واكمالا لهذا الموضوع الهام
ما يلي هو منقول :
يقول كيرسي جريفز :
( ان نظرة الوثنيين الجهلة لمسألة الصلب لتبدو أكثر عقلانية ومنطقية من نظرة عامة المسيحيين لها ، والتي تجعل الصلب عملا محمودا وضروريا ، اذ أن هذه النظرة لن تعفي يهوذا من تحمل أى جرم أو ذنب بسبب الدور الذي لعبه في مسألة الصلب ، وحسب ، وانما ستجعله - مع المسيح - جديرا بنيل لقب المخلص ، لأنه قام بعمل لولاه لما تم الصلب وما ترتب عليه من خلاص للبشرية . اذ لو كان موت المسيح على الصليب ضروريا للتكفير عن الخطايا ، فان الصلب سيكون أمرا صائبا ، وحينما لا مناص من تشييد نصب تذكاري تكريما ليهوذا لدوره الجوهري في اتمام ذلك الخلاص . ونتحدى المنطق المسيحي أن يجد ما يعيب هذه الفرضية ) .
المصدر : مرجع ( انجيل يهوذا الاسخريوطي والبحث عن خائن المسيح ) لحسن حمدي .
فما قولكم أمام هذا التحدي الواثق المستند على المنطق الواضح ايها المؤمنين بالصليب مثل متحديكم ؟؟؟؟؟؟؟
الافاضل والفاضلات من الاعضاء والقراء .....
هل فهمتم ماذا تعني تلك الكلمات من رجل دارس بمنطقية وموضوعية أراد أن ينصف يهوذا ؟
كيف لو أن ذلك الرجل انتبه وركز ما يعنيه أمر يسوع المخلص المحب ليهوذا بعد دخول الشيطان به :
ما أنت تعمله اعمله وبسرعة أكبر !!!!!!!!!!!
أترك التفكير والاجابة لكم .
أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
المفضلات