الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 52

الموضوع: الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الموضـــــــوع السـابــــــــــــع : الســــــــيد المسيــــــح رجــــــــــــــــــ

    الموضـــــــوع السـابــــــــــــع : الســــــــيد المسيــــــح رجــــــــــــــــــــــلاً




    مــا ورد عن الموضوع فى الكتاب المقدس


    يمكن إيجاز إيمان أتباع الشطر الثاني من الكتاب المقدس - العهد الجديد - بالسيد المسيح فيما يلي :
    " أن الله قد أرسل الله ليصلب ويقتل ليغفر الله "
    فما تفسير ذلك :
    · أرسل الله ( الآب ) السيد المسيح ( إبن الله) ومكن أعداءه
    ( اليهود ) منه فجلدوه وعذبوه ثم صلبوه فمات على الصليب ككفارة عن خطيئة آدم وأكله من شجرة معرفة الخير من الشر في الجنة , وبذلك غفر الله لآدم خطيئته التي أورثها إلى ذريته لقيام الساعة بهذا الأسلوب الذي يعبر عن عدل الله مع المخطئين وضرورة معاقبتهم - ويعبر أيضاً على رحمته بالبشر وتضحيته بابنه الوحيد وصلبه ككفارة عن خطيئة آدم المورثةللبشر بدلاً من معاقبتهم على خطيئة آدم التي ورثوها .

    · وعليه فإن كل من يؤمنبأن السيد المسيح صلب ومات كمخلص للبشرية من خطيئة آدم سيعطى عطية مجانية من الله ويغفر له مباشرة ما ورثة من خطيئة آدم التي يرثها كل فرد منا عند ولادتهوإلا ... سيظل محملاً بما ورثة من خطيئة آدم المذكورة وحتى موته آثما بهذه الخطيئة ... بل وسيعاقب عليها أيضا يوم القيامة.

    " وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ (اى الله الأب ) وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ (اى الإبن أو كلمة الله المتجسدة ) الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. " يوحنا 17/3
    " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ ( بالصلب والقتل ككفارة ) ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّة. " يوحنا 3/16 .
    " لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ ( أي يهلك البشر نتيجةخطيئة آدم المورثة لهم ) ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ ( من يؤمن بهذاالعمل الفدائي والتضحية )سَيُحْيَا الْجَمِيعُ. " رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنتوس 15/22.
    " اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ (مات من اجلنا و بدلا عناليغفر الله خطيئة آدم المورثة لنا إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ " رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية3/13 .


    · وبالفعل مكر اليهود بالسيد المسيح( ابن الله – الأقنوم الثانيالمتجسد للإله ) وقبضوا عليه وأهانوه وعذبوه ثم صلبوه فتم ما أراد الله ( الآب ) من قتل وصلب ابنه الوحيد لفداء البشر .

    " فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا، وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ! , وَبَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ.وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ.وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَانًا قَيْرَوَانِيًّا اسْمُهُ سِمْعَانُ، فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ.وَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ جُلْجُثَةُ، وَهُوَ الْمُسَمَّى مَوْضِعَ الْجُمْجُمَةِ , أَعْطَوْهُ خَلاً مَمْزُوجًا بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ. وَلَمَّا ذَاقَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَشْرَبَ.وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً " .متى 27/28-35




    · ثم ماذا ..............................؟

    استغاث المسيح بإلهه قائلاً ... لماذا تركتني؟ ...

    " وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ " متى 27/46 .


    · ثم ماذا .........؟

    " فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. "
    متى 27/50 .

    ومات السيد المسيح ....... ( ابن الله – كلمة الله – الأقنوم الثاني لله– الله الظاهر في الجسد ) .








    مــا ورد عن الموضوع فى القرآن الكريم


    يمكن إيجاز إيمان أتباع القرآن الكريم بالسيد المسيح فيما يلي:
    · غفر الله لآدم معصيته ( أكله من الشجرة التي نهاه الله عنها بالجنة ) بعد استغفاره وبالتالي لا يوجد خطيئة ورثت لذريته .... أو ما شابه ذلك إطلاقاً ..... فالله تواب رحيم ...

    { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقرة37 .

    · لا يمكن أن يورث أي إنسان خطيئته لآخر مهما كان ولا يقبل فداء احد عن أحد .....
    { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } المدثر 38
    { ... وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ... } الزمر 7 .

    · وبالتالي فلا معنى لسيناريو الصلب والقتل للفداء والكفارة ولذلك يؤمنون بأنه ....

    { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ
    يَقِينًا } النساء 157.

    حيث أبطل الله مكر اليهود بالسيد المسيح (رسوله الكريم )ولم يمكنهم من قتله .......

    { بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } النساء 158 .
    · كما نزه القرآن الكريم السيد المسيح رسول الله عن الإهانة و البصق في وجهه ... الخ وجعله وجيهاً في الدنيا والآخرة...

    { إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ } آل عمران 45 .
    · ويؤمن أتباع القرآن الكريم بأن السبيل الوحيد الذي يوصلهم للجنة هو الإيمان بالله والعمل الصالح طبقاً للمنهج الذي حدده الله لهم وليس بالإيمان بصلب أو شنق شخص آخر للفداء أو ما شابه ذلك.....

    { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا * خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا } الكهف 107-108

    · ويؤمن أتباع القرآن الكريم بأن السيد المسيح هو رسـول لله
    ( أى ليس إبنه أو جزء منه أو خلافه ) وأنه هو وأمه بشر مثلنا كانا يمارسان إحتياجاتهما البشرية العادية من مأكــــــــل
    ( وما يترتب على ذلك بالطبع من عملية إخراج )..............
    نوم ......

    "مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ" المائدة 75

    إيجاز كينونة السيد المسيح في القرآن الكريم
    · تكلم السيد المسيح في المهد بمعجزة خارقة لناموس الكون (انفرد بها القرآن الكريم – و لم تذكر في الكتاب المقدس ) حدد فيها كينونته و طبيعته ببساطة و بأنه بشر و عبد لله و نبيا.....

    فقال : { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا } مريم 30


    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    وبضدها تتميز الأشياء
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    وبذلك يمكن إيجاز المراحل المختلفة لكينونة السيد المسيح (كما يؤمن بذلك أتباع العهدالجديد – طائفة الارثوذكس ) و طبقا لما ورد فى كل من:-


    · كتاب طبيعة السيد المسيح للبابا شنودة (باب 15 – طبيعة واحدة للكلمة المتجسدة & باب 17 – الطبيعة الواحدة والآلام ).

    · موقع الأنبا تكلا - سنوات مع إيميلات الناس- اللاهوت و الإيمان و العقيدة .

    في الآتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــى:-


    المرحلة الأولى :

    السيد المسيح جنينا ورضيعا ورجلا
    ناسوت : جسد بشرى + نفس (روح بشرية )

    متحد في طبيعة واحدة مع


    لاهوت : (الأقنوم الثاني لله- كلمة الله – ابن الله الوحيد )

    المرحلة الثانية :

    لحظة موت رب المجد (أى موت السيد المسيح على الصليب ):

    حدث انفصال بين جسد السيد المسيح البشرى و بين نفسه (روحه البشرية ) فمات الجسد البشرى ..

    " لأنهم لو عرفوا ما صلبوا رب المجد" كورونتوس الأولى 2/8

    ثم انقسم كيانالسيد المسيحبعد موتهعلى الصليب إلى قسمين


    القسم الأول :
    ناسوت المسيح (جسده البشرى)

    متـحد في القبر لمدة 3 أيام مع اللاهوت

    (ليقربنا إلى الله مماتا في الجسد و لكن محي في الروح ) رسالة بطرس الأولى 3/18

    · لاحظ أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة و لا طرفة عين لا قبل الموت و لا أثنائه و لا بعدة .


    القسم الثانى :
    نفس السيد المسيح (روحه البشرية)
    متـــــــــــــــــــــــــــحدة معاللاهوت

    وذهبا معا (خلال فترة الموت – 3 أيام ) إلى الجحيم وأطلقا كل الذين كانوا راقدين فيه على رجاء من الله–اى الأبرار في العهد القديم – و أدخلتهم جميعا في الفردوس .



    المرحلة الثالثة :
    قيامه السيد المسيح من الموت


    بعد ثلاثة أيام من الموت جاء القسم الثانى وأتحد مع القسم الاول ) الموجود فى القبر ) وأقام الجسد البشرى للسيد المسيح من الموت . .



    " انا هو الاول و الاخر و الحى و كنت ميتا" رؤيا يوحنا اللاهوتى 1/18



    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي



    خـــــــــــــــلاصة مـــــــــــا تــــــــــــــقـــــــــــــــدم




    · بهذا السيناريو أعلاه (صلب رب المجد)فان ذلك أعطى عدم محدودية للكفارة عن خطيئة آدم (الغير محدودة و المورثة لكافة البشر في جميع العصور - و هي أكله من شجرة معرفة الخير من الشر )..... لأنه كان لابد وأن يتجسد الأقنوم الثاني لله (رب المجد – ابن الله - كلمة الله) ليجعل بلاهوته كفارة غير محدودة للبشرية حتى يوم القيامة............لأنه لا يوجد غير محدود إلا الله.


    · وعلية فإن كل من يؤمن بهذا السيناريو ( صلب وموت السيد المسيح كمخلص للبشرية من خطيئة آدم ) يعطى عطية مجانية من الله ويغفر له مباشرة ما ورثه من خطيئة آدم التي يرثها كل فرد منا عند ولادته ... و إلا ... سيظل محملا بما ورثه من خطيئة آدم المذكورة و حتى موته آثما بهذه الخطيئة .... بل و سيعاقب عليها يوم الدينونة.


    و لكن هناك أسئلة تطرح نفسها على هذا السيناريو :

    1. لماذا انتظر الله آلاف السنين حتى يكثر البشر و يتلبسوا بذنب آدم و خطيئته ..... لماذا لم يعاقب آدم بذنبه مباشرة أو يقبل الله الغفور الرحيم توبة آدم فيغفر له مباشرة بدلا من أن يضطر الله إلى أن ينزل بنفسه ليهان و يضرب ويبصق علية و يصلب حتى يرضى الله نفسه بنفسه و حتى يتم سيناريو الكفارة.

    2. إن الإنجيل يذكر أن السيد المسيح قد أعطى سلطان غفران الخطايا لإتباعه ( اى للكنيسة) دون الحاجة لتقديم كفارة ويكتفي فقط بالتوبة أمام أب الاعتراف...... فكيف يملك القس غفران الخطايا وبدون تقديم كفارة ولا يملك الله غفران خطيئة آدم دون الحاجة أيضا لتقديم كفارة.

    3. على حسب إيمان أتباع الشطر الثاني من الكتاب المقدس - العهد الجديد - فإن المراحل المذكورة أعلاه و التي مر بها السيد المسيح تبرهن على أن عملية الفداء يمكن إيجازها في انفصال جسد بشرى عن نفس بشرية بعد التعذيب (شأنه شأن اى بشر بعد تعذيبه و قتله) مع بقاء اللاهوت حيا...... فإذا كان اللاهوت لم يمت (وهو بالطبع غير قابل للألم أو خلافه ) فما هي التضحية أو الدور الذي قدمه اللاهوت وما هي القيمة التي أضافها اللاهوت عند نزول و تجسد الإله في هذا السيناريو .....لاسيما و أن خطيئة آدم هي خطيئة ورثت لكل البشر (كما يقول أتباع الشطر الثاني من الكتاب المقدس - العهد الجديد )....... اى خطيئة غير محدودة يلزمها كفارة غير محدودة و ليس مجرد عملية قتل بشرية.

    4. بناء على النقطة السابقة فان اللاهوت شاء أن يكون الناسوت هو موضع ومكان التضحية و التعذيب و القتل و الفداء ......ولما كان الناسوت في ذاته نفس بشرية - اى ليس اله - فهذا يعنى أن الذي فدى العالم هو مجرد عملية قتل لأحد البشر ..... و بذلك تسقط نظرية فداء الإله للبشر بنفسه ....... لان موت الإله (اللاهوت) أو تعذيبه غير ممكن و غير معقول وغير مقبول.

    5. فهل فعل الله ذلك بنفسه لكي يغفر ويرضى نفسه أم يرضى اله أخر .

    6. إذا كان (اللاهوت + النفس البشرية للمسيح ) قد ذهبا - بعد صلب المسيح و قبل قيامته- للجحيم فأطلقا كل الذين كانوا راقدين فيه على رجاء من الله من الأبرار في العهد القديم- اى قبل رسالة المسيح - و أدخلاهما جميعا للفردوس و خلصوهما من خطيئة ادم فإن ذلك يطرح :-

    · ما هو الذنب الذي فعله هؤلاء الأبرار حتى يمكثوا الآلاف السنين في الجحيم لحين قدوم المسيح ليخرجهم من الجحيم و يدخلهم الفردوس ولماذا لم يدخلوا الفردوس في حينه ومباشرة ما داموا إبراراً.

    · هل الجحيم هو مكان انتظار مناسب يكافأ فيه الإبرار لحين وصول السيد المسيح لهم بعد آلاف السنين .

    · ما هو الحال مع الأطفال و الرضع الذين سيولدون ويموتون بعد رسالة المسيح ولا يؤمنوا به - و محملين بالطبع بخطيئة آدم ...... حتما ومن عدل الله فانه سيغفر لهم خطيئة آدم المورثة لهم بإسلوب أو بآخر دون الإيمان بالمسيح بمعرفة الله الغفور الرحيم ....... فلماذا لا يسرى ذلك العفو وتلك المغفرة منذ البداية على كافة البشر و ينتهي الأمر بدلا من قتل وإهانه الإله نفسه بنفسه أو ابنه الوحيد أو خلافه أو قتل نفس بشرية بريئة أو انتحار الإله بنفسه مع سبق الإصرار .

    7- بما أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين ... بل و ظلا معا في القبر لمدة 3 أيام حتى قيامة المسيح من الموت ... ... ولذلك فهناك من يسال:

    · كيف لا يفارق اللاهوت جسد ميت و يظل هذا الجسد ميتا...........

    · كيف لا يفارق اللاهوت المقدس الطاهر جسد ميت و طبقا لما ورد في سفر العدد 19/11 فان من مس ميتا يكون نجسا سبعة أيام...... "مَنْ مَسَّمَيِّتاً مَيِّتَةَ إِنْسَانٍ مَا يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ" .


    8- إ ذا كانت حواء هي التي أغوت آدم بالأكل من الشجرة وكانت هي ايضا "الرأس المدبر" والسبب في الخطيئة التي أورثها آدم لذريته – طبقاً لمفهوم الكتاب المقدس :


    " وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ ( لآدم ولحواء ) مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا "سفر التكوين 3 / 3

    " فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. " التكوين 3/6

    " فَقَالَ آدم ( لله عندما سأله بعد أن أكل آدم من الشجرة): «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». " التكوين 3/12


    " وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ،لكِنَّ الْمَرْأَةَ-أي حواء - أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي " رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2/14





    · وترتب على ذلك ضرورة إرسال الله لنفسه ليتجسد في جسد المسيح حتى يصلب " الله الظاهر في الجسد " ويقدم كقربان وكذبيحة ليغفر الله نفسه خطيئة آدم المورثة والتي أغوته بها حواء ..... فلماذا لم يأتى في الكتاب المقدس ذكر أو سيره عن كفاره لخطيئة حواء لغفرانها أيضا ......



    · وإذا كان النصارى يؤمنون بأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد فلماذا أختار الله أن يكون الجسد الذي ظهر فيه الله هو جسد رجل وليس جسد امرأة ..... ولماذا كان هذا الجسد لرجل مع أن أصل الخطيئةكان من إمرأه وليس من رجل ......أم انه سيكون هناك تجسداً آخر في جسد امرأة حتى يغفر الله خطيئة حواء كما غفر خطيئة آدم في التجسد الأول !!!



    ·طبقا لما ورد في رسالة بولس الأولى لكورونتوس 15/22 " لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ. فلماذا لم يكن النص" لأَنَّهُ كَمَا فِي حواء يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ". لأن حواء هي التي أغوت آدم كما ذكر ....فلماذا أخلى سبيل من" ذبح "وقبض على من" سلخ "كما يقال في الأمثال.


    9- لقد أهلك الله بطوفان نوح جميع البشر باستثناء نوح البار ومن معه من المؤمنين والصالحين في زمانه بمعنى أن كل نسل آدم قد هلك بالطوفان باستثناء من شهد الله لهم بالصلاح والبر بل وباركهم الله أيضا و أنجاهم من الطوفان وبهذا فإن الله قد طهر بالطوفان الأرض ومن عليها من الفساد والمفسدين "وَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا." بعد ذلك كما ورد في سفر التكوين 8/ 21 ..... إذن فلا مجال للحديث مرة أخرى عن الخطيئة المورثة من آدم لنسل قد فني ومات كله وأصبح الطوفان نقطة فصل بين عهدين أو جيلين والنصوص الآتية تؤكد ذلك:


    " فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ». وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.التكوين 6/ 7 - 8

    " فَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي، لأَنَّ الأَرْضَ امْتَلأَتْ ظُلْمًا مِنْهُمْ. فَهَا أَنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الأَرْضِ" التكوين 6/13


    " وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: «ادْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى الْفُلْكِ، لأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارًّا لَدَيَّ فِي هذَا الْجِيلِ"( التكوين 7/1)






    ثم مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا......................



    " وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ كَثِيرًا جِدًّا عَلَى الأَرْضِ، فَتَغَطَّتْ جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ. 20خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعًا فِي الارْتِفَاعِ تَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ، فَتَغَطَّتِ الْجِبَالُ. 21فَمَاتَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ كَانَ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ، وَكُلُّ الزَّحَّافَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ، وَجَمِيعُ النَّاسِ. 22كُلُّ مَا فِي أَنْفِهِ نَسَمَةُ رُوحِ حَيَاةٍ مِنْ كُلِّ مَا فِي الْيَابِسَةِ مَاتَ. 23فَمَحَا اللهُ كُلَّ قَائِمٍ كَانَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ: النَّاسَ، وَالْبَهَائِمَ، وَالدَّبَّابَاتِ، وَطُيُورَ السَّمَاءِ. فَانْمَحَتْ مِنَ الأَرْضِ. وَتَبَقَّى نُوحٌ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ فَقَطْ. " التكوين 7/ 19 -23


    ثم مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا......................



    وبعد انتهاء الطوفان


    " وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ،. فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا.وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضًامِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ، لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضًا أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ. " التكوين 8/ 20 – 21"


    وَبَارَكَ اللهُ نُوحًا وَبَنِيهِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ." التكوين 9/1

    ..... إذن فلا مجال للحديث مرة أخرى عن الخطيئة المورثة من آدم لنسل قد فني ومات كله ولم يتبقى على الأرض بعدهم إلا من بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــاركهم الله.





    - 10 بما أن المسيح يمتلك سلطان غفران الخطايا طبقا لما ورد في إنجيل متى 9/6 ...."وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا " ...... فلماذا لم يغفر السيد المسيح لآدم خطيئته بعد وقوعها ويجنب البشر جميعا موضوع ميراثهم لهذه الخطيئة - دون اى ذنب ارتكبوه - ويجنب أيضا الله سيناريو نزوله على الأرض وتجسده في جسد إنسان ( وهو السيد المسيح ) ليهان ويعذب ويبصق عليه ... ثم يصلى السيد المسيح بعد ذلك ويدعو و يستغيث ويطلب أن يعفيه الله من مهمة صلب الله المتجسد لنفسه بنفسه .... بل ويستعجب كيف ترك الله ( الآب) السيد المسيح (وهو الله الظاهر فى الجسد ) ... ليصلب .................

    "ثُمَّ تَقَدَّمَ ( اى السيد المسيح ) قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً:"يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ ( اى الصلب ) ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ " متى 26/39

    " وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ ( اى السيد المسيح وهو على الصليب ) بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: "إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟" أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ " متى 27/46



    11- على حسب إيمان أتباع الشطر الثاني من الكتاب المقدس - العهد الجديد - فإن اللاهوت قد دفن وحبس في القبر مع الناسوت الميت ( اى جسد السيد المسيح) ولم يفارقه لحظة واحدة أو طرفة عين لمدة ثلاثة أيام ... ولكن هناك من سيسأل عن الحكمة والهدف من وراء حبس اللاهوت في القبر.... لاسيما وأن اللاهوت ( وهو الله رب العالمين خالق ومدبر كل شيء ) هو المسئول عن إدارة الكون الذي سينهار بالطبع إذا ما غفل عنه اللاهوت ( وهو في محبسه في القبر مع القسم الأول من كيان السيد المسيح بعد موته ... ) لأقل من طرفة عين ...... فمن الذي كان يدير الكون خلال فترة حبس اللاهوت في القبر..........؟؟؟ ..هل كان الذى يديره هو اللاهوت في القسم الثاني ( المحرر من جسد السيد المسيح بعد الموت ) منفردا........ أم كانت الإداره لكلا اللاهوتين مجتمعين أو منفصلين ..... ؟؟؟



    -12لقد دعا يسوع (أى السيد المسيح ) الله ليغفر للذين ضربوه وبصقوا عليه و كفروا به وعذبوه ثم صلبوه – حسب قول النصارى " فَقَالَ يَسُوعُ: يَاأَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ ... " إنجيل لوقا 23/3

    ولذلك فإن الغفران قد وقعلهم ولا محالة سواء أكان:

    § السيد المسيح هو الله /أو أقنوم منه / أو ابنه / أو جزء منه أو .... أي دعا الله نفسه بنفسه ؟!! فالمغفرة تمت ووقعت ولا محالة .

    § السيد المسيح رسول الله ... فهو بالطبع يلزم أن يكون مستجاب الدعوة عند الله ... فالمغفرة تمت ولا محالة أيضاً .

    ·فإذا كانت المغفرة قد تمت ...تمت ... تمت ... ووقعت للذين كفروا به وعذبوه بل .... وصلبوه ... - كقول النصارى – إذن فلا يلزم لأحد الأيمان بالسيد المسيح ولا بتعاليمه , بل .....وسيغفر الله بالطبع للناس كافة أسوة بهذا الأمر بل .......و هناك أيضاً من سيكونون أرفع درجات منهم لأنهم لم يقوموا بتعذيب أو صلب السيد المسيح أو خلافه.


    13- - إذا كانت خطيئة آدم هي أساس العقيدة المسيحية بل وسبب تجسد الله في السيد المسيح ثم صلبه – كما يقول النصارى– فإنه من البديهي أن لا يغفل السيد المسيح نفسه أو تلاميذه ( وهم معاصروه ) عن ذكر ذلك ولا يُترك هذا الأمر بالطبع لاجتهادات أو تأويل من لم يعاصره لوضع " ملحق " لاستكمال نواقص العقيدة , فهل حدث ذلك ؟ .... إن من المستغرب أنه لم يأتي ذكر آدم إطلاقا في الأناجيل الأربعة المعتمدة عند النصارى - على أساس أنها كتبت بمعرفة تلاميذ السيد المسيح ومعاصروه - إلا مرة واحدة وكان ذلك فيما يتعلق بنسب السيد المسيح لآدم فقط , إنجيل لوقا 3/38 "... بن انوش بن شيت بن ادم ابن الله " .



    14- بل وهناك عدة أسئلة تطرح نفسها ويلزم الإجابة عنها لأنها تتعلق بصلب و أساس العقيدة المسيحية وهى :



    · أين قال السيد المسيح أنا الله .



    · أين طلب السيد المسيح العبادة لنفسه



    · أين قال السيد المسيح عن نفسه " أنا الله الظاهر في الجسد "

    · أين تكلمالسيد المسيح بنفسه عن الخطيئة الأصلية .






    · أين قال السيد المسيح أنا الله الكلمة.



    · أين قال السيد المسيح أنا الله الابن .



    · أين قال السيد المسيح أنا الله الأقنوم الثاني.



    · أين قال السيد المسيح أنا ناسوت ولاهوت.





    15-

    أ‌- قال السيد المسيح في إنجيل متى 26/24 " وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ " قال ذلك وهو يحذر أحد حواريه الذي سيخونه ويشي به إلى السلطة ... فإذا كان الصلب للخلاص , وإذا كان الصلب بإرادة السيد المسيح ورغبة منه فلماذا هذا الويل إذن لمن سيسهل الصلب ... إن لمن المفروض أن يشكر السيد المسيح ذلك الرجل الذي بسببه تم الوصول إلي الصليب ليتم الخلاص المنشود ... إن تحذير السيد المسيح يدل على أن الصلب كان مؤامرة ضده وليس هدفاً منشوداً يسعى إليه لتحقيق هذا الخلاص .
    ب- قضى السيد المسيح جزءاً كبيراً من الليل وهو يصلي طالباً من الله إنقاذه من طالبي صلبه ( متى 26/36) وكان يدعو الله " إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ " ( متى 26/39) وكان حزيناً جداً تلك الليلة ( متى 26/38 ) فلو كان الصلب هدفاً منشوداً لدى السيد المسيح فلماذا دعا الله طالباً النجاة , ولماذا صلى لله راجياً إنقاذه , ولماذا حزن واكتأب ... كل هذا يدل على أن الصلب لم يكن هدفاً يسعى إليه .... وإذا كان السيد المسيح هو الله فلمن كان يصلى .. هل يصلى الله ويدعو نفسه بنفسه....وإذا كان الله قد خطط لنفسه النزول من السماء ليغفر خطيئة البشر فلماذا التراجع إذن عند قرب انتهاء المهمة ؟
    ج- ما ذنب الإنسان "عيسى" ليصلب , إن الله قادر على إنقاذ الناس والمغفرة لهم دون إلحاق الظلم بالسيد "عيســـــى " أو بغيره لأنه أكبر من أي حاكم في الأرض والذي يمكنه أن يصدر بسلطته المحدودة عفواً عاماً يشمل السيد " آدم" و السيد "عيسى" بل و كل من ارتكب خطأ مثلاً ... دون الحاجة لمثل هذه السيناريوهات من تعذيب و قتل لأبرياء أو ما شابه ذلك.
    د- تقول الكنيسة إن صلب المسيح هو كفارة من خطيئة آدم لمن يؤمن فقط بصلبه ... إذن ...كيف سينال الذين عاشوا وماتوا قبل المسيح هذه الكفارة ؟ ... فإذا كان سيغفر لهم بسيناريو أو بآخر فلماذا لا يطبق هذا السيناريو أيضاً على كل من جاء بعد السيد المسيح دون الحاجة إلى إرسال الله – نفسه – ليصلب ... ليغفر الله – نفسه - .... ولماذا يطالب الله الذين عاشوا بعد المسيح الإيمان بالصلب والفداء وإلا ..... ولم يطالب الذين عاشوا وماتوا قبله بذلك .

    هـ - السيد بولس لم يعاصر السيد المسيح فإذا أعتبر كلامه ورسائله وحيا من السماء أيضا حتى تكتمل رسالة السيد المسيح الناقصة – حاشاه - فإن في هذه الحالة يكون كلام السيد بولس – الموجود حالياً ضمن صلب الكتاب المقدس- مساوياً لكلام السيد المسيح في أناجيله , وبالتالي يكون السيد بولس مساوياً للسيد المسيح نفسه – حاشاه - .



    16 - هناك العديد من النصوص قالها السيد المسيح في الكتاب المقدس تطرح علامات استفهام لأنها تثبت عدم إلوهيته إطلاقاً :

    · يوحنا 8/40 : "... تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ... "... الذي سمعه من الله ... أي من آخر غيره.
    · متى 19/17 : فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ... " يعني هو ليس الله .
    · يوحنا 5/30 : " قال يسوع : أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي(اى هو رسول الله وليس هو الله) "
    · يوحنا 5/31-32 : " قال يسوع : إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا... إذا كان المسيح هو الله فهل يجوز أن تكون شهادته ليست حق ... إذن فماذا " الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ " أي أحد آخر بخلاف المسيح " وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌ... اى لا اله إلا الله!! المسيح ذات أخرى غير الله .
    · يوحنا 5/24 : " اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي ( بمن ... بالذي أرسله بالطبع كرسول ... لأنه لا يعقل أن يكون هو الذي أرسل نفسه بنفسه ) اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي ... "
    · يوحنا 17/3 : " وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ " ... اى لا اله إلا الله !! المسيح عبد الله ورسوله .
    · متى 27/46 : " وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ " ... المسيح ( وهو الله ) هنا يستنجد بإلهه أن لا يتركه فهل يعقل أن يستغيث الله نفسه بنفسه .... ولماذا الصراخ والاستغاثة الم يكن هذا مخططاً – حسب اعتقاد النصارى – أن المسيح ( وهو الله ) سيأتي برغبته ليغفر خطيئة آدم التي ورّثها للبشرية .... " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ " يوحنا 3/16 .

    أم أن الصراخ والاستغاثة كان من شخص آخر غير السيد المسيح ....... مثلاً

    بمعنى أنهم لم يقَتَلُوهُ وَلمَ يصَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهم ............ ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    · بولس الأولي لكورنتوس 15/28 :" وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ ( أي لله ) الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُنَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْيَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ "



    إذا كان السيد المسيح هو الله ..... فهل يعقل أن يخضع الله لله وإذا كان السيد المسيح هو الله الظاهر في الجسد فهل سيخضع الله الظاهر في الجسد لله الغير ظاهر في الجسد أو ... أو...



    · كما ورد في غلاطية 3/13 : " اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ "



    إذا كان السيد المسيح ( وهو الله)علق على خشبة الصليب - كما يؤمن النصارى - فصار كفدائي ملعون ... فهل يليق أن يكون السيد المسيح (وهو الله رب العالمين .. خالق ومدبر السماوات و الأرض وكل ما فيها) ..... ملعوناً .... وهل لا يوجد سيناريو آخر ينزه الله فيه الله جل جلاله عن هذه المهانة ... ولماذا لا يدفع كل مخطئ ثمن خطيئته بمعرفته أو يتوب عنها فيغفر له الله بحكمته تلك الخطيئة , ويصدر عنه عفواً عاماً , وكذلك يُكافئ كل من لا يخطئ ولا يُحمّل بأخطاء الآخرين وتكون " كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ".

    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الموضــــــوع الثامن : هل أعلن الســــــــيد المسيــــــح أنه الله لنعبده .....؟؟

    الموضــــــوع الثامن : هل أعلن الســــــــيد المسيــــــح أنه الله لنعبده .....؟؟








    مــاورد عن الموضوع فى الكتاب المقدس :


    · لقد أعلن الله عن ذاته لإبراهيم صراحة في العهد القديم :


    " ظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً" التكوين 17 -1




    وأيضا أعلن عن ذاته صراحة عندما ظهر الله ليعقوب كما ورد في سفرالتكوين 35 -11:




    " وَقَالَ لَهُ اللهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. أَثْمِرْ وَاكْثُرْ."


    · والمفروض أن يكون الله في العهد الجديد هو نفسه الله في العهد القديم .... ولكن الذي تم الإعلان عنه صراحة في العهد الجديد على أنه الله ... هو أقنوم (الآبَ) فقط ..."لأَنَّ هذَا اللهُ الآبُ قَدْخَتَمَهُ "يوحنا 6 -27 .





    · هذا ولم يرد في الكتاب المقدس إطلاقا نصا قيل فيه "الله الابن " أو"الله الروح القدس" على غرار نص " الله الآبَ " الذي ذكرناها.



    · هذا ولم يقل السيد المسيح بنص اللفظ "أنا هو الله فاعبدوني" إطلاقا ولكن .... يؤمن أتباع الشطر الثاني من الكتاب المقدس – العهد الجديد – بأن السيد المسيح هو الله رب العالمين الذي ظهر في جسد إنسان ( اى في جسد السيد المسيح ) ولذلك يعبدونه.



    ويستنتجأتباع العهد الجديد .......... أن السيد المسيح هو الله وهو الواجب العبادة مما يأتي :





    1. نصوص وردت بالكتاب المقدس ومنها :

    " أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ". يوحنا 10-30

    "اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ" يوحنا 14-9
    "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ"8-58
    "لكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ ".يوحنا 5-23
    " ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً:"أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" يوحنا 8-12







    2- معجزات قام بها السيد المسيح ومنها:

    · تطهير الأبرص:"فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً:«أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!».وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ." متى 8-3





    · شفاء المرضى:"وَكَانَ يَسُوع(اى المسيح ) يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَاوَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ." متى 9-35



    · اقامة الموتى: وَلَمَّا قَال هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:"لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!" فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيل." يوحنا 11-43-44



    3 - آيات مؤيدة لإلوهية السيد المسيح ومنها:



    · أ - ولادته من عذراء (السيدة مريم) بدون رجل




    "فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها (اى لمريم): "اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ." لوقا 1-35.






    · ب - إقامة السيد المسيح لنفسه بعد موته ودفنه:

    "وَتَعَيَّنَ (اى تبرهن ) ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا." روميه 1-4





    خلاصة الموضوع الثامن هل أعلن السيد المسيح أنه الله لنعبده :





    بالرغم من إعلان الإله عن ذاته صراحة في العهد القديم بأنه الله لنعبده .... لم يعلن السيد المسيح في العهد الجديد صراحة أنه هو الله لنعبده ولكن يستنتج أتباع العهد الجديد من عدة نصوص وردت بالعهد الجديد وأيضا معجزات للسيد المسيح أن المسيح هو الله سبحانه و تعالى ولذلك فهم يعبدونه.






