا كان يقول لهيرودس لا يحل ان تكون لك امراة اخيك.
19- فحنقت هيروديا عليه و ارادت ان تقتله و لم تقدر.
20- لان هيرودس كان يهاب يوحنا عالما انه رجل بار و قديس و كان يحفظه و اذ سمعه فعل كثيرا و سمعه بسرور.
قتل يوحنا المعمدان
21- و اذ كان يوم موافق لما صنع هيرودس في مولده عشاء لعظمائه و قواد الالوف و وجوه الجليل.
22- دخلت ابنة هيروديا و رقصت فسرت هيرودس و المتكئين معه فقال الملك للصبية مهما اردت اطلبي مني فاعطيك.
23- و اقسم لها ان مهما طلبت مني لاعطينك حتى نصف مملكتي.
24- فخرجت و قالت لامها ماذا اطلب فقالت راس يوحنا المعمدان.
25- فدخلت للوقت بسرعة الى الملك و طلبت قائلة اريد ان تعطيني حالا راس يوحنا المعمدان على طبق.
26- فحزن الملك جدا و لاجل الاقسام و المتكئين لم يرد ان يردها.
27- فللوقت ارسل الملك سيافا و امر ان يؤتى براسه.
28- فمضى و قطع راسه في السجن و اتى براسه على طبق و اعطاه للصبية و الصبية اعطته لامها.
29- و لما سمع تلاميذه جاءوا و رفعوا جثته و وضعوها في قبر.
اما عن سؤالك الاخير عن اسباب عظمة يوحنا المعمدان
للاجابة نقول. لقبه وعمله : هانذا ارسل ملاكي فيهيئ الطريق امامي فهو الملاك الذى هيئ الطريق امام الله
2. شهد للحق : اما هيرودس رئيس الربع فاذ توبخ منه لسبب هيروديا امراة فيلبس اخيه و لسبب جميع الشرور التي كان هيرودس يفعلها . (لو 3 : 19)
3. من بطن امه امتلئ من الروح القدس : لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس ( لو 1 : 15 )
4. استشهد فى سبيل الحق 5. اهم سبب انه عمد السيد المسيح
(ومن له اذنان للسمع فليسمع )
الاخ الفاضل bo_9OO7XPاقتباسوعندي سؤال بسيط وهذا هو النص:-
46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني. (متى 27)
وكلنا نلاحظ انه ينادي شخصا ما هنا والذي تفسيره إلهي....
(مرقس 15)
15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني
15: 35 فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا هوذا ينادي ايليا
15: 36 فركض واحد و ملا اسفنجة خلا و جعلها على قصبة و سقاه قائلا اتركوا لنر هل ياتي ايليا لينزله....
اي ان أيليا كان هو الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فكيف ينادي إلهي إلهي وهو ينادي إيليا؟؟؟؟ ام ماذا؟؟؟؟
بأنتظار ردك يا اخ نور العالم......
فهمت قول السيد المسيح خطأ كما فهمه من سمعوه من اليهود
وكاتب الانجيل تعمد ان يكتب اللفظ الذى استخدمه السيد المسيح بالذات باللغة العبرية ايلي ايلي لما شبقتني
ليوضح سوء فهم اليهود لما قاله السيد المسيح لان اللفظ ايلى يقارب ايليا فى النطق ولكن ايلى بمعنى الهى وهى غير ايليا اذن المشكلة هى سمع اليهود للسيد المسيح بصورة غير صحيحة و الادراك الخاطئ لما قاله السيد المسيح
( ومن له اذنان للسمع فليسمع )
ملاحظة اخيرة
لقد علق الاخوة الاعزاء على قولى
من المحتمل ان يكون السيد المسيح قد شرح لهم معنى كلامه
وانا فعلاً اصدق على رايهم ان الحقائق الايمانيه لا يجوز فيها الاحتمال
وانا اعدكم ان تكون جميع اجوبتى وردودى فى المستقبل مبنيه على وقائع ثابته وادله قاطعه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات