بارك الله فيكم _ ويقويكم علي الدفاع عن دين الله
بارك الله فيكم _ ويقويكم علي الدفاع عن دين الله
10- الجاذبية الأرضية
أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً [النمل:61]
فمن الذي جعل هذه الأشياء على الأرض تستقر عليها و تنجذب إليها ؟
ما هو الوزن في الحقيقة ؟
الهواء منجذب إلى الأرض و البحر منجذب إلى الأرض و كل ما على الأرض منجذب إليها
فالإنسان إذا طار في الفضاء فوصل إلى نقطة انعدام الجاذبية لانعدم وزنه
و آية آخرى تشير إلى هذه الجاذبية
وإذا الأرض مدت. وألقت ما فيها وتخلت [الانشقاق: 3 ـ 4].
فإذا تعطلت الجاذبية التي على الأرض ألقت الأرض ما فيها و تخلت و تبعثر ما فيها و خرج منها و لم يعد
11- القسم بمواقع النجوم ولماذا المواقع بالذات ؟
فلا أقسم بمواقع النجوم* وإنه لقسم لو تعلمون عظيم[ الواقعة:75 ـ76]
القسم بالنجوم عظيم ولكن أيهم أدق و يدل على معجزة و التي قالها بشر أمي (حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام) لا يعرف القراءة ولا الكتابة
فقد يقسم أي شخص بالنجوم ولكن من يخطر بباله أن يقسم بالمواقع
إلا لو كان في هذا القسم سر عظيم لا يعلمه إلا الله الحق
هذا القَسم القرآني العظيم بمواقع النجوم يشير إلى سبق القرآن الكريم بالإشارة إلى إحدى حقائق الكون المبهرة, والتي مؤداها أنه نظراً للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عن أرضنا, فإن الإنسان على هذه الأرض لا يري النجوم أبداً, ولكنه يري مواقع مرت بها النجوم ثم غادرتها, وفوق ذلك أن هذه المواقع كلها نسبية, وليست مطلقة,لأن الضوء كأي صورة من صور المادة والطاقة لا يستطيع أن يتحرك في صفحة السماء إلا في خطوط منحنية، وعين الإنسان لا ترى إلا في خطوط مستقيمة وعلى ذلك فإن الناظر إلى النجم من فوق سطح الأرض يراه على استقامة آخر نقطة انحنى ضوؤه إليها، فيرى موقعا وهميا للنجم غير الموقع الذي انبثق منه ضوءه، فنظرا لانحناء الضوء في صفحة السماء فإن النجوم تبدو لنا في مواقع ظاهرية غير مواقعها الحقيقية، ليس هذا فقط بل إن الدراسات الفلكية الحديثة قد أثبتت أن نجوماً قديمة قد خبت أو تلاشت منذ أزمنة بعيدة, والضوء الذي انبثق منها في عدد من المواقع التي مرت بها لا يزال يتلألأ في ظلمة السماء في كل ليلة من ليالي الأرض إلى اليوم الراهن, ومن هنا كان هذا القسم القرآني بمواقع النجوم, وليس بالنجوم ذاتها ـ على عظم قدر النجوم ـ التي كشف العلم عنها أنها أفران كونية عجيبة يخلق الله تعالى لنا فيها كل صور المادة والطاقة التي ينبني منها هذا الكون المدرك، ثم إن عدد ما أحصاه علماء الفلك من النجوم في الجزء المدرك من السماء الدنيا إلى يومنا هذا تعدى سبعين مليار تريليون نجم.