    مــاورد عن الموضوع فى القرآن الكريم


    1- قال السيد المسيح بنص اللفظ (حينما تكلم بمعجزة من الله في المهد) وأعلن عن الإله الواجب العبادة صراحة.. وهو الله وحده دون سواه .....
    " وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ " مريم36
    و يتفق هذا أيضا مع قواعد العقيدة بالقرآن الكريم بأن الإله هو الله وحده وهو الواجب العبادة فقط .....
    "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ : الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " الفاتحة 2-5
    · ولقد صرح القرآن الكريم أيضا في مواضع كثيرة بذلك حيث أعلن الإله فيها عن ذاته وأنه الله وهو وحده واجب العبادة ومنها قوله لموسى عليه السلام ...
    " إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمْ الصَّلاةَ لِذِكْرِي " طه 14
    · هذا وينكر القرآن الكريم على الذين يتخذون السيد المسيح إلها من دون الله .....
    " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ " المائدة 17
    " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ "المائدة 73”


    2- معجزات السيد المسيح الواردة بالقرآن الكريم:
    يؤمن أتباع القرآن الكريم بمعجزات السيد المسيح التي جاء بها بإذن الله لقومه حتى يؤمنوا به وذلك على نحو مماثل لمعجزات إخوانه من الرسل (إبراهيم - موسى – محمد )....

    " وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ" آل عمران 49





    3- أ ولادة المسيح من العذراء مريم (بدون رجل ):

    أثبت القرآن الكريم ذلك كدليل على قدرة الله الذي لا يعجزه شي
    إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "آل عمران 59


    فقد جاء آدم من غير رجل و لا امرأة ..وحواء جاءت من رجل وبدون امرأة .... والسيد المسيح جاء من امرأة وبدون رجل. " إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "البقرة 20

    3 – ب قيامة السيد المسيح من الموت :
    لا يؤمن أتباع القرآن الكريم بان اليهود تمكنوا من إلحاق الأذى بالسيد المسيح رسول الله وأن الله أبطل مكرهم

    " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ إتباع الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً " النساء 157.




    ثم ماذا ......." بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً " النساء 158

    وبالتالي لا يؤمنون بان السيد المسيح قد أقام نفسه من الموت.

    خلاصة الموضوع الثامن هل أعلن السيد المسيح أنه الله لنعبده :


    نطق السيد المسيح وهو رضيعا بمعجزة بإذن الله (انفرد القرآن الكريم فقط بذكرها) ونفى بشكل قاطع وحاسم أنه الله بل وأثبت أنه عبد لله وأن الله سبحانه وتعالى وحده هو المستحق للعبادة منه ومن كافة البشر دون سواه .. فقال وكما جاء في سورة مريم – 36 " وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ "


    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي رسم توضيحى للمشاركة رقم 23

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رسم توضيحى للمشاركة رقم 23

    ثم انقسم كيان السيد المسيح بعد موته على الصليب إلى قسمين



    " انا هو الاول و الاخر و الحى و كنت ميتا" رؤيا يوحنا اللاهوتى 1/18
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    12
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-04-2012
    على الساعة
    04:25 AM

    افتراضي

    للاسف اخلاق المسيحين بالارض لما اخش على مواقعهم ديماً يشتموا على الرسول ويصفوه بابشع الالفاظ وحاجات مينفعش تتقال مواقع وسخه ربنا يلعنهم وعمرهم ميهعرفوا الحق خليهم كده محروقين مننا

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي تحل هذه المشاركه مكان المشاركه رقم 16 الغير مرئيه

    برجاء من أحد الأبناء الأعزاء إن أمكن إحلال هذه المشاركه محل المشاركه #16


    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	doc3.png‏ 
مشاهدات:	2972 
الحجم:	258.4 كيلوبايت 
الهوية:	11504  
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي الموضوع التاسع : أنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله

    الموضوع التاسع : أنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله




    مــاورد عن الموضوع فى الكتاب المقدس

    لم يخفى الكتاب المقدس سقطات أنبياء الله ورسله من(زنا محارم – زنى بحليلة الجار – القتل – السكر – الكفر بالله وعبادة الأصنام .....الخ ) وذلك لكونهم بشرا وتحت الضعف البشرى ...فالكل معرض للخطأ وهم قد أخطأوا وتابوا وأعلنوا توبتهم مقرين بالخطأ ولأن الله يعرف ضعفهم البشرى فلذلك سامحهم وغفر لهم عندما تابوا..... هذا باستثناء آدم عليه السلام الذي تطلبت مغفرة خطيئته ( وهى أكله من شجرة معرفة الخير من الشر في الجنة ) فداء الله بنفسه لذلك عن طريق إرسال ابنه الوحيد (الاقنوم الثاني لله – السيد المسيح ) لكي يموت على الصليب حتى يغفر الله لآدم وذريته تلك الخطيئة ....وكما ذكرنا سابقا.

    · هذا وقد أورد الكتاب المقدس سقطات نسبها للأنبياء نذكر منها :



    نوح عليه السلام :



    · شرب نوح الخمر فسكر وتعرى ورأى ابنه عورته فلعنه نوح ..كما ورد ذلك في سفر التكوين 9 /20 – 25


    " وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُون فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا. وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا. فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ، فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ»".



    لوط عليه السلام :


    · شرب الخمر وسكر وزنا بالمحارم (بابنتيه) وحملتا سفاحا منه



    "وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ، وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً. فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضًا، وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا، فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا."سفر التكوين 19 / 30 -36


    يعقوب عليه السلام :



    · مكر بابيه اسحق و سرق البركة من أخيه عيسو :

    " فَدَخَلَ إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ: «يَا أَبِي». فَقَالَ: «هأَنَذَا. مَنْ أَنْتَ يَا ابْنِي؟» فَقَالَ يَعْقُوبُ لأَبِيهِ: «أَنَا عِيسُو بِكْرُكَ. قَدْ فَعَلْتُ كَمَا كَلَّمْتَنِي. قُمِ اجْلِسْ وَكُلْ مِنْ صَيْدِي لِكَيْ تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ». فَقَالَ إِسْحَاقُ لابْنِهِ: «مَا هذَا الَّذِي أَسْرَعْتَ لِتَجِدَ يَا ابْنِي؟» فَقَالَ: «إِنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ قَدْ يَسَّرَ لِي». فَقَالَ إِسْحَاقُ لِيَعْقُوبَ: «تَقَدَّمْ لأَجُسَّكَ يَا ابْنِي. أَأَنْتَ هُوَ ابْنِي عِيسُو أَمْ لاَ؟». فَتَقَدَّمَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ، فَجَسَّهُ وَقَالَ: «الصَّوْتُ صَوْتُ يَعْقُوبَ، وَلكِنَّ الْيَدَيْنِ يَدَا عِيسُو». وَلَمْ يَعْرِفْهُ لأَنَّ يَدَيْهِ كَانَتَا مُشْعِرَتَيْنِ كَيَدَيْ عِيسُو أَخِيهِ، فَبَارَكَهُ. وَقَالَ: «هَلْ أَنْتَ هُوَ ابْنِي عِيسُو؟» فَقَالَ: «أَنَا هُوَ». فَقَالَ: «قَدِّمْ لِي لآكُلَ مِنْ صَيْدِ ابْنِي حَتَّى تُبَارِكَكَ نَفْسِي». فَقَدَّمَ لَهُ فَأَكَلَ، وَأَحْضَرَ لَهُ خَمْرًا فَشَرِبَ. فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «تَقَدَّمْ وَقَبِّلْنِي يَا ابْنِي». فَتَقَدَّمَ وَقَبَّلَهُ، فَشَمَّ رَائِحَةَ ثِيَابِهِ وَبَارَكَهُ، وَقَالَ: «انْظُرْ! رَائِحَةُ ابْنِي كَرَائِحَةِ حَقْل قَدْ بَارَكَهُ الرَّبُّ. فَلْيُعْطِكَ اللهُ مِنْ نَدَى السَّمَاءِ وَمِنْ دَسَمِ الأَرْضِ. وَكَثْرَةَ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. لِيُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ، وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائِلُ. كُنْ سَيِّدًا لإِخْوَتِكَ، وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُو أُمِّكَ. لِيَكُنْ لاَعِنُوكَ مَلْعُونِينَ، وَمُبَارِكُوكَ مُبَارَكِينَ».
    وَحَدَثَ عِنْدَمَا فَرَغَ إِسْحَاقُ مِنْ بَرَكَةِ يَعْقُوبَ، وَيَعْقُوبُ قَدْ خَرَجَ مِنْ لَدُنْ إِسْحَاقَ أَبِيهِ، أَنَّ عِيسُوَ أَخَاهُ أَتَى مِنْ صَيْدِهِ، فَصَنَعَ هُوَ أَيْضًا أَطْعِمَةً وَدَخَلَ بِهَا إِلَى أَبِيهِ وَقَالَ لأَبِيهِ: «لِيَقُمْ أَبِي وَيَأْكُلْ مِنْ صَيْدِ ابْنِهِ حَتَّى تُبَارِكَنِي نَفْسُكَ». فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ: «أَنَا ابْنُكَ بِكْرُكَ عِيسُو». فَارْتَعَدَ إِسْحَاقُ ارْتِعَادًا عَظِيمًا جِدًّا وَقَالَ: «فَمَنْ هُوَ الَّذِي اصْطَادَ صَيْدًا وَأَتَى بِهِ إِلَيَّ فَأَكَلْتُ مِنَ الْكُلِّ قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ، وَبَارَكْتُهُ؟ نَعَمْ، وَيَكُونُ مُبَارَكًا». فَعِنْدَمَا سَمِعَ عِيسُو كَلاَمَ أَبِيهِ صَرَخَ صَرْخَةً عَظِيمَةً وَمُرَّةً جِدًّا، وَقَالَ لأَبِيهِ: «بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَا أَبِي». فَقَالَ: «قَدْ جَاءَ أَخُوكَ بِمَكْرٍ وَأَخَذَ بَرَكَتَكَ». فَقَالَ: «أَلاَ إِنَّ اسْمَهُ دُعِيَ يَعْقُوبَ، فَقَدْ تَعَقَّبَنِي الآنَ مَرَّتَيْنِ! أَخَذَ بَكُورِيَّتِي، وَهُوَذَا الآنَ قَدْ أَخَذَ بَرَكَتِي». ثُمَّ قَالَ: «أَمَا أَبْقَيْتَ لِي بَرَكَةً؟» فَأَجَابَ إِسْحَاقُ وَقَالَ لِعِيسُو: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ سَيِّدًا لَكَ، وَدَفَعْتُ إِلَيْهِ جَمِيعَ إِخْوَتِهِ عَبِيدًا، وَعَضَدْتُهُ بِحِنْطَةٍ وَخَمْرٍ. فَمَاذَا أَصْنَعُ إِلَيْكَ يَا ابْنِي؟» فَقَالَ عِيسُو لأَبِيهِ: «أَلَكَ بَرَكَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ يَا أَبِي؟ بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَا أَبِي». وَرَفَعَ عِيسُو صَوْتَهُ وَبَكَى. فَأَجَابَ إِسْحَاقُ أَبُوهُ: «هُوَذَا بِلاَ دَسَمِ الأَرْضِ يَكُونُ مَسْكَنُكَ، وَبِلاَ نَدَى السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ. وَبِسَيْفِكَ تَعِيشُ، وَلأَخِيكَ تُسْتَعْبَدُ، وَلكِنْ يَكُونُ حِينَمَا تَجْمَحُ أَنَّكَ تُكَسِّرُ نِيرَهُ عَنْ عُنُقِكَ»." سفر التكوين 27 / 18 -40

    · صارع الرب وكاد أن يغلبه :

    " فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 25وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ». 29وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.
    30فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي». " سفر التكوين 32 / 24 -30




    · لطم الخدود وشق الجيوب وكفر بقضاء الله حين سمع بخبر أكل الذئب لابنه يوسف عليه السلام :


    " 32وَأَرْسَلُوا الْقَمِيصَ الْمُلَوَّنَ وَأَحْضَرُوهُ إِلَى أَبِيهِمْ وَقَالُوا: «وَجَدْنَا هذَا. حَقِّقْ أَقَمِيصُ ابْنِكَ هُوَ أَمْ لاَ؟» 33فَتَحَقَّقَهُ وَقَالَ: «قَمِيصُ ابْنِي! وَحْشٌ رَدِيءٌ أَكَلَهُ، افْتُرِسَ يُوسُفُ افْتِرَاسًا». 34فَمَزَّقَ يَعْقُوبُ ثِيَابَهُ، وَوَضَعَ مِسْحًا عَلَى حَقَوَيْهِ، وَنَاحَ عَلَى ابْنِهِ أَيَّامًا كَثِيرَةً. 35فَقَامَ جَمِيعُ بَنِيهِ وَجَمِيعُ بَنَاتِهِ لِيُعَزُّوهُ، فَأَبَى أَنْ يَتَعَزَّى وَقَالَ: «إِنِّي أَنْزِلُ إِلَى ابْنِي نَائِحًا إِلَى الْهَاوِيَةِ». وَبَكَى عَلَيْهِ أَبُوهُ. " سفر التكوين 27 /32 – 35


    موسى عليه السلام :



    · خان الله – عز و جل – هو وأخوه هارون ولم يقدسا الله تبارك وتعالى بين شعب إسرائيل كما أمرهماسفر التثنية 32 /48 -51


    "وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي نَفْسِ ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلاً: 49«اِصْعَدْ إِلَى جَبَلِ عَبَارِيمَ هذَا، جَبَلِ نَبُو الَّذِي فِي أَرْضِ مُوآبَ الَّذِي قُبَالَةَ أَرِيحَا، وَانْظُرْ أَرْضَ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا أُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مُلْكًا، 50وَمُتْ فِي الْجَبَلِ الَّذِي تَصْعَدُ إِلَيْهِ، وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِكَ، كَمَا مَاتَ هَارُونُ أَخُوكَ فِي جَبَلِ هُورٍ وَضُمَّ إِلَى قَوْمِهِ. 51لأَنَّكُمَا خُنْتُمَانِي فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةِ قَادَشَ فِي بَرِّيَّةِ صِينٍ، إِذْ لَمْ تُقَدِّسَانِي فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. "



    · أساء الأدب مع الله وهو يخاطبهكما جاء في سفر الخروج 5/22-23

    "فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، لِمَاذَا أَسَأْتَ إِلَى هذَا الشَّعْبِ؟ لِمَاذَا أَرْسَلْتَنِي؟ 23فَإِنَّهُ مُنْذُ دَخَلْتُ إِلَى فِرْعَوْنَ لأَتَكَلَّمَ بِاسْمِكَ، أَسَاءَ إِلَى هذَا الشَّعْبِ. وَأَنْتَ لَمْ تُخَلِّصْ شَعْبَكَ». "


    هارون عليه السلام :



    · صنع هارون العجل لبنى إسرائيل ثم عبدوه جميعا من دون الله

    "وَلَمَّا رَأَى الشَّعْبُ أَنَّ مُوسَى أَبْطَأَ فِي النُّزُولِ مِنَ الْجَبَلِ، اجْتَمَعَ الشَّعْبُ عَلَى هَارُونَ وَقَالُوا لَهُ: «قُمِ اصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا، لأَنَّ هذَا مُوسَى الرَّجُلَ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ». 2فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ: «انْزِعُوا أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِ نِسَائِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَاتُونِي بِهَا». 3فَنَزَعَ كُلُّ الشَّعْبِ أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ وَأَتَوْا بِهَا إِلَى هَارُونَ. 4فَأَخَذَ ذلِكَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَصَوَّرَهُ بِالإِزْمِيلِ، وَصَنَعَهُ عِجْلاً مَسْبُوكًا. فَقَالُوا: «هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ». 5فَلَمَّا نَظَرَ هَارُونُ بَنَى مَذْبَحًا أَمَامَهُ، وَنَادَى هَارُونُ وَقَالَ: «غَدًا عِيدٌ لِلرَّبِّ». 6فَبَكَّرُوا فِي الْغَدِ وَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ وَقَدَّمُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ. وَجَلَسَ الشَّعْبُ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ ثُمَّ قَامُوا لِلَّعِبِ. " سفر الخروج 32/1- 6



    داود عليه السلام :


    · يزنى بحليلة جاره فتحمل منه .. فيخطط لقتل زوجها ليوارى فعلته ثم يقتله
    ..... ارجع للقصة كاملةفي سفر صموئيل الثاني إصحاح 11

    · يقتل 200 من الفلسطينيين ويقطع غلفهم (اى حشفة ذكورهم) ليقدمهم مهرا للعروس ميكال بنت شاول وكماورد بصموئيل الأول 18/25 – 29

    "فَقَالَ شَاوُلُ: "هكَذَا تَقُولُونَ لِدَاوُدَ: لَيْسَتْ مَسَرَّةُ الْمَلِكِ بِالْمَهْرِ، بَلْ بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَاءِ الْمَلِكِ". وَكَانَ شَاوُلُ يَتَفَكَّرُ أَنْ يُوقِعَ دَاوُدَ بِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. 26فَأَخْبَرَ عَبِيدُهُ دَاوُدَ بِهذَا الْكَلاَمِ، فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيْ دَاوُدَ أَنْ يُصَاهِرَ الْمَلِكَ. وَلَمْ تَكْمُلِ الأَيَّامُ 27حَتَّى قَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَرِجَالُهُ وَقَتَلَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِئَتَيْ رَجُل، وَأَتَى دَاوُدُ بِغُلَفِهِمْ فَأَكْمَلُوهَا لِلْمَلِكِ لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. فَأَعْطَاهُ شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً."
    · يرقص بكل قوته أمام الرب ويتكشف فتحتقره امرأته ....ارجع إلى سفر صموئيل الثاني 6/ 14 – 21

    · يحضن فتاه عذراء غريبة عنه لتدفئهكما ورد في سفر الملوك الأول 1/ 1-4

    "وَشَاخَ الْمَلِكُ دَاوُدُ. تَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَكَانُوا يُدَثِّرُونَهُ بِالثِّيَابِ فَلَمْ يَدْفَأْ. 2فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: "لِيُفَتِّشُوا لِسَيِّدِنَا الْمَلِكِ عَلَى فَتَاةٍ عَذْرَاءَ، فَلْتَقِفْ أَمَامَ الْمَلِكِ وَلْتَكُنْ لَهُ حَاضِنَةً وَلْتَضْطَجعْ فِي حِضْنِكَ فَيَدْفَأَ سَيِّدُنَا الْمَلِكُ". 3فَفَتَّشُوا عَلَى فَتَاةٍ جَمِيلَةٍ فِي جَمِيعِ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ، فَوَجَدُوا أَبِيشَجَ الشُّونَمِيَّةَ، فَجَاءُوا بِهَا إِلَى الْمَلِكِ. 4وَكَانَتِ الْفَتَاةُ جَمِيلَةً جِدًّا، فَكَانَتْ حَاضِنَةَ الْمَلِكِ. وَكَانَتْ تَخْدِمُهُ، وَلكِنَّ الْمَلِكَ لَمْ يَعْرِفْهَا. "
    · ينشر بالمناشير شعوبا كاملة – أطفالا ونساءا وشيوخا ورجالاكماورد في سفر الأيام الأولى 20/3-5

    "وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ. "

    سليمان عليه السلام :

    · تزوج من نساء أجنبيات ( 1000 إمرأه ) مخالفا للشريعة وأملن قلبه حتى كفر بالله وعبد الأصنام.... كما ورد فى سفر الملوك الأول 11/1 - 12
    "وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ 2مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: "لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ". فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ. 3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. 4وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. 5فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلهَةِ الصِّيدُونِيِّينَ، وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. 6وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَامًا كَدَاوُدَ أَبِيهِ. 7حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ. 8وَهكَذَا فَعَلَ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ الْغَرِيبَاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ يُوقِدْنَ وَيَذْبَحْنَ لآلِهَتِهِنَّ. 9فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، 10وَأَوْصَاهُ فِي هذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبعَ آلِهَةً أُخْرَى، فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ. 11فَقَالَ الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ: "مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذلِكَ عِنْدَكَ، وَلَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا، فَإِنِّي أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ عَنْكَ تَمْزِيقًا وَأُعْطِيهَا لِعَبْدِكَ. 12إِلاَّ إِنِّي لاَ أَفْعَلُ ذلِكَ فِي أَيَّامِكَ، مِنْ أَجْلِ دَاوُدَ أَبِيكَ، بَلْ مِنْ يَدِ ابْنِكَ أُمَزِّقُهَا. "



    اشعياء (شعيب) عليه السلام :

    · مشى عريانا وحافيا ثلاث سنوات ..كما ورد في سفر اشعياء 20 / 2 – 5

    "فِي ذلِكَ الْوَقْتِ تَكَلَّمَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ قَائِلاً: "اِذْهَبْ وَحُلَّ الْمِسْحَ عَنْ حَقْوَيْكَ وَاخْلَعْ حِذَاءَكَ عَنْ رِجْلَيْكَ". فَفَعَلَ هكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِيًا. 3فَقَالَ الرَّبُّ: "كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى وَحَافِيًا ثَلاَثَ سِنِينٍ، آيَةً وَأُعْجُوبَةً عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُوشَ، 4هكَذَا يَسُوقُ مَلِكُ أَشُّورَ سَبْيَ مِصْرَ وَجَلاَءَ كُوشَ، الْفِتْيَانَ وَالشُّيُوخَ، عُرَاةً وَحُفَاةً وَمَكْشُوفِي الأَسْتَاهِ خِزْيًا لِمِصْرَ


    إبراهيم عليه السلام:



    يضحى بشرفه وشرف زوجته ساره خوفا على نفسه من القتل ولتحقيق مكاسب دنيويه ويأمر زوجته بالكذب.... ارجع للقصة كاملة في سفر التكوين إصحاح 12


    رجال الدين في الشطر الثاني من الكتاب المقدس ( العهد الجديد ):


    · في الوقت الذي يؤمن فيه أتباع العهد القديم بعدم عصمة الأنبياء (لأنهم بشر) وارتكابهم اكبر الكبائر والمعاصي والمحرمات ( زنى المحارم – زنى بحليلة الجار – القتل – السكر – الكفر بالله وعبادة الأصنام .....الخ كما ذكـر) فان أتباع العهد الجديد يؤمنون بقداسة وعصمة رجال الدين ... قداسة البابا .... والكهنوت ( الأب الكاهن هو رجل دين متصل عمله بالقداسة وممتلئ بالروح القدس ..وهو الوسيط بين الله والخلق ).
    وذلك لان السيد المسيح أعطى لكنيسته (ورجال الدين بها بالتبعية) سلطان الحل والربط (كما ورد في تفسير انطونيوس فكرى لإنجيل متى 18/18)

    " اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ. "


    ولذلك يقوم رجال الدين في المسيحية (تأسيسا على تأييد السماء التام لما يقومون به من حل و ربط ) بممارسات إيمانيه يعطوها للمؤمنين تحتعلامات منظورة لازمة للخلاص ومنها :


    التعميــــــــــــــــــــــــــــــــد :

    وهو طقس يتم فيه تغطيس الفرد عاريا ( الأطفال حديثي الولادة أو الرجال والنساء الكبار في حالة رغبتهم الدخول في المسيحية) في جرن المعمودية وهو عبارة عن مغطس به ماء نقى وزيوت قام الأب الكاهن بأداء صلوات وشعائر عليه .... فيحل على هذا الماء الروح القدس (الاقنوم الثالث للإله)
    ويصبح هذا الماء قادرا على منح الميلاد الجديد للمعمدين فيه وتطهيرهم من خطاياهم .
    والمعمودية بمثابة ختم الإيمان وهو الباب الوحيد الذي يدخل منه الفرد إلى الإيمان بالمسيح وهى شرط أساسي للحصول على الخلاص من الخطيئة الأصلية التي ورثها كل فرد منا من آدم بعد أن أكل من شجرة معرفة الخير من الشر في الجنة.
    · هذا وقد قام يوحنا المعمدان ( البشر ) بتعميد السيد المسيح في نهر الأردن ( عيد الغطاس) و لكن لا ندرى ما سبب تعميد بشر لله الظاهر فى الجسد........؟؟؟؟؟؟؟كما ورد في إنجيل لوقا 3 / 21 – 22

    " وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِاعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ."


    الرشـــــــــــــــــــــــــــــــــــم

    بعد التعميد يقوم الأب الكاهن بيده بدهان جلد الإنسان في 36 موضع في سائر الجسم (من الأمام والخلف ومن أعلى إلى أسفل) بزيت الميرون المقدس وذلك بعد قيام الأب الكاهن بالصلاة على هذا الزيت أولا .
    ويسمى ذلك المسحة المقدسة والتي تجعل الروح القدس ( الاقنوم الثالثللإله) يعمل في الإنسان ويؤهله لميراث ملكوت السماوات.
    التـــــــــــــــــوبة والاعتــــــــــــــــــــراف :

    يقوم كل مسيحي بالاعتراف على ما ارتكبه من خطايا (من فترة إلى أخرى) أمام الأب الكاهن ( أب الاعتراف ) كوكيل لله وممثل للكنيسة حيث يشهد هذا الكاهن على التوبة القلبية .... هذا والكاهن يستطيع أن يعرف هل هذا الشخص تائب أم لا وحينئذ يقوم الله بغفران تلك الخطايا التي تم الاعتراف بها .
    التنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــاول:

    بعد الاعتراف يقوم الأب الكاهن في الكنيسة بمناولة المعترف (اى إطعامه في فمه) خبزا وخمرا تم تلاوة طقوسا معينة عليها فيتحول بعدها هذا الخبز إلى جسد الرب (اى جسد المسيح) و يتحول هذا الخمر أيضا إلى دم الرب (اى لدم المسيح) وبذلك يأكل المعترف جسد الرب ويشرب دم الرب فيحصل على غفران لباقي الخطايا (التي لم تغفر عند الاعتراف) وهى الخطايا الأخرى التي لم يعترف بها لأننا لا نعرفها مثل خطايا الشهوات التي لا نحس بها وبذلك يحصل المؤمن على غفران كامل ولكافة الخطايا و أيضا يحصل بعد التناول على حياة أبدية كما يثبت في الرب .

    " فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:"الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. 54مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، 55لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَق÷ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَق. 56مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. 57كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ الْحَيُّ، وَأَنَا حَيٌّ بِالآبِ، فَمَنْ يَأْكُلْنِي فَهُوَ يَحْيَا بِي. 58هذَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. لَيْسَ كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُمُ الْمَنَّ وَمَاتُوا. مَنْ يَأْكُلْ هذَا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ". يوحنا 6 /53 -58


    خلاصة الموضوع التاسع أنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله:


    .. يؤمن أتباع العهد القديم بعدم عصمة الأنبياء لأنهم بشر ويقرون أيضا بارتكابهم اكبر الكبائر والمعاصي ( زنا محارم – زنى بحليلة الجار – القتل – السكر – الكفر بالله وعبادة الأصنام .....الخ )
    ... كما يؤمن أتباع العهد الجديد بذلك أيضا ولكن يؤمنون بمغفرة الله لهم بعد ذلك لضعفهم وتوبتهم اليه ( باستثناء آدم الذي تطلبت مغفرة الله له من خطيئته كفاره خاصة وهى صلب الله الظاهر في الجسد .. اى صلب السيد المسيح ) .

    ..ولكن بالرغم من إيمان أتباع العهد الجديدبعدم عصمة الأنبياء فإنهم يؤمنون بقداسة وعصمة رجال الدين المسيحي (قداسة البابا ) والكهنوت وبسلطتهم في إقرار الحلال والحرام بل وتأييد السماء التام لهم بذلك (سلطان الحل والربط كما ورد في إنجيل يوحنا 6 / 53-58) ..... ولذلك فهم يمارسون بعض الطقوس الخاصة مع أتباعهم فى الكنيسة ( المعمودية - الرشم - الإعتراف -_التناول .... ) وذلك لتزويدهم بالروح القدس (الأقنوم الثالث لله) وأيضا يعملون كوسيط بينهم وبين الله للحصول على مغفرة الله لأتباعهم من الخطايا.


    التعديل الأخير تم بواسطة سيف الإسلام ; 04-04-2012 الساعة 10:45 PM
    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    503
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-05-2023
    على الساعة
    05:05 PM

    افتراضي

    الموضوع التاسع : أنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله




    مـــاورد عن الموضوع فى القرآن الكريم

    · عرّف الإسلام الأنبياء بأنهم هم الذين اصطفاهم الله من البشر وطهرهم وعصمهم من الكبائر ونزههم عن المعاصي ( لأنه من البديهي أن يحسن اى مرسل اختيار من يرسله لآخرين .... فما بالنا إذا كان الحال مع الله رب العالمين ومن يرسلهم ) وذلك حتى يبلغوا بأمانة رسالة الله وينشروا تعاليمه بين البشر ويكونوا أيضا قدوة حسنة وصالحة لأتباعهم للاقتداء بهم كبشر مثلهم ... وبذلك أيضا أغلق الطريق تماما على من يمكنه التحجج بأفعال الأنبياء المشينة .... إن وجدت (حاشاهم).
    " اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ "
    الحج 75
    " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍوَحِكْمَةٍ" آل عمران 81

    · هذا وقد وهب الله الأنبياء والمرسلين من لدنه علما وحكمة ولذلك نجد أن القران الكريم يوقرهم جميعا ولذلك قال فيهم :

    نوح عليهالسلام :

    " ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً " الإسراء 3

    " سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ – إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ - إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ" الصافات 79-81



    لوط عليه السلام :


    " وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنْ الصَّالِحِينَ " الأنبياء 73 - 75




    يعقوب عليه السلام :


    " وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ


    وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ

    رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيم " يوسف 6




    موسى عليه السلام :



    " وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ " القصص 14


    " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً "

    مريم 51


    هارون عليه السلام :


    " وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً "مريم 53

    " وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُمْ بِهِ ( اى بالعجل) وَإِنَّ رَبَّكُمْ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي " طه 90



    داود عليه السلام :



    " اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ " ص
    20


    سليمان عليه السلام :

    " وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ " ص 30
    " وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ " النمل 15


    اشعياء (شعيب) عليه السلام :


    " قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ " هود 87



    إبراهيم عليه السلام



    " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِراً لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ " النحل 120 -122




    رجال الدين في القران الكريم :


    · لا يوجد في القران الكريم وفى الإسلام بصفة عامة ما يعرف برجال الدين أو الكهنوت أو ما شابه ذلك .... ولكن في الإسلام علماء دين اى دارسون للقران الكريم وعلومه وأيضا للسنة النبوية لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ولكافة العلوم المتعلقة بهما .... هذا ويقتصر دور هؤلاء العلماء وعلاقتهم بالمسلمين عامة في إيضاح وتفسير ما يتعلق بأمور هذه الدراسة ... عندما يطلب منهم ذلك.

    " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ " النحل 43

    ... وهؤلاء العلماء بشر كسائر البشر غير معصومين ( فكل يؤخذ من كلامه ويرد عليه ) فلا قداسه ولا عصمه لهم ولا يملكون

    لأنفسهم ولا لغيرهم بالطبع نفعا ولا ضرا ... لان القران الكريم قال في محمد صلى الله عليه وسلم نفسه
    " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ " الكهف
    110

    " قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " الأعراف 188



    ... هذا ولا يؤمن أتباع القران الكريم بوجود اى وساطة بين المسلم وبين الله إنما هي علاقة مباشره في كافة الأمور



    ... فلا وساطة أو شعائر أو طقوس عند الدخول في الإسلام إنما يكون ذلك بنطق شهادة "أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله "


    ... وأيضا في حالات الطلب من الله ( الدعاء ) أو الاستغفار أو التوبة من الذنوب أو المعاصي ... فكل هذا يكون بين المسلم وبين الله مباشرة دون وساطة من أحد أو طقوس أو خلافه ...



    " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " البقرة 186



    " وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ " هود3



    " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً " نوح 10


    ..... ويؤمن أتباع القران الكريم بأن الله وحده هو المطلع على كافة أعمال البشر ويكافئ و يوفق و يساند الأتقياء منهم في الدنيا والآخرة دون طقوس خاصة أو وساطة من بشر ....



    " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً " الطلاق 2-3


    " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً " الطلاق 4


    " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى " الليل 5-7


    " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً " الكهف 107 –108



    وكل انسان سيحاسب وفقا لعمله فلا يستطيع بشر أن يغفر لبشر أو يحمل عنه ذنوبه



    " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه"


    الزلزلة 7-8




    خلاصة الموضوع التاسع أنبيــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله:


    يؤمن أتباع القران الكريم بأن الله قد أحسن بالطبع اختيار من بين البشر من هم جديرون بنقل رسالة السماء إلى الأرض ( ليكونوا سفراء صالحين و موقرين ) وهم الأنبياء المعصومين من الكبائر والمنزهين عن المعاصي .
    .. وبذلك أصبح هؤلاء الأنبياء قدوة عملية حسنة لسائر البشر وتم إغلاق الطريق أيضا على من قد يتحجج بأفعالهم المشينة إن وجدت (حاشاهم ) .
    " اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ "
    الحج 75
    " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ " آل عمران 81
    .. ولا يوجد عند المسلمين من يطلق عليهم رجال دين أو كهنوت (ممن لهم سلطان أو وساطة بين الإنسان وبين الله) ... بل يوجد عندهم فقط علماء دين اى دارسون للدين يستشارون من المسلمين عند الطلب .
    " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ " النحل 43
    .. علاقة المسلم بالله هي علاقة مباشرة دون وساطة أو سلطان أو طقوس أو خلافه من أحد من أهل الأرض وإمداد الله للمسلم بالخير في الدنيا هو إمداد مباشر يتوقف على أعمال المسلم فقط وتحدد تلك الأعمال فقط مصير المسلم يوم القيامة.
    " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " البقرة 186

    أول كتاباتى
    الكتاب الإلكترونى الكلمة وأخوتها فى القرآن الكريم
    http://www.4shared.com/file/Q2tkcCe1/_______.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى ... 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على سلسلة تدليس بعنوان : (مغامرات محمد الشخصيه)
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 19-08-2015, 11:51 PM
  2. الرد على سلسلة تدليس بعنوان - بالدليل والبرهان .. القرآن من تأليف البشر-
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 13-11-2014, 11:01 AM
  3. هام..الرد على تدليس ... ملكات اليمين ...الزنا الحلال في الإسلام
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:46 AM
  4. الرد على تدليس بعنوان " غسل اليدين قبل الأكل وبعده ليس من الإسلام "
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-06-2014, 01:27 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )

الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )