اقتباس
ما رأيك في الاختلاف الواقع في كتبكم الآن بعض مضي وقت طويل جدا كاف لتقوموا بعملية التصحيح [ فقد بقي التناقض شاهدا على بشرية كتابكم ]
Ezr / عزرا إ 2 ع 65 فضلا عن عبيدهم وإمائهم فهؤلاء كانوا سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وثلاثين ولهم من المغنين والمغنيات مئتان.. ترجمة : الفانديك
Neh / نحميا إ 7 ع 67 فضلا عن عبيدهم وإمائهم الذين كانوا سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وثلاثين. ولهم من المغنين والمغنيات مئتان وخمسة وأربعون.. ترجمة : الفانديك
لاحظي ضيفتنا هداك الله اختلاف التعداد رغم أن الجمل تتطابق .[ وغيرها كثير لكن سقت هذا المثال لأن التناقض في العدد لا يعطي فرصة التأويل أبدا ] فهل 200 مغن هي 245 مغن ؟
هو تناقض جسيم و اختلاف خطير يبين أن كتابكم الذي تقدسون ليس كلام الله .
أولاً : سلام لكم .
ثانياً : أود أن أقول لك ، لماذا لا نجرب كل الاحتمالات ، فحتى لو فشلت كلها و بقي واحد معقول ، فلماذا لا يكون صحيحاً ؟
الاحتمال الأول : قلته مراراً و تكراراً ، هو خطأ من الناسخ ، و قلت لكم أن خطأ غير مقصود ، ولا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نقول عنه تحريفاً ؛ ثم إنه لا يمس العقيدة و لا الدين مساً ؛ (
كأن يكون الإصحاح في عزرا مشوه ، أو ناقص لهذه الكلمات) .
الاحتمال الثاني : السفران - نحميا و عزرا - ذكرا نفس القائمة ، و نفس المجموع و الذي هو
42360 .
•
عزرا كتب أسماء الذين يرغبون بالعودة من بابل إلى موطنهم ، فسَجَّلَ ما سُجِّل ، و بالتأكيد لكثرة العدد هناك من لم يسجل اسمه .
•
نحميا كتب الأسماء التي عادت ، أو بمعنى أكثر صحة ، كتب المجموع العام لهم ، طبعاً هو في أورشليم .
فسقوط بعض الأسماء أو الأعداد من سفر نحميا كان سببه –
و للمدة الطويلة بين الإقامتين في بابل و الوطن – موت بعضهم ، أو عدول البعض عن السفر .
وإن ازدياد كشف نحميا ، هو أن الله رزق بني إسرائيل قبل عودتهم خيرات و ثروات و عبيد ومنهم
المغنين و المغنيات و ......إلخ ، و ولادة البعض ، فزاد العدد .
الخلاصة ، أن السفران كتبا في وقتين متباينين ، و لهذا السبب ، تم اختلاف الأعداد بين هنا و هناك .
اقتباس
هل يعقل وجود عقوبة على جريمة مستحيلة الحدوث ؟؟ ارجو من حضرتك الاجابة و ان لم يكن السؤال واضحا ابسطه لكي اكثر
نعم بسطه لي لأني لم أفهمه جيداً .
اقتباس
لكن يا زميلة ... العهد القديم الذى كان يؤمن به يسوع كان لا يوجد به هذة الأسفار ... فهل أنتى أدرى بالعهد القديم من يسوع نفسه ؟؟؟!!
من قال لك هذا ؟ هيا قل لي ؟
هل ذكر في الإنجيل أنه لم توجد هذه الأسفار ؟
هل لأنه ذكر إشعيا و إرميا و..... في الإنجيل ، معناه أن الأسفار المذكورة فقط هي الموجودة في العهد القديم ؟
لا تجلب لي شيئاً يخص البروتستانت ، فلن أصدق كلامهم لا هم و لا اليهود الذين من أمثالهم .
اقتباس
كيف ستصححون الاخطاء الموجودة في كتابكم سواء المتعمدة او غير المتعمدة ان كنتم لا تملكون النسخ الاصلية لكتابكم؟
أولاً : قلتها و سأظل ، لا توجد أخطاء متعمدة .
ثانياً : سنصحح ، لكن إن أردت الإجابة فهي ملخصة في مشاركاتي السابقة .
أنا أفكر ، بعقلي و قلبي ، و لكن إذا كان كلامك إساءة فليسامحك الرب .
اقتباس
وهل من صلاحيات البشر تصحيح كلام إلهى أساسا ؟؟
كان إلهياً ثم تحول بأخطاء الناسخين و نحن نعيده إلى ما كان عليه .
اقتباس
لكن (تصحيحه) دى .... بماذا تسمى هذه العملية
ولو كانت الأخطاء غير مقصودة ...
اطمئن ، هذه العملية ليست تحريفاً ، و إنما تحويل عن التحريف (اللا مقصود) إلى التصحيح .
اقتباس
فأين كان الروح القدس الحال على كتبة الكتاب المقدس ؟؟
ليس بالضرورة أن يكونوا مؤمنين و حالٌّ عليهم الروح القدس .
و الروح القدس ليس كما كان ينزل على الأنبياء كما هو علينا ! ، لا ! ، بل إنه روح الإيمان الذي كلما فكرت بالشر تحولت إلى الخير بإيمانك ، و عقيدتك ، و ليس كمن يوحي علينا .
عمدوهم بالروح القدس : تعني لتحل عليهم روح الخير و تجنب الشر ، الروح الإلهية التي تنير الدرب ، و تجعل الأفئدة تبصر الطريق ، الطريق إلى الحياة ، حياة ما بعدها حياة .
اقتباس
لماذا لم يعصمهم من الخطأ اساسا ؟؟؟
ليس هناك معصوم عن الخطأ إلا الله ، و قد قلت لك أن التوجية الروحي قدسي ، هو إلى فعل الحسنة ، و اجتناب ما يعاكسها ، نعم ! ، ربما العصمة عن فعل المعاصي ، و لكن ليس عن الخطأ الذي لا يعرف و لا يقصد ، في حين أن النوايا حسنة .
المفضلات