12- الجبال أوتاد في الأرض
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [النبأ: 6-7]
اكتشف العلم الحديث أن كل جبل ثلث منه فقط هو الظاهر لنا و ثلثان منه مغروس في الأرض عبر طبقاتها المتعددة و في أثناء دوران الأرض لا تتزحزح الطبقات المتباينة في الأرض بسبب و جود هذه الأوتاد فيها
فسبحان الخالق العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة وا إسلاماه ; 27-02-2010 الساعة 03:06 AM سبب آخر: بناءً على طلب أختنا في الله - بارك الله فيكم
13 - دوران الأرض و حركتها
"وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ" النمل 88
الحقيقة التي نستخلصها من هذه الآية هي أن الناظر إلى الجبال يظن أنها جامدة أي ساكنة لا تتحرك أبدا وهذه حقيقة لا ريب فيها أبدا فلا يمكن لأحد من البشر أن يشعر بحركة الأرض
ولكن الجبال ليست ساكنة بل هي متحركة لقوله تعالى "وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ" وهذه هي الحقيقة التي لم يتمكن البشر من اكتشافها إلا بعد مرور ما يقرب من ألف عام من ذكر القرآن الكريم لها.
بينما أقر الكتاب المقدس قبل القرآن بأن الأرض ثابتة على قواعدها ولا تتزعزع
مزمور 104 :
5 المؤسس الارض على قواعدها فلا تتزعزع الى الدهر والابد.
أليس هذا دليلاً قاطعاً أن القرآن من خالق البشر
تؤبري قلبي كتيررررررررر حلو
الله يعطيك العافيه و يسلم هالأيدين اللي كتبتون
بحبك
يارب تجمعني بأمي عن قريب لأني اشتقتلك و اشتقتلها
juliana
شكرا يا أحلى تجويد بالدنيا (بحبك)
14 - مدارات الكواكب
(لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ( 40 )) (يس 40)
هذه الآية على ظاهرها تدل على أن للشمس مداراً و للقمر مداراً و مدار الشمس لا يتصل بمدار القمر و لن تصطدم الشمس بالقمر بل (وكل في فلك يسبحون)
أليس هذا دليل على أن هذا كلام الله ؟؟
يؤكد هذا المعنى قوله تعالى
( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا ) (فاطر : 41 )
و قوله : (أَن تَزُولا ) أي : تنحرفا و الزوال في وقت الظهيرة هو انحراف الشمس عن كبد السماء
لقد فهم من الآية أن كل كوكب في الفضاء له مدار يدور فيه حتى أن بعضهم حينما تلا قوله تعالى :
{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ } [الطارق: 11].
رآى أن هذه الآية فيها أدق وصف للسماء فما من كوكب أو نجم في السماء إلا و له مدار يدور فيه و يعود إلى مكان انطلاقه بعد حين .
فهذا مذنب هالي الذي يرقبه الناس كل يوم يدور منذ أن خلق الله السماوات و الأرض في مدار لا يحيد عنه قيد أنملة يصل نقطة إلى نقطة تقترب من الأرض ثلاثمئة مليون كيلومتر و له ذيل يزيد طوله عن ثلاثة و تسعين مليون كيلومتر و يخاف الناس أن يبقى في سيره مستقيماً فيرتطم بالأرض
أما الآية الكريمة فتقول :
( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا ) (فاطر : 41 )
فسبحان الله تعالى
15 - المسافة بين الأرض و القمر و بين الأرض و الشمس محسوبة بدقة لماذا ؟
(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) [الرحمن:5]
ماذا لو قلت المسافة بين الأرض و القمر عما هي عليه الآن ؟
إن بعد القمر عن الأرض بحسبان دقيق فالمد و الجزر يقعان بتأثير القمر فلو قلت هذه المسافة لارتفع البحر و لغطى اليابسة ولكانت الحياة على اليابسة مستحيلة و لو اقترب أكثر من ذلك لجذبته الأرض و ارتطم بها و لو ابتعد لانعدم المد و الجزر و الذي له و ظائف مهمة
و بالنسبة للشمس فإن الشمس لو اقتربت قليلاً إلى الأرض لاحترقت الأرض من حرها و لو ابتعدت لتجمدت الأرض و لما كانت الأرض صالحة للحياة
فسبحان الخالق العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 06-04-2010 الساعة 01:13 PM سبب آخر: بناء على طلب الأخت الفاضلة ـ جزاها الله خيراً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات